{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
كرخانة
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
كرخانة
كرخانة
من بيضيپيديا
(تم التحويل من بيت الدعارة)
اذهب إلى: إبحار, بحث
الكرخانه يعنى بيت الدعاره والعياذ بالله , وهى كلمة تركية قديمة معناها المحل الأسود كانت تستخدم ايام العصمانليين ومازال البعض يرددها حتى وقتنا هذا وهي تختلف عن المخانه التي هى عباره عن مكان يتم شرب المخدرات فيه عن طريق الجوزه وكذلك تختلف عن الأقزخانه التي يمكنك الحصول على حبوب الفياغرا . ويسمى الكرخانه عند البعض بالمبغى أو الماخور . في الدول العربية مازالت مهنة الدعارة سريا خلف الكواليس المواخير الرطبة التي لاترى الشمس ، و أجتماعات العرب ومنتدياتهم الجنسية مازالت مغلقة في العلن بوجه الفقراء والعامة ، ومفتوحة في السر للسياسيين ورجال الاعمال والخاصة . في اسرائيل بلغ حجم الاتجار بالنساء قرابة المليار شيكل (235 مليون دولار) في العام الواحد حسب تقرير أعدته لجنة التحقيق البرلمانية برئاسة عضو الكنيست الاسرائيلي ، بينما تدير الامر في البلاد العربية مافيات سرية ، لاتخضع لقانون ولاتعبأ باحصائية ، ويتلخص الامر كله في عمليات تهريب النساء واقامة بيوت دعارة. وهكذا تجد ان مفصلا من مفاصل الربح الاقتصادي يتحرك في الظلام تحت الارض من دون ان يسهم في رفد الاقتصاد.

مافيات العرب الجنسية لهل اربعة أعمدة، المهرب والقواد والداعرة ، وهذا المثلث هو الذي يسيطر على سوق الدعارة في الوطن العربي ، بينما ينحصر دور الدولة في رجل الشرطة الذي يطارد هؤلاء الثلاثة دون جدوى ، بدلا من أيجاد حل لهذه الظاهرة ، ووضع القوانين التي تسمح بممارستها في الهواء الطلق لا في المواخير النتنة التي تكثر فيها الجريمة ويظلل ارجاءها الخوف من قوانين الحرام التي تسود اغلب البلدان العربية والاسلامية ، وهي قوانين قائمة على فكرة الردع القاسي لظاهرة تتكاثر كالاميبيا كلما بترنا طرفا لها، في حين ان التكيف مع هذه الظاهرة يجعلها محصورة في الزاوية الاقصى من المجتمع، وهي زاوية تشرق عليها الشمس .

[تحرير] الدعارة بين الخليج وهولندا
لنا مثال في فتاتين من المغرب العربي ، واحدة تعيش في هولندا، والاخرى في الخليج العربي . فسعيدة فتاة مغربية سافرت الى الكويت لمزاولة الحلاقة ، لكنها اضطرت لامتهان الدعارة بعد أن تعرضت للاهانة والتجويع . وهي تمارس الجنس في بيت دعارة سري يقصده اغنياء ورجال اعمال . وفي هذا البيت تقام حفلات ماجنة لايعرف عنها المجتمع شيئا .

لكن حسيبة جزائرية وصلت هولندا بالتهريب ، وما ان وطات قدماها الارض حتى تلقفتها مواخير هولندا التي تعمل في الهواء الطلق ، وهي مرتاحة لمهنتها بعد ان حصلت على اوراق الاقامة . وتقول حسيبة انني اعيش حياة محترمة انهم يحترموني ويحترمون مهنتي . أشعر انني موظفة في دائرة ليس اكثر . ولقد جمعت مبلغا جيدا من هذه المهنة رغم ان الضريبة التي ادفعها لدائرة الضرائب مرتفعة نسبيا . وعن عدد الزبائن في اليوم تقول حسيبة : المعدل العام ثلاثة الى خمسة رجال امارس الجنس معهم. واغلبهم أوربيون ، فهم يعشقون اللحم الشرقي والارداف المكتنزة.

