{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي

الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا والنفط يتراجع
البورصة الألمانية من أكثر الأسواق تأثرا أمس (إ.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
هوت أسواق المال مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي، ومنيت الأسهم الأوروبية بأكبر خسارة لها في عامين ونصف أمس الخميس 18/08/2011 إذ ألقت طائفة من البيانات مزيدا من الشكوك على قوة الانتعاش في أكبر اقتصاد في العالم.

وسجلت الأسهم الألمانية أكبر خسارة وعزا سماسرة ذلك إلى آثار حظر على عمليات بيع على المكشوف للأسهم المالية في أجزاء أخرى من أوروبا واشتداد المخاوف لافتقار السياسيين إلى خطة لمعالجة أزمة الديون السيادية لمنطقة اليورو.

وهبط مؤشر القطاع المصرفي 6.6 في المائة وبلغت خسائره حتى الآن هذا العام 29.7 في المائة. وكان من أكبر الخاسرين باركليز وسوسيتيه جنرال اللذان هبط سهم كل منهما 11.6 في المائة وكوميرتسبنك الذي هوى 10.5 في المائة. وبنهاية التعامل تراجع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 4.9 في المائة إلى 923.85 نقطة وذلك وفق ما أظهرته أحدث البيانات المتاحة.

من جهتها تراجعت الأسهم الأميركية أوائل التعاملات أمس مع تراجع مؤشر ناسداك نحو خمسة في المائة بعد أن أظهرت بيانات أن نشاط المصانع في منطقة وسط الأطلسي بالولايات المتحدة هبط على غير المتوقع إلى أدنى مستوى له في مارس (آذار) 2009.

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 480.86 نقطة أو 4.21 في المائة إلى 10929.35 نقطة.

وهبط مؤشر ستاندر أند بورز بمقدار 54.46 أو 4.56 في المائة إلى 1139.43 نقطة.

كما نزل مؤشر ناسداك بمقدار 126.55 نقطة أو بنسبة 5.04 في المائة إلى 2384.93 نقطة.

وفي المقابل بلغ سعر الذهب مستوى قياسيا عاليا جديدا أمس الخميس إذ إن القلق بشأن تأثير الاقتصاد الأميركي المثقل بالديون وأزمة منطقة اليورو على النمو العالمي جعل الأسهم والعملات مرتفعة العائد تتراجع وعزز الأدوات الاستثمارية الآمنة.

وارتفع الذهب في المعاملات الفورية اثنين في المائة مسجلا 1823.49 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 14:08 بتوقيت غرينتش بعد أن سجل في وقت سابق المستوى القياسي 1825.99 دولار للأوقية.

من جهتها هوت العقود الآجلة لمزيج نفط برنت والنفط الخام الأميركي بشدة أمس الخميس في تعاملات متقلبة مع هبوط وول ستريت ووسط مخاوف واسعة بشأن مشكلات ديون منطقة اليورو والنمو الاقتصادي العالمي.

وفي الساعة 14:13 بتوقيت غرينتش في بورصة نايمكس انخفض سعر برنت.

في عقود أكتوبر تشرين الأول 3.10 دولار إلى 107.50 دولار للبرميل بعد أن جرى تداوله في نطاق من 107 دولارات إلى 110.75 دولار.

وفي بورصة نايمكس انخفض الخام الأميركي الخفيف في عقود سبتمبر (أيلول) 4.68 دولار ليصل إلى 82.90 دولار للبرميل بعد أن جرى التداول عليه بسعر بين 82.54 و87.53 دولار. وبحسب «رويترز» أصبح محللو «مورجان ستانلي» أحدث من خفض توقعات النمو العالمي وأشاروا إلى «الأخطاء الأخيرة في السياسات» في الولايات المتحدة وأوروبا إلى جانب احتمالات فرض المزيد من إجراءات التشديد النقدي في 2012.

