نجل أكبر مخرج عالمي يعتنق الإسلام الشيعي ويتمسك بالمسيحية واليهودية!
الأربعاء 2012/2/15 1:44 م



أعلن شون ستون نجل المخرج العالمي أوليفر ستون الحائز جائزة الأوسكار؛ اعتناقه الإسلام على المذهب الشيعي في إيران، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني التخلي عن اليهودية أو المسيحية التي ولد فيهما.

ونقلت وكالات أنباء إيرانية وعالمية، وكذلك صحف بريطانية، صورًا وتصريحات يعلن فيها شون اعتناقه المذهب الشيعي الجعفري المذهب الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران؛ حيث يصور فيلمًا وثائقيًّا، مشيرًا إلى أنه اتخذ لنفسه اسمًا جديدًا؛ هو "علي شون".

وفي الصور التي بثتها وكالتا الأنباء الإيرانيتان "إسنا" و"فارس"، ظهر شون ستون وهو يرتدي في رقبته السيف المعروف باسم "ذو الفقار"، وهو السيف الذي كان يحمله الإمام علي بن أبي طالب الإمام الأول لدى الشيعة باختلاف مذاهبهم.

ولم يشرح شون ستون (27 عامًا) أسباب اعتناقه الإسلام، لكنه شدد -في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية- على أن هذه الخطوة لا تعني التخلي عن المسيحية ديانة أمه أو اليهودية ديانة والده أوليفر ستون.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، كرَّم شون ستون في طهران خلال مؤتمر فني يهدف -كما قال شون- إلى بناء جسورٍ تعرِّف الغرب بالسينما الإيرانية. وهاجم الرئيس الإيراني خلال هذا المؤتمر هوليوود التي قال إنها تروج لنظرة أحادية منحازة إلى العالم الغربي.

وزار "علي شون" عدة أماكن في إيران لتصوير فيلم وثائقي هناك عن الشاعر والمفكر الصوفي جلال الدين الرومي. وأبدى شون تأثره كثيرًا بأفكار الرومي الصوفية التي اطلع عليها بوساطة زوجين إيرانيين يمتلكان شركة إنتاج في أمريكا.

وأوليفر ستون مخرج يعتبر من أشهر مخرجي أمريكا، وأجرى مؤخرًا جولة في العالم العربي وإفريقيا، وله انتقادات كبيرة لسياسة بلاده الداخلية والخارجية.

بما أنه أعلن ذلك أثناء زيارته لإيران فأعتقد أنه قد تكون هناك أسباب أخرى غير أنه أقتنع فعلاً بالإسلام الشيعي
من خلال مطالعتي لتعليقات المواقع الأجنبية فالردود كانت ساخرة من عائلة ستون ككل , و يبدو أنه ليس
نحن فقط من يؤمن بالمؤامرة فقد رأيت أكثر من تعليق يتحدث عن الرئيس أوباما و أنه مسلم سراً و ينفذ
أجندة إسلامية في أمريكا

(02-15-2012, 04:50 PM)Sniper + كتب:  بما أنه أعلن ذلك أثناء زيارته لإيران فأعتقد أنه قد تكون هناك أسباب أخرى غير أنه أقتنع فعلاً بالإسلام الشيعي
من خلال مطالعتي لتعليقات المواقع الأجنبية فالردود كانت ساخرة من عائلة ستون ككل , و يبدو أنه ليس
نحن فقط من يؤمن بالمؤامرة فقد رأيت أكثر من تعليق يتحدث عن الرئيس أوباما و أنه مسلم سراً و ينفذ
أجندة إسلامية في أمريكا

أعتقد ان هذه حوادث تافهة تحدث كل ثانية ،و لكننا نهتم كثيرا بتلك التفاهات في البلاد العربية .
فقط اوردت الخبر لطرافته . فأحمدي نجاد احتفل بالولد و اعتبره نصرا .
الأمريكان يغيرون دينهم بسهولة ، فقد تعرفت في دبي إلى أسرة أمريكية لأغراض العمل ، فوجئت بالزوج يتحول للبوذية ، بينما زوجته كانت تشكو بشكل طبيعي جدا أن زوجها يسرق منها عشاقها لأنهما يشتركان في نفس التفضيلات الجنسية .
كنت في تعاملي معهما أشعر بحرج شديد و أقصر علاقتي بهما على العمل و للحظات ثم أفر هاربا ، لكن زميلي في العمل - وقتها - و كان لبنانيا أبدى مهارة فائقة بهذه الأشياء فكان يورد لهما العشاق ، بينما كان يسخر مني لأن البنات لم تعد تحمر خجلآ كما أفعل !. النتيجة انه مازال في دبي و انا في القاهرة انعم بنتائج ثورتنا المباركة

(02-15-2012, 04:32 PM)بهجت كتب:  نجل أكبر مخرج عالمي يعتنق الإسلام الشيعي ويتمسك بالمسيحية واليهودية!
الأربعاء 2012/2/15 1:44 م



أعلن شون ستون نجل المخرج العالمي أوليفر ستون الحائز جائزة الأوسكار؛ اعتناقه الإسلام على المذهب الشيعي في إيران، لكنه شدد على أن ذلك لا يعني التخلي عن اليهودية أو المسيحية التي ولد فيهما.

ونقلت وكالات أنباء إيرانية وعالمية، وكذلك صحف بريطانية، صورًا وتصريحات يعلن فيها شون اعتناقه المذهب الشيعي الجعفري المذهب الرسمي للجمهورية الإسلامية في إيران؛ حيث يصور فيلمًا وثائقيًّا، مشيرًا إلى أنه اتخذ لنفسه اسمًا جديدًا؛ هو "علي شون".

