أمامنا اسطورة من اساطير القرآن التي لا تنتهي ..

لنقرأ عن ملاكين ( خلابيص ) من ملائكة رب محمد ..

يقول القرآن ( وحاولوا ان تفهموا ) :

{ واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون } ( البقرة :102)

والان ..

ماذا فهمتم من هذا الكلام العائم ......؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

غموض !

ضبابية !

ظلام ..!

ما معنى كل تلك الطلاسم ؟!

ما الذي حدث مع " الملكين " في بابل ..؟

ومن هما هذان الملكان ؟!

هل هما من الملوك البشر .. ام ملاكين من السماء ؟!

وان كانا ملوكاً بشر ..
فهل سمع احد في التاريخ ملكان حكما بابل باسم " هاروت وماروت " ؟

وان كانا من الملائكة .. فما الذي يفعلانه في بابل ؟

ولماذا نزلا الى هناك .. وما مهمتهما ؟!

وكيف يمكن لملائكة الله ان تعلم الناس ما يضرها ؟!

وكيف تكون الملائكة فتنة ؟!

كلها اسئلة حيرت عقول مفسري القرآن ..
وارهقتهم وطاشت بمخيلاتهم الصحراوية لتطيش بعيداً عن التاريخ والحقيقة ..
الى اعماق الاسطورة والخرافات !

فتفجرت قرائح الصحابة والتابعين وعلماء القرآن بهذا الركام الطافح من الترهات ..!

تعالوا بنا نقرأ هذه الفضيحة .. قصدي هذا الحديث لرسول الاسلام :

إن آدم صلى الله عليه وسلم لما أهبطه الله تبارك وتعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تبارك وتعالى للملائكة هلموا ملكين منكم حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاآها فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا لا والله لا نشرك بالله شيئا أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة


هل قرأتم حديث محمد الصحيح عن نزول ملاكين الى الارض ونكحهما للمرأة .. معاً !

وهذا بمثابة جنس جماعي ...!

ملائكة الله المعصومون , والذين يقدسون ..
يمارسون الجنس الجماعي في حفلة ماجنة وهم مخمورون ..!!!!

فان كان الملائكة وهم كائنات روحانية .. اذا ما نزلوا الى الارض , نراهم يرتكبون الموبقات والفواحش وتزول عصمتهم ..
فما بالكم بالبشر والانبياء وهم بشر ..لم ينزلوا من السماء ؟!

اين تذهب عصمتهم المزعومة ..؟!

الملائكة في الاسلام تتجسد وتسكر وتزني وتقتل ...!!!!!

قال هاروت وماروت قال هههه !!!!

تضحكني هذه الثنائيات المسرحية بالقافية والوزن .. التي يمارسها مصنف القرآن مع اسماء الاعلام , التي يغيرها كما يشاء !

مثل :

هاروت وماروت !

قابيل وهابيل !

جالوت وطالوت !

موسى وعيسى !

بوجي وطمطم !

حمادة وتوتو ..!

بكيزة وزغلول ..!

هيا الفودكا وما صاحبها كانت تروق للملائكة

فى انتظار مجئ البعض للتوضيح اكثر

شكرا عونى على الموضوع

يا عوني لن تصلح إلا في النسخ واللصق والتطاول سواء جئتنا باسم رياض أو عوني أو أحمد أو أي اسم كان:

مسند أحمد بن حنبل (2 / 134) :
6178 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى بن أبي بكر ثنا زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر انه سمع نبي الله صلى الله عليه و سلم يقول : أن آدم صلى الله عليه و سلم لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما إلى الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فاهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي لما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئا مما أبيتماه علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا
تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف ومتنه باطل

السلسلة الضعيفة (1 / 315) :
170 - ( باطل )
إن آدم ( ص ) لما أهبطه الله تعالى إلى الأرض قالت الملائكة أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله تعالى للملائكة هلموا ملكين من الملائكة حتى يهبط بهما الأرض فننظر كيف يعملان قالوا ربنا هاروت وماروت فأهبطا إلى الأرض ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءتهما فسألاها نفسها فقالت لاوالله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك فقالا والله لانشرك بالله فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا والله لانقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح خمر فسألاها نفسها قالت لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة والله ما تركتما شيئأ مما أبيتما علي إلا قد فعلتما حين سكرتما فخيرا بين عذاب الدنيا والآخرة فاختارا عذاب الدنيا

