في محاضرة متلفزة وعلى الجزيرة مباشر استوى
الشيخ وجدي غنيم على منبر الخطابة وهو يشخط وينخط ... في المسلمين....الذين يتبعون الهرطقات العلمانية والحداثية .... وكعادة الشيوخ المتلفزين راح يسخر من الحداثة والعلمانية ... ويركز على الحروف كمن يدوس على بنزين محرك ليطلع الدخان وليعلو صوت المحرك هههههههههههههه
فهو ينطق كلمة المراة هكذا المررررررررررررررررررررررررررررررأة ... والعلمانية : العلللللللللللللللمانية ..... ليشير الى مستمعيه أن المرأة مرررررررررررررررررررررررررر والعلمانية عللللللللللللللللللللللللللل يعني بالمختصر المرارة والعلّة
مذكرا بالحديث : ما تركت اخطر عليكم من المراة
ويصل الشيخ اوج هيجانه في الكلام عن الفحولة وطبعا لا يحلو الحديث الا بذكر المرأة
بعد ان يسخر من العلمانيين الذين يرفعون حسبه شعار المراة اختي والمساواة بين الرجل والمراة
وصرح امام جمهوره
انه فحل وانه لا يتمالك نفسه امام المراة وان كل المسلمين كذلك وينبغي ان يكونوا كذلك
وتساءل باستخفاف : من لا تفتنه المراة ؟؟ من لا تجتذبه المرأة .؟؟؟؟
ورفع من استخفافه قائلا
الذي لا تجذبه المرأة عنّين ايوه عنّين لا مكان له بين الرجال وعليه ان يبحث عن مكان تاني ايوه
فالمسلم حسبه مخيّر بين الفحولة والهيجان وهو امر محمود وبين العنّة وقلة الرجولة وهو خسة ودناءة
واضاف ان المسلم مخير بين الزواج مثنى وثلاث ورباع وبين الزنا واللواط ...... هكذا اللواط ؟؟؟؟
واكثر من كل هذا يقول المسلمون : الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه

فاي حسن في هذا الكلام السوقي البهيمي
وبعد هذا كله نستغرب من بعض المسلمين افعالهم
ان كان هؤلاء هم دعاة المسلمين فكيف يكون المسلمون ؟؟؟؟
وعذرا من من بعض المسلمين الذين لا يوافقون على ترهات هذا الشيخ