جلست الفتاة الشابة في المقهى بانتظار خطيبها الذي اتفق معها ان يلاقيها بعد انتهاء العمل ارتشفت

الشاي وجالت بنظرها في المكان فرات شابا ينظر اليها ويبتسم لم تعره انتباها واستمرت في شرب

الشاي بعد دقائق اختلست نظرة بطرف عينيها الى حيث يجلس الشاب فراته مازال ينظر اليها وبنفس

الابتسامة , تضايقت جدا من هذه الوقاحة وعندما جاء خطيبها اخبرته , نهض الخطيب واتجه نحو

الشاب ولكمه لكمة قوية في الوجه اطاحته ارضا , نظرت الفتاة الشابة نظرة اعجاب الى رجولة

خطيبها ودفاعه عنها في مقابل نظرات الشاب الوقحة وخرجا من المقهى يدا بيد .

بعد لحظات نهض الشاب بمساعدة النادل ووضع نظارته السوداء على عينيه ورفع عصاه وتحسس طريقه الى خارج المقهى ............


:puzzled:





**********


الحسناء


جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب

والبعض يقرا

واخر اخذته غفوة بدا يشعر بالملل عندما شاهد من بعيد امراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووس ,

لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر

راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندا لاحظ طفلا بجانبها تحسر
وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء

, وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله











ليلاء

وشوه يا ليلاء

طلعوا بطلي القصتين عميان

^_^

Array
, وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله
ليلاء
[/quote]

و لماذا جعلته ، يا ليلاء يخجل من نفسه !!!
هو لم يرتكب ذنبا ! لكن ، على ما يبدو ان لديك ،في قرارة نفسك ، نظرة ملؤها التحامل على الرجل ، و لهذا اقنعت نفسك بانه ارتكب ذنبا، ثم جعلته يشعر بالخجل،كي تشعري بالراحة و السرور ،وهو نوع من الانتقام المجازي !

لقد حدث مع الرجل ما حدث معي تماما ، بفارق بسيط هو انني كنت اجلس في cafe أنتظر زوجتي للسهرة ، حيث سياتي كل منا من مكان مختلف عن الآخر . و بينما انا جالس انظر نحو الداخل و الخارج من زبائن الكافيه ، شاهدت سيدة دخلت و خلفها فتى في الرابعة عشر تقريبا . السيدة مالت الى اسرة تجلس الى طاولة في اول الكافيه ، تسلم عليهم . شدت نظري ،لثوان ،السيدة التي كانت جالسة ، و بعد لحظات انتبهت الى أن الفتى الذي يقف خلف امه ينتظرها كي تنتهي من مجاملات السلا م ، لم يكن سوى ابني . و قلت لنفسي : من هذه التي يقف خلفها ؟و فجأة لاحظت انها زوجتي !!
طبعا، لم أشعر بخجل ، او تأنيب ضمير ، بل استغربت كيف انني اكتشفت ابني قبل ان اكتشف زوجتي . و ربما انني عرفت ابني من الثياب التي يلبسها ، و ان زوجتي كانت ، تلبس ما لم اكن اتوقعه .
الخلاصة ، هي ان الشعور بالخجل ينتج عن شعور سابق بالاثم ، و ليس مجرد النظر الى الآخرين يعتبر اثما .

تحياتي .


:Asmurf:

Arrayو لماذا جعلته ، يا ليلاء يخجل من نفسه !!![/quote]


لأن محسن أراد ذلك

محسن الصفار

كوكو

Array
و لماذا جعلته ، يا ليلاء يخجل من نفسه !!!
هو لم يرتكب ذنبا ! لكن ، على ما يبدو ان لديك ،في قرارة نفسك ، نظرة ملؤها التحامل على الرجل ، و لهذا اقنعت نفسك بانه ارتكب ذنبا، ثم جعلته يشعر بالخجل،كي تشعري بالراحة و السرور ،وهو نوع من الانتقام المجازي !
تحياتي .
:Asmurf:
[/quote]

هههههه ; 'Awarfie كيف تحكم على الناس هكدا.. ، بل كيف بدا لك هدا..:grin::yes:

أظن أن ليلي تقصد أنه خجل من نفسه لانه لم يكتشف أن زوجته جميلة إلا دلك اليوم..، وحسد غيره عليها في حين أنه لم يكن سوا هو الحاسد والمحسود:D
هكدا ليلاء أو لء..?!!
:redrose:

:yes:

يا كوكو ، يا كوكو ، اترك لغيرك العنان ليحقق ذاته ، بالطريقة التي يهوى .:blink:
ان اقتباسا بسيطا من محسن الصفار لا يعتبر جريمة كبيرة جدا ، ضمن قانون نادي الفكر العربي .:10:
و هكذا خرج تحليلنا النفسي لليلاء صفر اليدين .

