كم أتمنى أن تتحول مصر إلى دولة إسلامية

ولكن فى أسرع وقت

حتى يتم تدميرها فى أسرع وقت

ويتم إصلاحها على يد ذوى العقول فى أسرع وقت

(11-06-2011, 05:50 PM)ahmed ibrahim كتب:  كم أتمنى أن تتحول مصر إلى دولة إسلامية

ولكن فى أسرع وقت

حتى يتم تدميرها فى أسرع وقت

ويتم إصلاحها على يد ذوى العقول فى أسرع وقت

تحليل عبقرى لمستقبل أحوال مصر المتوقع .

لم لا يمكن أن يوجد دستور إسلامي؟

لو أردنا أن نكتب دستورا إسلاميا فكيف سنكتبه؟

هل هناك من سعى لكتابة دستور إسلامي في القرن العشرين على شاكلة الدساتير المعاصرة؟ أين هذه النماذج ولم لا يتم دراستها؟

لماذا يعتقد البعض أنهم وحدهم من استعمل عقله ففكر وقدر؟ هل هذا سببه الغرور؟ قلة العلم؟ أم الخوف؟

(11-07-2011, 05:04 AM)خالد كتب:  لم لا يمكن أن يوجد دستور إسلامي؟

لو أردنا أن نكتب دستورا إسلاميا فكيف سنكتبه؟

هل هناك من سعى لكتابة دستور إسلامي في القرن العشرين على شاكلة الدساتير المعاصرة؟ أين هذه النماذج ولم لا يتم دراستها؟

لماذا يعتقد البعض أنهم وحدهم من استعمل عقله ففكر وقدر؟ هل هذا سببه الغرور؟ قلة العلم؟ أم الخوف؟

السؤال هنا:
من اي المبادئ سننطلق منها لكتابة الدساتير المعاصرة؟!: هل من مبدأ حقوق الانسان و المساواة بين جميع البشر في القيمة دون النظر الى الدين و الجنس و العرق و اللون ام من مبدأ لا يقتل مسلم بكافر و دية الغير مسلم تساوي نصف دية المسلم ام لعله من مبدأ لا تتخذوا الكفار اولياء لكم ام من مبدأ المرأة ناقصة عقل و دين؟!!!

عزيزي اوبزيرفر

ما ملاحظ الخلط يللي عملته بين قانون العقوبات والدستور؟

يعني لو بدي أحط قانون "مدني" إسلامي، ما رح يكون فيه أبدا عن دية المسلم ودية الكافر، رح يكون فيه مواضيع العقود والإلزام في العقود والقانون التجاري والشركات والشفعة إلخ...

والدستور يا عزيزي ما رح يكون فيه قانون عقوبات ولا أحكام الحضانة والولاية على القصّر وخلافه، ولو أنك عزيزي تجرب أن تدرس ما ترفض فلعلك تغير فيه أو فيك، لكن الإنسان عدو لما يجهل.

عزيزي خالد،
يبدو انك لم تفهم مغزى مداخلتي!!
عند كتابة اي دستور ننطلق من مبادئ معينة، و الدساتير المعاصرة تنطلق من حقوق الانسان و التساوي المطلق بين كافة افراد المجتمع. و القوانين الاسلامية سواء كانت قوانين عقوبات او ميراث او غيرها، لا تراعي مبدأ المساواة بين الناس, و عند تشريع اي قانون يجب ان يكون متوافق مع الدستور ولا يناقض اي بند من بنوده!!! و بالتالي و بالضرورة سيكون الدستور الاسلامي لا يحوي مبدأ المساواة بين الجميع!!!!

عزيزي

المعاصرة لا تعني الأفضلية ولا السوء، المعاصرة عندي هي الأفكار والمبادئ التي انتشرت في الغرب بعد الثورة الفرنسية.

حين قلت دستورا يشبه في الشكل الدساتير المعاصرة، فذلك من باب التسهيل على الدارس والملاحظ، لدستور بمواد مكتوبة مفصلة بشكل فقرات وأقسام، أسهل من اعتماد دستور عرفي على غرار الدستور البريطاني.

