{myadvertisements[zone_3]}
فخر الصادق
عضو فعّال
المشاركات: 63
الانضمام: Apr 2011
|
RE: تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )
من هم الكتبة والفريسيين؟؟
كان الكتبة في أيام يسوع كالمحامون اليوم ولكن محامون للشريعة اليهودية وتفسيرها وتطبيقها.
أما الفريسيون فكانوا ما نسميه الكهنة اليهود (الحاخاميون) والكتبة سوية. كانوا حزباً دينياً بين اليهود. الأحزاب أو الطوائف الدينية اليهودية الأخرى كانوا الصدوقيون, والإسينيون, والنصارى (لاحط بأن الكلمة نصارى هنا لم تعني عند ذاك الوقت أتباع يسوع). وإلى جانب هؤلاء كان كذلك السامريون الذين كان اليهود يكنون عداوة بالغة لهم, بالإضافة إلى اليهروديون الذين كانوا حزباً سياسياً تابعاً للرومان. ولا ننسى حزب المتحمسون (Zealots) الذي كان معادياً جداً للرومان.
لم ينتمي يشوع بن يوسف (يسوع) إلى أي من تلك التجمعات, بغض النظر عن تخمين بعض المحللين.
لقد ترددت في إجابتي عن أسئلتك عن موعظة حتى لا أهاجَم من قِبل إخواننا المسيحيين, ولكن أكتفي بالتالي:
بالضبط قبل الظهر على يوم الأحد في 12 كانون الثاني عام 27 م., دعا يسوع الرُسل معاً من أجل سيامتهم كواعظين علنيين لإنجيل الملكوت.
المدعوة "موعظة الجبل" ليست إنجيل يسوع. إنها تحتوي إرشادات مساعدة كثيرة, لكنها كانت عهدة رسامة يسوع إلى الرُسل الاثني عشر. لقد كانت تفويض السيد الشخصي إلى الذين ليذهبوا واعظين الإنجيل ويطمحون لتمثيله في عالَم الناس حتى كما هو كان ممثلاً بليغاً للغاية وممثل كمالي لأبيه.
"أنتم ملح الأرض, ملح بمذاق مُنقذ. لكن إذا هذا الملح خسر مذاقه, بماذا يُمَّلَح؟ إنه منذ الآن وصاعداً لا يصلح لشيء سوى الإلقاء خارجاً ويداس تحت أقدام الناس".
في زمن يسوع كان الملح ثميناً, كان يُستعمل بدل المال. الكلمة الحديثة معاش "salary" مُشتقة من الملح salt. ليس الملح ليلذ الطعام فقط, لكنه كذلك حافظ. يجعل أشياء أخرى أكثر مذاقاً, وبهذا يخدم بكونه يُصرَف.
"أنتم نور العالَم. لا يمكن تخبئة مدينة موضوعة على تل. ولا الناس يضيئون سراجاً ويضعونه تحت المكيال, بل على المنارة؛ ويعطي نوراً إلى كل من في المنزل. فليضئ نوركم هكذا أمام الناس بحيث قد ينظروا أعمالكم الصالحة ويُقادوا لتمجيد أباكم الذي في السماء".
بينما النور يبدد الظلمة, يمكنه كذلك أن يكون "مُعمياً" بحيث ليُربك ويُفسد المسعى. نحن محَّذرين لندع نورنا يضيء للغاية بحيث سيكون زملائنا مرشَدين نحو ممرات جديدة وإلَهية من العيش المُحَّسَن. يجب أن يضيء نورنا بحيث لا يجذب الانتباه إلى الذات. حتى مهنة المرء يمكن استعمالها "كعاكس" فعّال لنثر نور الحياة هذا.
الصِفات القوية ليست مشتقة من عدم فعل الخطأ, بل بالأحرى من فعل الصواب فعلياً. اللا-أنانية هي وسام العظمة الإنسانية. أعلى مستويات إدراك الذات تـُحَّصل بعبادة وخدمة. الشخص السعيد والفعّال مُحَّرك, ليس بخوف فعل الخطأ, بل بمحبة فعل الصواب.
