قبل سقوط القذافي صرح عبد الجليل أنه سيضع نفسه تحت المساءلة عما صدر منه إبان حكم القذافي وهاقد تحررت ليبيا فهل سيفي بوعده ويستفيل بعد تشكيل الحكومة الجديدة أم سيخلف ما وعد به؟
من جهتي بعد سماع خطابه الأخير بالاحنفال بتحرير ليبيا استبعد أن يقوم بهذه الخطوة ورأيت سلبيات بخطابه: الأولى حديثه عن تطبيق الشريعة ومثاله حول تعدد الزوجات ، والثانية قرنه التعزية بضحايا زلزال تركيا بالتعزية بوفاة ولي العهد السعودي ، والثالثة تخصيصه بذكر سوريا واليمن حيث نسي البحرين أو تناساها ولو لاحظتم كيف أن الجماهير صارت تصرخ فيه بعد تعزيته بولي العهد السعودي والحديث عن سوريا واليمن "ليبيا ليبيا ليبيا" فختم حديثه سريعا بذكر ليبيا
كما أن فشل المجلس الانتقالي بالمحافظة على حياة القذافي بعد أسره و تضييع محاكمته لعدة عقود من حكمه فوت على ليبيا مكاسب لسرعة الانطلاق نحو الحرية والعدالة بلإضافة إلى ما ذكر من إعدامات قام بها الثوار جعلت عملية تسليم أفراد من أسرة القذافي بعيدة المنال وعليه يفترض به أن يتحمل المسؤولية ويرحل.

مصطفى عبد الجليل وقع على قرار إعدام 32 سجينا رميا بالرصاص العام 2008
2011-10-25


رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل

الجزائر- (يو بي اي): نشرت صحيفة (الشروق) الجزائرية الثلاثاء ما وصفته بـ"وثيقة" موقعة من قبل رئيس المجلس الوطني الإنتقالي الليبي مصطفى عبد الجليل عندما كان وزيرا للعدل في عهد نظام العقيد معمر القذافي المنهار، وافق فيها على إعدام 32 سجينا في العام 2008، بعدما مكثوا في السجن 13 عاما.
ونشرت الصحيفة الوثيقة التي وقعها عبد الجليل والتي تشير إلى أن الأحكام الصادرة شملت 187 سجينا، تم اعتقالهم العام 1995، حيث تمت معاقبة 32 سجينا بالإعدام رميا بالرصاص، فيما حكم بالمؤبد على 50 منهم وحكم على 15 سجينا آخرين بأحكام تتراوح بين السجن خمس عشرة سنة وخمس سنوات.

وكانت المراسلة المنشورة بخط واضح موجهة إلى رئيس الحكومة الليبي أو ما كان يعرف بأمين اللجنة الشعبية العامة، كما تشير إلى أن تنفيذ هذه الأحكام سيتولاها أمن الدولة.

وقالت الصحيفة إن عبد الجليل "لعب دورا مهما في الفبركة التي قام بها القذافي في ملف الممرضات البلغاريات للتغطية على الوضعية الحرجة للمستشفيات الليبية".

وكان عبد الجليل حينها رئيس محكمة الاستئناف التي أكدت حكم الإعدام الصادر في حق الممرضات.

معظم اعضاء المجلس الانتقالي الليبي كانوا احذية في رجل القذافي، و هم من كان يتولى له تنفيذ جرائمه و نزواته الجنونية. و بعض هؤلاء خرج قبل ايامٍ قليلة فقط قبل سقوط طرابلس. فلا يعقل ان يتحمل القذافي وحده مسؤولية جرائم فترة حكمه، فلا يعقل ان يكون خطط و دبر ونفذ وحده هو و اولاده (مع العلم ان اولاده في السبعينيات و الثماينيات كانوا اطفالا) دون مساعدة هؤلاء الوحوش، الذين قفزوا من مركب سيدهم، تاريكينه وحده يغرق، بعد ان ادركوا انه لا مجال لانقاذه.

(10-27-2011, 05:26 PM)observer كتب:  معظم اعضاء المجلس الانتقالي الليبي كانوا احذية في رجل القذافي، و هم من كان يتولى له تنفيذ جرائمه و نزواته الجنونية. و بعض هؤلاء خرج قبل ايامٍ قليلة فقط قبل سقوط طرابلس. فلا يعقل ان يتحمل القذافي وحده مسؤولية جرائم فترة حكمه، فلا يعقل ان يكون خطط و دبر ونفذ وحده هو و اولاده (مع العلم ان اولاده في السبعينيات و الثماينيات كانوا اطفالا) دون مساعدة هؤلاء الوحوش، الذين قفزوا من مركب سيدهم، تاريكينه وحده يغرق، بعد ان ادركوا انه لا مجال لانقاذه.

تحية لك زميل أبزرفر
كلام صحيح ١٠٠ بالمية لكن ربما البعض لا يحب هكذا تعليق!

و لا أعرف لماذا!

كان هذا الأمر معروفا منذ أشهر، حتى وجود بعض المتأسلمين المتطرفين في المجلس الانتقالي الليبي... لذا لم أستغرب أن أول ما فعلوه كان إلغاء منع تعدد الزوجات.