قصة ليلى في الامارات تاخذ منحنى اخر، فبعد ان حصلت على عقد للعمل كمربية لمدة سنتين ودفعت لاجل ذلك مبلغا مهما ، أصابها ماصابها في القصة التي ترويها بنفسها لاحدى الصحف الخليجية : رمت بي الأقدار في أحضان شخص عربي ، ليشرع باغتصابي وفض بكارتي ، ثم فرض علي مضاجعة بعض الأشخاص في مختلف الوضعيات ، ودام هذا الحال أسبوعا كاملا . وكلما كنت أرفض الانصياع لأوامره كان يحتجزني بالمرحاض.

[تحرير] بيوت دعارة
في القاهرة وحدها مايزيد على 700 بيت للدعارة وهي بيوت سرية ، ويتم تاهيل كل عام عشرات النساء للعمل بها ، ويشمل ذلك فتيات دون سن الرشد . يتم بيع المراة للقوادين 6,000 دولار ، وفي ايران الاسلامية تنشر الدعارة بشكل يستدعي وقفة جادة ، و أوردت تقارير ان عدد بائعات الهوى في طهران يتجاوز 20,000. وهناك المئات من السماسرة يزاولون عملهم بالهواتف الجوالة في المدينة ، والعاصمة طهران نفسها أصبحت تحوي بين أحيائها العريقة المئات من بيوت المتعة السرية مما حدى باحد الاحزاب طرح فكرة إنشاء بيوت العفة . وعلى الرغم ان ايران ينتشر فيها زواج المتعة ، وهو زواج رسمي لاتشوبه شائبة طبقا للقانون الايراني الا ان ذلك لم يحد من ظاهرة الدعارة . ويقول شمخاني ، أن زواج المتعة لم يعد يشكل هاجسا ، فاغلب العاهرات يضعن اوراق الزواج تحت وسادة المضاجعة ، وما ان توقع على وثيقة زواج المتعة حتى تطلب منك مبلغا كبيرا قبل ان تبدا المضاجعة وفي حالة انك لاتمتلك المبلغ الكافي فان وثيقة الزواج التي وقعت لاتجدي نفعا .

في العراق حكاية رنا التي نشرتها الصحف مثال على حجم العنف الجنسي وتجارة الفتيات بالعراق ، فبعد خروج رنا ذات الخمسة عشر ربيعا من منزلها ، هاجمها مسلحون ليختطفوها الى جهة مجهولة وما زال البحث عنها جاريا من دون سماع خبر او معرفة معلومة . في منطقة الدورة ببغداد ألقت قوات الشرطة القبض على عصابة متخصصة بخطف النساء واعتقلتها متلبسة بالجرم المشهود بعد ان عثرت على فتاتين صغيرتين كانتا مازالتا تقبعان في احدى غرف الدار تنتظران دورهما في الحصول على جوازات سفر ليتم ترحيلهما الى دول عربية مجاورة من اجل تشغيلهما في اعمال الدعارة . وتقول احدى عضوات منظمة حرية المرأة العراقية ان سعر المخطوفات العذراوات يبلغ 200 دولار وهو ضعف ثمن بيع غير العذراوات . ويؤكد عراقيون في الساحة الهاشمية بعمان أن هناك شبكات تهريب اردنية عراقية تقوم ببيع فتيات عراقيات لاغنياء في الخليج .

[تحرير] مومسات دوليات في لبنان
في لبنان ثمة مومسات دوليات في شقق العمارات السكنية فوق وتحت الناس و يمكنك ان ترصد وبسهولة اجساد لفتيات تبدو على سيماهن ملامح اوروبية شرقي . يتنافسن في ما بينهن في ارتداء الملابس التي تكشف عن تضاريس اجسادهن فالفستان قصير فوق الركبة بكيلومتر واعلاه مشقوق حتى اقصى خط الاستواء المتقاطع مع صرة البطن . ولودميلا صبية تبلغ من العمر 22 سنة ذات بشرة صافية بيضاء جاءت من جمهورية لاتفيا تعمل في ناد ليلي راق في منطقة جونيه تقول لودميلا : بمجرد ان تنتهي عروض الكباريه نتفاوض مع الزبائن حول التسعيرة. وفي سوريا أختطفت ناريمان حجازي وأرغمت على ممارسة الدعارة من قبل عصابة تورطت فيها جهات رسمية . وشددت دراسة ميدانية حول تجارة الجنس في اليمن الى ان نساء يمارسن الدعارة والبغاء لسد نفقات مصاريف العائلة وشراء القات و بطاقات الهاتف النقال.