"بأثمارهم ستعرفونهم". الشخصية قاعدياً لا تتغير؛ ما يتغير ــ ينمو ــ هو الطبع الأخلاقي. الغلطة الكبرى للأديان الحديثة هي السلبية. الشجرة التي لا تحمل ثمر "تـُقطع وتـُلقى نحو النار". الاستحقاق الأخلاقي لا يمكن اشتقاقه من مجرد كبت ــ بطاعة الإيعاز "سوف لن تفعل". ليس الخوف والعار دافعان جديران من أجل عيش دِيني. الدِين شرعي فقط عندما يكشف أبوة الله ويُحَّسن أخوية الناس.
فلسفة عيش فعّالة تـُشَّكل بتركيب من بصيرة فلكية ومجموع تفاعلات المرء العاطفية إلى البيئة الاجتماعية والاقتصادية. تذكَّر: بينما المستحثات الموروثة لا يمكن تكييفها أساسياً, التجاوبات العاطفية إلى تلك المستحثات يمكن تغييرها؛ لذلك يمكن تكييف الطبيعة الأخلاقية, يمكن تحسين الطبع. في الطبع القوي تتكامل التجاوبات العاطفية وتتناسق, وبهذا تنتج شخصية موَّحَدة. التوحيد الناقص يُضعف الطبيعة الأخلاقية ويُحدث عدم سعادة.
بدون هدف جدير, تصبح الحياة بدون غاية وغير مُربحة, ويحصل الكثير من عدم السعادة. محاضرة يسوع عند رسامة الاثني عشر تؤلف فلسفة رئيسية للحياة. حض يسوع أتباعه ليمارسوا إيمان اختباري. حذرهم ألا يتكلوا على محض قبول ذهني, وسرعة تصديق, ومرجع مؤسَس.
يجب أن تكون الثقافة الأسلوب الفني للتعليم (اكتشاف) الأساليب الأفضل لمتعة مستحثاتنا الطبيعية والموروثة, والسعادة هي المجموع الحاصل لهذه الأساليب الفنية المُحَّسَنة لرضاءات عاطفية. تتوقف السعادة قليلاً على البيئة, ولو إن المجاورات المسرة قد تساهم بكثرة إليها.
كل بشري يشتهي في الحقيقة ليكون شخصاً تاماً, ليكون كمالياً حتى كما الآب في السماء كمالي, وذلك الإحراز ممكن لأن في التحليل الأخير "الكون في الحقيقة أبوي".
5. محبة أبوية ومحبة أخوية
من الموعظة على الجبل إلى محاضرة العشاء الأخير, علـَّم يسوع أتباعه ليُظهروا محبة أبوية بدل من محبة أخوية. المحبة الأخوية ستحب جارك كما تحب نفسك, وذلك سيكون تكملة كافية "للقانون الذهبي". لكن الود الأبوي سيتطلب بأنك يجب أن تحب زملائك البشر كما يسوع يحبكم.
المحبة الأبوية تبتهج في إعادة خير من أجل الشر ــ فعل الخير في مقابل الظلم.
أحب يسوع جنس الإنسان بود ثنائي, عاش على الأرض كشخصية ثنائية ــ إنساني وإلَهي. كإبن الله أحب الإنسان بمحبة أبوية ــ هو خالق الإنسان, أباه الكوني. كإبن الإنسان, أحب يسوع البشر كأخ ــ كان في الحقيقة إنساناً بين الناس.
لم يتوقع يسوع من أتباعه لينجزوا إظهاراً مستحيلاً لمحبة أخوية, لكن توقع منهم ليكدوا جداً ليكونوا مثل الله ــ ليكونوا كماليين حتى كما الآب في السماء كمالي ــ بحيث قد يمكنهم ليتطلعوا على الإنسان مثلما يتطلع الله على مخلوقاته ولذلك يمكنهم بدء محبة الناس كما يحبهم الله ــ لإظهار البدايات لود أبوي. في مجرى هذه التحذيرات إلى الرُسل الاثني عشر, نشد يسوع ليكشف هذا المفهوم الجديد لمحبة أبوية كما يتعلق إلى مواقف عاطفية معينة تختص في جعل تضبيطات اجتماعية بيئية عديدة.
