والبقية تأتى ....

للرفع

دعه يفتى..دعه يمر..
شكراً ع التذكير صديقى..

عزيزى احمد ابراهم

الحق انك قد فاجأتنى بهذا الحديث الذى قد اكون مررت عليه ولم افكر فيه من قبل، ولكننى عندما افكر الآن فلابد ان افكر كمسلم ، وإليك ما فكرت فيه وأترك الحكم لك.

العدوى هى من العدو والعدو هو ما تجاوز الحد.

والله قد سخر لبنى ادم الحياة على الأرض بحيث لا يهلكهم مرض او وباء او كارثة.

ولذلك يصح قول لا عدوى فى الإسلام وإنما كل شئ بقدر.

كيف هذا ؟

نحن الذين نجعل هناك عدوى وليس المرض فى حد ذاته هو المعدى ،

فلو أتينا بمريض مصاب بالانفلونزا وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص مصابين بضعف عام

ولو أتينا بنفس المريض وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص تم تحصينهم بمصل الأنفلونزا

ما النتيجة فى الحالتين ؟

سنجد ان العناصر هم الذين يحددون إن كان المرض عدوى ام لا

اما العدوى فهى ما تأخذ بالأسباب فى كفاحها وعلاجها ورغم هذا تتعدى الحدود وتصيبك ولا شئ يردعها.

وحتى الآن لم يقابل البشر مثل هذا الشئ

ودمت بخير

(09-22-2011, 09:53 PM)Zahove كتب:  دعه يفتى..دعه يمر..
شكراً ع التذكير صديقى..

عودة حميدة !!!
welcome back

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  عزيزى احمد ابراهم

أهلا عزيزى نظام الملك

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  الحق انك قد فاجأتنى بهذا الحديث الذى قد اكون مررت عليه ولم افكر فيه من قبل،
ولكننى عندما افكر الآن فلابد ان افكر كمسلم ،
وإليك ما فكرت فيه وأترك الحكم لك.

إليك كل الحق للتعبير عن رأيك كمسلم

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  العدوى هى من العدو والعدو هو ما تجاوز الحد.

الحديث يتحث عن العدوى
أى عملية انتقال البكتريا أوالفيروسات أو الفطريات إلى أنسجة الجسم وانتشارها فيها.
وليس عن العدو
إقرأ الحديثين بعناية

الحديث رواه البخاري ومسلم والشيخين
========================
وفي رواية للبخاري :
============
لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر ، وفُـرّ من المجذوم كما تَفرّ من الأسد .

وفي رواية للشيخين :
=============
لا عدوى ولا صفر ولا هامة .
فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال الإبل
تكون في الرمل كأنها الظباء فيجيء البعير الأجرب فيدخل فيها فيجربها كلها ؟
قال : فمن أعْدَى الأول ؟

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  والله قد سخر لبنى ادم الحياة على الأرض بحيث لا يهلكهم مرض او وباء او كارثة.

أعتقد أن حديثك هنا إنشائى أكثر منه موضوعى
كثير ما نرى ما تنتهى حياتهم بالمرض ( قم بزيارة لبعض المستشفيات الكبيرة )
وكثير ما تنتهى حياتهم بوباء فتاك ( وانظر أثناء أنفلونزا الطيور والخنازير )
وكثير ما نرى حياتهم تنتهى بكارثة ( لعل فى الأعاصير واليابان خير دليل )

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  ولذلك يصح قول لا عدوى فى الإسلام وإنما كل شئ بقدر.

وهذا للأسف ينافى الواقع الذى نحياه

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  نحن الذين نجعل هناك عدوى وليس المرض فى حد ذاته هو المعدى ،

فلو أتينا بمريض مصاب بالانفلونزا وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص مصابين بضعف عام

ولو أتينا بنفس المريض وجعلناه يقضى اليوم فى غرفة مع أشخاص تم تحصينهم بمصل الأنفلونزا

ما النتيجة فى الحالتين ؟

النتيجة أن العدوى موجودة
ولكن الإجراءات التى بينتها هى التى قد تمنع حدوثه
وهذا لا يخرج عن كونها موجودة

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  سنجد ان العناصر هم الذين يحددون إن كان المرض عدوى ام لا

لا أعتقد هذا
بل المرض هو الذى يحدد
فمثلا هناك أمراض لا تحدث بها عدوى ( صداع - تقلص المعدة ... إلخ )
فلو جلس فرد وسط عشرة يعانون مثلا بالصداع لن يتأثر هذا المريض
أما لو جلس وسط عشرة أفراد يعانون مثلا بالأنفلونزا سيتأثر وتنتقل إليه العدوى
وفى الحالتين نستنتج ان المرض هو من يحدد إنتقال العدوى وليس الفرد
أما عن الوقاية بإتخاذ بعض الإجراءات
فهو لا يمحى مفهوم العدوى ولا يمحى تواجدها

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  اما العدوى فهى ما تأخذ بالأسباب فى كفاحها وعلاجها

ورغم هذا تتعدى الحدود وتصيبك ولا شئ يردعها.

لو تم إتخاذ الإجراءات الصحيحة للوقاية من إنتقال العدوى
لن تحدث

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  وحتى الآن لم يقابل البشر مثل هذا الشئ

قابلتنى أنا شخصيا وكثيرا موضوع إنتقال العدوى
وذلك لعدم قيامى بالإجراءات الصحيحة فى تجنب إنتقالها

(09-23-2011, 03:48 AM)نظام الملك كتب:  ودمت بخير

دمت بكل خير

كيف لا يوجد عدوى يا زميلي العزيز ؟!

الم تقرا هذا الحديث :

صحيح البخاري – الطب – ما يذكر في الطاعون

حدثنا ‏ ‏حفص بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏شعبة ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏إبراهيم بن سعد ‏ ‏قال سمعت ‏ ‏أسامة بن زيد ‏ ‏يحدث ‏ ‏سعدا ‏ ‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ أنه قال ‏ ‏إذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تدخلوها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا منها ‏ فقلت أنت سمعته ‏ ‏يحدث ‏ ‏سعدا ‏ ‏ولا ينكره قال نعم

اذن كلام محمد هنا صريح بالاعتراف بوجود عدوى للطاعون ..!

لا تستغرب يا عزيزي فكل حديث في الاسلام هنالك حديث اخر يناقضه !

ولكن لحظة ..

لماذا العجله يا زميل ..

فابو هريرة في حديث اخر قد نفي كلامه في حديثه عن الرسول الذي يقول انه لا عدوى :)

صحيح البخاري -الطب -لا هامة

حدثني ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا عدوى ‏ ‏ولا ‏ ‏صفر ‏ ‏ولا ‏ ‏هامة ‏ ‏فقال أعرابي يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء فيخالطها البعير الأجرب فيجربها فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فمن أعدى الأول وعن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏سمع ‏ ‏أبا هريرة ‏ ‏بعد ‏ ‏يقول ‏ ‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا ‏ ‏يوردن ‏ ‏ ممرض على مصح وأنكر ‏ ‏أبو هريرة ‏ ‏حديثه الأول قلنا ألم تحدث أنه لا عدوى فرطن بالحبشية قال ‏ ‏أبو سلمة ‏ ‏فما رأيته نسي حديثا غيره

صحيح مسلم بشرح النووي
قوله صلى الله عليه وسلم من رواية أبي هريرة : ( لا عدوى , ولا صفر ولا هامة فقال أعرابي : يا رسول الله فما بال الإبل تكون في الرمل كأنها الظباء , فيجيء البعير الأجرب , فيدخل فيها , فيجربها كلها ؟ قال : ( فمن أعدى الأول ) وفي رواية : ( لا عدوى , ولا طيرة , ولا صفر , ولا هامة ) وفي رواية ( أن أبا هريرة كان يحدث بحديث ( لا عدوى ) ويحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أيضا أنه قال : ( لا يورد ممرض على مصح ) ثم إن أبا هريرة اقتصر على رواية حديث ( لا يورد ممرض على مصح ) وأمسك عن حديث ( لا عدوى ) فراجعوه فيه , وقالوا له : إنا سمعناك تحدثه , فأبى أن يعترف به .


اذن أمامنا حديث آخر يتناقض مع الأول .. وكلا الحديثين من راو واحد وهو ابي هريرة الثقة الصدوق العدل ..!
فحديث محمد : ” لا يوردن ممرض على مصح ” !
يدل على وجود ” عدوى ” تنتقل من مريض الى شخص سليم ..!
وعندما روى ابو هريرة حديث محمد هذا .. تذكر احد المسلمين حديث محمد الصحيح بأنه لا يوجد شيء اسمه ” عدوى ” للامراض ..
وعندما واجه به ابي هريرة .. تلعثم ابي هريرة و قام بالانكار ..!!!!!!!
و هذا يثبت تعارض الاحكام الاسلامية والاحاديث ..!
لا بل يثبت ” كذب ” رواتها , حتى العدول منهم مثل ابي هريرة !
كما قالوا : ” ‏فما رأيته نسي حديثا غيره ” !!!
طبعاً .. ” فالكداب نساي ” ..!
والحقيقة ان ابي هريرة لم يكذب في هذه الاحاديث فقط , بل قد فضحت أكاذيبه أم المؤمنين عائشة مرات أخرى ..!!

فهل كذب محمد ام كذب ابي هريرة …؟؟؟!!!
فلو كذب محمد فتسقط نبوته ..!!
ولو كذب ابو هريرة .. لسقطت ” عدالته ” وصدقه في رواية الاحاديث الصحيحة ..
ويصبح اي حديث صحيح له مدعاة للشك والريبة ..
لا سيما ان البخاري ومسلم قد اعتمداه بشكل كبير ..!!!!!
وهذا يطرح الشكوك على البخاري ( أصدق كتاب بعد القرآن ) ومسلم ( ثالث اصدق كتاب بعد القرآن ) ..؟!
ومن هذه الكتب يأخذ المسلمون السنة أكثر شرائع دينهم !!
فحقاً .. يا لها من واقعة !!!!
ويالها من ورطة وزنقة وحفرة ..!!!

فعلا ورطة وزنقة وحفرة

شكرا على التوضيح زميلى عونى

السلام عليكم .

الأحاديث ظنية الثبوت ظنية الدلالة .

و ليس كل ما جاء في الصحيحين صحيح .

مع ذلك أين التناقض ؟.

حديث الطاعون يثبت بجلاء أن رسول الله محمدا-ص- كان يعرف العدوى في الأوبئة .


أما الأحاديث التي ترى منها أنها تنفي العدوى .فهذا فهمك أنت .

و جدلا لو فرضنا صحة الأحاديث هذه , ففهمها واضح .و هو أن العدوى قد لا تصيب الناس عن بكرة أبيهم .فقد يسلم منها أناس لخصوصية في أجسامهم و في مأكلهم و مشربهم .

و المشكلة دائما في تسرع القوم .

الحمد لله على نعمة التريث قبل إصدار الأحكام .

شكرا.