وخفض دويتشه بنك توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للصين في عام 2011 إلى 8.9 في المائة من 9.1 في المائة وإلى 8.3 في المائة لعام 2012 من 8.6 في المائة وهو ما يعكس بصورة كبيرة خفضا للنظرة المستقبلية للصادرات بسبب تباطؤ النمو في الولايات المتحدة وأوروبا.

و في دلالة أخرى على أزمة الاقتصاد الأميركي ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بوتيرة أسرع من المتوقع في يوليو (تموز) الماضي مع ارتفاع أسعار البنزين بشدة لكن انحسار ضغوط الأسعار الأساسية عزز وجهة نظر مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) القائلة إن مستويات التضخم منخفضة.

وقالت وزارة العمل أن مؤشرها لأسعار المستهلكين ارتفع 0.5 في المائة في أكبر زيادة منذ مارس (آذار) بعد أن انخفض 0.2 في المائة في يونيو (حزيران) الماضي.

وكان اقتصاديون استطلعت «رويترز» آراءهم توقعوا زيادة بنسبة 0.2 في المائة في الشهر الماضي.

وجاءت نصف الزيادة تقريبا في مؤشر أسعار المستهلكين الشهر الماضي من البنزين الذي ارتفع سعره 4.7 في المائة في أعقاب انخفاض بلغ 6.8 في المائة في الشهر السابق.

وارتفع المؤشر الرئيسي لأسعار المستهلكين - الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة - 0.2 في المائة بعد أن زاد 0.3 في المائة في يونيو. وجاءت الزيادة الشهر الماضي متمشية مع توقعات الاقتصاديين.

من جهتها شهدت حركة مبيعات التجزئة البريطانية تراجعا حادا الشهر الماضي، مما قدم دليلا جديدا على أن ضغوط التضخم والبطالة تؤثر بشكل قوي على متوسط الإنفاق الاستهلاكي.

وقال مكتب الإحصاء الوطني، إن مبيعات التجزئة، باستثناء النفط، ارتفعت بنسبة 0.2 في المائة في يوليو الماضي، مقارنة بـ0.8 في المائة خلال يونيو.

وقال ديفيد كيرن كبير المحللين الاقتصاديين في غرفة التجارة البريطانية: «رغم أنه (تراجع) مخيب للآمال.. فإنه ليس مثيرا للدهشة نظرا لارتفاع تكاليف الغذاء والطاقة بالإضافة إلى الإجراءات التقشفية التي تنتهجها الحكومة».

وأظهرت الإحصاءات التي نشرت في وقت سابق هذا الأسبوع ارتفاع مستوى التضخم خلال يوليو بنسبة 4.4 في المائة وزيادة أعداد المتأثرين بالبطالة إلى قرابة 2.5 مليون - أو ما يعادل 7.9 في المائة من قوة العمل - خلال الربع الذي انتهى بنهاية يونيو الماضي.

كانت الحكومة والبنك المركزي البريطاني حذرا من أن مسار التعافي الاقتصادي في بريطانيا سيكون أبطأ من المتوقع.
08-19-2011, 06:50 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
Der japanische Aktienindex Nikkei verdreifachte sich von 1985 bis 1989 von 13.000 auf 39.000 Punkte. Selbst wer am japanischen Aktienmarkt erst einstieg, als der Index sich auf 20.000 halbiert hatte, musste lernen, was möglich ist, wenn eine Aktien-, Immobilien- und Kreditblase platzt. Heute steht das japanische Aktienbarometer unter 9000 Punkten.

