مرة واحد مصري اسلامى دخل الانتخابات
نجح ، قالوا : بسبب الشعارات الدينية.
سقط ، قالوا : خايب ودخلها ليه أساساً .
قاطع الانتخابات ، قالوا : شفتم السلبية وبيتكلم عن الايجابية والمشاركة ؟!!
دخل بأغلبية ، قالوا : عشان يكوش على المقاعد وتبقى دولة دينية.
... ... دخل بثلث المقاعد ، قالوا : عشان حق الفيتو ويعترضلنا في كل حاجة.
دخل بأقلية ، قالوا : شفتم .. ده حجمهم الحقيقى.
ساب لهم البلد ومشى ,قالوا : سابولنا البلد خربانة وطفشوا.
ساب الأرض وراح المريخ , قالوا : شفتم ... حايعمل غزو عربي وينشر فكره الديني .
رجع تاني يزورهم , قالوا : عاوز يبقى زي الخوميني ويمسك الحكم .
رفع عليهم قضية سبّ قالوا : بيسئ استخدام الحق العام وضد حرية التعبير واحنا كنا بنهزر
فقد اعصابه وشتمهم قالك شوفت السفاله
سابهم وراح اعتكف قالك شوفت الدروشه
قعد على جنب يقرا قرآن، قالوا بيعزم علينا
قال حسبى الله و نعم الوكيل، قالوا بيحسبن علينا
قام راح شغله ، قالوا طمعان فى الدنيا
نزل التحرير، قالوا ركب الثورة
سابلهم التحرير، قالوا خان الثورة
ربى دقنه، قالوا متمسك بالمظهر مش الجوهر
حلق دقنه، قالوا منافق
زهق ورمى نفسه ف النيل قالك انتحر على الكفر
منقول
12-15-2011, 03:30 AM
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
(12-15-2011, 03:30 AM)عاشق الكلمه كتب: زهق ورمى نفسه ف النيل قالك انتحر على الكفر
حلوين وخود هادول
«سواق تاكسى ركب معه سلفى…. السواق شغل الراديو، سأله السلفى: الراديو ده كان موجود أيام الرسول؟ رد السواق: لأ… قاله السلفى: طب اطفيه واتقى الله، راح السواق وقف وسأل السلفى: التاكسى ده كان موجود أيام الرسول؟ قال له: لأ… فالسواق قال له طب انزل واستنى البعير».
«واحد فتح محل، وكتب على يافطة المحل (هريدى وشركاه)… بتوع الضرايب سألوه مين شركاءك؟، قال مافيش فسجنوه، طلع من السجن غير اليافطة وسماها (هريدى وإخوانه) قبض عليه أمن الدولة وسألوه… فين الإخوان؟… قال مافيش، خدوه وعذبوه واعتقلوه.. طلع من المعتقل… زهقان بقى من حياته.. غير اليافطة وكتب (هريدى لا شريك له).. السلفيين قتلوه!!!».
«أحد مشايخ السلفية كان يوصى الشباب بأن لا ينزلوا ميدان التحرير ولا يشاركوا فى الثورة لأن الخروج على الحاكم كفر ولا يجوز…. ولكن من يضطر إلى النزول لميدان التحرير فلا ينس (دعاء ركوب الثورة)».
«تجمع شباب السلفيين أطلقوا على أنفسهم (فتيان السادس من ربيع الآخر)».
«واحد قاعد على قهوة مع صاحبه قال له الليبراليين عايزين يقلعوا أمى الحجاب، والسلفيين عايزين يلبسوها النقاب… مافيش حد انتخبه ويسيب أمى فى حالها؟!!».
«فى أول جلسة للبرلمان وقف العضو السلفى يطالب فى حماس شديد تغيير أغنية شيرين من (ماشربتش من نيلها) إلى (ماشربتش من زمزم) وطلب تسجيل ذلك فى (اللوح)…. وتغيير اسم مدينة (شرم الشيخ) إلى (فضيلة الشيخ)».
«بقلوب لا تخشى فى الله لومة لائم، قام رجال الحسبة أثابهم الله برئاسة فضيلة الشيخ….. بمداهمة منزل أحد العصاة بعد بلاغ صدر من أحد عيونهم شاهده وهو يهذب لحيته».