قَدَمَ السيد هذه المحاضرة الهامة بدعوة الانتباه إلى مواقف الإيمان الأربعة كالفاتحة إلى تصوير لاحق لتفاعلاته السامية والمتعالية الأربعة لمحبة أبوية في تباين إلى المحدودات لمحض محبة أخوية.
هو أولاً تكلم عن أولئك الفقراء في الروح, والجائعين من أجل البْر, وذوي وداعة مُتحَّمِلة, والأنقياء في القلب. كذا بشر مدركون بالروح يمكن أن يُتوقع ليحرزوا كذا مستويات من ذاتية إلَهية بحيث ليكونوا قادرين لمحاولة الممارسة المدهشة لود أبوي؛ ذلك حتى كحزانى سيقـَّدرون ليُظهروا رحمة, ويروجوا سلام, ويتحملوا اضطهادات, وفي أثناء كل تلك الحالات المجربة ليحبوا حتى جنس إنسان غير مُحِب بمحبة أبوية. الود الأبوي يقدر إحراز مستويات تكريس تتعالى بدون قياس الود الأخوي.
الإيمان والمحبة لتلك الاغتبطات تقـَّوي الطبع الأخلاقي وتخلق سعادة. الخوف والغضب يُضعفان الطبع ويدمران السعادة. بدأت هذه الموعظة الهامة على نوتة السعادة.
1 . "طوبى للفقراء في الروح ــ المتواضعين". إلى الولد, السعادة هي الإرضاء لاشتهاء مسرة حالية. البالغ راغب ليزرع بذور إنكار الذات من أجل حصاد محاصيل لاحقة لسعادة مزادة. في أزمنة يسوع ومنذ ذاك, كانت السعادة غالباً جداً ملازمة مع فكرة امتلاك ثروة. في قصة الفريسي والعشار يصليان في المعبد, الواحد شعر غني في الروح ــ أنانية؛ والآخر شعر "فقير في الروح" ــ تواضع. واحد كان مكتفياً بالذات؛ والآخر كان قابلاً للتعليم وباحث عن الحق. الفقير في الروح يبحث من أجل هدف الغنى الروحي ــ من أجل الله. وكذا باحثين وراء الحق ليس عليهم لينتظروا من أجل الجزاءات في المستقبل البعيد؛ هم أخذوا ثوابهم الآن. وجدوا ملكوت السماء داخل قلوبهم, واختبروا كذا سعادة الآن.
2 . "طوبى للذين يجوعون ويعطشون من أجل البْر, لأنهم سيشبعون". فقط الذين يشعرون فقراء في الروح أبداً سيجوعون من أجل البْر. فقط المتواضعون يبحثون من أجل قوة إلَهية ويشتهون قدرة روحية. لكنه الأكثر خطراً للتعاطي بمعرفة في صيام روحي لتحسين شهية المرء من أجل مواهب روحية. الصيام الجسماني يصير خطراً بعد أربعة أو خمسة أيام؛ المرء عرضة ليخسر كل رغبة من أجل الطعام. الصيام المطـَّوَل, إن كان جسمانياً أو روحياً, يميل ليدمر الجوع.
البْر المُختبْر مسرة, ليس واجب. بْر يسوع محبة حركية ــ ود أبوي-أخوي. إنه ليس النوع السلبي أو نوع سوف لن تفعل من البْر. كيف يمكن للمرء أبداً أن يجوع من أجل شيء ما سلبي ــ شيء ما "لا تفعل"؟
إنه ليس هيناً لتعليم عقل ولد هذين الاثنين الأولين من الغبطة, لكن العقل الناضح سيدرك مغزاهما.
3 . "طوبى للودعاء, لأنهم سيرثون الأرض". الوداعة الأصلية ليس لديها علاقة إلى الخوف. إنها بالأحرى موقف الإنسان المتعاون مع الله ــ "مشيئتك ستـُفعل". إنها تضم صبر ورفق ومُحرَكة بإيمان لا يهتز في كون قانوني ومصادق. إنها تسود كل المغريات للتمرد ضد القيادة الإلَهية. كان يسوع الرَجل الوديع المثالي ليورانشيا, وورث كوناً شاسعاً.