Die japanische Wirtschaft steckt seit 1990 in einer Wachstumsflaute, unterbrochen von wiederkehrenden Rezessionen und kurzen Wachstumsschüben. Das ist das Szenario, das die wichtigsten Notenbanker der Welt unter Führung von Fed-Chef Ben Bernanke im Kopf haben, wenn sie sich derzeit bei ihrem alljährlichen Treffen im amerikanischen Jackson Hole über grundlegende Strategiefragen austauschen. Droht Amerika, droht den westlichen Industrienationen insgesamt das Japan-Szenario?
Norbert Häring ist Handelsblatt-Korrespondent in Frankfurt. Quelle: Pablo Castagnola
Norbert Häring ist Handelsblatt-Korrespondent in Frankfurt. Quelle: Pablo Castagnola

Die Parallelen sind beängstigend. Auch der amerikanische Dow-Jones-Aktienindex verdreifachte sich zehn Jahre später, von 1995 bis 1999. Dahinter stand wie in Japan eine Kreditblase, die sich in den USA ab Anfang der 1980er-Jahre aufblähte. Der mit immer höheren Raten wachsende Kredit putschte die Wirtschaft auf und trieb schließlich die Preise von Aktien nach oben. Es sind die Nachwirkungen dieser jahrzehntelangen Kreditexpansion und die Art, wie die folgende Krise bewältigt wurde, mit der die USA und die meisten westlichen Industrieländer heute zu kämpfen haben.

In den letzten zwei Jahrzehnten des letzten Jahrhunderts stieg in den USA das Verhältnis von Schulden von Haushalten, Unternehmen, Staat und Finanzinstituten zum Bruttoinlandsprodukt um 100 Prozentpunkte auf etwa 270 Prozent, eine Kreditexpansion wie es sie seit den Jahren vor der Großen Depression nicht mehr gegeben hatte.

Als dann die Aktienblase platzte und die Kurse purzelten, kam die Stunde der Notenbanker. Sie waren sich sicher, aus der japanischen Erfahrung gelernt zu haben.

Wo die japanische Notenbank zögerlich gewesen war, senkte die amerikanische Notenbank schnell und entschlossen den Leitzins. Erklärtes Ziel des damaligen Notenbankchefs Alan Greenspan war es, die geplatzte Aktienblase durch eine Immobilienpreisblase zu ersetzen, so dass die Wirtschaft ihr kreditgetriebenes Wachstum fortsetzen konnte.

Das gelang. Anstatt zu sinken wie in Japan, machte das Verschuldungsniveau in den USA einen weiteren großen Satz nach oben und stieg bis unmittelbar vor Ausbruch der Subprime-Krise auf den Rekordwert des 3,7-Fachen einer Jahreswirtschaftsleistung. Europa machte die gleiche Entwicklung verzögert und abgeschwächt mit.

Die Japan-Falle ist zugeschnappt

Als auch diese Immobilienblase platzte, ließ sich die Verschuldungsquote nicht mehr stabilisieren. Haushalte und Unternehmen versuchten gleichzeitig, ihre Verschuldung abzubauen. Die US-Notenbank senkte den Zins auf null, andere Notenbanken zogen nach. Die Regierung nahm verstärkt Schulden auf. Aber mehr als eine bescheidene Zwischenerholung der US-Wirtschaft war nicht drin. Da Haushalte und Unternehmen ihre Verschuldung schneller abbauen wollen, als der Staat bereit und in der Lage ist, neue Schulden aufzunehmen, geht das gesamte Schuldenvolumen zurück.
Jackson Hole: Von Bernanke wird das Unmögliche erwartet

Angesichts der Finanzkrise erwarten Investoren die Rede des US-Notenbankchef beim Bankertreffen in Jackson Hole mit haushohen Erwartungen. Sie hoffen auf ein weiteres Stimuluspaket - doch sie könnten enttäuscht werden.
Jackson Hole: Von Bernanke wird das Unmögliche erwartet

Hierin liegt das Problem. Die Schuldenrückzahlung bindet Einkommen, das nicht mehr für sonstige Ausgaben zur Verfügung steht. Die schwache Nachfrage drückt Einkommen und Gewinne, was die Schuldenrückzahlung für Haushalte und Unternehmen gleichzeitig schwieriger und notwendiger macht. Die Japan-Falle ist zugeschnappt.