http://beidipedia.wikia.com/wiki/%D8%A8%D9...%A7%D8%B1%D8%A9
06-19-2008, 12:45 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #2
كرخانة
بحسيتا ..حكاية بيوت المتعة في حلب ..( ج 1من 2 ) ... بقلم : المحامي علاء السيد مساهمات القراء


ما ذُكرت بحسيتا أمام حلبي ، إلا وابتسم .

أثار هذا الأمر فضولي . وبما أن جيلنا لم يعرفها ، والجيل السابق الذي أدركها يتجنب الحديث عنها ، وكلما سألت كبار السن عنها ينفون - في البداية وبشدة - معرفتهم المباشرة بها ، ثم - تدريجيا - يتبسطون ويسترسلون في الحديث عنها ،



ويشيرون بحذر أنهم ربما زاروها مرة او مرتين للإطلاع على ما فيها فقط ، ثم وبصوت منخفض - مع تحذيري من نقل ما يحكونه على لسانهم - يروون مغامراتهم فيها .

و بما أنها تعد جزءا من تاريخ بلدنا ، والتاريخ تاريخ ،سواء كان سلبيا او ايجابيا ، ولم أجد في أي مرجع دراسة وافية لتاريخ هذا المكان ، الذي قل من امتنع عن زيارته في ذلك الزمان ، حسبما تبين لي ، ولأهمية المؤشرات الأخلاقية والاجتماعية التي يكشفها تاريخه ، والتي أترك تقديرها للقراء ، قمت بجمع المعلومات عنه من شفاه من عاصروه ، وها أنا أقدمها لكم في مقالتي هذه :

في عام 1901 م قرر والي حلب العثماني رائف باشا افتتاح دار دعارة مرخصة في حلب ، أسوة بباقي مدن السلطنة العثمانية ،كما ذكر الطباخ في كتابه إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء ، وكان الهدف منها حصر وتنظيم عمل المومسات في هذا المجال منعا من تواجدهن في مختلف الأحياء وفرض رقابة صحية عليهن ، وانقسم الناس حينها بين مؤيد لفكرة حصر الدعارة في أماكن محدودة ، ومعارض بشدة للترخيص الرسمي لها ..

يقول الطباخ في كتابه الصادر في العشرينيات من القرن الماضي : (بعد ان كانت المومسات قلائل أصبح عددهن يناهز خمسمائة ، وأصبح زائرو هذه الأماكن مئات من الناس بل ألوفا ، وتهافت الشباب على هذه المواخير لسهولة الوصول إليها وفشا فيهم داء الزهري والتعقيبة) .



لكن ترخيص الدعارة في أماكن محددة محصورة لم يمنع انتشار هذه الظاهرة بشكل سري، والمرأة التي كانت تمارس الدعارة بدون رخصة خارج البيوت الرسمية المخصصة لها، كانت تعاقب بالحبس ، فإذا ضبطت مرة ثانية او ثالثة تجبرها السلطات المختصة على الإقامة الإجبارية في دور الدعارة المرخصة.



و تقرر على إقامة بيوت الدعارة المرخصة في حلب - التي أطلق عليها اسم المحل العمومي - في حي بحسيتا ،التابع لحارة القلة ، قرب ساعة باب الفرج الحالية .

كان أغلب سكان حارة القلة وبحسيتا قبل افتتاح المحل العمومي من العائلات اليهودية ، وقد حدد مؤرخ حلب كامل الغزي في كتابه نهر الذهب عدد سكانها اليهود بحوالي أربعة ألاف شخص في العشرينيات ، واشهرهم آل جدّاع , آل نحمات , آل ساسون , وآل دويك ، الذين انتقل الأغنياء منهم للإقامة في محلة الجميلية تجنبا للإقامة قرب بيوت الدعارة .


