دول العالم كله تتحدد في مجموعات جغرافية أو سياسية أو إقتصادية.
فها هي ذئاب الخليج متحدة في مجموعتها الرجعية الخاصة.

إنه ومن البديهي ثقافيا وجرافيا وإقتصاديا أن هذه الوحدة تشكل حلا حقيقيا وواقعيا لمعظم التحديات الراهنة.

جغرافيا وإقتصاديا تؤدي الوحدة أو الإتحاد إلى إطلال الوطن العراقي السوري والأردني أو اللبناني إلى البحر المتوسط , إيران, السعودية ,الكويت الخليج العربي وتركيا

تقزيم الدور الإسرائيلي في المنطقة والدفع بالقضية الفسطينية بخطوات صحيحة إلى الأمام

ومن منافعها سياسيا هو تحطيم الولاآت القطرية وعقلنتها بحيث يصبح الولاء للمنفعة العامة هو الأساس.

من منافعها الآنية هو الحل الإيجابي للتحديات المصيرية في المنطقة وتركيز الفعل السياسي والجماهيري على أنشطة بناءة ومنتجة .

هذا الموضوع يستحق صفحات وشكرا لكل من يضيف ويغني بإيجابية.

احنا فى شو وانت فى شو يا راجل
الوضع فى سوريا فى حالة انفجار ونظامها عاجز عن توحيد سوريا نفسها وتحدثنا عن وحدة مع بلدان اخرى

(11-18-2011, 06:09 PM)فضل كتب:  احنا فى شو وانت فى شو يا راجل
الوضع فى سوريا فى حالة انفجار ونظامها عاجز عن توحيد سوريا نفسها وتحدثنا عن وحدة مع بلدان اخرى

عزيزي فضل:

ولا لبنان قادر على توحيد نفسه وهو في حالة إنفجار والعراق كذلك بينما فلسطين ليست منقسمة بل شبعت إحتلال وانتهى الأمر

هذا حل إستراتيجي ولو أن تطبيقه يحتاج لسنين وطالما تم طعنه سواء ممن حاول إستهلاكه وزاود به أو ممن أهمله نتيجة فشل تجارب أخرى

لكنه حل واضح لمواجهة التحديات وتحقيق الرفاهية للشعب في هذه البلدان كما هي شعوب أخرى لا توجد بينها روابط قومية أو جغرافية حتى.

التصور جيد لكنه بحاجة لدول ديمقراطية وطنية أولاً لتكون قادرة على اتخاذ مثل هذه القرارات وإقناع الشعوب بثمنها في البداية وبفوائها على المدى الطويل
إذاً؛ بناء الدولة الديمقراطية الوطنية .. أولاً

(11-18-2011, 06:09 PM)فضل كتب:  احنا فى شو وانت فى شو يا راجل
الوضع فى سوريا فى حالة انفجار ونظامها عاجز عن توحيد سوريا نفسها وتحدثنا عن وحدة مع بلدان اخرى

إن لله في خلقه شؤون يا فضل. وشجون أحيانا !
لذا فأنت تراهم حين يعجزون عن الأمر القريب يستمنون على حلم بعيد.

(11-18-2011, 08:38 PM)ابن سوريا كتب:  التصور جيد لكنه بحاجة لدول ديمقراطية وطنية أولاً لتكون قادرة على اتخاذ مثل هذه القرارات وإقناع الشعوب بثمنها في البداية وبفوائها على المدى الطويل
إذاً؛ بناء الدولة الديمقراطية الوطنية .. أولاً

شكرا لك إبن سوريا فها أنت ترى في طرحي هنا نوعا من الإنتاجية الذهنية!

من ناحية الدول الديمقراطية ( الوحدة اللا البسماركية) فأرى أن ذلك يمكن تحقيقه بالتزامن مع سير العملية الوحدوية/الإتحادية نظرا لتجربة لبنان والعراق المختلفة ولضرورة تنازل الحكام عن بعض سلطاتهم ولن يستطيع هذا مشروع أن يحيى دون أسس عامة للديموقراطية

تحياتي

(11-18-2011, 08:40 PM)أبو نواس كتب:  

(11-18-2011, 06:09 PM)فضل كتب:  احنا فى شو وانت فى شو يا راجل
الوضع فى سوريا فى حالة انفجار ونظامها عاجز عن توحيد سوريا نفسها وتحدثنا عن وحدة مع بلدان اخرى

إن لله في خلقه شؤون يا فضل. وشجون أحيانا !
لذا فأنت تراهم حين يعجزون عن الأمر القريب يستمنون على حلم بعيد.

التطرف "اليساري" يلتقي بالنهاية مع اليمين الرجعي , إذا شاء التعبير .

هل لديك تعليق إيجابي في خدمة الموضوع?

طالما التعايش صعب لهذه الدرجة فحدود سايكس بيكو غير مقدسة ..بالنسبة لي لا مشكلة مع دول جديدة أكثر تجانساً .