4 . "طوبى لأنقياء القلب, لأنهم سينظرون الله". ليست النقاوة الروحية صِفة سلبية, باستثناء أنها تنقصها الريبة والثأر. في مناقشة النقاوة, لم يقصد يسوع للتعاطي مُطلقاً بالمواقف الجنسية الإنسانية. هو أشار بالأكثر إلى ذلك الإيمان الذي يجب أن يكون لدى الإنسان في زميله الإنسان؛ ذلك الإيمان الذي لدى الوالد في ولده, والذي يقـَّدره ليحب زملائه حتى كما أب سيحبهم. لا يجب أن تكون محبة الآب بالضرورة تدليل, ولا تصفح عن الشر, لكنها دائماً ضد التهكمية. المحبة الأبوية لديها فردية هدف, ودائماً تتطلع من أجل الأفضل في الإنسان؛ ذلك هو موقف الوالد الصحيح.
لنظر الله ـ بالإيمان ـ يعني لتحصيل بصيرة روحية صحيحة. والبصيرة الروحية تقـَّوي إرشاد الضابط, وهذه في النهاية تقـَّوي وعي الله. وعندما تعرفون الآب, أنتم مُثَبتين في تأكيد البنوة الإلَهية, وتقدرون بتزايد محبة كل من إخوانكم في الجسد, ليس فقط كأخ ـ بمحبة أخوية ـ لكن كذلك كأب ـ بود أبوي.
إنه هين لتعليم هذه النصيحة حتى إلى ولد. الأولاد طبيعياً يستأمنون والآباء يجب أن ينظروا بأنهم لا يخسرون ذلك الإيمان البسيط. في التعاطي مع الأولاد, تحاشى كل تضليل وامتنع عن إيحاء ريبة. ساعدهم بحكمة لاختيار أبطالهم واختيار عمل حياتهم.
وبعد ذاك استمر يسوع ليرشد أتباعه في إدراك الهدف الرئيسي لكل كفاح إنساني ـ الكمال ـ حتى إحراز إلَهي. دائماً نصحهم: "كونوا كماليين, حتى كما أباكم في السماء كمالي". لم يحض الاثني عشر لمحبة جيرانهم كما أحبوا أنفسهم. ذلك سيكون إنجازاً مستأهلاً؛ إنه سيشير إنجازات المحبة الأخوية. بالأحرى نصح رُسله ليحبوا الناس كما هو أحبهم ــ للمحبة بود أبوي بالإضافة إلى ود أخوي. وصوَّر هذا بالإشارة إلى أربعة تفاعلات سامية للمحبة الأبوية:
1 . "طوبى للحزانى, لأنهم سيتعزون". المدعو الذوق السليم أو أفضل المنطق لا يوحي أبداً بأن السعادة يمكن اشتقاقها من النوح. لكن يسوع لم يشير إلى النوح الخارجي أو المتظاهر. ألمَحَ إلى موقف عاطفي ذات رقة قلب. إنها غلطة كبيرة لتعليم الصبيان والشبان بأنها ليست رجولة لإظهار حنان أو خلافاً لذلك لإعطاء إثبات عن شعور عاطفي أو مكابدة جسمانية. التعاطف سجية جديرة بالذَكَر بالإضافة إلى الأُنثى. إنه ليس ضرورياً لتكون مُقسى من أجل أن تكون رجولي. هذه هي الطريقة الخاطئة لخلق رجال شجعان. لم يكن رجال العالَم العظماء خائفين لينوحوا. موسى, النائح, كان رَجلاً أعظم من شمشون أو جليات. كان موسى قائداً رائعاً, لكنه كان كذلك إنساناً وديعاً. كائن حساساً ومتجاوباً إلى حاجة إنسانية يخلق سعادة أصلية ودائمة, بينما تلك المواقف الشفوقة تحمي النفـْس من التأثيرات المدمرة من غضب, وبغضاء, وريبة.