مدخل بحسيتا على يسار ساعة باب الفرج




أما معنى اسم بحسيتا فقد أورد الغزي عدة آراء حول معنى الاسم ، ورجّح أخيرا ان بحسيتا مركبة من كلمتين : أولاهما بيت والتي تختصر في السوريانية بحرفي ( با ) فقط مثل أسماء المناطق السوريانية الأخرى ( بانقوسا وتعني بيت الناقوس ، باريشا وتعني بيت الريس وغيرها ) والثانية حسيوتا ومعناها الغفران أو الطهارة ، وبذلك يكون معناها بيت الطهارة والمغفرة .

ويقول الغزي : (الظاهر إنه كان فيها زمن الكلدانيين مكان مقدس ،يقصده الناس للاعتراف بخطاياهم )

أما خير الدين الاسدي صاحب موسوعة حلب المقارنة فقد رجح رأياً آخر أورده الغزي فيما أورده من آراء ، وهو الرأي الذي يقول أن الاسم محرف من باح سيتا ، وان شخص اسمه سيتا باح بسر ما ، وافترض الاسدي ان سيته هذا رجل صالح ولهذا السبب هناك جامع قديم جدا في المنطقة اسمه جامع سيته .

و هناك رأي يقول ان سيتة هو اسم منطقة من اصل سورياني ، وان جامع سيته المذكور كانت له باحة أمامه ، وبدمج باحة مع اسم سيته كانت بحسيتا .

و أنا أرجح رأي الغزي على الآراء الأخرى فمن الواضح ان اسم سيته هو اسم قديم آرامي سرياني ، ولا يعقل ان يسبق بكلمة عربية هي كلمة باح ( بمعنى أفشى ) أو بكلمة باحة ( بمعنى ساحة ) .

شارع بحسيتا هو شارع مستقيم بطول ثلاثمائة متر تقريبا ، على جانبيه كانت توجد الدكاكين واغلبها بقاليات ، ومنها دكان يبيع المشروبات الروحية ، وفي منتصف الشارع جهة اليمين يوجد مدخل صغير يؤدي الى زقاق المحل العمومي .

و سابقا كان في الزقاق الذي أقيم فيه المحل العمومي قبل ترخيصه ، مضافة للعموم ، ويطلق العامة على بيوت الضيافة اسم المنزول ، وهي من كلمة ( نزل ) الفصحى ، فيقال مثلا : (حللت أهلا ونزلت سهلا ) ، وعادة كان الأثرياء والباشاوات والآغوات ينشئون مكانا مخصصا لإقامة الأغراب وضيافتهم مجانا ،هو المنزول ،و يسمى في الأرياف ( الاوضة ) .

وبعدما تحول هذا الزقاق الى مكان للدعارة ، صار اسم المنزول لدى الحلبيين مرتبطا ببيوت الدعارة ، بينما يستخدم أبناء بقية المحافظات هذا الاسم للإشارة الى المضافات . كما يستعمل الحلبيون كلمة كارخانة للدلالة على بيوت الدعارة ، وهي كلمة تركية تعني ( مكان العمل ) ، فالكار هو العمل او المهنة والخانة هي المكان .



كان المحل العمومي الذي تم ترخيصه للدعارة ، مؤلف من مدخل ضيق يحمل رقم 142 في لوحة معلقة على جداره ، ولذلك اشتهر هذا الرقم كرمز للمنزول .

و تنفذ من المدخل الى زقاق ضيق ، على طرفيه مجموعة من الدور العربية، لكل دار حوش وعدة غرف موزعة في أطرافه ، لبعضها غرف علوية ( مربع ) .

و في نهاية الزقاق منفذ آخر له باب مغلق لا يفتح إلا في أحوال خاصة كاستقبال الجنود الفرنسيين والمليس ( وهي كلمة مشتقة من ميليشيا ) او لدخول الأطباء وموظفي الصحة .

قرب المحل العمومي كانت توجد حمام عامة تحمل اسم حمام الهنا ، وقد خصصت أوقات محددة فيها لفتيات الكرخانة ، وقد هدمت الآن .



وقرب المنزول مشفى خصصته الدولة لفحص الفتيات ولمعالجة الأمراض التناسلية .