عزيزي، مداخلتك تنطلق من رفضك للإسلام السياسي لا غير، على أنني لا ألتفت كثيرا لهذا بل مداخلتي السابقة التي أجبت أنت عليها بفقرات من قانون العقوبات وما شابه تسأل عن إمكانية إيجاد هذا الدستور والمحاولات التي كتبته في القرن العشرين، سواء أكنت مؤيدا للإسلام السياسي أم معارضا له.

ليس بالضرورة أن تؤيد فكرة حتى تدرسها دراسة أكاديمية أو وصفية حتى. قد تصف فكرة تعارضها جملة وتفصيلا.

(11-07-2011, 05:04 AM)خالد كتب:  هل هناك من سعى لكتابة دستور إسلامي في القرن العشرين على شاكلة الدساتير المعاصرة؟ أين هذه النماذج ولم لا يتم دراستها؟

حسب علمي فإن المثال الوحيد حتى الآن هو الدستور الإيراني
http://www.nuwab.gov.bh/InformationCente...icleId=212

لماذا لا تتم دراسته؟ أظنك تعرف الجواب.
طبعا عندما أتساءل لماذا لا يدرس النموذج الإيراني فأنا أوجه السؤال لمتبني فكرة الدستور الإسلامي.
أما بالنسبة لي فالدستور لا يجوز أن يكون إسلاميا و لا مسيحيا و لا متعلقا بأي ديانة أخرى.

(11-07-2011, 09:53 AM)خالد كتب:  عزيزي

المعاصرة لا تعني الأفضلية ولا السوء، المعاصرة عندي هي الأفكار والمبادئ التي انتشرت في الغرب بعد الثورة الفرنسية.

اما المعاصرة عندي فتعني التقدم، اي عكس الرِدَة او التخلف! و التقدم في عرفي يقاس بمدى اقتراب الانسان من القيمة الانسانية. فمثلا السويد بلد معاصر و متقدم ليس لأنه ينتج سيارات الفولفو ولا لان به أكبر مصنع للاثاث بالعالم، و انما متقدم لأن ذوي الاحتياجات الخاصة به يعاملوا معاملة افضل من الاشخاص الطبيعيين و لأنه لا ينظر هناك الى دينك او لون بشرتك عندما تقع هناك تحت طائلة القانون. و السودان و افغانستان و الصومال و غيرهم بلدان متخلفة و تنتمي للقرون الوسطى و ان وجدوا بحسب القياس الفيزيائي للزمن في القرن الواحد و العشرين. و تلك الدول ليست متخلفة لانها لا تنتج طائرات او غواصات، بل هي متأخرة لأن المرأة هناك تجلد مئة جلدة ان ضبطت في حالة حب مع من تحب، او لأن السارق هناك تمتهن كرامته و يشوه جسده ان اخطأ و سرق.

اقتباس:حين قلت دستورا يشبه في الشكل الدساتير المعاصرة، فذلك من باب التسهيل على الدارس والملاحظ، لدستور بمواد مكتوبة مفصلة بشكل فقرات وأقسام، أسهل من اعتماد دستور عرفي على غرار الدستور البريطاني.

هذا لن يغير من قيمة تخلف الدستور الاسلامي شيئا، حتى و ان قسمته لمواد و فقرات و كتبته على لوحة الكترونية و بتكنولوجيا ال html، فالمهم محتواه لا شكله!

اقتباس:عزيزي، مداخلتك تنطلق من رفضك للإسلام السياسي لا غير، على أنني لا ألتفت كثيرا لهذا بل مداخلتي السابقة التي أجبت أنت عليها بفقرات من قانون العقوبات وما شابه تسأل عن إمكانية إيجاد هذا الدستور والمحاولات التي كتبته في القرن العشرين، سواء أكنت مؤيدا للإسلام السياسي أم معارضا له.

اعتقد انه يمكن عمل دستور اسلامي كما تتخيل، كما انه يمكن كتابة قوانين ميرفي بشكل حديث ايضا و لكن اين المغزى بالموضوع؟!!!