2 . "طوبى للرحماء, لأنهم سيُرحَمون". تدل الرحمة هنا على علو وعمق وعرض الصداقة الأصح ــ حنان محبوب. قد تكون الرحمة أحياناً استسلامية, لكن هنا نشيطة وحركية ــ أبوية سامية. الوالد المحب يعاني صعوبة قليلة في مسامحة ولده, حتى مرات كثيرة. وفي ولد غير مُفسد الحث لإغاثة المكابدة طبيعي. الأولاد اعتيادياً شفوقون ومتعاطفون عندما يكونوا كباراً بكفاية لتقدير حالات فعلية.
3 . "طوبى لصانعي السلام, لأنهم سيُدعَون أبناء الله". كان سامعو يسوع مشتاقين من أجل خلاص عسكري, ليس من أجل صانعي سلام. لكن سلام يسوع ليس من النوع المسالم والسلبي. في وجه المحاكمات والاضطهادات قال, "سلامي أترك معكم". "فلا تنزعج قلوبكم, ولا لتكن خائفة". هذا هو السلام الذي يمنع نزاعات مخربة. السلام الشخصي يكامل الشخصية. السلام الاجتماعي يمنع الخوف, والطمع, والغضب. السلام السياسي يمنع الخصومات العنصرية, والارتيابات القومية, والحرب. صناعة السلام هي العلاج لعدم الثقة والريبة.
يمكن تعليم الأولاد بسهولة ليعملوا كصانعي سلام. هم يتمتعون بنشاطات الفِرَق؛ يحبون اللعب معاً. قال السيد عند وقت آخر: "كل من شاء تخليص حياته سيخسرها, لكن كل من شاء خسارة حياته سيجدها".
4 . "طوبى للمضطهَدين من أجل خاطر البْر, لأن لهم ملكوت السماء. طوبى لكم عندما سيشتمونكم الناس ويضطهدونكم ويقولون كل أسلوب شر ضدكم زوراً. افرحوا وتهللوا, لأن أجرَكم عظيم في السماء".
غالباً جداً الاضطهاد يتبع السلام. لكن الناس الصغار والبالغين الشجعان لا يتجنبون أبداً صعوبة أو خطر. "ليس لرَجل محبة أعظم من أن يلقي حياته من أجل أصدقائه. والمحبة الأبوية تقدر بحرية فعل كل تلك الأشياء ــ الأشياء التي المحبة الأخوية بالكاد تقدر أن تكتنف. ودائماً كان التقدم الحصاد النهائي للاضطهاد.
يتجاوب الأولاد دائماً إلى تحدي الشجاعة. الشباب دائماً راغب "ليتجرأ". وكل ولد يجب أن يتعلم باكراً ليضَّحي.
وهكذا كشف بأن غِبط الموعظة على الجبل مؤسسة على إيمان ومحبة وليس على شريعة ــ آداب وواجب.
|
|
11-29-2011, 06:20 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
RE: تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )
سبب اسئلتك انك لم تقرأ الكتاب كله , و عليك ان تفعل
العقاد قبل ان يكتب ( عبقرية المسيح ) مر على الاناجيل 100 مرة , لا يمكنك الاكتفاء بموعظة الجبل فقط
عموما ساحاول الاجابة عن بعض اسئلتك من اسفل الي اعلى
(11-29-2011, 03:08 AM)ahmed ibrahim كتب: كيف يمكن لمرأ أن يقلع عينه لمجرد أنه رأى إمرأة واشتهاها بداخله ؟؟؟
أم أن الموضوع مجرد تشبيه ( وأنا لا أظنه كذلك ) ؟؟؟
كيف يمكن لمرأ أن يقطع يده أو أى عضو من أعضاؤه لمجرد أنه يعثره ؟؟؟
أم أن الموضوع مجرد تشبيه (وأنا لا أظنه كذلك أيضا ) ؟؟؟
هو تشبيه , و في ذلك 3 ادلة
1- حديث ( يسوع ) عن حال الناس في ( الجنة ) و انه (( في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء )) مت 22 : 30
اذن لا يمكن اعتبار المقاييس الجسمانية في ( الحياة الاخرى )
