سقط نظام القذافي، وحان آوان إعادة بناء النظام في ليبيا .. ولكن الثوار المسلحين ينتمون الى مختلف التيارات .. وقتل يونس على الاغلب لتصفية الرموز امام اندفاع الاسلاميين للسلطة، وعلى كل حال اشعار بالخلاف على السلطة فهل يقرر المسلحون وحدهم مستقبل ليبيا ليفرض الاقوى دستوره ام تنجح ليبيا المدنية؟

من الصعب الاعتقاد ان تستطيع ليبيا المدنية بالظهور والتيارات الاسلامية مسلحة بكل انواع الاسلحة حتى الاسنان، فهل ستبدأ الحرب الاهلية من جديد بين ثوار الامس.؟

سقوط نظام القذافي أسهل بكثير من بناء دولة ليبية مدنية علي أسس ديمقراطية، فالليبيون الثائرون حركتهم العاطفة ورفض الظلم أكثر مما حركهم هم بلادهم والارتقاء بها والعمل علي نهضتها.

لذلك أري أن المرحلة القادمة ستكون من أصعب المراحل في تاريخ ليبيا

هناك نقطة مهمة وجوهرية فخلال الاشهر الماضية تم تشكيل مؤسسات سياسية بديلة وتم تشكيل اطار سياسى يمكن اعتباره جبهة وطنية اى انهم ملؤوا الفراغ السياسى المتوقع مبكرا بل ان عملية اقتحام طرابلس دلت على تنظيم عسكرى و دعائى مذهل

هناك نقطة مهمة وجوهرية فخلال الاشهر الماضية تم تشكيل مؤسسات سياسية بديلة وتم تشكيل اطار سياسى يمكن اعتباره جبهة وطنية اى انهم ملؤوا الفراغ السياسى المتوقع مبكرا بل ان عملية اقتحام طرابلس دلت على تنظيم عسكرى و دعائى مذهل

(08-22-2011, 01:35 AM)فضل كتب:  هناك نقطة مهمة وجوهرية فخلال الاشهر الماضية تم تشكيل مؤسسات سياسية بديلة وتم تشكيل اطار سياسى يمكن اعتباره جبهة وطنية اى انهم ملؤوا الفراغ السياسى المتوقع مبكرا بل ان عملية اقتحام طرابلس دلت على تنظيم عسكرى و دعائى مذهل

بمساعدة ملائكة الله وجنده يا أخى فى الله فضل ( الأباتشى وحلف الأطلسى )

فال الله ولا فالك يا دكتور طريف
لماذا هذه التوعات والتوجسات
لقد تغير شيء كثير في العالم العربي
والاسلاميون تعلموا من الحرب الاهلية في الجزائر
ولم نر في ليبيا شعارا واحدا ينادي بالدولة الاسلامية
كما ان الاعلام الفضائي ساهم في ترشيد الكثير
واصبحت مغامرة الملتحين صعبة تماما كمغامرة العسكريين
تعم يمكن ان يحاول الاسلامجون ادارة الاحداث لصالحهم من قواعد خلفية ولكن النيتو " قدس الله سره " لم يساهم في اسقاط القدافي ليسلم ليبيا لتيارات سلفية او جهادية او اسلامجية عموما

المؤشرات تدعو الى التفاؤل بمستقبل ليبيا

لا قلق على الدولة الإسلامية يا أرنوب، فستنبت طبيعيا في ليبيا مع زوال الاستبداد، ولن ننسى الاسلاميين الشباب الذين شنقتهم محاكم القذافي الثورية على أبواب غرف محاضراتهم، وعلقوا على أعمدة الإنارة، وتعلق بهم من تعلق من أزلام القذافي حتى يزيح فكرة الدولة الإسلامية من الأذهان.

كلما انقشع مستبد كلما اقتربت الدولة، ولعل بعضنا يدركها

(08-22-2011, 01:56 AM)خالد كتب:  لا قلق على الدولة الإسلامية يا أرنوب، فستنبت طبيعيا في ليبيا مع زوال الاستبداد، ولن ننسى الاسلاميين الشباب الذين شنقتهم محاكم القذافي الثورية على أبواب غرف محاضراتهم، وعلقوا على أعمدة الإنارة، وتعلق بهم من تعلق من أزلام القذافي حتى يزيح فكرة الدولة الإسلامية من الأذهان.

كلما انقشع مستبد كلما اقتربت الدولة، ولعل بعضنا يدركها

أنا متشائم، فرغم أن محيط ليبيا لم يعد معادياً لقيام نموذج ديموقراطي أي أنها لن تكون عامل سلبي إلا أنها أيضاً لن تكون عامل ايجابي يملك نموذج مساعد وان كانت تتهادى للحريه، أتمنى أن تستمر قطر في المساعدة كما أتمنى أن يتم التواصل مع تركيا فهي مفيده كنموذج لدوله مدنيه لشعب مسلم وكجهه استشاريه يثق فيها الليبيون. أيضاً هناك دول لديها طابع أخلاقي وليس لها تاريخ استعماري كالدول الاسكندنافيه والدنمارك وكندا واليابان وجنوب أفريقيا. كما أتمنى أن يبتعد الليبيون عن فرنسا والولايات المتحدة مع حفظ حقوقهم في اسقاط القذافي، فهاتين الدولتين لديها شركات كبرى (global & international corporations) تعتمد على الفساد في اكثر من جهه في العالم وتوجه السياسات الحكومية وتلعب أدوار خبيثه.

النمسا، ايرلندا