يدعي محمد مؤلف الاسلام ان من احد اسباب ظهور الدين الاسلامي ان الله لم يكن راضي عن التحريف الذي وقع في الأديان السابقة ، رغم انه لم يأتي بدليل قاطع على وقوع التحريف.

و رغم ذلك اختار الله محمد الأمي ذو الجذور الوثنية ان يكون نبيا للدين الجديد الاسلام .

الان وقد مضى على تبليغ الرسالة الاسلامية اكثر من ١٤٠٠ عام ، لا يمكن ان اصدق ان الاسلام لم يمسه التغيير و التحريف بصورة او باخرى .. اقصد ان الاسلام الحديث لا يمكن ان يكون هو الاسلام ايام محمد .

ربما الله هذه الايام يفكر بإرسال نبي جديد .. لانه فشل ورغم كل العظمة والقدرة والمشيئة ان يسيطر على قدرة البشر وميلهم الى تحريف دينه تعالى عما يصفون .
يا أيها الذين وآمنوا به تعالى لو ان ربكم فعلا ارسل لكم نبيا جديد كما فعلها سابقا مرارا وتكرارا فهل سوف تصدقون !!!

لان حقيقة تحريف الدين هي لا محال يعيشها الاسلام حاليا ، وهذا بالتأكيد يزعج عظمته و يغضبه .

الامتحان لكل من يومن بالله و بوجودة وملائكته وكتبه واهمها رسله و اعني بالذات رسله.. لو جاء لك رجل امي و جاهل وقال لك :
أتى الى جبريل ملاك عظمته ومرساله العتيق في يوم كان القمر فيه بدرا ينير سماءه تعالى

و امرني بان اكون نبيا له سبحانه وان انشر دينه ( التقليعة الجديدة) في أرجاء الارض لانه غير راضي عن التحريف والتغيير الذي حصل في دينه القديم الاسلام....

هل سوف تستسلم لقضاء وقدر الله ومشيئة الله الجديدة؟
ام ان في تللك اللحظة بالذات سوف يبدأ عقلك في التفكير و البحث عن الحقيقة للمرة الاولى في حياتك.