2 - مبدأ الرمز الذي اتبعه ( يسوع ) في كلامه بشكل عام نجده في قوله (( فتقدم التلاميذ و قالوا له لماذا تكلمهم بامثال* 11 فاجاب و قال لهم لانه قد اعطي لكم ان تعرفوا اسرار ملكوت السماوات و اما لاولئك فلم يعط )) مت13 : 10 - 11
لذا تمت صياغة قاعدة كتابية نصها (( الحرف يقتل و لكن الروح يحيي )) 2 كو 3 : 5 و من ثم فعندما تسمع ( اقلع عينك ) فليس عليك ان تفهم الا غض البصر
3- فهم الكنيسة المتوارث عبر القرون يشير الي ادانة الايذاء الجسدي ( اللهم الا بعض الممارسات المازوخية في العصور الوسطى )
------------------------------------------------------------------
------------------------------------------------------------------
اقتباس:ما المقصود بقربانك إلى المذبح ؟؟
هل المذبح مكان مثلا يتوجهون إليه ؟؟
أم أن المقصود كما كان يفعل الوثنيون بذبح الأغنام وتقديمها هدية للآلهة ؟؟؟
اشترك الوثنيون مع اليهود مع المسلمين في مسألة ذبح الاغنام , فكان الوثنيون يقدمونها امام الالهة , و اليهود في مذبح معين في ( هيكل سليمان ) التاريخي , و ورث المسلمون هذه العادة في ( اضحية العيد الكبير ) و قد تم الاستغناء عن المذبح و الاكتفاء بالذبيحة
في المسيحية تم اعتبار ان ( المسيح ) هو خاتمة الذبائح , و انه اتم ( الرمز ) المتوارث و بالتالي لم يعد لها قيمة , و قد اشار ( المسيح ) الي ذلك و تم بلورته في القاعدة الانجيلية (( فصحنا ايضا المسيح قد ذبح لاجلنا )) 1 كو 5 : 7
اذن استمر الاسلام في وراثة عقيدة ( الاضحية ) بينما اكتفت المسيحية بالمسيح
اما استفسارك الاخر
اقتباس:أى إنسان على وجه الكرة الأرضية يستطيع فعل تلك الأمور ؟؟؟
فهو نفس قول تلاميذ ( المسيح ) لكنه اشار الي ان هذا هو الحد الاقصى , و كل ما تحته فهو مقبول
تجده في قوله (( من سقى احد هؤلاء الصغار كاس ماء بارد فقط باسم تلميذ فالحق اقول لكم انه لا يضيع اجره )) مت 10 : 42
و ان كل الدرجات مقبولة كانت 30 % او 60% او 100 %
في قوله (( فاعطى ثمرا بعض مئة و اخر ستين و اخر ثلاثين )) مت 13 : 8
اذن , العقيدة هي ان تبدا بتنفيذ الوصية , و الله يقبل اي نتيجة تخرج عن هذه النيّة الطيبة
اكتفى بهذا الان
|
|
11-30-2011, 12:13 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim
عضو رائد
المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
|
RE: تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )
(12-01-2011, 11:45 PM)handy كتب: بالأضافة الى الموعظة على الجبل فأن المسيحية كانت تعد بمثابة ثورة تقدمية على الديانة اليهودية
أذ غيرت من شكل العلاقة بين الله السيد المتعالى ...... والفرد البشرى العبد المنسحق
الى الله الأب المتعاطف مع ........... الأبن البشرى المشمول بالرعاية الأبوية
وهذا أجمل ما يعجبنى فى المسيحية إلى الآن
(12-01-2011, 11:45 PM)handy كتب: فالسيد المسيح يقول لتلاميذه ( لن أدعوكم بعد الآن عبيدا بل أبناء )
فالعقاب يأتى كآخر حل مثل عقاب الأب لأبنه
جملة رائعة جدا
(12-01-2011, 11:45 PM)handy كتب: لقد تم كسر قيد العبودية الرهيب الذى كان يكبل البشرية واصبحت العلاقة بين البشر والرب قائمة
على الحب وليس على الخوف والأرهاب .