(11-18-2011, 05:26 PM)Rfik_kamel كتب:  دول العالم كله تتحدد في مجموعات جغرافية أو سياسية أو إقتصادية.
فها هي ذئاب الخليج متحدة في مجموعتها الرجعية الخاصة.

إنه ومن البديهي ثقافيا وجرافيا وإقتصاديا أن هذه الوحدة تشكل حلا حقيقيا وواقعيا لمعظم التحديات الراهنة.

جغرافيا وإقتصاديا تؤدي الوحدة أو الإتحاد إلى إطلال الوطن العراقي السوري والأردني أو اللبناني إلى البحر المتوسط , إيران, السعودية ,الكويت الخليج العربي وتركيا

تقزيم الدور الإسرائيلي في المنطقة والدفع بالقضية الفسطينية بخطوات صحيحة إلى الأمام

ومن منافعها سياسيا هو تحطيم الولاآت القطرية وعقلنتها بحيث يصبح الولاء للمنفعة العامة هو الأساس.

من منافعها الآنية هو الحل الإيجابي للتحديات المصيرية في المنطقة وتركيز الفعل السياسي والجماهيري على أنشطة بناءة ومنتجة .

هذا الموضوع يستحق صفحات وشكرا لكل من يضيف ويغني بإيجابية.

لا أريد أن أذهب في الموضوع إلى الحديث عن وحدة سوريا الكبرى على طريقة الحزب السوري القومي الاجتماعي فهذا كلام خيالي.
و لكن نعم لا شك أن العلاقات السورية العراقية هي بواية الازدهار لكلا البلدين. و أتمنى بالفعل أن تنتبه الدولة السورية لذلك. و لو كنت صاحب الأمر لكان العراق هو خياري لعلاقة استراتيجية و لأخرجت تركيا من هذا الخيار (أو لما ذهبت إليه أصلا).
حتى لا يقفز أحد و يقول هل هذا لأن أردوغان وقف موقفا سلبيا من القيادة السورية الحالية أوضح.
أنا لا أدعو إلى قطيعة مع تركيا و لا إلى علاقات سيئة بل أدعو إلى مبادلة سياسة "صفر مشاكل" بالمثل هذا بالطبع في حال التزام الدولة التركية بهذه السياسة.
و لكني لا أرى سببا لعلاقة اقتصادية استراتيجية مع دولة منافسة لنا في كل شيء. و من يعيش داخل سوريا يعلم أن العلاقة مع تركيا أدخلت الاقتصاد السوري في حالة من المنافسة غير المتكافئة.
على المقلب الآخر نحن و العراق نتكامل في كل شيء تقريبا.
نحن بوابته على المتوسط و هو بوابتنا إلى الخليج و آسيا.
الفرق في الطبيعة الجغرافية يجعل كلا من البلدين سوقا طبيعية لمنتجات البلد الآخر الزراعية و السياحية.
العراق يحتاج إلى عشر سنوات على الأقل لبناء صناعته في أثناء ذلك سيكون سوقا للمنتجات الصناعية السورية. و سيعمل التجار و الصناع السوريون على الاستثمار في إعادة بناء هذه الصناعة (السوريون عموما و الحلبيون خصوصا أساتذة في الاستثمار الخارجي و من له علاقات بأوروبا الشرقية يعرف ذلك جيدا). هذا سيسرع بناء الصناعة العراقية نظرا لأن الاستثمار يجري في بلد غني. و سيؤدي إلى نشوء صناعة عراقية ستعيد هي الاستثمار في السوق السورية (نظرا لأن العلاقات بين السوقين ستكون توطدت مما سيغري التجار و الصناع العراقيين في الاستثمار في سوق يعرفونها جيدا). في النتيجة ستكون حالة شبه سوق عراقية سورية مشتركة سيستفيد منها العراق كثيرا و ستستفيد منها سوريا أكثر و أكثر.

أنا هنا لا أتكلم من فراغ و لا من تنظير فارغ. هذا ما رأيناه بالفعل في الفترات القليلة التي كانت علاقتنا بالعراق جيدة. نوافذ صغيرة في الزمن و لكنا رأينا تأثيرها على الأرض بسرعة مذهلة.
هناك مشروعان استراتيجيان يجب على الحكومة السورية أن توليهما أشد الاهتمام. الأول هو سكة حديد طرطوس بغداد و الثاني هو مد خطوط النفط و الغاز من جنوب العراق إلى طرطوس. و لو كنت مكان الحكومة السورية لسرت في هذا الاتجاه حتى لو اضطررت إلى مد الجزء العراقي على حسابي

(11-19-2011, 01:54 PM)الطرطوسي كتب:  أنا هنا لا أتكلم من فراغ و لا من تنظير فارغ. هذا ما رأيناه بالفعل في الفترات القليلة التي كانت علاقتنا بالعراق جيدة. نوافذ صغيرة في الزمن و لكنا رأينا تأثيرها على الأرض بسرعة مذهلة.

قصدك وقت كنا نهرب لهم النفط .؟