«أمر قاضى المحلة الكبرى الصارم بأمر الله….. بجلد أحد الزنادقة خمسين جلدة لتطويله الجلباب بمقدار بوصة واحدة عن الطول الشرعى».
«افتتاح فرع آخر لشركة مكة كولا فى الصعيد ويقص الشريط المجاهد الأكبر….. حفظه الله».
«الحكم بالإعدام على نصرانى تأفف من تضييق أحد المسلمين عليه أثناء مروره فى الشارع».
12-15-2011, 04:45 AM
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
الموضوع مش نكتة يا فودكا رغم أنه مضحك , لكنه يعبر عن عدم الموضوعية فى النقد , فالاسلاميين مهما عملوا لن يرضوا أحدا .....
على سبيل المثال تم انتقاد الاسلاميين لانهم وضعوا على قوائمهم الانتخابية بدلا من صورة المرأة المرشحة وضعوا " وردة " فتم أستغلال الأمر للترويج بأن الاسلاميين لا يعترفون بحقوق المرأة وسيدفنونها دفنا عند وصولهم للحكم عبر البرلمان , لنجد أن الكتلة المصرية اليوم عندما أعلنت قوائهما الانتخابية فقد قامت بوضع صورة " عين بشرية " بدلا من صور المرشحات فى سوهاج وسيناء لأعتبارات العادات والتقاليد فى تلك المناطق !
12-15-2011, 05:13 AM
{myadvertisements[zone_3]}
bassant
egyptian cat
المشاركات: 1,007
الانضمام: Dec 2007
(12-15-2011, 03:30 AM)عاشق الكلمه كتب: زهق ورمى نفسه ف النيل قالك انتحر على الكفر
حلوين وخود هادول
«سواق تاكسى ركب معه سلفى…. السواق شغل الراديو، سأله السلفى: الراديو ده كان موجود أيام الرسول؟ رد السواق: لأ… قاله السلفى: طب اطفيه واتقى الله، راح السواق وقف وسأل السلفى: التاكسى ده كان موجود أيام الرسول؟ قال له: لأ… فالسواق قال له طب انزل واستنى البعير».
«واحد فتح محل، وكتب على يافطة المحل (هريدى وشركاه)… بتوع الضرايب سألوه مين شركاءك؟، قال مافيش فسجنوه، طلع من السجن غير اليافطة وسماها (هريدى وإخوانه) قبض عليه أمن الدولة وسألوه… فين الإخوان؟… قال مافيش، خدوه وعذبوه واعتقلوه.. طلع من المعتقل… زهقان بقى من حياته.. غير اليافطة وكتب (هريدى لا شريك له).. السلفيين قتلوه!!!».
«أحد مشايخ السلفية كان يوصى الشباب بأن لا ينزلوا ميدان التحرير ولا يشاركوا فى الثورة لأن الخروج على الحاكم كفر ولا يجوز…. ولكن من يضطر إلى النزول لميدان التحرير فلا ينس (دعاء ركوب الثورة)».
«تجمع شباب السلفيين أطلقوا على أنفسهم (فتيان السادس من ربيع الآخر)».
«واحد قاعد على قهوة مع صاحبه قال له الليبراليين عايزين يقلعوا أمى الحجاب، والسلفيين عايزين يلبسوها النقاب… مافيش حد انتخبه ويسيب أمى فى حالها؟!!».
«فى أول جلسة للبرلمان وقف العضو السلفى يطالب فى حماس شديد تغيير أغنية شيرين من (ماشربتش من نيلها) إلى (ماشربتش من زمزم) وطلب تسجيل ذلك فى (اللوح)…. وتغيير اسم مدينة (شرم الشيخ) إلى (فضيلة الشيخ)».
«بقلوب لا تخشى فى الله لومة لائم، قام رجال الحسبة أثابهم الله برئاسة فضيلة الشيخ….. بمداهمة منزل أحد العصاة بعد بلاغ صدر من أحد عيونهم شاهده وهو يهذب لحيته».
