نشرت الجزيرة و العربية و كل وسائل الاعلام مقاطع فيديو للجيش السورى و هو يضطهد معتقلين بدعوى انهم ارهابيين و مخربين , و هى مناظر شنيعة و اجرامية .
بس فى المقابل هناك مقاطع مماثلة للجيش المصرى و اليمنى و البحرينى و السعودى لم تعرض







هذه اللقطات لو تم توظيفها اعلاميا ضد الجيش المصرى كما فى الحالة السورية , فبامكان المعارضة المصرية ان تطالب بالحماية الدولية .
اكتفى بهذه اللقطات الان و لنا عودة مع لقطات اخرى

الفيديوهات بتقول بلطجية ؟؟؟

حمزة
مزبوط المقاطع تقول بلطجية على حسب الرواية الحكومية و الجيش
و لو كانت العلاقة الخليجية مع الحكومة السورية على ما يرام لعرضوا المقاطع السورية على حسب رواية الحكومة ايضا و الجيش السورى

يا سلام لو كانوا يقدروا ينشروا الفيديوهات القادمة من أيران ... بس بسبب أحترام أدمية المشاهدين والخوف على قلبهم من السكتة , كانوا عرضوها !

أنت مخطأ يا أخ علي .
الجزيرة تعرض هذه الفيديوهات و أكثر من ذلك تعرض فيديوهات قديمة على انها حديثة الآن .
الفارق الكبير أن القوات المسلحة في مصر هي سلطة مؤقتة و لا تزعم انها سلطة منتخبة و ستحكم البلاد كما يقول بشار و جماعته .
السلطة في مصر هي سلطة مؤقتة تحارب الفوضى ،وفي سوريا سلطة غاصبة تحارب الثورة .
هناك فرق .

الاخ الفاضل بهجت
اود التاكيد على ان موضوعى هنا هو التوظيف الاعلامى الغير مستقل و نقله للوقائع لحسابات سياسية .
اما بالنسبة للجيش السورى و الجيش المصرى
فانا لا ادافع عن واحد و ابرئ الاخر , فكلاهما يدعى فرض النظام و قمع الفوضى , و الاعلام ينتقى فيعرض الرواية من الجيش المصرى نقلا عن الجيش المصرى , و لو فعل نفس الشئ مع الجيش السورى و نقل روايته الرسمية فقط لاعتبرنا الجيش السورى ملائكة تدافع عن الدولة .
انا شخصيا لا ارى ان هناك سلطة عادلة فى الشرق الاوسط , و كلها ظالمة تضطهد الشعوب التواقة للحرية و العدل , و هناك معارضات حزبية و تنظيمية تستغل الحالة الشعبية التى ضاقت ذرعا لتوظيف انفجارها فى تصفية حسابات سياسية و تحالفية او الوصول للسلطة و التسلط
انا ابكى على الشعب العربى المعطاء الذى يعطى دماء بسخاء لينال ابسط الحقوق , لينال كلمة احترام و كرامة , و لكنه لا يجد الا قيادات مجرمة لا هم لها الا استغلاله و اخضاعه و استعباده بطريقة او باخرى .
انا لم اعد اثق باحد و التقييم عندى تغير بعد هذه الثورات و سيل الدماء و اجرى حسابات و تقييمات جديدة مرجعيتها حسينية .

(09-14-2011, 03:57 PM)على نور الله كتب:  الاخ الفاضل بهجت
اود التاكيد على ان موضوعى هنا هو التوظيف الاعلامى الغير مستقل و نقله للوقائع لحسابات سياسية .
........
انا لم اعد اثق باحد و التقييم عندى تغير بعد هذه الثورات و سيل الدماء و اجرى حسابات و تقييمات جديدة مرجعيتها حسينية .

الزميل الكريم و الرجل الطيب .
أتفق معك في عدم الثقة في الإعلام العربي ،و أنه كله موظف سياسيا ، أكثر من ذلك لا تحكمه مصالح قد يمكن التنبؤ بها بل استمزاج شيوخ تمتلك المال و تفتقد العقل و الضمير .
أنتظر تقيماتك الحسينية ، رغم اني أرى ذلك شاقا ، فان تخضع الواقع السياسي المعاصر لأحكام أخلاقية مثالية تلك التي عبر عنها الحسين مستحيل تقريبا . أنتظر بالفعل أن أسمع أفكارا جديدة تنصف شعوبنا المظلومة ولا تخدم في نفس الوقت تجار الدماء العربية على شاشات التلفزيون .