In Japan, wo das ebenfalls der Fall war, gab es starke Strömungen in der Notenbank und der Politik, die eine reinigende Krise wollten. Die schwachen Unternehmen sollten eliminiert werden, in der Hoffnung, dass es dann wieder mit neuem Schwung nach oben geht. Dabei übersahen die Befürworter eine wichtige Lehre der Großen Depression.

Eine Schuldenkrise reinigt nicht. Wenn man sie laufen lässt, sinkt die Nachfrage, es sinken die Preise, und in der Folge wird die Verschuldung preisbereinigt immer höher und lastet immer schwerer auf der Wirtschaft. Das zu vermeiden ist die wichtigste Lehre aus der Großen Depression und aus der japanischen Krise.
EZB

* Krisenpolitik: Politischer Umgang mit Börsenaufruhr
* Staatsanleihen werden wieder aufgekauft: Zentralbank im Krisengang
* Europäische Zentralbank: Ratingagentur ruft EZB zu Hilfe

Es war deshalb kein Fehler, dass die Notenbanken ab 2001 viel billiges Geld bereitstellten, um das Platzen der Dotcom-Blase abzufedern. Der Fehler bestand darin, dass sie die neue Kreditblase unbeirrt weiter aufblähten, als die Krise schon lange überwunden war. In diese Verlegenheit werden sie diesmal nicht kommen. Zu hoch ist das Verschuldungsniveau, zu tief die Krise.

Die Federal Reserve, die Europäische Zentralbank und die Finanzminister werden auch mit maximalem Einsatz nicht mehr tun können, als die schmerzliche und unvermeidliche Entschuldung der Privatwirtschaft abzufedern. Das gute Szenario sind einige Jahre enttäuschenden Wachstums, bis die Folgen des Schuldenexzesses verarbeitet sind. Das schlechte Szenario ist eine jahrzehntelange ökonomische Eiszeit wie in Japan

http://www.handelsblatt.com/politik/konj...p4541814=2
08-26-2011, 12:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #3
RE: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
البنك المركزي الأمريكي: لا "حزمة تحفيز" جديدة للاقتصاد
آخر تحديث: الجمعة، 26 أغسطس/ آب، 2011، 15:51 GMT



قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) بن بيرنانكي إن البنك لا ينوي اتخاذ إجراءات جديدة لتعزيز النمو الاقتصادي.

وقال بيرنانك في الكلمة التي انتظرتها الدوائر الاقتصادية طويلا ان البنك المركزي يملك مجموعة من الأدوات لتحفيز الاقتصاد.





وقد شعر المستثمرون بخيبة أمل من التصريحات، ما اثر سلبا على تداولات الأسواق المالية العالمية.

وكانت البيانات المعدلة عن الاقتصاد الأمريكي التي كشف النقاب عنها مؤخرا قد أشارت الى ان النمو الاقتصادي في النصف الثاني من السنة كان اقل من المتوقع.

وقالت وزارة الاقتصاد إن معدل النمو في الفترة الواقعة بين ابريل/نيسان ومارس/آذار كان 1 في المئة، عوضا عن 1.3 في المئة كما كان متوقعا.

وكان يعتقد أن البيانات الأخيرة ستشكل عامل ضغط على البنك المركزي لاتخاذ اجراءات لتحفيز الاقتصاد.

وقال بيرنانك ان الاجتماع القادم للبنك المركزي المزمع عقده في سبتمبر/أيلول سيستغرق بضعة ايام بدلا من يوم واحد، لتتسنى مناقشة الخطوة القادمة بشكل أوسع.
08-27-2011, 04:38 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #4
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
حين يُحشر الفرنسي بين ديون اليونان... وأنصار اليورو وأعدائه
الثلاثاء, 20 سبتمبر 2011
وزير خارجية اليونان ستافروس لامبرينيدس في مقر الأمم المتحدة (رويترز) .jpg
باريس – آرليت خوري

بدءاً من السادس من تشرين الأول (اكتوبر) المقبل، كل سيجارة يدخنها مواطن فرنسي وكل زجاجة مشروب غازي يتناولها، ستمثل مساهمة منه في تخفيف وطأة العجز في الموازنة الفرنسية، وتساعد في شكل غير مباشر، تفعيل قدرة الحكومة الفرنسية على التعامل مع معضلة الديون السيادية اليونانية.