تحياتي .






:Asmurf:

Arrayالحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب
والبعض يقرا
واخر اخذته غفوة بدا يشعر بالملل عندما شاهد من بعيد امراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووس ,
لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر
راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندا لاحظ طفلا بجانبها تحسر
وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء
, وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله
[/quote]

القصة دى فكرتنى بنكتة
عن واحد صعيدى شاور لواحد صاحبه على واحدة ست و قاله
دى ولية جريئة قوى بتضرب جوزها كل يوم بالشبشب
قاله عرفت منين
قالة أصلها مراتى :blink:

اعتقد ان الامانة كانت تقتضي من ليلاء نقل المصدر لا ان تتركنا نعتقد بانها هي التي كتبت القصتين ...

ببساطة كل ما قراته لليلاء من قبل فقد قيمته عندي واصبح نسيا منسيا فما ادرانا اين يتوقف حبل الاقتباسات البريئة ....

بدءا صباح الخير للجميع

اول شيء شكرا لردودكم ..وتفاعلكم..
بس حمزة
انت ظلمتني..؟!!

كل ما في الامر انني البارحة كنت وصديقة لي (اسمها للامانة نور) تخبرني عن موقف حدث معها وزوجها انهما لم يعرفا بعضهما في مكة مول.. وهو مول شهير في عمان..او بالاحرى هو من لم يعرفها او يميزها لانها كانت قد غيرت من شكلها قليلا لتفاجئه..

فجاءتني حزينة وقالت:
"شفتي امين ما عرفني"؟!
بعد عشرة السنين ..
ضحكت قليلا ثم سألتها شو يعني ما عرفك؟

فأخبرتني الموقف.

بعدها بقليل قالت لي: وكنت اتصفح هذا النادي : شو بتقرأي؟
اجبتها .

فقالت: اكتبي قصتي بطريقة تانية
ابتسمت وقلت لها: طيب بس بلاش عبط؟

قالت: عنجد بحكي بس بأسلوب تاني.

فكرت في كلامها ... ثم سألتها:
"مرة زمان قرينا شغلة الها خص بهيك شي وين قرأناها"
اجابتني: ما بعرف. نسيت.

قلت لها: طب متزكرة مين كتبها: قالت لأ.

قلت لها حينها انسي الامر.

في المساء اتصلت بي وقالت انا لقيت ايميل قديم عندي في قصتين من هاي القصص والقصة اللي بتشبهني مكتوبة. خلص اكتبيها.
بعثت لي بها على الايميل وقرأتها ثم كتبتها.. واصلا انا لم احللها ولم افكر فيها للامانة لان غرضي مها الذكر وليس التحليل.

فأنت يا حمزة اطلقت حكمك بسرعة..

اولا: انا فقط الآن عرفت ان من كتب هذه القصة اسمه محسن الصفار... (وله اعتذار)(f)
ثانيا: انا لم أدعّي انني من كتبها وألفها. واكيد ان من قرآء النادي الكثر من يعرف اكثر مني ويقرأ وسبق وان قرأها في موضع آخر..

ثالثا: ليست بهكذا طريقة تفهم الامور:no2:

رابعا: بكل الاحوال. كان الاجدر بي ان اكتبها تحت مواضيع منقولة درءا لاي شيء او لبس قد يحصل.

خامسا: مش كل اهل عجلون هالقد عصبيين :mad2:وعلى اهبّة الاستعداد للخناق يا حمزة:angry:
رويدك..


ليلاء

بذرة لا زالت تنمو(f)

مع احترامي ليلاء

القصص منشورة على موقع الكاتب بتاريخ 17-4-2009 اي قبل 20 يوما من الان يعني مش من "زمان كثير "
وللاسف حمزة اخلف وعدا قطعه على نفسه بان يصمت" لاسلكيا" ...وتدخل فيما لا يعنيه ولكن الفكرة استفزتني ان نسرق او فلنقل "ننقل " مجهود كاتب دون الاشارة اليه ......

على العموم انا اسف جدا وللعلم اهل عجلون طيبون بفطرتهم عصبييون بطبيعتهم .....