«أمر قاضى المحلة الكبرى الصارم بأمر الله….. بجلد أحد الزنادقة خمسين جلدة لتطويله الجلباب بمقدار بوصة واحدة عن الطول الشرعى».
«افتتاح فرع آخر لشركة مكة كولا فى الصعيد ويقص الشريط المجاهد الأكبر….. حفظه الله».
«الحكم بالإعدام على نصرانى تأفف من تضييق أحد المسلمين عليه أثناء مروره فى الشارع».
يا فودكاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا يا جااااااااااااااااااااااااااااااااااامد
12-15-2011, 09:35 AM
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
الموضوع مش نكتة يا فودكا رغم أنه مضحك , لكنه يعبر عن عدم الموضوعية فى النقد , فالاسلاميين مهما عملوا لن يرضوا أحدا .....
بيني وبينك يا "عاشق"، الموضوعية تقضي أن يتم وضع هؤلاء في "حدائق حيوان مفتوحة" في "الصحراء الشرقية" (لقربها من مهبط الوحي ومسراه صلى الله عليه وسلم ) وتحنيطهم بجلابيبهم القصيرة ولحاهم المشعثة، وعرضهم على "السائحين" كإنجاز آخر من إنجازات الحضارة المصرية ، قبل توحيد القطرين وبعد عصر انقراض الديناصورات بقليل، أي قبل أن يعمل ربك "أب ديت" للانسان بعد خلقه، فيجعله في "أحسن تقويم" ...
أما قضية أن "الإسلاميين مهما عملوا، لن يرضوا أحداً"، فالثابت عندهم أنهم يطلبون مرضاة الله سبحانه وتعالى ولا يهمهم رضا الناس. فأين هي المشكلة؟ خصوصاً أنهم يؤجرون على "ظلمهم" و"على التنكيت عليهم" و"الحسّابة بتحسب" (عندك واحد متل "الحويني" أو "محمد حسان" مثلاً، بحاجة إلى "قطيع من الملائكة" التي نظرها حديد وعقلها فريد و"هارد ديسكها" جديد، كي تستطيع أن تحصي جميع من يلعنونه وهم من الظالمين، فيقوم "ناكر ونكير" و"مسفر وسفير" و"باعر وبعير" بتحويل له كل هذا "الظلم" إلى "حسنات" يوم يرجع إلى ربه الذي وعده بنخلة وغسالة وبوتاجاز وجاكوزي في الجنة).
الإسلامويون بالضرورة "فاشيون" قلباً وقالباً وديناً وديدناً. أليسوا هم "الفئة الناجية" عند أنفسهم؟ أوليسوا هم أصحاب "وكنتم خير أمة أخرجت للناس"؟ أوليس اليهود عندهم "مغضوب عليهم" والمسيحيون من "الضالين" بحسب نص كتابهم المقدس وتفسيراته الخرنكعية؟ أليسوا هم من يدعون إلى "التشديد على الكفار" وأصحاب " من ارتد فاقتلوه" و"اقتلوهم حيثما ثقفتموهم"؟
ولكن، ما الذي يدعو الإسلامويين إلى التذمر حقاً اليوم في مصر؟ فمصر اليوم ، ولله الحمد والمنة على نعمه وأفضاله، قد ثبتت في دستورها بأغلبية شعبية أن "دين الدولة الاسلام" لأن الدولة بحاجة إلى هذا البند كي تأتي يوم الحشر إلى ربها على هيئة فتاة جميلة عفيفة محجبة منقبة، درة مصونة وجوهرة مكنونة، فيسألها ربها: ما اسمك؟ فتقول: مصر المحجبة بأمر من شيوخنا الأفاضل "محمد حسان ووجدي غنيم" وعلى مذهب "ابن تيمية وابن القيم" رضي الله عنهما وارضاهما. فيقول جل جلاله: دعك من "البلاي ستايشن" وقم يا رضوان وادخلها إلى جنتي راضية مرضية، وافرش لها بجانب أحبائي "عبدالله عزام" و"عبدالعزيز بن باز" و"عمر عبدالرحمن" وازرع لها نخلتين تأكل من تمرهما بلحاً شهياً، "زغلولي نجّاري" متعة للناظرين.
