بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
أنشد ما لديك من الشعر كي أراك .
الشعر ديوان العرب ..
ربما لم يكن فيلسوفا الذي قال : " تحدث كي أراك ! " .
ربما أيضا لن أكون أديبا عندما أقول .. " أنشد ما لديك من الشعر كي أراك ."
و لكنك لو فعلت في عدد محدود من الأبيات ( ربما حتى 10أو ما يقارب ) سوف أقرأ ما تكتب و أتامله ،و أتابعك إلى بلادك البعيدة و أعود ممتنا لك كرم الوفادة ..
فالشعر قربى و ليس فقط قنديل نزار الأخضر .
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا
ابن زيدون الندلسي
أضْحَى التّنائي بَديلاً عنْ تَدانِينَا... وَنَابَ عَنْ طيبِ لُقْيانَا تجافينَا
أَنَّ الزَمانَ الَّذي مازالَ يُضحِكُنا ....أُنساً بِقُربِهِمُ قَد عادَ يُبكينــــا
وَقَدْ نَكُونُ، وَمَا يُخشَى تَفَرّقُنا..... فاليومَ نحنُ، ومَا يُرْجى تَلاقينَا
لم نعتقدْ بعدكمْ إلاّ الوفاء لكُمْ ....رَأياً ولَمْ نَتَقلّدْ غَيرَهُ دِيـــــــــنَا
كُنّا نرَى اليَأسَ تُسْلِينا عَوَارِضُه.... وَقَدْ يَئِسْنَا فَمَا لليأسِ يُغْرِينَا
بِنْتُم وَبِنّا، فَما ابتَلّتْ جَوَانِحُنَا ......شَوْقاً إلَيكُمْ، وَلا جَفّتْ مآقِينَا
نَكادُ، حِينَ تُنَاجِيكُمْ ضَمائرُنا.....يَقضي علَينا الأسَى لَوْلا تأسّينَا
حَالَتْ لِفقدِكُمُ أيّامُنا، فغَدَتْ سُوداً..... وكانتْ بكُمْ بِيضاً لَيَالِينَا
ليُسقَ عَهدُكُمُ عَهدُ السّرُورِ فَما ......كُنْتُمْ لأروَاحِنَا إلاّ رَياحينَا
لا تَحْسَبُوا نَأيَكُمْ عَنّا يغيّرُنا.....أنْ طالَما غَيّرَ النّأيُ المُحِبّينَا!
لَسنا نُسَمّيكِ إجْلالاً وَتَكْرِمَة ً..... وَقَدْرُكِ المُعْتَلي عَنْ ذاك يُغْنِينَا
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-16-2011, 04:04 PM بواسطة بهجت.)
|
|
11-16-2011, 03:50 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
بهجت
الحرية قدرنا.
    
المشاركات: 7,099
الانضمام: Mar 2002
|
RE: الرد على: أنشد ما لديك من الشعر كي أراك .
(11-18-2011, 03:52 PM)الحوت الأبيض كتب: قصيدة أخرى لابن زيدون
إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا،....والأفقُ طلقٌ ومرْأى الأرض قد راقَا
وَللنّسيمِ اعْتِلالٌ، في أصائِلِهِ،....كأنهُ رَقّ لي، فاعْتَلّ إشْفَاقَا
.....................
كان التَّجاري بمَحض الوُدّ، مذ زمَن،....ميدانَ أنسٍ، جريْنَا فيهِ أطلاقَا
فالآنَ، أحمدَ ما كنّا لعهدِكُمُ،....سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا! الله .. الله .. الله .
أنت ذائق للشعر بدرجة ممتاز .
مع الشطر الأول اعدتني لزمن كأنه خيال لم يكن .
بدأت أكر من ذاكرتي المتعبة بعضا من الأبيات ، ثم راجعتها على ما تفضلت به .
أذكر لهذه القصيدة واقعة .. قرأتها في مسابقة للإلقاء الشعري في منطقة الدقهلية التعليمية منذ زمن سحيق ،و لكني مازلت أذكرها ، فكانت اللجنة هي التي تختار لنا القصيدة ،و كانت تلك من نصيبي .
و بعد خجل ابن الريف في البيت الأول انطلق العربي الكامن في أعماق الروح فارتجت القاعة بالتصفيق مع " سلوْتُمُ، وبقينَا نحنُ عشّاقَا!." ، رغم هذا حصلت على المركز الثاني ، فالمركز الأول في مصر دائما محجوز مقدمآ لإبن ما !. كان برفقتي مدرس أول اللغة العربية في مدرستي وقتها " شربين الثانوية " و كان أديبا و لغويا بديعآ ،و تصادف أن أخي الأصغر كان تلميذا في فصله بعد سنوات ، فعندما عرف أنه أخي طلب منه الوقوف أمام الفصل و ذكر الواقعة ، ثم طلب منه قراءة القصيدة فلم يحسنها ، فضحك بأن أخا الشبل ليس شبلآ دائمآ .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 11-18-2011, 04:46 PM بواسطة بهجت.)
|
|
11-18-2011, 04:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}