حتى يكون من الممكن مناقشة الموضوع من وجهة النظر الاسلاميه والمسيحيه على السواء



لماذا اؤمن ان كلمة الله لا ولن ولم تحرف
ولماذا امن اهل الكتاب جميعا من اليهود والمسيحيون باستحالة تحريف كلمة الله
لان كلمة الله هي التي تحدد الميزان الاخلاقي للمؤمنون


فمثلا اذا قلنا ان التوراة والانجيل حرفوا
ثم قلنا ان التوراة والانجيل قالوا ان السرقه حرام
فما ادرانا اذن ان السرقه فعلا حرام اليست كلمة الله محرفه
يعني ما المانع ان يقوم الفقراء بسلب الاغنياء بحجة ان الفقراء بحاجه الى المال
فما المانع اذن ان يقوم شخص مثلا في ضيقة ماليه كبيره بسرقة الاغنياء
واذا قلنا ان التوراة تحرم السرقة سيكون رده كالاتي
ان اليهود حرموا السرقة حتى لا يسرق الفقراء الاغنياء
ولكن الفقراء معذورون
واذا قلنا ان التوراة تحرم الانتقام
سيكون الرد وما ادرانا بصحة هذا الكلام فلماذا لا يكون الانتقام مشروعا في بعض الحالات
يعني مثلا لماذا لا اقوم بقتل كل من يسرق حتى احمي المجتمع او لماذا لا انتقم لنفسي عندما اشعر بالاهانه الشديده واقوم بقتل من يسبني بشده على طريقة اهل الصعيد
فالثار يبدأ احياناعندما يتلقى الرجل منهم اهانه شديده فينتقم لنفسه ويقتل من سبه
والنتيجه المنطقيه لهذا الكلام
ان اخلاق المؤمنون ستختل


والاخطر ان فكره الحساب والعقاب ستكون غير منطقيه

لانه على اي شئ سوف يكون الحساب
لانه مثلا اذا قالت التوراة ان السرقه حرام
فسيكون الرد ان التوراة محرفه وانا لا استطيع ان اعرف الفرق بين ما هو صحيح وما هو خطأ

لانه قبل ان يكون هناك حسابا يجب ان يكون هناك قانونا واضحا
وللاسف لو كان هناك طعن صريح في التوراة والانجيل
وكان هناك يوم الحساب
فهذا يعد طعنا صريحا في عدل ورحمة الله
لانه لم يكن عادلا بما فيه الكفايه حتى يوضح على اي شئ سوف نحاسب
ولم يكن رحيما لاننا لانه لم يتراقف بحالنا

ثالثا


ما هو الهدف من كلمة الله


فهل كلمة الله مجرد كلمات على ورق
ام ان كلمة الله لها هدف عظيم وهو توجيه البشريه نحو حياة افضل مع الله والناس
فهل فشل الله في تحقيق هدفه
وهل تاثير الشيطان اصبح اقوى من تأثير الله

رابعا كيف سنعرف الانبياء الكذبه
فعندما مثلا نجد نبي كاذب ونقول له ان ما يفعله غير مطابق لمعاير النبي الصادق في التوراة
وكما انه يخالف المعايير الاخلاقية للتوراة
فسيكون رده ان التوراة محرفه
ونتيجه لهذا الكلام سيكون من الصعب معرفة الفرق بين الانبياء الصادقيين والكاذبيين
لانه المعايير الاخلاقيه لم تعد ثابته

واخيرا الحجه الاخيره التي يقولها المسلمون
ان التوراة كانت موجهه فقط لبني اسرائيل
وان القران هو المحفوظ لانه موجه للعالم اجمع
والسؤال الصعب هنا هل الله لا يهتم بالفرقه الصغيره
الم يقول القران ان الفرقه الصغيره هي التي هزمت الفرقه الكبيره
والسبب في هذا هو الايمان
اي ان الله يهتم بالفرقه الصغيره
وفي اخر الكلام اتمنى ان نعطى انفسنا فرصة صغيره للتفكير بعيدا عن ايات ونصوص القران

رغم إنى لا أصدق بالأنبياء والرسل

إلا أنك تتحلى بروح كبيرة من المنطق

فقد فسرت الأشياء وقمت بتحليلها كما يجب أن تكون

تقبل أرق تحياتى

اشكرك يا اخ احمد في انتظار ردود الاخوه المسلمون

السلام عليكم .

التوراة التي نزلت على موسى عليه السلام ضاعت.و تمت كتابتها من بعده حسب ما تذكره علماء اليهود.