الإسلامويون في مصر ليسوا فئة مستضعفة –كما نعلم وكما تقول النتائج الأولية للانتخابات وإحصاءات الرأي العام. فمصر القرن الواحد والعشرين سوف يكون في وزارة خارجيتها – كما يبدو – الكثيرون ممن "قصرت جلابيبهم وطالت لحاهم" كي ينشروا "النور" الذي به يستضيئون إلى أقاصي الدنيا، فينقلوا العالم من الجور إلى العدل الذي سوف يرفرف في كل مكان، ويُروا الناس هذا الوجه الحضاري الذي يشع من "الزبيبة" في رؤوس الساجدين فيبهر أمم العالم ويضعها على الصراط المستقيم. ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين، وليتململ "محمد علي" في قبره الذي فتح أبواب مصر للمطابع والأفكار الكفرية في القرن السابق، فلقد "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
لا داع إذاً للتباكي على "الإسلامويين" في مصر، فهم الفئة "الظالمة" لو نظرنا عن كثب، وعما قليل سوف يمسكون بالحكم ويعيثون "بالمحروسة" فساداً حتى يقرف الشعب منهم فيغير ما بنفسه وينزلهم عن كراسيهم. فالتحجّر الفكري عند هؤلاء والتخلف الحضاري الذي يقبعون فيه سوف تظهر آثاره سريعاً على البلد لو أمسكوا بتلابيبها. فلن ينقذ مصر من وضعها المزري "الرقى الشرعية" ولا "الصلوات الربانية" ولا "اضطهاد أهل النصرانية" ولا البند الثاني من الدستور الذي يجعل الدولة "ثيوقراطية" ومهزلة من مهازل الفهم الشرقي "للديمقراطية الغربية". ولكن أهل التقى لا يعلمون، ولا يفقهون، وفي كل واد يهيمون، فينصبون بالواو والنون، ويرفعون بتحريك السكون، وهم بين هذا وذاك يصلّون ويتخدّرون "ويؤفينون" ويحسبون أن التقدم في التعليب والتكييس، وأسواق النخاسة والتكديس، والتيمن في الدخول إلى الحمّام، والتعوذ ممن ليس على سنته عليه أفضل الصلاة والسلام.
واسلم لي
العلماني
12-15-2011, 01:43 PM
{myadvertisements[zone_3]}
عاشق الكلمه
فل من الفلول
المشاركات: 6,017
الانضمام: May 2007
الموضوع مش نكتة يا فودكا رغم أنه مضحك , لكنه يعبر عن عدم الموضوعية فى النقد , فالاسلاميين مهما عملوا لن يرضوا أحدا .....
بيني وبينك يا "عاشق"، الموضوعية تقضي أن يتم وضع هؤلاء في "حدائق حيوان مفتوحة" في "الصحراء الشرقية" (لقربها من مهبط الوحي ومسراه صلى الله عليه وسلم ) وتحنيطهم بجلابيبهم القصيرة ولحاهم المشعثة، وعرضهم على "السائحين" كإنجاز آخر من إنجازات الحضارة المصرية ، قبل توحيد القطرين وبعد عصر انقراض الديناصورات بقليل، أي قبل أن يعمل ربك "أب ديت" للانسان بعد خلقه، فيجعله في "أحسن تقويم" ...
أما قضية أن "الإسلاميين مهما عملوا، لن يرضوا أحداً"، فالثابت عندهم أنهم يطلبون مرضاة الله سبحانه وتعالى ولا يهمهم رضا الناس. فأين هي المشكلة؟ خصوصاً أنهم يؤجرون على "ظلمهم" و"على التنكيت عليهم" و"الحسّابة بتحسب" (عندك واحد متل "الحويني" أو "محمد حسان" مثلاً، بحاجة إلى "قطيع من الملائكة" التي نظرها حديد وعقلها فريد و"هارد ديسكها" جديد، كي تستطيع أن تحصي جميع من يلعنونه وهم من الظالمين، فيقوم "ناكر ونكير" و"مسفر وسفير" و"باعر وبعير" بتحويل له كل هذا "الظلم" إلى "حسنات" يوم يرجع إلى ربه الذي وعده بنخلة وغسالة وبوتاجاز وجاكوزي في الجنة).