فالسادس من الشهر المقبل هو الموعد المحدد لتطبيق الزيادات في الأسعار والزيادات الضريبية التي اعتمدتها الحكومة الفرنسية، وتطاول إضافة إلى السجائر والمشروبات، عائدات رأس المال وأسعار غرف الفنادق الفخمة.

والمرتقب أن تؤدي هذه الخطة التي اعتمدت أخيراً الى تأمين عائدات قيمتها 12 بليون يورو، بحيث يقتصر العجز المتوقع في موازنة العام 2011 على 95.5 بليون يورو.

ووصفت الأوساط الحكومية الخطة بأنها طموحة، لكن أصواتاً كثيرة ارتفعت مشككة بجدواها، وبينها ما أعلنه المسؤول الاشتراكي المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة فرانسوا هولاند، الذي اعتبر أن ما تضمنته الخطة غير متجانس وغير عادل، ولن يضفي التوازن على الموازنة العامة.

وكان سبق إقرار الخطة تحذير حازم أطلقه الرئيس نيكولا ساركوزي، الذي أكد أن فرنسا ستواجه «تسونامي» اقتصادياً إن لم تعمل على التقشف وإدارة إنفاقها بطريقة افضل.

وبديهي ان تؤدي هذه الأجواء إلى إبداء 82 في المئة من الفرنسيين تشاؤماً بالوضع الاقتصادي، وفقاً لاستطلاع أجراه معهد «بي في أ»، خصوصاً أن المواطن الفرنسي لم يعد معنياً فقط بالأزمة الاقتصادية في بلاده، بل عليه تحمل تداعيات أزمة منطقة اليورو بأكملها.

والفرنسيون عموماً بمن فيهم الذين يقتصر نصيبهم من الدورة الاقتصادية على أجر شهري محدود، باتوا معنيين بالأسئلة المطروحة على الأوساط الاقتصادية والقيادات السياسية، عما إذا كان ينبغي الاستمرار في مساعدة اليونان أم تركها تواجه الإفلاس نتيجة ديونها السيادية، وما تأثير هذا الإفلاس على اليورو...

وهل ينبغي دفع اليونان للخروج موقتاً من منطقة اليورو الى حين استعادتها عافيتها، وما هي كلفة ذلك بالنسبة الى الاقتصاد الفرنسي.

والكل يشعر بأن أزمة الديون اليونانية، وما يترتب عليها على صعيد المصارف والاقتصاد في فرنسا المصاب بانكماش سيطاولانه في شكل أو آخر. والجميع على يقين من أن الحلول التي ستعتمد لمواجهة هذه الأزمة، ستصيبه من خلال أجره وقدرته الشرائية أو مدخراته، وقد تقضي على إمكان احتفاظه بعمله.

عندما يصغي المواطن الفرنسي الى المسؤولين سعياً الى بعض الاطمئنان، يتلقى سيلاً من المواقف المتناقضة والمتنافرة التي تعزز قلقه مما يتربص به. الصحف ووسائل الإعلام كافة تنقل إليه يومياً الشيء وعكسه، تارة على لسان مسؤولين يجزمون باستحالة التخلي عن اليونان أو تركها تخرج من اليورو، وتارة على لسان اختصاصيين في الشأن الاقتصادي، يشككون بجدوى الخطط التي اعتمِدت لمساعدة اليونان، مشيرين الى أن كلفة إفلاس هذا البلد الذي يعاني من مديونية قيمتها 350 بليون يورو، ستتراوح بين 25 و40 بليون يورو بالنسبة إلى فرنسا.

