كل عام و البشرية بخير
MERRY CHRISTMAS للجميع .
اليوم سنحتفل و سنودع أحزان الشرق الأوسط و لمدة أسبوع سنمرح و نتذكر المخلص ،و سنؤمن به جميعا . و سنغني له .. سنوقد الشموع و نرقص و نزين الشجرة ..
ومن تسمح له زوجته .. او الطبيب .. فليشرب أكبر قدر من السوائل الكحولية .. فمن يدري .. هل سيأتي المسيح العام القادم إلى منزلنا ام ستمنعه شرطة الإيمان بالكراهية .
فليكون اليوم يومنا الأخير و سنحبه كأي يوم أخير .
بابا نويل اتى بهداياه ،و رغم ان الأبناء كبروا و عرفوا ان بابا نويل هو مجرد عامل هندي ، فهم يؤمنون به و ينتظرونه ،و عندما يلمحونني متسللا يقولون لي مساء الخير يا بابا نويل .
اشتريت الهدية منين ، فاقول كعادتي منذ سنوات طفولتهم .. بابا نويل هوه اللي باعتهم معايا عشان معندناش مدخنة يدخل منها .
MERRY CHRISTMAS للجميع

---

يبدوا اني طرحت هذا الشريط وهناك آخر لخالد .
كل عام و خالد و كلنا و كل المسيحيين و العالم بخير |.

كدت أبكي من كلامك بهجت، ليست هناك أجمل من براءة الطفولة.

أتمناه بداية لعام جميل تشرق فيه شموس السلام ..

وكل عام والجميع بخير

(12-24-2011, 11:45 PM)أسير الماضي كتب:  كدت أبكي من كلامك بهجت، ليست هناك أجمل من براءة الطفولة.

أتمناه بداية لعام جميل تشرق فيه شموس السلام ..

وكل عام والجميع بخير

لماذا لا نضم أذرعنا جميعا و نغني كما كنا نفعل عندما كان الأبناء أطفالا و يركبون كراسي المنزل متوقعين ان تطير بهم .
Jingle Bells

كل عام والجميع بألف خير ... عسى أن يعود هذا اليوم علينا، و"العالم العربي" قد تفتحت فيه زهور "الديمقراطية" وعقدت وأعطت ثماراً طيبة، كي يستطيع مواطننا أن يتذوق يوماً معنى السلم والسلام والأمن والأمان والهدوء والاستقرار والرخاء وراحة البال.

واسلموا لي
العلماني

اتمنى ولو كنت لا اتمنى

فالعام الجديد سيحمل شئ جديد

منها بؤس ودمار وضياع ودماء وحزن مقدس ولكن بشكل غير عن 2011

سنة اتمناها للجميع افضل من المنصرمه

تحيــه

كل عام و انت بخير ( بهجت ) و جميع الرفاق

(12-25-2011, 03:32 PM)fancyhoney كتب:  كل عام و انت بخير ( بهجت ) و جميع الرفاق

طيب و ميري كريسماس مالها
ماهي حلوة و زي الفل

(12-25-2011, 05:41 AM)S E 7 E N كتب:  اتمنى ولو كنت لا اتمنى

فالعام الجديد سيحمل شئ جديد

منها بؤس ودمار وضياع ودماء وحزن مقدس ولكن بشكل غير عن 2011

سنة اتمناها للجميع افضل من المنصرمه

تحيــه

توقع خيرا تجده .
عام جديد زي الفل .

فيروز توعي الناس بالعيد .

عيد الميلاد المجيد .

كنت ابنا لموظف حكومي يتنقل بين عواصم المحافظات ،و هكذا قضيت طفولتي في مدينة الفيوم بين أبناء الموظفين ،و كان هناك عدد ملحوظ منهم من المسيحيين ، بما في ذلك "طنط ميري" صاحبة البيت و أخت لها لم اعد أذكر اسمها ، كانتا تقيمان في بيت آخر لهما على ناصية شارع " الجون " حيث كنت أقيم ، و كانت والدتي صديقة حميمة لهما ، لهذا كانت تصحبني انا و أخي الأصغر للزيارة و لمشاهدة بعض الإحتفالات التي كانت تجوب الشوارع وقتها مثل ليلة الشك أي الليلة التي تسبق شهر رمضان ، حيث تدور عربات مخصصة لأصحاب الحرف مثل النجارين و السباكين و مبيضي النحاس ... الخ . و أيضا لمشاهدة شجرة عيد الميلاد و الإحتفال مع أقربائها الذين يأتون لزيارتها في هذا اليوم ،لأنها كانت أرملة بلا اولاد . و عندما يمضي الوقت بنا كنا نرقد فجأة كالصغار ، فتتركنا الأم و تأتي صباح اليوم التالي لإصطحابنا إلى البيت . كنا نجد هدايا صغيرة بجوارنا و نسمع " ماما " تقول لطنط ماري :" و ليه التعب دا يا ست ميري ؟!" و بمجرد ما نغادر البيت كنت أقول لأمي " بتشكريها على ايه ؟" هي يعني جابت حاجة ، دا بابا نويل اللي جابه ؟" ،و كنت استشيط غضبا عندما تقص والدتي ما حدث لوالدي بعد عودته من العمل فيضحكان ، كنت أراهما – خاصة والدي – مغفلان لأنهما مسلمان لا يعرفان شيئا ، ولا يدريان أن بابا نويل يأتي بالهدايا لمن يحب المسيح و كنت و أخي نحبه ، و ننظر طويلا إلى صورته المعلقة عند طنط " ميري " و أقول لأخي :" دا أجمل كتير من بابا ، ياريت ماما تزوجته !" ، فكان ينهرني لأنه يحب شارب أبيه و المسيح بلا شارب .
لأن الطفولة تمضي دون أن نعيها فهي أجمل سنوات العمر ، و هي كما يقول صديقي فترة الخلايا الخضراء التي تبقى بعدما تغيب كل الذكريات . على النقيض من كل زملائي ، فهم يولدون في القرية و بها طفولتهم حتى يرحلوا للمدينة ، عشت طفولتي في المدن فلا أتذكر قريتي في تلك المرحلة . عدت إلى القرية صبيا فبدوت مثل سائح قادم للزيارة ،و لكني مضيت هناك سنوات طويلة حتى بداية التحاقي بالعمل ، عندما رحلت إلى القاهرة نهائيا ، رغم ذلك ظللت مرتبطا بالقرية لأن والدتي رفضت بعناد مغادرتها لتكون قريبة من أرضها . خلال كل تلك السنوات الطويلة لم أصادف حتى مسيحيا واحدا في قريتنا ، بينما كان هناك قلة من الأقباط في مدرستي الثانوية ، و هكذا لم أعد أدري شيئا عن بابا نويل وهل مازال حيا يزور الأطفال الذين يحبون المسيح أم لا ، فقط تبقى في قلبى حب للمسيح و "ماماته" العذراء و ذكريات صافية كالشهد لطنط ماري و هداياها ، حتى مشاعري المشبوبة التي تدفقت على غفلة مني عندما أشاهد الفتيات القرويات على الترعة في الفجر لم تبدد تلك المشاعر الجميلة .
لو كان لديك صبر على لغتي الركيكة و ذكرياتي الشاحبة سأعود لتكملة اكثر ركاكة و ذكريات شاحبة اخرى كلها عن عيد الميلاد .
هابي كريسماس للجميع .