الإسلامويون بالضرورة "فاشيون" قلباً وقالباً وديناً وديدناً. أليسوا هم "الفئة الناجية" عند أنفسهم؟ أوليسوا هم أصحاب "وكنتم خير أمة أخرجت للناس"؟ أوليس اليهود عندهم "مغضوب عليهم" والمسيحيون من "الضالين" بحسب نص كتابهم المقدس وتفسيراته الخرنكعية؟ أليسوا هم من يدعون إلى "التشديد على الكفار" وأصحاب " من ارتد فاقتلوه" و"اقتلوهم حيثما ثقفتموهم"؟
ولكن، ما الذي يدعو الإسلامويين إلى التذمر حقاً اليوم في مصر؟ فمصر اليوم ، ولله الحمد والمنة على نعمه وأفضاله، قد ثبتت في دستورها بأغلبية شعبية أن "دين الدولة الاسلام" لأن الدولة بحاجة إلى هذا البند كي تأتي يوم الحشر إلى ربها على هيئة فتاة جميلة عفيفة محجبة منقبة، درة مصونة وجوهرة مكنونة، فيسألها ربها: ما اسمك؟ فتقول: مصر المحجبة بأمر من شيوخنا الأفاضل "محمد حسان ووجدي غنيم" وعلى مذهب "ابن تيمية وابن القيم" رضي الله عنهما وارضاهما. فيقول جل جلاله: دعك من "البلاي ستايشن" وقم يا رضوان وادخلها إلى جنتي راضية مرضية، وافرش لها بجانب أحبائي "عبدالله عزام" و"عبدالعزيز بن باز" و"عمر عبدالرحمن" وازرع لها نخلتين تأكل من تمرهما بلحاً شهياً، "زغلولي نجّاري" متعة للناظرين.
الإسلامويون في مصر ليسوا فئة مستضعفة –كما نعلم وكما تقول النتائج الأولية للانتخابات وإحصاءات الرأي العام. فمصر القرن الواحد والعشرين سوف يكون في وزارة خارجيتها – كما يبدو – الكثيرون ممن "قصرت جلابيبهم وطالت لحاهم" كي ينشروا "النور" الذي به يستضيئون إلى أقاصي الدنيا، فينقلوا العالم من الجور إلى العدل الذي سوف يرفرف في كل مكان، ويُروا الناس هذا الوجه الحضاري الذي يشع من "الزبيبة" في رؤوس الساجدين فيبهر أمم العالم ويضعها على الصراط المستقيم. ولا حول ولا قوة إلا بالله رب العالمين، وليتململ "محمد علي" في قبره الذي فتح أبواب مصر للمطابع والأفكار الكفرية في القرن السابق، فلقد "جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا".
لا داع إذاً للتباكي على "الإسلامويين" في مصر، فهم الفئة "الظالمة" لو نظرنا عن كثب، وعما قليل سوف يمسكون بالحكم ويعيثون "بالمحروسة" فساداً حتى يقرف الشعب منهم فيغير ما بنفسه وينزلهم عن كراسيهم. فالتحجّر الفكري عند هؤلاء والتخلف الحضاري الذي يقبعون فيه سوف تظهر آثاره سريعاً على البلد لو أمسكوا بتلابيبها. فلن ينقذ مصر من وضعها المزري "الرقى الشرعية" ولا "الصلوات الربانية" ولا "اضطهاد أهل النصرانية" ولا البند الثاني من الدستور الذي يجعل الدولة "ثيوقراطية" ومهزلة من مهازل الفهم الشرقي "للديمقراطية الغربية". ولكن أهل التقى لا يعلمون، ولا يفقهون، وفي كل واد يهيمون، فينصبون بالواو والنون، ويرفعون بتحريك السكون، وهم بين هذا وذاك يصلّون ويتخدّرون "ويؤفينون" ويحسبون أن التقدم في التعليب والتكييس، وأسواق النخاسة والتكديس، والتيمن في الدخول إلى الحمّام، والتعوذ ممن ليس على سنته عليه أفضل الصلاة والسلام.
