ثمة أسئلة مشروعة تطرح نفسها على قيادة حركة "فتح"، وهي على النحو الآتي:

1- كيف ارتكب دحلان ما اتّهم به وماهي الأوضاع التي مكّنته من الاستمرار؟
2- هل يكفي فصل دحلان أم ينبغي القطع مع السياقات السياسية والتنظيمية التي أنجبت هذه الظاهرة؟ وبمعنى آخر أليست ظاهرة دحلان هي نتيجة طبيعية لواقع "فتح"، حيث التسيب والشللية والفوضى، وغياب طابع الحركة الحزبية المؤسسية الديموقراطية، وغياب المراجعة والمساءلة والمحاسبة فيها؟
3- هل دحلان نسيج وحده أم ثمة مراكز قوى أخرى وهل سيتم التعامل معها؟
4- لماذا مضى على ما قام به دحلان (باعتراف اللجنة المركزية) سنوات دون محاسبة أو مساءلة؟!
5- لماذا تُرك دحلان بعد كل هذه الاتهامات الخطيرة دون محاكمة مع حرية المغادرة؟ وهل الحصانة النيابية تغطي على ما ارتكبه؟
6- كيف حصل أن دحلان نجح في انتخابات اللجنة المركزية لحركة" فتح" في المؤتمر السادس (2009)، على رغم كل هذه الاتهامات الموجهة إليه؟
7- ألا يعني ذلك أن ثمة شكوكاً تحوط بشرعية المؤتمر السادس لحركة "فتح"، وطريقة ترتيب عضويته، والقيادة المنتخبة فيه؟
8- إذا كان دحلان يستحق كل ما تقرره قيادة الحركة بحقه، فمن المسؤول، أيضا، عن ترهّل "فتح"، وتهميش منظمة التحرير، وضياع المنظمات الشعبية، وعن تفشي علاقات الفساد والمحسوبية والزبائنية في "فتح" والسلطة والمنظمة؟ ومن المسؤول عن ضعف الصلة بين الشعب وقيادته؟
9- ألم يحن الوقت لاستعادة "فتح" طابعها كحركة تحرر وطني، واستعادة روحها كحركة وطنية تعددية، وإعادة بنائها على قواعد مؤسسة ديموقراطية ونضالية، باعتبار ذلك مقدمة ضرورية لإعادة بناء الحركة الوطنية الفلسطينية؟
10- ألا يتطلب ذلك إعادة تأسيس "فتح"، من خلال عقد مؤتمر جديد، على أسس جادة وصحيحة، مؤتمر يعيد صوغ هيكليتها، ويحدد ملامحها، السياسية والتنظيمية، على أسس جديدة؛ تمكّن هذه الحركة من استعادة مكانتها وشرعيتها.

هذه مجرد تساؤلات ولا أدري إن كان الزمن تجاوز هذه الحركة أم أن إرادات معظم كادراتها تسمح بانتشالها من حال الضياع والتخبط، لاسيما أن الساحة الفلسطينية أحوج ما تكون إلى استعادة حركة كـ"فتح"، باعتبارها أكثر حركة تشبه شعبها، وباعتبارها حركة وطنية تعددية ومتنوعة.

حركة فتح انتهت شعبيا و لم يعد يطبل لها الا المنتفعون منها و من اسرائيل .
الشعب الفلسطينى نبذ هذه الحركة عندما تغير مسارها و انحرفت ,
فتح هى التى تحتاج للشعب الفلسطينى الذى ساند هذه الحركة بدمه و ماله و ابنائه و تضحياته , لتجازيه ان تتخلى عن ابسط حقوقه الشرعية لتلتفت قيادتها لمصالحها الشخصية و تصب اهتمامها بالحصول على رخصة اسرائيلية لفتح فنادق و ملاهى و شركات الموبايل و الاتصالات و كروت الفيب بيرسون .
كما صنع الشعب الفلسطينى البطل حركة فتح و غيرها فهو قادر على صنع غيرها , تتبنى كفاحه و نضاله لتحرير فلسطين , كل فلسطين .

أسئلتك من العيار الثقيل جدا يا مواطن و رأيي باختصار هو انه لو كان هناك أمل في اصلاح اي نظام عربي من هذه الأنظمة المتساقطة تباعا فسيكون هناك أمل باصلاح و اعادة تأسيس حركة فتح. فمثلما بدأت هذه الأنظمة ثورية و تقدمية وووو انتهت حرسا وفيا لحدود اسرائيل و مصالح اسرائيل و أمن اسرائيل. و مثلما تغولت هذه الأنظمة فجمعت كل السلطات في يديها صار عرفات و من بعده أبو مازن هو رئيس فتح و رئيس اللجنة التنفيذية و رئيس السلطة. و مثلما تغول فساد الأنظمة تغول فساد سلطتنا وووووووووو هلم جرا و جرجيرا في وجوه اللقاء و الشبه. بالتالي رأيي انه خلقة حركة جديدة اسهل من اصلاح أو اعادة تأسيس حركة فتح. و اكتفي بهالكم سطر لان المسألة طوييييييييلة عريضة عويصة و قبل هذه و ذاك فانه ممكن تغيير حاجات كثيرة لكن هل تستطيع تغيير انتماء طبقي لقيادة؟و لذلك ليس بالامكان أفضل مما كان و هذه الحركة حملت بذور تدهورها منذ بداياتها .. مثل الأنظمة برضه.

أخر نقطة: لا تفهم كلامي أنه دفاع عن حماس فلست أستجير بالنار من الرمضاء.

(09-12-2011, 08:09 PM)هاله كتب:  .....
بالتالي رأيي انه خلق حركة جديدة اسهل من اصلاح أو اعادة تأسيس حركة فتح.

وهذا ما سيحدث.