الشيء وعكسه يُسمع يومياً عن حال المصارف الفرنسية المعنية بالديون اليونانية، ومنها مصرف «بي أن بي» و «سوسيتيه جنرال» و «كريديه اغريكول»، حيث يفيد المسؤولون بأن أوضاع هذه المصارف لا تثير القلق، في حين تشير أوساط مالية الى أن مصيرها مرتبط الى حد كبير بأزمة الديون اليونانية. ويذهب آخرون الى حد تحميل المصارف مسؤولية ما حلّ بها نتيجة انفلاتها من أي ضابط، ويطالبون بتأميمها مجدداً.

هكذا، يجد المواطن الفرنسي نفسه مستهدفاً بأزمة تتجاوز مقدراته أياً تكن المخارج والسيناريوات التي ستعتمد لتخفيف حدة الأزمة، في ظل اقتناع بأن ما يقع على عاتقه الآن من أعباء مالية وضريبية ليس سوى القليل القليل مما سيتوجب عليه تحمّله لاحقاً... فاليونان ليست حالة فريدة في أوروبا بل هناك أيضاً البرتغال وإسبانيا وإيطاليا، إضافة الى كون الاقتصاد الفرنسي نفسه مهدداً بأزمة ديون.
09-20-2011, 05:07 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
هاله غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,810
الانضمام: Jun 2006
مشاركة: #5
RE: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
اقتباس:فاليونان ليست حالة فريدة في أوروبا بل هناك أيضاً البرتغال وإسبانيا وإيطاليا، إضافة الى كون الاقتصاد الفرنسي نفسه مهدداً بأزمة ديون.

العديد من دول اليورو تعاني و أمريكا تعاني و الاقتصاد العالمي ككل معاق. لكن بيمرروا الكارثة على جرعات. و عندما يصمون الحلول يقررون ضخ حزم انقاذ تذهب الى جيوب البنوك الضخمة و الشركات الكبرى أما المواطن فبيقولوا له "شد الأحزمة على البطون"!

اقتباس:والجميع على يقين من أن الحلول التي ستعتمد لمواجهة هذه الأزمة، ستصيبه من خلال أجره وقدرته الشرائية أو مدخراته، وقد تقضي على إمكان احتفاظه بعمله.

و عندما يفقد الكثيرون أعمالهم و ترتفع البطالة و التضخم ألا يعني هذا أن الاستقرار الاجتماعي مهدد و أن القمع على الأبواب؟

و الدول المديونة للسما هذه كاليونان كيف سيكون بامكانها مواصلة عملية التنمية و تحسين اقتصادها لسداد ديونها للآخرين؟؟ أم أنها سيظل تراوح مكانها و هات يا شفط من القدرة الشرائية للمواطن الأوربي الآخر حتى تخرب كل مالطة على رؤوس أهلها؟ فها هي فرنسا المشمرة عن ذراعيها لمساعدة اليونان هي نفسها مهددة بالغرق في الديون كما يقول الخبر؟!










09-20-2011, 09:26 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #6
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
أجندة مفتوحة: أزمة الديون الاوروبية

https://www.youtube.com/watch?v=O6yfN9jEGtE
10-01-2011, 03:17 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #7
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
الالاف يحتجون على خطط التقشف في البرتغال
تظاهر الالاف في البرتغال السبت ضد اجراءات التقشف الحكومية وسط مؤشرات الى ان الوضع الاقتصادي في البلاد اسوأ بكثير مما كان متوقعا
تظاهر الالاف في البرتغال السبت ضد اجراءات التقشف الحكومية وسط مؤشرات الى ان الوضع الاقتصادي في البلاد اسوأ بكثير مما كان متوقعا

ا ف ب - لشبونة (ا ف ب) - تظاهر الالاف في البرتغال السبت ضد اجراءات التقشف الحكومية وسط مؤشرات الى ان الوضع الاقتصادي في البلاد اسوأ بكثير مما كان متوقعا.