واسلم لي
العلماني
حلوة المعلقة دى لكن ,,,, عن أى أسلاميين تتحدث ؟
هل تتحدث عمن يمثلهم هذا الرجل والذى تقول سيرته الذاتيه أنه مدرج كواحد من أعظم مائة عالم عربى في الموسوعة العلمية العربية التي أصدرتها هيئة الاستعلامات المصرية عام 1999م !
الموضوعية تقتضى أن لا تضع الاسلاميين كلهم فى سلة واحدة , والا عار عليك أن تخاطب مسلم مثلى عبر منتداك هذا , فأنا على حد قولك مكانى هو حديقة حيوان مفتوحة فى الصحراء الشرقية وليس معاشرة البشر .
الاسلاميون ظلموا عبر تاريخهم مع الدولة المدنية فى مصر , بعضهم سعى الى الهدف منذ عقدين من الزمن الا أنهم اخطأوا الوسيلة , فما فعلته أنتفاضه 25 يناير كان هو الهدف الذى سعى له الاسلاميون منذ تسعينات القرن الماضى الا أنهم لجأوا الى العنف فى سبيل وصولهم الى هذا الهدف , والبعض الأخر وهم الاخوان تعرضوا لمظالم تنوء بحملها الجبال من اعتقالات واغتيالات واعدامات وتعذيب الخ ... لكن كل ذلك لم يزحزحهم عن الهدف الذى خططوا وسعوا له على مدار ثمانين عاما , ورغم أختلافنا معهم ألا أن أى منصف وموضوعى لابد أن يقدم لهم واجب التحية والاحترام على هذا السعى الدؤوب والمثمر , فأنا لا أناقش هنا أفكارهم ومبادئهم وعقيدتهم , انما أقول أنهم ناس محترمين وضعوا هدف نصب أعينهم وسعوا اليه وضحوا فى سبيله بأرواحهم حتى تحقق لهم ما أرادوا , ومستقبلا يمكننا أن نناقش أدائهم أن كانوا عاثوا بالمحروسة فسادا أم كرروا النموذج التركى وجعلوا من مصر دولة عصرية محترمة .
12-16-2011, 03:48 AM
{myadvertisements[zone_3]}
حائر حر
عضو متقدم
المشاركات: 343
الانضمام: May 2011
(12-15-2011, 03:30 AM)عاشق الكلمه كتب: مرة واحد مصري اسلامى دخل الانتخابات
نجح ، قالوا : بسبب الشعارات الدينية.
سقط ، قالوا : خايب ودخلها ليه أساساً .
قاطع الانتخابات ، قالوا : شفتم السلبية وبيتكلم عن الايجابية والمشاركة ؟!!
دخل بأغلبية ، قالوا : عشان يكوش على المقاعد وتبقى دولة دينية.
... ... دخل بثلث المقاعد ، قالوا : عشان حق الفيتو ويعترضلنا في كل حاجة.
دخل بأقلية ، قالوا : شفتم .. ده حجمهم الحقيقى.
ساب لهم البلد ومشى ,قالوا : سابولنا البلد خربانة وطفشوا.
ساب الأرض وراح المريخ , قالوا : شفتم ... حايعمل غزو عربي وينشر فكره الديني .
رجع تاني يزورهم , قالوا : عاوز يبقى زي الخوميني ويمسك الحكم .