و الإنجيل هو عبارة عن كتاب لسيرة المسيح الناصري عليه السلام .و الأناجيل كتبت بعد زمن من هجرة المسيح الناصري إلى شرق آسيا حيث خراف بيت إسرائيل الضالة .كي تتحقق نبوءته هو نفسه .

أما القرآن الكريم , فلم يضع من حرف قط .بل كتب كله في زمن نزوله .و محمد -ص- هو من أمر بكتابة كل آية في موضعها الحالي .

فبات واضحا أن كلام الله هو القرآن الكريم .و هو كتاب الله للبشريةجمعاء .بعدما كانت التوراة لبني إسرائيل وحدهم فقط .

اهلا بالاخ جمال
واضح انك تريد تكذيب القران وليس الشيوخ التقليديين كما تفعل كل مره
فالانجيل ليس مجرد سيرة السيد المسيح
بل الانجيل نورا للامم


وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وموعظة للمتقين ( 46 ) )

http://www.islamweb.net/newlibrary/displ...dfrom=1587&idto=1587&bk_no=50&ID=1595


والاخطر من هذا كيف يعرف المؤمنون الفرق بين الصح والخطأ
فاذا قالت كلمة الله لا تسرق
سيكون الرد ان كلمة الله محرفه وان السرقه من الممكن ان تكون حلال
والاخطر من كده ان فكرة يوم القيامه اصبحت فكره غير منطقيه لانه على اي اساس سنحاسب
وليس هذا فقط اذا كانت التوراة فقدت كما تقول
فلماذا يامر اله الاسلام اهل الكتاب بتنفيذ ما هو المكتوب بالتوراة
فهل من المعقول ان يطلب الله اليهود باتباع تعاليم التوراة وهي مفقوده
فهل هذا عقل
والاخطر من كده ان القران يصدق على التوراة والانجيل

نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَاةَ وَٱلإِنْجِيلَ
و يفسر جلال الدين السيوطي النص قائلا
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة في قوله نزل عليك الكتاب قال: القرآن مصدقاً لما بين يديه من الكتب التي قد خلت قبله (وأنزل التوراة والإنجيل، من قبل هدى للناس) هما كتابان أنزلهما الله فيهما بيان من الله، وعصمة لمن أخذ به، وصدق به وعمل بما فيه
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...1&Id=1

لهذه الاسباب الله هو من يحفظ كلمته
فليس اليهود هم فقط من يحفظون التوراة
اوان المسيحيون فقط هم من يحفظون التوراة والانجيل
بل المسئولية الحقيقيه هي مسئولية الله
وادي الدليل ان الله هو من يحفظ التوراة

حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: وَقالَتِ اليَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وإنما قالوا: هو ابن الله من أجل أن عزيراً كان في أهل الكتاب وكانت التوراة عندهم يعملون بها ما شاء الله أن يعملوا، ثم أضاعوها وعملوا بغير الحقّ. وكان التابوت فيهم فلما رأى الله أنهم قد أضاعوا التوراة وعملوا بالأهواء، رفع الله عنهم التابوت، وأنساهم التوراة ونسخها من صدورهم، وأرسل الله عليهم مرضا، فاستطلقت بطونهم، حتى جعل الرجل يمشي كَبِدُه، حتى نسوا التوراة، ونسخت من صدورهم، وفيهم عزير. فمكثوا ما شاء الله أن يمكثوا بعد ما نسخت التوراة من صدورهم، وكان عزير قبل من علمائهم، فدعا عزير الله وابتهل إليه أن يردّ إليه الذي نسخ من صدره من التوراة. فبينما هو يصلي مبتهلاً إلى الله، نزل نور من الله فدخل جوفه، فعاد إليه الذي كان ذهب من جوفه من التوراة، فأذن في قومه فقال: يا قوم قد آتاني الله التوراة، وردّها إليّ فعلق يعلمهم، فمكثوا ما شاء الله وهو يعلمهم. ثم إن التابوت نزل بعد ذلك، وبعد ذهابه منهم فلما رأوا التابوت عرضوا ما كان فيه على الذي كان عزير يعلمهم، فوجدوه مثله، فقالوا: والله ما أوتي عزير هذا إلا أنه ابن الله.
http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?...=1&Size=1&Id=1


والدليل اخر من القران ان اهل الكتاب هم اهل الذكر


( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون ) أي : اسألوا أهل العلم من الأمم كاليهود والنصارى وسائر الطوائف : هل كان الرسل الذين أتوهم بشرا أو ملائكة؟ إنما كانوا بشرا ، وذلك من تمام نعم الله على خلقه; إذ بعث فيهم رسلا منهم يتمكنون من تناول البلاغ منهم والأخذ عنهم .