في الأربعاء من كل أسبوع ، تخرج الفتيات من الباب الخلفي للزقاق المخصص لهذا الأمر ، ليقمن بزيارة الطبابة الشرعية - التي كانت قريبة من المنزول - لإجراء الفحص الدوري ، وفي حال تبين إصابة أي منهن بمرض ما ، تعزل وتحجر حتى تتماثل للشفاء في المستوصف القريب من المنزول . وتوجد فيه غرف تشبه الزنزانات ، كما تحجر الفتيات فيه طوال فترتهن النسائية الشهرية ، لمنعهن من العمل خلالها .

كانت الفتيات تلجأن لكيّ الرحم منعا من حصول الحمل ، والى الإجهاض في حال تم حدوثه ، فقد كانت تربية الأطفال ممنوعة داخل المحل العمومي .



في مدخل المحل العمومي غرفة صغيرة تتواجد فيها دائما مفرزة مؤلفة من عنصرين من رجال الشرطة ، لمنع دخول الأحداث وللتفتيش عن الاسلحة منعا من استعمالها من قبل أقرباء الفتيات اللذين يرغبون بقتلهن لغسل عارهم .

للشرطي في المنزول أهمية عظمى ، فهو يمنع إدخال الأسلحة والسكاكين والمشروبات ويتدخل في كل صغيرة وكبيرة .

ويصدف أحيانا أن يعين شرطي متساهل ، فيتقاضى مبلغ بحدود الربع ليرة سورية - ارتفعت لاحقا الى ليرة واحدة - لغض النظر عن الشبان القاصرين الذين دون السن القانونية والراغبين في دخول المنزول .



أمام مدخل المنزول مباشرة يوجد مسرح ضخم لتقديم العروض الفنية ، مؤلف من ثلاث طوابق ، على واجهته الحجرية كتابة قديمة هي ( قهوة السلام ) ، وقد اشتهر آخر أيام عمل المنزول باسم ( مسرح غازي )، وكانت الفتيات اللواتي يملكن مواهب فنية يقدمن عروضا فيه، ويسمين حينها الخوجات ومفردها خوجة ، ولا يشترط بالخوجة ان تمتهن الدعارة .



في المنزول تقيم عشرات الفتيات البالغات من مختلف الأعمار والجنسيات، وكلهن غريبات من خارج المدينة ، فلا تضع السلطة فتاة من ذات المدينة في منزول المدينة ، لأنها تتعرض للقتل فورا من قبل أفراد عائلتها .



السبب الأكبر الذي كان يدفع الفتيات للدعارة ، ومن ثم الإقامة الجبرية في المحل العمومي بعد القبض عليهن ، هو الفقر والظروف الاجتماعية والأسرية السيئة ، وأغلب المومسات لسن جميلات .

كانت المشروبات الروحية ممنوعة بشكل رسمي تجنبا للمشاكل التي يثيرها السكارى ، ولكن بعض الزجاجات كانت تتسرب للداخل ، كما تقدم المطاعم المحيطة بالمحل العمومي أنواع اللحوم المشوية الى داخل المحل .



لا يجوز أبدا إخراج الفتيات من المحل العمومي الى منازل المدينة . ويحق للفتاة يوم إجازة أسبوعي هو يوم الاثنين فكانت الفتيات - في فترة بعد الظهر - ترتدين لباسا محتشما ، ويركبن الحنتور مع رجال مفضلين لديهن لحضور السينما .



و في حال كبرن في السن ينقلن الى منزل قريب يسمى المنزول العتيق ، حيث يمضين ما تبقى من حياتهن في عوز وفاقة بالغين.

كان أغلب رواد المحل العمومي من الشباب العازبين والمراهقين ومن العساكر والوافدين الغرباء عن المدينة.



كان للعساكر يوم خاص هو الخميس مساءاً ، من الساعة السابعة حتى التاسعة مساءاً ، وتم تغييره لاحقاً الى يوم الجمعة ، ولهم تخفيض خاص في السعر يصل حتى النصف ، ويأتون برفقة عريف ويصطفون بالدور برتل عسكري ، قد يصل الدور الى العشرات ، وتستبدل يومها مفرزة الشرطة التي تحرس مدخل المنزول بعناصر من الشرطة العسكرية.