رفع عليهم قضية سبّ قالوا : بيسئ استخدام الحق العام وضد حرية التعبير واحنا كنا بنهزر
فقد اعصابه وشتمهم قالك شوفت السفاله
سابهم وراح اعتكف قالك شوفت الدروشه
قعد على جنب يقرا قرآن، قالوا بيعزم علينا
قال حسبى الله و نعم الوكيل، قالوا بيحسبن علينا
قام راح شغله ، قالوا طمعان فى الدنيا
نزل التحرير، قالوا ركب الثورة
سابلهم التحرير، قالوا خان الثورة
ربى دقنه، قالوا متمسك بالمظهر مش الجوهر
حلق دقنه، قالوا منافق
زهق ورمى نفسه ف النيل قالك انتحر على الكفر
منقول
حلوة اوي يا عاشق
12-16-2011, 11:02 AM
{myadvertisements[zone_3]}
* وردة *
عضو متقدم
المشاركات: 517
الانضمام: Sep 2010
(12-16-2011, 03:48 AM)عاشق الكلمه كتب: الموضوعية تقتضى أن لا تضع الاسلاميين كلهم فى سلة واحدة , والا عار عليك أن تخاطب مسلم مثلى عبر منتداك هذا , فأنا على حد قولك مكانى هو حديقة حيوان مفتوحة فى الصحراء الشرقية وليس معاشرة البشر .
الاسلاميون ظلموا عبر تاريخهم مع الدولة المدنية فى مصر , بعضهم سعى الى الهدف منذ عقدين من الزمن الا أنهم اخطأوا الوسيلة , فما فعلته أنتفاضه 25 يناير كان هو الهدف الذى سعى له الاسلاميون منذ تسعينات القرن الماضى الا أنهم لجأوا الى العنف فى سبيل وصولهم الى هذا الهدف , والبعض الأخر وهم الاخوان تعرضوا لمظالم تنوء بحملها الجبال من اعتقالات واغتيالات واعدامات وتعذيب الخ ... لكن كل ذلك لم يزحزحهم عن الهدف الذى خططوا وسعوا له على مدار ثمانين عاما , ورغم أختلافنا معهم ألا أن أى منصف وموضوعى لابد أن يقدم لهم واجب التحية والاحترام على هذا السعى الدؤوب والمثمر , فأنا لا أناقش هنا أفكارهم ومبادئهم وعقيدتهم , انما أقول أنهم ناس محترمين وضعوا هدف نصب أعينهم وسعوا اليه وضحوا فى سبيله بأرواحهم حتى تحقق لهم ما أرادوا , ومستقبلا يمكننا أن نناقش أدائهم أن كانوا عاثوا بالمحروسة فسادا أم كرروا النموذج التركى وجعلوا من مصر دولة عصرية محترمة .
هاهاها، هو انت صرت اسلاموي إن شاء الله ؟ طب مبروك عليك الجلباب القصير واللحية الطويلة (بس حاسب لتوقع ) ...
هل عليك حقاً ان تحترم السعي الدؤوب المثمر لشخص ما بغض النظر عن "الهدف" الذي يريد الوصول إليه؟ وهل الهدف الموضوع نصب العين، بغض النظر عن طبيعته، هو ما يجعل الشخص محترماً؟
إذا كان هذا صحيحاً فعلي أن أحترم "المجرم" و"السارق" و"تاجر المخدرات" لأنهم وضعوا نصب أعينهم أن يكونوا أثرياء، وحققوا أهدافهم من خلال "الإجرام" و"تجارة المخدرات". هل عليّ مثلاً أن أحترم "أدولف هتلر" لأنه عانى السجن وعانى التضحيات برفاق عمره من أجل الوصول إلى كرسي الحكم في ألمانيا؟ هل "سعيه وصبره والتصاقه بهدفه" يحتم علينا احترامه؟
آسف يا صاحبي، ولكني لا أظن بأننا نستطيع "احترام أيديولوجيا" معينة لأن أفرادها "ملتصقون بهدفهم"، فالعبرة "بفحوى ومعنى ومباديء" هذه "الأيديولوجيا". وفي حالة الاسلامويين، ابتداء من أول "إخونجي" إلى آخر "أصلع أبو زبيبة"، فهم عبارة عن "خلايا سرطانية" (على أحسن حال) منها ما هو خبيث يجب استئصاله سريعاً قبل أن يرمي بمجتمعاتنا إلى التهلكة (السلفيون مثلاً)، ومنها ما هو ليس بشديد الخبث ولكنه، عاجلاً أم آجلاً، سوف يضعف الجسم ويدفعه إلى الموات.
الإسلاميون جعلوا من "تركيا" دولة "عصرية"؟ والله أهلين ... ألست تضع في هذا العربة أمام الحصان؟ ...
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
...