لا أستطيع الجزم قبل القراءة يا هاندى
ولكن يبدو أن المسيحية تختلف عن غيرها من الأديان
(12-01-2011, 11:45 PM)handy كتب: المسيحى عندما يصلى يقول : أبانا الذى فى السموات
بالنسبة لهذه النقطة
المسيح كان يتكلم على الجبل ويقول أباكم الذى فى السماء
فهل المسيح هو الإله موجود فى السماء وعلى الجبل ؟؟
أم
أن هناك آب آخر فى السماء ؟؟؟
(12-01-2011, 11:45 PM)handy كتب: لذلك عندما ظهر الأسلام أعتبر ( ردة يهودية ) أذ أعاد علاقة العبودية بين الله والبشر
يعبدون الله خوفا وطمعا .
أتفق معك هنا
الإسلام لا يعرف المشاعر !!!
(12-02-2011, 12:04 AM)نظام الملك كتب: عزيزى احمد ابراهيم
موضوعك رائع وشكرا لك ولكل المشاركين وكم كنت اتمنى وسبق لى ان اقترحت على الزملاء المسيحيين فتح شريط لشروحات الكتاب المقدس ولكنك وفقت فى ان تنتقى موضوع والزملاء يشرحون لنا محتواه.
عزيزى / الخلوق :- نظام الملك
تحية من أعماق قلبى
أتمنى أن تتابع معنا وتضع أيضا تساؤلاتك
والزملاء المسيحين أكيد هيجاوبونا على كل أسئلتنا
(12-02-2011, 12:04 AM)نظام الملك كتب: وتقبل تحياتى وسعادتى بعدولك عن قرارك وتأكد اننا أيضا نحبك
شكرا على هذه الروح الجميلة
وهذا شئ ليس بجديد عليك يا صديقى
دائما ما تعودنا منك على خلقك وأدبك الرفيع
تقبل أرق تحياتى
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-02-2011, 01:38 AM بواسطة ahmed ibrahim.)
|
|
12-02-2011, 01:35 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fancyhoney
واحد من الناس
المشاركات: 2,545
الانضمام: Apr 2005
|
RE: تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )
(11-29-2011, 03:08 AM)ahmed ibrahim كتب: ما الدليل على وجود أنبياء قبل ظهور المسيح ؟؟؟
وما هى شريعتهم التى سيكملها ؟؟؟
من هم الكتبة والفريسين ؟؟؟
أين هذا الذى يدعوه بـملكوت السماوات ؟؟؟؟
وما المراد به ؟؟؟؟
1- الدليل هو وجود كتاباتهم تعاليمهم , هذه التعاليم لابد و انها صادرة عن اناس , و قد اصطلح الناس على تسمية هؤلاء الاناس بالانبياء .
2- شريعتهم التى سيكملها هي المنصوص عليها في ( العهد القديم ) خاصة ( الخروج \ التثنية ) و قد سجّل الكتاب بعض تلك التعاليم بصيغة المسيح ( سمعتم انه قيل ... اما انا فاقول )
3- الكتبة و الفريسيين هم فقهاء ذاك الزمان
لم يكن التعليم ( قراءة و كتابة ) متاحا للجميع , لذا فالمثقف الذي ينسخ المخطوطات ( الكاتب \ الكتبة ) كان يعتبر نفسه قيّما على امور الدين
و كان الفريسيون فقهاء بالمعنى الحرفي للكلمة
4- ( ملكوت السموات ) اختلف المفسرون ما اذا كان ( حالة ) او ( مكان ) او كليهما
الاكيد انه شئ جيد يعطى كمكافأة في الحياة الاخرى , فهو حافز ما لعمل الخير في هذه الدنيا , و كما قلت سابقا , فقد تخلصت المسيحية من تخيّل ( مادّية ) هذه الحياة الاخرى اكان فيها نساء او انهار , و مع وجود النص الصريح , فان النصوص الاخرى لابد و ان يتم تأويلها لتتناسب مع صراحة النص عن الحالة الملائكية للناس في ( الملكوت )
اما الـ3ـلاثة اسئلة الاولى , فانها تتعلق بقضايا عقيدية , لا مجال للحديث فيها الان
|
|
12-02-2011, 05:43 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ahmed ibrahim
عضو رائد
المشاركات: 2,031
الانضمام: May 2011
|
RE: تساؤلات حول :- ( العظة على الجبل - موعظة الجبل )
شكرا على متابعتك الزميل / fancy honey
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: 1- الدليل هو وجود كتاباتهم تعاليمهم , هذه التعاليم لابد و انها صادرة عن اناس , و قد اصطلح الناس على تسمية هؤلاء الاناس بالانبياء .
