(09-28-2011, 06:26 PM)على نور الله كتب: بصراحة ان كنت مش حابب افوت بهكذا مواضيع , بس حقد ابانوب يابى ان يتركنا ساكتين
الزميل ابانوب
انت قلت :
.................
والتوبة والإعتراف والتناول
...................
ممكن تبين لنا خرافة التناول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و هل هى الاصل الذى اعتمدت عليه افلام هوليوود مصاصى الدماء ؟؟؟؟
تفضل اخبرنا عن خرافة التناول التى يمارسها ابانوب كل سنة
من ناحية اخرى
ديننا يدعونا الى طاعة الانبياء و ليس ضربهم , فالرجل الذى دعا عليه النبى فى خرافاتكم لم يقترف معصية , فهو يعرف ان دين الله يمنع ضرب الانبياء , و بما انك تؤمن ان الانبياء يخطؤون فالرجل اعتقد ان النبى اخطا لما امره ان يضربه فهل ربك ايضا اخطا و استجاب لدعاء النبى الذى يخطئ و لا يستطيع ان يسامح رجل احترمه و رفض ان يؤذيه ؟؟؟؟؟
على فكرة
الرسول الاعظم فتح مكة و صار كل اهلها اسرى عنده و قد عذبوه 23 سنة و بالرغم من ذلك سامحهم و عفا عنهم
انت ربك غير قادر يسامح رجل و امراة اكلا تفاحة و يعاقب كل ذريتهما حتى انه قتل ابنه و مازال غير قادر يسامح الناس لان جدهم و جدتهما اكلا تفاحة
هل يوجد اكثر من هكذا خرافات ؟؟؟؟؟
الزميل على نور .. ليس لى حقد شخصى معك .. ولكن كراهيتى الحقيقية أوجهها الى معتقد يؤدى بك وأمثالك الى جهنم الأبدية .. وهذا نابع عن محبة حقيقة لك ولأمثالك إن كنت لا تعلم .
أما بالنسبة لما تسميه خرافة التناول .. فأنا أتناول من جسد ربنا يسوع المسيح وأشرب من دمه بصفة إٍسبوعية وأحياناً بصفة يومية فى القداسات كما قال السيد المسيح خذوا اشربوا هذا هو دمى الذى يسفك عنكم وعن كثيرين هذا يعطى لمغفرة الخطايا ..
وهذه مسألة إيمانية حيث نأكل قطعة من الخبز (فى نظرك) ونرشف رشفة من النبيذ المخفف بالماء (فى نظرك) ولكننا نؤمن بأن قطعة الخبز هذه ورشفة النبيذ المخففة بالماء هذه قد تحولتا بفعل الصلوات والتقديس فى القداس الى جسد المسيح ودمه وهذا سر روحى يفوق عقول الجسدانيين العائشين فى الشهوات البهيمية تحت ستار شرائع دينية أرضية شيطانية مثل زواج المتعة وخلافه .
وبالأكل من جسد الرب يسوع والشرب من دمه فى القداس ننال مغفرة الخطايا وشفاء الأمراض والأهم الحياة الأبدية كما قال السيد المسيح من لا يأكل جسد ابن الإنسان ويشرب دمه لا يقدر أن يرث الحياة الأبدية .
فى سر التناول نتحد بالله فنتقدس ونتبرر ويحل فينا بروحه القدوس وننتقل الى سيرة روحانية وننال قوة روحية للإنتصار على الشيطان وحروب الجسد المتنوعة .
أما عن النبى فقد تلقى أمراً إلهياً بأن يضربه نبى آخر لكى يصير فى جسده جروح ويتكلم مع آخاب الملك الشرير على أنه جندى جريح لكى يستدرجه لكى يحكم على نفسه .. والنبى الذى أكله أسد كان يعرف أن النبى الذى قال له اضربنى يقول هذا بناء على وحى الهى وكان ينبغى ان يطيع حتى لو لم يدرك المقصد من ذلك .. فأبونا ابراهيم اطاع وقدم ابنه وحيده حبيبه اسحق محرقة مع أنه لا يدرك سبب ذلك .
أما عن مسألة نبيك محمد الذى عفا عن أهل مكة فهى مسألة سياسية فعندما يعفو عنهم وتحت ضغط سيوف المسلمين من أتباعه سيسلمون وهم عرب ومن أهله ومن أهل المسلمين الغازين وعندما يسلمون سيصيرون قوة مضافة الى جيشه وهذا ما نجده من قصة اسلام أبو سفيان :
وفي انبهار أخذ العباس وأبو سفيان يشاهدان قوة جيش المسلمين، فقال أبو سفيان للعباس: ما لأحد بهؤلاء قبل ولا طاقة.
وتوجه أبو سفيان مع العباس إلى محمد (، فلما رآه محمد( قال: "ويحك يا أبا سفيان، ألم يأن لك أن تعلم أنه لا إله إلا الله؟". قال: بأبي أنت وأمي، ما أحلمك وأكرمك وأوصلك! والله لقد ظننتُ أن لو كان مع الله إله غيره لقد أغنى عني شيئًا بعد.
فقال رسول الله (: "ويحك يا أبا سفيان ألم يأن لك أن تعلم أني رسول الله؟" قال: بأبي أنت وأمي ما أحلمك وأكرمك وأوصلك، أما هذه والله فإن في النفس منها حتى الآن شيئًا.
فقال العباس: ويحك، أسلم وأشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله قبل أن تضرب عنقك. فشهد أبو سفيان شهادة الحق وأسلم. [ابن إسحاق].
يعنى أبو سفيان كان يشهد ان لا اله الا الله وهذا حال معظم العرب ولكن كان عنده صعوبة فى تقبل أن قاطع الطريق هذا محمداً هو رسول حقيقى من عند الله .. ولكن ماذا يفعل والسيف على رقبته ومحمد لا يرحم من يرفض نبوته الكاذبة .
ولكن ماذا فعل محمداً مع يهود بنى قريظة الأسرى العزل بعد إستسلامهم ؟ ذبحهم ذبح الشياه وجلس يتفرج مستمتعاً بهذا المنظر الدموى الذى تقشعر له الأبدان .. أى روح شيطانية تملكتك يا محمد لكى تقوم بهذه المذبحة المروعة التى يشيب من هولها الولدان :
فَاشَارَ جبريل (الشيطان) الَى يهود بَنِي قُرَيْظَةَ,الذين نكثوا العهد وخانوك وكانوا سيتسببون من خلال خيانتهم بذبح المسلمين لولا ان الله حفظهم, (حجج لقتلهم والإستيلاء على أرضهم) فبَعَثَ محمد مُنَادِيًا يُنَادِي , فَنَادَى : يَا خَيْلَ اللَّهِ ارْكَبِي, الجهاد الجهاد,وَبَعَثَ عَلِياً عَلَى الْمُقَدِّمَةِ وَدَفَعَ الَيْهِ اللِّوَاءَ فَاتَى محمد الى ديار بني قريظة على طرف المدينة وَحَاصَرَهُمْ خَمْسًا وَعِشْرِينَ لَيْلَةً حَتَّى اجْهَدَهُمْ الْحِصَار وقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ , فَعَرَضَ عَلَيْهِمْ رَئِيسُهُمْ كَعْبُ بْنُ اسَدٍ انْ يُؤْمِنُوا بالله ورسوله , اوْ يَقْتُلُوا نِسَاءَهُمْ وَابْنَاءَهُمْ وَيَخْرُجُوا ليقاتلوا المسلمين مُسْتَقْتِلِين فَقَالُوا : لَا والله لا نُؤْمِنُ بالاسلام, وَايُّ عَيْشٍ لَنَا بَعْدَ ابْنَائِنَا وَنِسَائِنَا,
ثم انه لَمَّا اشْتَدَّ بِهِمْ الْحِصَارُ اذْعَنُوا واستسلموا بانْ يَنْزِلُوا عَلَى حُكْمِ محمد (كانوا فاكرين عنده نخوة) فَقَالَ لهم محمد: الَا تَرْضَوْنَ أن يَحْكُمَ فِيكمْ رَجُلٌ مِنْكُمْ ? قَالُوا : بَلَى قَالَ : فَذَلِكَ الَى سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ بن جبل وَكَانُ اليهود حُلَفَاءَهُ في الجاهلية (ولكنه أسلم وتخلق بخلق رسوله الدموى وكان يعرف غرض محمد فى قتلهم) وظنوا ان الصحابي سعد بن معاذ سوف يتعاطف معهم لانهم حلفاؤه سابقا
ولما وافق اليهود ان يَنَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سعد بن معاذ قال سَعْد: لقد انَ لسعد ان لا تاخذه في الله لومة لائم فَانِّي احْكُمُ فِيهِمْ انْ تُقْتَلَ المقاتلة منهم وَانْ تُسْبَى النِّسَاءُ وَالذُّرِّيَّةُ وَانْ تُقْسَمَ امْوَالُهُمْ, فقال محمد ( الله اكبر,لقد حكمت فيهم بحكم من فوق سبع سموات). (هل كان الشيطان يوحى لسعد بن معاذ أم كان يوحى لمحمد ؟ )
فقام الصحابة وقيدوهم وحبسوهم فِي بَيْتَيْنِ, فِي دَارِ بِنْتِ الْحَارِثِ وفِي دَارِ اسَامَةَ بْنِ زَيْدً, ثم قام الصحابة يحفرون حفرا كبيرة, فَخَنْدَقُوا لَهُمْ خَنَادِقَ عظيمة, وكان الصحابة ينظرون الى الشباب والصبيان منهم فمن يشكون في بلوغه,كشفوا عن عانته فاذا راوا فيها شعرا علموا انه بالغ فيقتلونه ومن يجدونه ليس بالغا يجعلونه مع النساء والاطفال في السبي,وكان يُخرج بالمقاتلين اليهود من محبسهم ارسالا ( منتهى العدل والرحمة والعفة ، فكان شعر العانة يحدد من يُقتل ومن لا يُقتل) .. ونعم الأخلاق ونعم الرحمة ونعم العفة .
حيث انهم يخرجونهم مجموعات وكل مجموعة فيها عشرة, وكان من بين المحبوسين عدو الله اليهودي حيي بن اخطب, فقال احد المحبوسين اظن ان محمدا قد عفا عنا, فهاهو ياخذ منا عشرا عشرا,فرد عليه حيي بن اخطب قائلا ( يا ابله, والله ما اراه الا انه ياخذنا ارسالا للقتل,اوما ترى كيف ان جميع من اخذهم لم يرجع منهم احد ! ).
وهكذا, اعمل الصحابة سيوفهم في اعناقهم, وجاءت اصح الروايات ان عدد اليهود الذين قطعت رؤوسهم في تلك الليلة مَا بَيْنَ سبعمائة الَى التِّسْعِمِائَة رجل!!
ومما جاء في السِير والمغازي ان عليا والزبير كانا من اكثر الصحابة قتلا لليهود في تلك الليلة, وان اياديهما تعبت من كثرة قطعهم للرؤوس,! ومما يروى ان الدَّم اخذ يجري فِي الْخَنَادِق وان الحفر لم تكف لجثثهم,!
أرأيت يا على خلق رسولك وغدره بالأسرى العزل .. وأنت تتبع علياً بن ابى طالب الدموى الذى ظهرت شراسته ودمويته فى قتل يهود بنى قريظة ..
أنت يا على نور تتبع محمداً وعلياً مصاصى الدماء ودراكولات جزيرة العرب فإرجع عن ظلامك وإلا سيكون مصيرك الهلاك الأبدى معهم .