اقتباس:تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف ومتنه باطل

اقتباس:السلسلة الضعيفة (1 / 315) :
170 - ( باطل )

الروايات الضعيفه هذه ########## انا لا اتعامل الا مع الاحاديث الصحيحه تماما كالحديث الصحيح الذي وضعته انا :

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 5/71
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة

وقراءه الجميع وله طرق اخرى ايضا صحيحه :

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: العجاب - الصفحة أو الرقم: 1/319
خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن 

الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الهيتمي المكي - المصدر: الزواجر - الصفحة أو الرقم: 2/153
خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب 

ويقر العلماء بصحته ويستشهدوا به بفتاويهم :

وأصح ما ذكر من الآثار في ذلك ما أخرجه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أى رب: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون" قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض، فننظر كيف يعملون. قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر، فجاءتهما فسألاها نفسها. فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك، فقالا: والله لا نشرك بالله شيئاً أبداً، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: لا والله لا نقتله أبداً، فذهبت، ثم رجعت بقدح خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي، ولما أفاقا. قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما، فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختارا عذاب الدنيا".

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&lang=A&Option=FatwaId&Id=9483

########################## :

(10-09-2011, 10:20 PM)zaidgalal كتب:  يا عوني لن تصلح إلا في النسخ واللصق والتطاول سواء جئتنا باسم رياض أو عوني أو أحمد أو أي اسم كان

---

(10-09-2011, 09:27 PM)ahmed ibrahim كتب:  فى انتظار مجئ البعض للتوضيح اكثر

##########

فهاروت وماروت مأخوذه من الاساطير الفارسية والديانة الزرداشتية وقد سمعها محمد من الصحابي سليمان الفارسي فحورهما الى عربانيته ووضعهما على صيغة سجع كعادته ..

اما عن الاسطورة بحد ذاتها والقصة الخرافية , فقد كانت من نتاج مخيلة جهلاء اليهود نقلوها من اساطير فارسية وبابلية .

اقتباس:شكرا عونى على الموضوع

العضو يا حبيبي

امووووووووووووه

1- كتاب الزواجر أورده بدون تخريج ولا إصدار حكم على الحديث.

2- ابن حجر ينقل عن مسند أحمد فيقول:
العجاب في بيان الأسباب (1 / 317) :
قال أحمد في مسنده حدثنا يحيى بن أبي بكير

وفي الحقيقة أن الحديث رواه ابن الإمام أحمد وقد أوردنا حكم العلماء عليه بالضعف والبطلان.

ويحكم ابن حجر على راوي حديث صحيح ابن حبان بأنه راو مجهول :

العجاب في بيان الأسباب (1 / 320) :
وقد أخرجه ابن حبان في صحيحه كعادته في تصحيح مثله فأخرجه في النوع الرابع من القسم الثالث عن الحسن بن سفيان عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن أبي بكير و رجاله رجال الصحيح إلا موسى بن جبير فإنه مدني نزل مصر وروى عنه جماعة ولم أر فيه تجريحا ولا تعديلا إلا ذكر ابن حبان له في الثقات.

3- لذلك حكم عليه الشيخ شعيب الأرنؤوط بالضعف:

صحيح ابن حبان (14 / 63) :
6186 - أخبرنا الحسن بن سفيان حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا يحيى بن أبي بكير عن زهير بن محمد عن موسى بن جبير عن نافع عن ابن عمر : أنه سمع رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : ( إن آدم لما أهبط إلى الأرض قالت الملائكة : أي رب { أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك قال إني أعلم ما لا تعلمون } قالوا : ربنا نحن أطوع لك من بني آدم قال الله لملائكته : هلموا ملكين من الملائكة فننظر كيف يعملان قالوا : ربنا هاروت وماروت قال : فاهبطا إلى الأرض قال : فمثلت لهم الزهرة امرأة من أحسن البشر فجاءاها فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تكلما بهذه الكلمة من الإشراك قالا : والله لا نشرك بالله أبدا فذهبت عنهما ثم رجعت بصبي تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تقتلا هذا الصبي فقالا : لا والله لا نقتله أبدا فذهبت ثم رجعت بقدح من خمر تحمله فسألاها نفسها فقالت : لا والله حتى تشربا هذا الخمر فشربا فسكرا فوقعا عليها وقتلا الصبي فلما أفاقا قالت المرأة : والله ما تركتما من شيء أثيما إلا فعلتماه حين سكرتما فخيرا عند ذلك بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة فاختارا عذاب الدنيا )
قال أبو حاتم : الزهرة هذه : امرأة كانت في ذلك الزمان لا أنها الزهرة التي هي في السماء التي هي من الخنس
قال شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف

4- هذا يعني أن مفتيك مجهول الاسم لا يدري من أمره شيئا ولا يتقن إلا النسخ واللصق مثلك وربما السباب والشتم إذا واتته الفرصة

بعد ان اثبتنا صحة حديث محمد كما شاهدتم جميعا في تخاريجه التي وضعتها امامكم واستشهادهم به وبصحته في فتاويهم عن نزول ملاكين الى الارض ونكحهما للمرأة .. معاً وكيف كانوا يمارسون الجنس الجماعي في حفلة ماجنة وهم مخمورون ..!!!!

قام الالباني بتكذيب حديث محمد الصحيح معتبرا أن هاروت وماروت ليسا ملاكين مستدلاً بقول القرآن :

{هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين , إذ دخلوا فقالوا سلاما قال سلام قوم منكرون,فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين , فقربه إليهم قال ألا تأكلون }

فكيف يكونون ملائكة وهم ينكحون النسوان بشهوة .. في حين انهم لا يشتهون الطعام ..!!!

في حين ان عالم مسلم آخر مثل ابن حزم اعتبر هاروت وماروت من الجن !!!!!

ولكن هل يقال عن " الجن " انهم : { ملكين } ...؟ هاهااااااااااااا

ومازال التخبط قائماً ..
وكل يغني مواله على ليلاه ...!

فهل هاروت وماروت هما :

ملائكة ؟!

بشر ...؟!

جن ...؟!

عفاريت زرق ..؟!

ولا مسلم واحد يدري ...؟!

ولا حتى محمد يدري ..!

بالنسبة لما جاء في تفسير الطبري ( امام المفسرين ) : ( جامع البيان – الطبري – البقرة 102)

فنجد ان الصحابه والتابعين وعلماء الاسلام اختلفوا وتضاربوا الى حد الخرافات والترهات .. وقصص السندباد والف ليلة وليلة ..!!!

ولا عجب .. فالنص القرآني شديد الغموض !

فهل ربهم ينزل السحر .. ام لا ؟!

هل الملائكة تعلم الناس السحر ام لا ..؟!

هل هاروت وماروت ملاكان ام رجلان ساحران .. ام ملكان ..؟!

هل عبارة القرآن : " ما نزل .. " تعني نزل ام لم ينزل ..؟!

لدرجة ان احد علماءهم وهو القاسم بن محمد قد سأله رجل عن معنى القرآن بقوله :
" وما نزل "

" : يعلمان الناس ما أنزل عليهما , أم يعلمان الناس ما لم ينزل عليهما ؟ قال القاسم : ما أبالي أيتهما كانت " !!!

لا يبالي مهما كان المعنى ...!!

العقل في علبة .. سدوه واستريحوا !!!

وهذا كله ..
ولم نرى اي جملة او كلمة من محمد ( صاحب الوحي وصديق جبريل ) .. تزيل هذا اللبس والغموض عن نص القرآن !؟

والقرآن يزعم بأنه بــ { لسَانٌ عَرَبِيٌّ مُبِينٌ } (سورة النحل : 103) !!

ولا ندري كيف ما زال المسلم يصدق بأن حدوتة هاروت وماروت في القرآن تعد كلاماً مبيناً !!!

ما هذا التخبط الذى يمارسه :- زيد جلال !!!

أولا :-
=====
الحديث :- صحيح طبعا

ثانيا :-
=====
أسطورة بابلية
=========
واقرأ فى :-
===========
(الأساطير العربية قبل الإسلام
كتاب "عبقر"
الكاتب :- شفيق معلوف)


ثالثا :-
====
القصة موجودة فى أكثر من كتاب وتفسير

الطبرى
=========
حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : حَدَّثَنِي الْحَجَّاج , قَالَ : ثنا حَمَّاد , عَنْ خَالِد الْحَذَّاء , عَنْ عَمْرو بْن سَعِيد , قَالَ سَمِعْت عَلِيًّا يَقُول : كَانَتْ الزَّهْرَة امْرَأَة جَمِيلَة مِنْ أَهْل فَارِس , وَإِنَّهَا خَاصَمَتْ إلَى الْمَلَكَيْنِ هَارُوت وَمَارُوت فَرَاوَدَاهَا عَنْ نَفْسهَا , فَأَبَتْ إلَّا أَنْ يُعَلِّمَاهَا الْكَلَام الَّذِي إذَا تَكَلَّمَ بِهِ يَعْرُج بِهِ إلَى السَّمَاء . فَعَلَّمَاهَا فَتَكَلَّمَتْ فَعَرَجَتْ إلَى السَّمَاء فَمُسِخَتْ كَوْكَبًا .

القرطبى
=======
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ عَلِيّ وَابْن مَسْعُود وَابْن عَبَّاس وَابْن عُمَر وَكَعْب الْأَحْبَار وَالسُّدِّيّ وَالْكَلْبِيّ مَا مَعْنَاهُ : أَنَّهُ لَمَّا كَثُرَ الْفَسَاد مِنْ أَوْلَاد آدَم عَلَيْهِ السَّلَام - وَذَلِكَ فِي زَمَن إِدْرِيس عَلَيْهِ السَّلَام - عَيَّرَتْهُمْ الْمَلَائِكَة , فَقَالَ اللَّه تَعَالَى : أَمَا إِنَّكُمْ لَوْ كُنْتُمْ مَكَانهمْ , وَرَكَّبْت فِيكُمْ مَا رَكَّبْت فِيهِمْ لَعَمِلْتُمْ مِثْل أَعْمَالهمْ , فَقَالُوا : سُبْحَانك ! مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا ذَلِكَ , قَالَ : فَاخْتَارُوا مَلَكَيْنِ مِنْ خِيَاركُمْ , فَاخْتَارُوا هَارُوت وَمَارُوت , فَأَنْزَلَهُمَا إِلَى الْأَرْض فَرَكَّبَ فِيهِمَا الشَّهْوَة , فَمَا مَرَّ بِهِمَا شَهْر حَتَّى فُتِنَا بِامْرَأَةٍ اِسْمهَا بِالنِّبْطِيَّةِ " بيدخت " وَبِالْفَارِسِيَّةِ " ناهيل " وَبِالْعَرَبِيَّةِ " الزُّهَرَة " اِخْتَصَمَتْ إِلَيْهِمَا , وَرَاوَدَاهَا عَنْ نَفْسهَا فَأَبَتْ إِلَّا أَنْ يَدْخُلَا فِي دِينهَا وَيَشْرَبَا الْخَمْر وَيَقْتُلَا النَّفْس الَّتِي حَرَّمَ اللَّه , فَأَجَابَاهَا وَشَرِبَا الْخَمْر وَأَلَمَّا بِهَا , فَرَآهُمَا رَجُل فَقَتَلَاهُ , وَسَأَلَتْهُمَا عَنْ الِاسْم الَّذِي يَصْعَدَانِ بِهِ إِلَى السَّمَاء فَعَلَّمَاهَا فَتَكَلَّمَتْ بِهِ فَعَرَجَتْ فَمُسِخَتْ كَوْكَبًا .

ابن كثير
======
قَالَ الْإِمَام أَحْمَد بْن حَنْبَل رَحِمَهُ اللَّه تَعَالَى فِي مُسْنَده أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْن بُكَيْر حَدَّثَنَا زُهَيْر بْن مُحَمَّد عَنْ مُوسَى بْن جُبَيْر عَنْ نَافِع عَنْ عَبْد اللَّه بْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا أَنَّهُ سَمِعَ نَبِيّ اللَّه - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَقُول " إِنَّ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام لَمَّا أَهَبَطَهُ اللَّهُ إِلَى الْأَرْض قَالَتْ الْمَلَائِكَة أَيْ رَبّ " أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِك الدِّمَاء وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِك وَنُقَدِّسُ لَك قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ " قَالُوا رَبّنَا نَحْنُ أَطْوَعُ لَك مِنْ بَنِي آدَم قَالَ اللَّه تَعَالَى لِلْمَلَائِكَةِ هَلُمُّوا مَلَكَيْنِ مِنْ الْمَلَائِكَة حَتَّى يُهْبَط بِهِمَا إِلَى الْأَرْض فَنَنْظُر كَيْف يَعْمَلَانِ قَالُوا رَبّنَا هَارُوت وَمَارُوت فَأُهْبِطَا إِلَى الْأَرْض وَمُثِّلَتْ لَهُمَا الزُّهَرَة اِمْرَأَةً مِنْ أَحْسَن الْبَشَر فَجَاءَتْهُمَا فَسَأَلَاهَا نَفْسهَا فَقَالَتْ لَا وَاَللَّه حَتَّى تَتَكَلَّمَا بِهَذِهِ الْكَلِمَة مِنْ الْإِشْرَاك فَقَالَا وَاَللَّه لَا نُشْرِك بِاَللَّهِ شَيْئًا أَبَدًا فَذَهَبَتْ عَنْهُمَا ثُمَّ رَجَعَتْ بِصَبِيٍّ تَحْمِلهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسهَا فَقَالَتْ لَا وَاَللَّه حَتَّى تَقْتُلَا هَذَا الصَّبِيّ فَقَالَا لَا وَاَللَّه لَا نَقْتُلهُ أَبَدًا فَذَهَبَتْ ثُمَّ رَجَعَتْ بِقَدَحٍ خَمْر تَحْمِلهُ فَسَأَلَاهَا نَفْسهَا فَقَالَتْ لَا وَاَللَّه حَتَّى تَشْرَبَا هَذَا الْخَمْر فَشَرِبَا فَسَكِرَا فَوَقَعَا عَلَيْهَا وَقَتَلَا الصَّبِيّ فَلَمَّا أَفَاقَا قَالَتْ الْمَرْأَة وَاَللَّه مَا تَرَكْتُمَا شَيْئًا أَبَيْتُمَاهُ عَلَيَّ إِلَّا قَدْ فَعَلْتُمَاهُ حِين سَكِرْتُمَا فَخُيِّرَا بَيْن عَذَاب الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة فَاخْتَارَا عَذَاب الدُّنْيَا .


======================================

هل يوجد كائن يعيش فى القرن الـــ21 يؤمن بتلك الأشياء ؟؟؟

ثم كيف بنى ذلك الإيمان بالتصديق بتلك الخرافات ؟؟؟

هل رآها ؟؟؟

هل سمعها ؟؟؟

هل عاصرها ؟؟؟

الإجابة طبعا :- لا

إذن فكيف تشهد بصحة تلك الأشياء ؟؟؟

هل تعتقد أن هناك إله حكيم كما تدعون

يأمر شخص بالتصديق والشهادة بصحة شئ لم يراه ولم يعاصره

بل مجرد أقوال تتوارث من جيل لآخر

أليس فيكم من رجل رشيد عاقل ؟؟؟

حقا لا أمتلك كلمات أخرى

لأنك مزور وغير أمين كما عهدناك. نقلت عن ابن كثير لتوهم القاريء أنه يأخذ بالحديث وحجبت عن القاريء قول ابن كثير بعد ذلك مباشرة:

تفسير ابن كثير (1 / 354) :
وهذان -أيضاً-غريبان جدًّا. وأقرب ما في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر، عن كعب الأحبار، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال عبد الرزاق في تفسيره، عن الثوري، عن موسى بن عقبة، عن سالم، عن ابن عمر، عن كعب، قال ذكرت الملائكة أعمال بني آدم، وما يأتون من الذنوب، فقيل لهم: اختاروا منكم اثنين، فاختاروا هاروت وماروت. فقال لهما: إني أرسل إلى بني آدم رسلا وليس بيني وبينكم رسول، انزلا لا تشركا بي شيئًا ولا تزنيا ولا تشربا الخمر. قال كعب: فوالله ما أمسيا من يومهما الذي أهبطا فيه حتى استكملا جميع ما نهيا عنه.

لكى أخبرك أنك جاهل ولا تعلم ولا تفقه شئ

فإن الغريب هو ورودها من شخص

ولكن الرواية ثابته

ما يختلف فيه

هو انها رويت عن النبى

ولكن الأقرب لها عن عبد الله بن عمر

سواء كانت من عبد الله بن عمر أو غيره

فالرواية ثابتة فى كتب علماء المسلمين

ولكن الإختلاف لم يكن فى الطعن للرواية

اقرأ

(10-10-2011, 07:17 AM)zaidgalal كتب:  تفسير ابن كثير (1 / 354) :
وأقرب ما في هذا أنه من رواية عبد الله بن عمر عن كعب الأحبار، لا عن النبي صلى الله عليه وسلم،

طبعا سيادتك اول ما وقعت عيناك على كلمة غريب

يبقى غير صحيح ورواية باطلة ومختلقة

==================================

دعك من ابن كثير

ماذا عن الباقيين ؟؟؟

ههههه زيد جلال سوق يطق من القهر بعد عجزه امام تصحيح الاحاديث الصحيحة التي وضعتها واعتراف العلماء بها في اكبر مواقعهم الاسلامية هههه

هذا عدا عن عجزه وافلاسه امام تخاريف قرانه في قصة هاروت وماروت الفارسيه .

ولمزيد من التوثيق للاخوه القراء على صحة حديث رسول الاسلام التي وضعته مع تصحيحه .. ليطئمن قلوبها اكثر واكثر نقرأ :

درجات قبول الحديث من حيث الاستشهاد والعمل به :

فإن الحديث الذي يجب به العمل ويصلح للاحتجاج به هو ما توفرت فيه شروط القبول، وقد بينا ذلك في الفتويين : 11828 ،61780

ودرجات القبول متفاوته فأعلاها المتواتر ، ثم ما اتفق عليه الشيخان ، ثم ما انفرد به البخاري ، ثم ما انفرد به مسلم ، ثم ما جاء على شرطهما ، ثم ما جاء على شرط البخاري ، ثم ما جاء على شرط مسلم ، ثم ما جاء على شرط غيرهما. وهذه هي أقسام الصحيح ، ثم يأتي بعد ذلك الحسن ويجب العمل به أيضاً ، وكل حديث توفرت فيه شروط القبول يجب به العمل ويصلح للاستشهاد بغض النظر عن درجته أو راويه أو مخرجه ، وفائدة معرفة هذه الدرجات هي للترجيح عند التعارض أو للاختلاف كما قال الشيخ سيدي عبد الله في طلعة الأنوار عند كلامه على الحديث الحسن وهو من المقبول الذي يجب العمل به ولكنه دون الصحيح في الدرجة ، قال:

وهو في الحجة كالصحيح*****ودونه إن صير للترجيح

http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=67762

اذن بناء عليه الاحاديث التي وضعتها انا هي احاديث صحيحه لتوفر شروط القبول فيها :

خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح خلا موسى بن جبير وهو ثقة

خلاصة حكم المحدث: إسناده على شرط الحسن 

خلاصة حكم المحدث: صحيح وقيل الصحيح وقفه على كعب 

وكذلك استشهاد العلماء به من اكبر موقع اسلامي للفتوى على النت :

وأما هاروت وماروت، فقد اختلفت أقوال المفسرين فيهما، فذكروا في ذلك قصصاً كثيرة معظمها إسرائيليات لا تصح، وأصح ما ذكر من الآثار في ذلك ما أخرجه أحمد في مسنده وابن حبان في صحيحه عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "إن آدم عليه السلام لما أهبطه الله إلى الأرض قالت الملائكة أى رب: أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء، ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك؟ قال: إني أعلم ما لا تعلمون" قالوا: ربنا نحن أطوع لك من بني آدم، قال الله تعالى للملائكة: هلموا ملكين من الملائكة حتى نهبطهما إلى الأرض، فننظر كيف يعملون. قالوا: ربنا هاروت وماروت، فأهبطا إلى الأرض، ومثلت لهما الزهرة امرأة من أحسن البشر، فجاءتهما فسألاها نفسها. فقالت: لا والله حتى تتكلما بهذه الكلمة من الإشراك، فقالا: والله لا نشرك بالله شيئاً أبداً، فذهبت عنهما، ثم رجعت بصبي تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تقتلا هذا الصبي، فقالا: لا والله لا نقتله أبداً، فذهبت، ثم رجعت بقدح خمر تحمله، فسألاها نفسها، فقالت: لا والله حتى تشربا هذا الخمر، فشربا فسكرا، فوقعا عليها، وقتلا الصبي، ولما أفاقا. قالت المرأة: والله ما تركتما شيئاً أبيتماه إلا قد فعلتماه حين سكرتما، فخيرا بين عذاب الدنيا وعذاب الآخرة، فاختارا عذاب الدنيا".


اما وجود احاديث اخرى ضعيفه لا يهمنا لانها ليست بحجة لاننا لا تستشهد بالا بالصحيح كما ضعت لكم جميعا ..
واما وجود علماء اخرين قاموا برفض الحديث الصحيح فهذا امر واقع لدى الامة الاسلامية اذ هم غير متفقين على متن القران فيما بينهم ويقرون بتحريفه بشبة اجماع بين المذهب السني والمذهب الشيعي فهل سيتفقون على حديث ..!

هذا كان عن حديث محمد الصحيح كما اثبت لكم ..

عدا عن تخاريف قصة هاروت وماروت القرانية التي افزعت الامة الاسلامية وتضاربوا بها تضارب الجهال نسجوا عليها الخرافات والاساطير !