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=49&ID=1163

والذكر هو الكتاب المقدس


قوله تعالى : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون

وكمان هذا الحديث دليل على صحة التوراة

4449 حدثنا أحمد بن سعيد الهمداني حدثنا ابن وهب حدثني هشام بن سعد أن زيد بن أسلم حدثه عن ابن عمر قال أتى نفر من يهود فدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى القف فأتاهم في بيت المدراس فقالوا يا أبا القاسم إن رجلا منا زنى بامرأة فاحكم بينهم فوضعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وسادة فجلس عليها ثم قال بالتوراة فأتي بها فنزع الوسادة من تحته فوضع التوراة عليها ثم قال آمنت بك وبمن أنزلك ثم قال ائتوني بأعلمكم فأتي بفتى شاب ثم ذكر قصة الرجم نحو حديث مالك عن نافع

http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=55&ID=7686

(12-07-2011, 01:36 PM)coptic eagle كتب:  حتى يكون من الممكن مناقشة الموضوع من وجهة النظر الاسلاميه والمسيحيه على السواء



لماذا اؤمن ان كلمة الله لا ولن ولم تحرف
ولماذا امن اهل الكتاب جميعا من اليهود والمسيحيون باستحالة تحريف كلمة الله
لان كلمة الله هي التي تحدد الميزان الاخلاقي للمؤمنون


فمثلا اذا قلنا ان التوراة والانجيل حرفوا
ثم قلنا ان التوراة والانجيل قالوا ان السرقه حرام
فما ادرانا اذن ان السرقه فعلا حرام اليست كلمة الله محرفه
يعني ما المانع ان يقوم الفقراء بسلب الاغنياء بحجة ان الفقراء بحاجه الى المال
فما المانع اذن ان يقوم شخص مثلا في ضيقة ماليه كبيره بسرقة الاغنياء
واذا قلنا ان التوراة تحرم السرقة سيكون رده كالاتي
ان اليهود حرموا السرقة حتى لا يسرق الفقراء الاغنياء
ولكن الفقراء معذورون
واذا قلنا ان التوراة تحرم الانتقام
سيكون الرد وما ادرانا بصحة هذا الكلام فلماذا لا يكون الانتقام مشروعا في بعض الحالات
يعني مثلا لماذا لا اقوم بقتل كل من يسرق حتى احمي المجتمع او لماذا لا انتقم لنفسي عندما اشعر بالاهانه الشديده واقوم بقتل من يسبني بشده على طريقة اهل الصعيد
فالثار يبدأ احياناعندما يتلقى الرجل منهم اهانه شديده فينتقم لنفسه ويقتل من سبه
والنتيجه المنطقيه لهذا الكلام
ان اخلاق المؤمنون ستختل


والاخطر ان فكره الحساب والعقاب ستكون غير منطقيه

لانه على اي شئ سوف يكون الحساب
لانه مثلا اذا قالت التوراة ان السرقه حرام
فسيكون الرد ان التوراة محرفه وانا لا استطيع ان اعرف الفرق بين ما هو صحيح وما هو خطأ

لانه قبل ان يكون هناك حسابا يجب ان يكون هناك قانونا واضحا
وللاسف لو كان هناك طعن صريح في التوراة والانجيل
وكان هناك يوم الحساب
فهذا يعد طعنا صريحا في عدل ورحمة الله
لانه لم يكن عادلا بما فيه الكفايه حتى يوضح على اي شئ سوف نحاسب
ولم يكن رحيما لاننا لانه لم يتراقف بحالنا

ثالثا


ما هو الهدف من كلمة الله


فهل كلمة الله مجرد كلمات على ورق
ام ان كلمة الله لها هدف عظيم وهو توجيه البشريه نحو حياة افضل مع الله والناس
فهل فشل الله في تحقيق هدفه
وهل تاثير الشيطان اصبح اقوى من تأثير الله

رابعا كيف سنعرف الانبياء الكذبه
فعندما مثلا نجد نبي كاذب ونقول له ان ما يفعله غير مطابق لمعاير النبي الصادق في التوراة
وكما انه يخالف المعايير الاخلاقية للتوراة
فسيكون رده ان التوراة محرفه
ونتيجه لهذا الكلام سيكون من الصعب معرفة الفرق بين الانبياء الصادقيين والكاذبيين
لانه المعايير الاخلاقيه لم تعد ثابته