هذا أعلمه جيدا
أنا أقصد
كيف عرف أنهم مرسلون من الإله وليست إبتكارات ومخادعات قام بها بعض الأشخاص ؟؟؟
من يكونوا ؟؟؟
أين ظهروا ؟؟؟
هل يوجد توثيق تاريخى دال على وجودهم ؟؟؟؟
من أرسلهم ؟؟؟
هل هو المسيح نفسه ؟؟؟
أم يوجد إله آخر هو الذى أرسلهم ومن ثم أرسل المسيح ؟؟؟
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: 2- شريعتهم التى سيكملها هي المنصوص عليها في ( العهد القديم ) خاصة ( الخروج \ التثنية ) و قد سجّل الكتاب بعض تلك التعاليم بصيغة المسيح ( سمعتم انه قيل ... اما انا فاقول )
من هو الذى أرسلهم فى البداية وأمرهم بتبليغ تلك التعاليم ؟؟؟
هل هو المسيح ؟؟؟
أم
إله آخر ؟؟؟؟
لمذا يعدل ( من أرسلهم ) فى تعاليمه بين الحين والآخر ؟؟؟
تجد المسيح فى الآيات يبلغ ما قاله الرسل ثم يأتى بشئ آخر جديد
ولا تفهمنى خطأ أنا لا أقول أنه يناقض
بل يعد إضافة وتعديل لأقوال وتعاليم سابقة
لماذا لم يبلغها كاملة منذ بداية الأمر ؟؟؟
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: 3- الكتبة و الفريسيين هم فقهاء ذاك الزمان
لم يكن التعليم ( قراءة و كتابة ) متاحا للجميع , لذا فالمثقف الذي ينسخ المخطوطات ( الكاتب \ الكتبة ) كان يعتبر نفسه قيّما على امور الدين
و كان الفريسيون فقهاء بالمعنى الحرفي للكلمة
فهمت تلك النقطة
أى بمعنى مدونيين لأقوال السابقين ؟؟؟
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: 4- ( ملكوت السموات ) اختلف المفسرون ما اذا كان ( حالة ) او ( مكان ) او كليهما
هذا ما كنت أقصده
أنا أظن أنها مكان فهما لما قرأته
فالمسيح يقول :- ( لن تدخلوا ملكوت السموات )
فالدخول يقتضى وجود المكان الذى سيدخل به الناس
فإن كان مكان فأين هو ؟؟؟
وما هو المقصود بالسماوات فى هذه العبارة ؟؟؟
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: الاكيد انه شئ جيد يعطى كمكافأة في الحياة الاخرى ,
فهو حافز ما لعمل الخير في هذه الدنيا ,
كما قلت سابقا , فقد تخلصت المسيحية من تخيّل ( مادّية ) هذه الحياة الاخرى اكان فيها نساء او انهار , و مع وجود النص الصريح , فان النصوص الاخرى لابد و ان يتم تأويلها لتتناسب مع صراحة النص عن الحالة الملائكية للناس في ( الملكوت )
على حد فهمى أنها شئ يماثل الجنة فى الإسلام
ولكن ليست نبيذ ونساء ولحم طير وعسل ... إلخ
بل هى مكافأة
ولا توجد نصوص صريحة لوصفها
(12-02-2011, 05:43 PM)fancyhoney كتب: اما الـ3ـلاثة اسئلة الاولى , فانها تتعلق بقضايا عقيدية , لا مجال للحديث فيها الان
لماذا ؟؟؟
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 12-02-2011, 07:49 PM بواسطة ahmed ibrahim.)
|
|
12-02-2011, 07:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|