في الأربعينات كانت هناك ثلاث تسعيرات متعارف عليها ، وهي ليرتين ، وثلاث ليرات ، وخمس ليرات ، تبعا لعمر الفتاة ومستوى جمالها ، وقد زادت هذه التسعيرة لتصل الى إحدى عشر ليرة في أواخر أيام المحل العمومي .

يمضي الشاب مع الفتاة فترة قصيرة لقاء هذا المبلغ لا تزيد عن ربع ساعة ، في حال رغب بتمديدها لمدة ساعة كان عليه ان يطلب فنجان قهوة ويدفع ثمنا له ليرة كاملة، أما إذا رغب بتمضية ليلة كاملة فيدفع تسعيرة مرتفعة ويسمى هذا الأمر الأنكاجيه ( وهي كلمة من اصل لاتيني يستعملها الفرنسيون والإنكليز وتفيد التعليق والانشغال ) .



بعد وصول الكهرباء للمنطقة ، وضُع في أرض حوش كل دار آلة كهربائية تسمى ( بيك آب ) لإذاعة تسجيلات الاسطوانات ، فيضع الرجل ربع ليرة سورية فيها ، وينتقي الاسطوانة التي تحمل الأغنية التي يفضلها ، لتدار آليا .



ومن اشهر الفتيات اللواتي أقمن فيه في العشرينيات الفنانة ( بديعة ) اللبنانية الأصل ، والتي حملت لاحقا لقبٌ مشتق من حي المصابن القريب من بحسيتا ، هي الفنانة الشهيرة ( بديعة مصابني ) ، وكانت تقوم بالرقص والغناء في المسرح المقابل للمحل العمومي، ثم رحلت الى لبنان ثم مصر حيث أقامت كازينو شهير جدا وهو كازينو بديعة مصابني ، وقد صدر فيلم مصري شهير بطولة نادية لطفي حول حياتها ، وفي آخر حياتها عادت بديعة مصابني الى شتورة في لبنان ، حيث فتحت مخزنا صغيرا بالقرب من مزرعة عائدة لها ، تبيع فيه الألبان على الطريق العام باتجاه الحدود السورية .



يتبع

http://www.syria-news.com/readnews.php?sy_seq=78538
06-24-2008, 01:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
نيلوفر غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 125
الانضمام: May 2005
مشاركة: #3
كرخانة
Array


في العراق حكاية رنا التي نشرتها الصحف مثال على حجم العنف الجنسي وتجارة الفتيات بالعراق ، فبعد خروج رنا ذات الخمسة عشر ربيعا من منزلها ، هاجمها مسلحون ليختطفوها الى جهة مجهولة وما زال البحث عنها جاريا من دون سماع خبر او معرفة معلومة . في منطقة الدورة ببغداد ألقت قوات الشرطة القبض على عصابة متخصصة بخطف النساء واعتقلتها متلبسة بالجرم المشهود بعد ان عثرت على فتاتين صغيرتين كانتا مازالتا تقبعان في احدى غرف الدار تنتظران دورهما في الحصول على جوازات سفر ليتم ترحيلهما الى دول عربية مجاورة من اجل تشغيلهما في اعمال الدعارة . وتقول احدى عضوات منظمة حرية المرأة العراقية ان سعر المخطوفات العذراوات يبلغ 200 دولار وهو ضعف ثمن بيع غير العذراوات . ويؤكد عراقيون في الساحة الهاشمية بعمان أن هناك شبكات تهريب اردنية عراقية تقوم ببيع فتيات عراقيات لاغنياء في الخليج .


[/quote]

سعر نظارة نسائية كريستينا هيريرا بمئة يورو
وشنطة نسائيه فيرساتشي الف وثلاثمائة يورو
وسعر العذراء العراقيه مئتي دولار
والثيب مئة
خطف فتيات عراقيات وبيعهن؟؟؟؟؟؟ ومن الكلاب التي تشتري....عريبان بلاد العرعر
لك تفووووووووووووووووووووووو
ليس جديدا على بنو العربمبم:nocomment:
06-25-2008, 04:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS