(09-07-2011, 03:04 PM)zaidgalal كتب: 1- الفيديو لم يحدد معنى "الشهاب" بشكل علمي (لغوي).
2- ولم يحدد معنى "السماء" بشكل علمي (لغوي)
وتخيل معانٍ وطبقها على الآيات ثم قدمها على أنها الحقيقة.
لذلك هم لا يطرحون حوارًا الآن بل يرمون فيديوهات ثم لا تجدهم.
إذن فأنت تريد التفسير العلمى الصحيح
======================
الحكاية كلها = خرافة = مقتبسة
==================
مقتبسة :-
=====
هذه الفكرة كانت موجودة لدى عرب الجاهلية قبل الاسلام
و لكن دون أن ترتبط بالجن و الشياطين
في كتاب "فجر الاسلام" للمفكر الكبير "أحمد أمين" (الصفحة 41)
تشير بوضوح الى اعتقاد عرب الجاهلية بسقوط النجوم من السماء و هي فكرة تلتقي بخرافة رمي الجن بالنجوم في القرءان والسنة
هذا الجزء المقتبس ورد في سيرة ابن هشام
من كتاب "فجر الاسلام" -
الباب الأول -
الفصل الرابع
: "الحياة العقلية للعرب في الجاهلية"
ص41
جاء في سيرة ابن هشام أن حيا من ثقيف فزعوا للرمي بالنجوم فجاءوا الى رجل منهم
يقال له عمروا بن أمية أحد بني علاج - وكان أدهى العرب و أمكرها رأيا -
فقالوا له : يا عمروا ألم تر ما حدث في السماء من القذف بهذه النجوم ?
قال بلى . فانظروا فان كانت معالم النجوم التي يهتدى بها في البر و البحر و تعرف بها الأنواء من الصيف و الشتاء لما يصلح الناس في معايشهم هي التي يرمى بها فهو و الله طي الدنيا و هلاك هذا الخلق فيها
و ان كانت نجوما غيرها و هي ثابتة على حالها فهذا لأمر أراده الله بهذا الخلق فما هو؟
خلاصة :-
======
1) مجموعة من عرب ثقيف فزعوا من رؤية الشهب معتقدين أنها نجوم تسقط من السماء فلجؤوا الى عمروا ابن أمية يستفسرونه عن الأمر
2) عمروا ابن أمية و هو أحد حكماء العرب يشرح لهم الفرق بين نجوم نافعة (التي يهتدى بها في البر و البحر و تعرف بها الأنواء من الصيف و الشتاء لما يصلح الناس في معايشهم) و نجوم غير نافعة (و ان كانت نجوما غيرها) و هي التي يرمي بها الله لحكمة لا يعلمها الا هو على حد تعبيره
هذا عن العلم الحديث ... أما القرءان و علم الحديث فلا تجد فيهما الا ترديدا لاساطير تلك الفترة و هذه بعض الايات و الأحاديث التي تعكس التفكير البدائي المغرق في الخرافة لنبي الاسلام
القرءان
يقول الله على لسان الجن في سورة الجن ,اية 8-9
"وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا ,وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له شهابا رصدا "
ويقول ايضا في سورة الصافات ,اي 6-10 "
انا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب , وحفظا من كل شيطان مارد , لا يسمعون الى الملأ الاعلى ويقذفون من كل جانب ,دحورا ولهم عذاب واصب , الا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب"
ويقول: ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير
التفسير العلمى :-
=========
الشهب و النيازك مجرد احجار تقع في حقل جاذبية كوكبنا
فتحترق نتيجة احتكاكها بغلافه الغازي
و يمكن التنبؤ بحسابات متناهية الدقة بمواعيد
و اماكن سقوطها
و هناك طريقة وضعها الفلكي "هالي" للتنبؤ بمواعيد سقوط النيازك منذ قرون
تحياتى