وقد احتشد موظفون في القطاعين العام والخاص في مدينتي لشبونة وبورتو بعد الدعوة التي وجهها اكبر اتحاد للنقابات العمالية للاعراب عن رفضهم للسياسات التي يقول الاتحاد انها قضت على "الوظائف والعمال والمعاشات والحقوق الاجتماعية".

ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها "لا لارتفاع الاسعار" و"لا للقضاء على الرعاية الصحية" اثناء مسيراتهم بوسط العاصمة لشبونة.

ولم يقدم منظمو التظاهرة على الفور تقديرا لعدد المشاركين فيها، وكانوا قد صرحوا انهم استأجروا حافلات لنقل المتظاهرين من مناطق مختلفة في البلاد.

واصبحت البرتغال في نيسان/ابريل ثالث بلد في منطقة اليورو بعد اليونان وايرلندا يطلب خطة مساعدات عاجلة من الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي للتعامل مع ديونه المتراكمة.

ومقابل 78 مليار يورو (106 مليارات دولار) وافقت البلاد على فرض اصلاحات طالبت بها الجهات الدائنة، تشمل اقتطاعات شديدة من الموازنة.

وكانت حكومة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو (يمين الوسط) قد وعدت بمزيد من التقشف بعد ان فازت في الانتخابات واطاحت بالاشتراكيين في حزيران/يونيو. ويطالب الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد بمزيد من تدابير التقشف في البرتغال، وهو ما يرفضه المحتجون رفضا باتا.

وقد اعلنت البرتغال الشهر الماضي خططا لتقليص الادارة المركزية تشمل التخلي عن 1700 وظيفة يشغلها مديرون في قطاعات حكومية فضلا عن 137 هيئة عامة.

كما اعلنت البرتغال في وقت سابق هذا الاسبوع ان اقتصادها سيشهد انكماشا اكبر من المتوقع، وكانت النسبة المتوقعة للانكماش العام المقبل 2,5 في المئة من اجمالي الناتج المحلي. وعزت البرتغال ذلك الى تردي الاوضاع الاقتصادية العالمية.

وقالت الحكومة الجمعة انها في صدد الاعلان في منتصف تشرين الاول/اكتوبر عن مجموعة جديدة من اجراءات التقشف تشملها موازنة 2012.
10-02-2011, 12:05 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #8
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
http://www.wai.de/w/details.asp?referer=onvista&ind=210961304&tab=E&owner=24126&atab=N&rowid=1137576&Frame=0
10-21-2011, 12:53 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #9
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
10-23-2011, 02:41 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #10
الرد على: أسواق المال تهوي مع تجدد المخاوف حول الاقتصاد العالمي
: الرئيس الفرنسي يقول إن دخول اليونان في منطقة اليورو عام 2001 كان "خطأ"، وإنها انضمت إلى المنطقة ببيانات اقتصادية غير صحيحة. ووزير الخارجية اليوناني يدعوه إلى عدم جعل اليونان كبش فداء.
10-28-2011, 05:07 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  كيف تتراجع الامبراطورية الأقوى في العالم؟..تبذير المال بعد 11 أيلول والتشدد في قوانين بسام الخوري 0 813 11-24-2011, 10:24 AM
آخر رد: بسام الخوري
  أضواء على الاقتصاد الإيراني , ليس كل ما يلمع ذهبا بسام الخوري 0 794 07-07-2010, 04:42 AM
آخر رد: بسام الخوري
  قصة المال لنيال فيورجسون... طنطاوي 4 2,255 08-16-2009, 10:56 PM
آخر رد: neutral
  دراويش الاقتصاد... على رسلكم بن الكويت 2 1,884 11-03-2008, 09:20 PM
آخر رد: هاله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS