ما هي مصداقية هذا الخبر? وهل لنشاط لجنة الجامعة العربية دور بهذالإعلان? أم هي لعبة أمنية?
نسأل البعض أن يتجنب التشخيص لما له من أثر تخريبي على أي حوار
الخبر منشور في صحيفة موالية :
http://www.damaspost.com/%D8%B3%D9%8A%D8...%D9%86.htm
للمرة الأولى منذ بدء الاحتجاجات في سورية خرج قادة ميدانيون مما يسمى الحراك الشعبي إلى العلن، وأطلوا
بأنفسهم على وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وتلا زهير مشعان وجورج زيتون وفيصل يعسوب، وهم قادة ميدانيون لما يسمى بـ "الحراك الشعبي " في كل من دير الزور وحمص والسويداء في مؤتمر صحفي عقدوه مساء أمس الخميس في مقر الجبهة الشعبية للتحرير والتغيير المعارضة في دمشق بياناً باسم الحركة الشعبية في سورية دعوا فيه القوى الوطنية إلى العمل لتحقيق ما أسموه "الخروج الآمن من الأزمة".
وطالب البيان، سبيلا إلى ذلك، بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، وكبح جماح القوى الأمنية السورية، وتشكيل لجان تحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين وأفراد الجيش، واجتثاث جذور الفساد. وأكد البيان، الذي وقع عليه من يسمون بقادة الحراك الشعبي في عدد من المدن والمناطق والبلدات والقرى السورية، على سلمية الحراك الشعبي وضرورة أن تحافظ السلطات على سلميته، مشددا على أن يكون الحل للأزمة السورية نابعا من الداخل، لا بتدخل خارجي.
وفي معرض ردهم على أسئلة الصحفيين أشار القادة المعنيون إلى أنهم لم يطلبوا ترخيصاً من السلطات السورية لعقد مؤتمرهم، نافين في الوقت نفسه أي ارتباط لهم بالحركة الشعبية للتحرير والتغيير التي "قدمت لهم المساعدة والتسهيلات اللازمة لعقد هذا المؤتمر".
وكان المعارض السوري قدري جميل، أحد قادة الحركة الشعبية للتحرير والتغيير، قد نفى أيضا قبيل المؤتمر أن تكون لحركته أي صلة مباشرة بالقادة الميدانيين المذكورين.
وردا على سؤال عن أسباب هذا الظهور المفاجئ أمام وسائل الإعلام، قال زهير مشعان أحد القادة الميدانيين الثلاثة لوكالة نوفوستي الروسية: "كنا نعمل في الظل والآن بدأ يعلو صوت العقل الذي يدعو إلى الحل السلمي وإنهاء الحل الأمني، ومن هنا أعلنا عن أنفسنا مباشرة".
فيما قال القائد الميداني فيصل يعسوب:
نحن نختبر مصداقية الإعلام السوري بلحظة من اللحظات ومصداقية الطرف الداعي للحوار من النظام ومدى قدرة الشارع السوري على التعبير عن رأيه"، مشيرا إلى أن الفرصة غدت مواتية لهذا الظهور "فالكل واقع في أزمة.
ولفت يعسوب إلى وجود مغالين في السلطة والمعارضة واختراقات في كليهما أوصلت البلاد إلى هذه الأزمة.
ودعا يعسوب إلى ضرورة إحداث "تغيير شامل في السياسات الاجتماعية والاقتصادية إلى النظرة الوطنية إلى قضايا الممانعة والمقاومة واستعادة الأرض واستعادة سيادة الدولة على كامل أراضيها وإلى الحريات والمناهج الثقافية ومنع القمع واستعادة الديمقراطية في هذا البلد ، معتبرا في الوقت نفسه أن "التغيير غير مرتبط لا باسم و لا بشخص، وطالما أن التغيير مرتبط بالشعب فإننا نستمد الشرعية ونصنعها في الشارع"، مشيرا إلى أن الحركة الشعبية لا تتعامل مع النظام ككتلة واحدة صماء ".
وعن أسباب تدني أعداد المظاهرات السلمية في المدن السورية في الأسابيع الأخيرة أوضح يعسوب أن "الشارع السوري بات يفكر ويفرز وراح يغير طريقة عمله، لأنه وجد أن الصدام المباشر مع الأجهزة الأمنية غير مجد.. وثمة أشخاص يستغلون هذا الوضع ويلعبون على ردة الفعل بعد تجربة سبعة أشهر صار الناس يعرفون كيف يفكرون لذلك يقل عدد المتظاهرين في لحظة من اللحظات ، لكن ليس نتيجة لضعف الحركة الشعبية، فالحرك الشعبي مستمر، أحيانا بتظاهرات يوم الجمعة وأحيانا في أيام أخرى وأحيانا يتحول إلى عمل سياسي واجتماعي بين الناس.
وأكد يعسوب أنه "لا توجد قيادة مشتركة للحركة الشعبية في سورية، وهو أمر رهن الزمن والخبرة"، حسب تعبيره.
.............................................................................
بيان صادر عن الحراك الشعبي في سورية
عقدت قيادات الحركة الشعبية، والممثلة لجزء هام من الحراك السوري مؤتمراً صحفياً في دمشق، وأشارت من خلاله على رفضها للتدخل الخارجي بكل أشكاله، وجددت التأكيد على سلمية حركتها وحراكها، مطالبة في الوقت عنه بايقاف الحل الامني، وإطلاق سراح المعتقلين، وبعد تلاوة البيان الصادر عن الحركة الشعبية الذي سنشر أدناه، أجاب ممثلو الحركة على أسئلة الصحفيين..
أولاً: تؤكد الوقائع الملموسة أن البلاد تمر بأزمة وطنية شاملة، تهددها في وجودها كوحدة جغرافية وسياسية، وانطلاقا من ذلك، فأن المصلحة الوطنية العليا للبلاد تقتضي من كل القوى الوطنية العمل للخروج آمن من الأزمة، وهذا يتطلب النضال من أجل: أولاً: الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والمعتقلين على خلفيه الأحداث والتعويض على كل المتضررين.
ثانياً: كبح جماح القوى الأمنية على مختلف أنواعها بإصدار أوامر لها بالعودة إلى مواقعها وفك الحصار عن كافة المناطق والقرى والمدن المحاصرة ووقف نزيف الدم السوري. وإيقاف العمل بالحل الأمني من قمع وقتل وتدمير للأملاك الخاصة التي أدت إلى نتائج سلبية على كلا الطرفين وإيقاف الدوريات الأمنية الاستفزازية في كافة الأحياء والقرى والمدن السورية.
ثالثاً: تشكيل لجان تحقيق مشتركة مؤلفة من القضاء المعتمدين لدى الدولة ومحامون من الحراك الشعبي للتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في الفترة السابقة بحق المدنيين والجيش وخصوصاً الجرائم المرتكبة في بداية الأزمة في محافظة درعا.
رابعاً: مكافحة الفساد الكبير والمفسدين وإسقاط قواعد وأسس الفساد من جذوره.
خامساً: الحراك الشعبي هو حراك سلمي يجب على السلطات المحافظة على سلميته وإن ما حصل هو جرح لهذه السلمية من قبل القوى الأمنية. ويجب على السلطات السماح بالتظاهر السلمي وحمايته من قبل الجيش جيش حماة الديار مع التزام المتظاهرين بسلمية المظاهرات وسلمية الحركة الشعبية.
سادساً: ضمان كافة الحقوق المدنية والثقافية للشعب الكردي باعتباره جزء لا يتجزأ من النسيج السوري كونه من العناصر الأساسية المكونة لهذا الوطن تحت سقف الوطن.
سابعاً: ضمان الدستور الجديد لحقوق المواطنة المتساوية بغض النظر عن القومية والدين والطائفية والجنس.
ثامناً: إن الحركة الشعبية في سوريا شخصية اعتباريه مستقله بذاتها ولا يوجد غيرها من يمثلها أو ينطق باسمها وهي لا تخضع لأي حزب سياسي أو شخص طبيعي بإمكانه التحدث عنها أو باسمها وهي التي تقرر من يمثلها.
تاسعاً: إن الحركة الشعبية في سوريا تؤمن بالحل الداخلي للأزمة السورية وتعارض أي تدخل خارجي بأي شكل من الأشكال.
..................................
يا أبناء سورية الكرام:
وحدوا صفوفكم دفاعاً عن الوطن، وحدوا صفوفكم ضد النهب والفساد، ومن أجل حقكم في التغيير الوطني الديمقراطي الشامل.
قيادة الحراك الشعبي في دوما
قيادة الحراك الشعبي في برزة
قيادة الحراك الشعبي في القابون
قيادة الحراك الشعبي في حرستا
قيادة الحراك الشعبي في الميدان
قيادة الحراك الشعبي في كفرسوسة
لجنة الجبهة الشعبية للإصحلاح والتغيير في التل
لجنة المبادرة الوطنية في ركن الدين والصالحية والمهاجرين
تجمع 27 آذار للحركة الشعبية في السويداء
لجان الحركة الشعبية (شباب الكرد - النيروز - الجزيرة الخضراء - غيفارا - بروسك في عامودا)
لجنة السلم الأهلي في البوكمال
لجنة السلم الأهلي في الميادين
لجنة القدس في اللاذقية
لجنة السلم الأهلي في اللاذقية
اللجان الشعبية (حي المطار - حي العمال - حي القصور - الإعلام في ديرالزور)