واخيرا الحجه الاخيره التي يقولها المسلمون
ان التوراة كانت موجهه فقط لبني اسرائيل
وان القران هو المحفوظ لانه موجه للعالم اجمع
والسؤال الصعب هنا هل الله لا يهتم بالفرقه الصغيره
الم يقول القران ان الفرقه الصغيره هي التي هزمت الفرقه الكبيره
والسبب في هذا هو الايمان
اي ان الله يهتم بالفرقه الصغيره
وفي اخر الكلام اتمنى ان نعطى انفسنا فرصة صغيره للتفكير بعيدا عن ايات ونصوص القران

تحية لك يا اخي الكريم

يا اخي كان من الافضل ان تقدم اولا البرهان على تحريف " كلمة الله " حتى يتسنى لنا الرد عليك بعلم و منطق ؟؟

وكل كلامك السابق يدل على انك تجهل تماما كلمة الله ، بحيث انك لا تستطيع ان تفرق بين النبي الصادق و النبي الكذاب ؟؟
فهذه مشكلة عندك في عدم المعرفة ،
و حينها يكون الامر عندك سواء و الذهاب الى التكذيب و الرفض..
و هذه نقطة تصب في مصلحة الانبياء في اظهار صدقهم للناس و اظهار ان الكتب الموجودة غير القرءان هي محرفة و من صنع ايدي البشر

و انا استخدم القرءان حجة على الذين نقلوه من القرءان نفسه ، و اظهار انهم ليس لهم علاقة بنقل القرءان الا من بعد الانحراف و الفرض عليهم ! قد قاموا بنقله ..........
و القرءان نفسه يقول انه قد كان له نقله قاموا بنقله الى الناس .
و هنا كان الصراع بين الناقل المسافر الكريم و المعرض و المحارب و المعبس له { عَبَسَ وَتَوَلَّى{1} أَن جَاءهُ الْأَعْمَى{2} وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى{3} أَوْ يَذَّكَّرُ فَتَنفَعَهُ الذِّكْرَى{4} أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى{5} فَأَنتَ لَهُ تَصَدَّى{6} وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يَزَّكَّى{7} وَأَمَّا مَن جَاءكَ يَسْعَى{8} وَهُوَ يَخْشَى{9} فَأَنتَ عَنْهُ تَلَهَّى{10} كَلَّا إِنَّهَا تَذْكِرَةٌ{11} فَمَن شَاء ذَكَرَهُ{12} فِي صُحُفٍ مُّكَرَّمَةٍ{13} مَّرْفُوعَةٍ مُّطَهَّرَةٍ{14} بِأَيْدِي سَفَرَةٍ{15} كِرَامٍ بَرَرَةٍ{16}


{ فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ{74} فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ{75} وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ{76} إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ{77} فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ{78} لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ{79} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ{80}

و لا نرى هذا في التاريخ القديم انه كان هناك خصوم لمن نقلوا القرءان الكرام المطهرون

ارجع الى نفسك ثم انظر القرءان و انه كتاب الله و انه { تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ }
يا اخي انا اعرف القرءان اكثر منك .............!!!

يا حبيبي فكر معايا شويه
اذا كانت التوراة حرفت فلا تلومني اذا لم اؤمن برسول الاسلام
لاني لا استطيع ان اعرف اذا كان صادقا او كاذبا
والاخطر من هذا ماذا عن اهل الكتاب الذين كانوا موجودون منذ المسيح الى رسول الاسلام كيف يعرفون الفرق بين الصح والخطأ وبين الحلال والحرام وكيف سيحاسبهم الله
وهل تأثير الشيطان اصبح اقوى من الله
فالله ارسل كلمته ليهدي الناس بينما الشيطان اصبح اقوى من الله لانه استغل هذا الكلام واضل الناس

اذا كان القران يصدق على التوراة
فمن الطبيعي ان يحفظ الله التوراة لانه لو كانت التوراة محرفه فلماذا لا يكون رسول الاسلام يصدق على الاشياء المحرفة التي فيها ويترك الاشياء الغير محرفه

للرفع

السلام عليكم .

الأخ النسر القبطي .
من حقك أن تؤمن أن كلمة الله (( كتابك المقدس)) غير محرف .لكن ليس باستطاعتك إثبات عدم تحريفه .

التوراة ضاعت و كتبت من ذاكرة علماء اليهود .و المعلومات غير العلمية التي في العهد القديم تثبت قطعا بطلانه و ليس فقط تحريفه ..و يسوع لم يأت لينقض الناموس.فترى أن الكتاب المقدس يصرخ عاليا أنه ليس كلام الله .

يكفيك أن تعرف أن كتابك المقدس يعلن أن آدم هو اول إنسان خلقه الله .
ناهيك عن القص الخرافية التي وصفها بعض كبار علماء المسيحية بالقصص الشعبية نظرا لاستحالة تبرير ما فيها من خرافة .
شكرا.