وفي الصور التي بثتها وكالتا الأنباء الإيرانيتان "إسنا" و"فارس"، ظهر شون ستون وهو يرتدي في رقبته السيف المعروف باسم "ذو الفقار"، وهو السيف الذي كان يحمله الإمام علي بن أبي طالب الإمام الأول لدى الشيعة باختلاف مذاهبهم.

ولم يشرح شون ستون (27 عامًا) أسباب اعتناقه الإسلام، لكنه شدد -في تصريحات نقلتها صحيفة "ذا ديلي ميل" البريطانية- على أن هذه الخطوة لا تعني التخلي عن المسيحية ديانة أمه أو اليهودية ديانة والده أوليفر ستون.

وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، كرَّم شون ستون في طهران خلال مؤتمر فني يهدف -كما قال شون- إلى بناء جسورٍ تعرِّف الغرب بالسينما الإيرانية. وهاجم الرئيس الإيراني خلال هذا المؤتمر هوليوود التي قال إنها تروج لنظرة أحادية منحازة إلى العالم الغربي.

وزار "علي شون" عدة أماكن في إيران لتصوير فيلم وثائقي هناك عن الشاعر والمفكر الصوفي جلال الدين الرومي. وأبدى شون تأثره كثيرًا بأفكار الرومي الصوفية التي اطلع عليها بوساطة زوجين إيرانيين يمتلكان شركة إنتاج في أمريكا.

وأوليفر ستون مخرج يعتبر من أشهر مخرجي أمريكا، وأجرى مؤخرًا جولة في العالم العربي وإفريقيا، وله انتقادات كبيرة لسياسة بلاده الداخلية والخارجية.

هنيئاً له، وأنا أيضاً، بعدما درست الإسلام السني والمسيحية حتى اقتنعت (مش مهم بشو اقتنعت طبعاً )، لسوف أدرس المذهب الشيعي حتى أقتنع ثم أعتنق بعدها "البوذية" ...

أين "علي نور" كي "يكبّر" على هذا الخبر الذي يعتبر بحق انتصاراً باهراً على "الغرب العلماني الكافر"؟

(02-15-2012, 06:12 PM)العلماني كتب:  ...........................
هنيئاً له، وأنا أيضاً، بعدما درست الإسلام السني والمسيحية حتى اقتنعت (مش مهم بشو اقتنعت طبعاً )، لسوف أدرس المذهب الشيعي حتى أقتنع ثم أعتنق بعدها "البوذية" ...

أين "علي نور" كي "يكبّر" على هذا الخبر الذي يعتبر بحق انتصاراً باهراً على "الغرب العلماني الكافر"؟

ما يثير حيرتي 3
اثنان أثارا حيرة كانط ..و الثالثة ولع الأمريكان بالأديان .

للأسف الشديد..أغلب المؤمنين الجُدد بالإسلام لا يفهموا الإسلام إلا كطريقة تعبدية يجدون فيها راحتهم النفسية، أو عبر الإنبهار ببعض العادات والتقاليد أو الشعائر وهذا معمم في الإسلام السني والشيعي علي حد سواءا...ربما كان تمسكه باليهودية والمسيحية دالاّ علي إيمانه بالله ابتداءا وهذا يُعزز فكرتي التي تشير إلي بحث المؤمن الجديد عن الراحة النفسية..وهذه كفيلة وحدها بهدم فكرة الإسلام لديه إذا ما تعرض لأزمات نفسية في المستقبل.

أولا، أوليفر ستون مخرج مهم لكن لا يمكن اعتباره "أكبر مخرج عالمي" ليس حتى من أكبر ٢٠ مخرجا عالميين.
ثانيا، الخبر أعلن بداية في وكالة فارس (بالإنجليزية وليس العربية) وعنها نقلت أ ف ب التي اتصلت بشون ستون وحصلت على التصريح المذكور. موقع ديلي ميل نقل الخبر عن ا ف ب في مدونة فرعية فيه.

الغريب أن وكالة فارس لم تنشر الخبر بالعربية بل بالفارسية والإنجليزية، ونشرت بالفارسية خبرا آخر حول ردود فعل وسائل الإعلام الغربية.

على كل لا أعلم لم كل هذا الاهتمام في مثل هذه السخافات.

احد النازيين المتعصبين وهو على فراش الموت سألوه عن امنيته الاخيرة، فقال اريد ان اعتنق اليهودية.
اندهش اصحابه ونظروا اليه بذهول وسألوه لماذا؟
قال: حتى عندما اموت يقل عدد اليهود واحدا..

كما نرى فأسباب الاعتناق متنوعة.. وعلى العموم لايهتم الغربي بمبررات لإعتناقه دينا بقدر اهتمامنا نحن بإعتناقه ديننا. احيانا اعتقد ان اعتناقهم نابع من الحسرة والاسى على لهفتنا

(02-15-2012, 07:09 PM)فارس اللواء كتب:  للأسف الشديد..أغلب المؤمنين الجُدد بالإسلام لا يفهموا الإسلام إلا كطريقة تعبدية يجدون فيها راحتهم النفسية، أو عبر الإنبهار ببعض العادات والتقاليد أو الشعائر وهذا معمم في الإسلام السني والشيعي علي حد سواءا...ربما كان تمسكه باليهودية والمسيحية دالاّ علي إيمانه بالله ابتداءا وهذا يُعزز فكرتي التي تشير إلي بحث المؤمن الجديد عن الراحة النفسية..وهذه كفيلة وحدها بهدم فكرة الإسلام لديه إذا ما تعرض لأزمات نفسية في المستقبل.

ملاحظة في العمق كعادتك يا اخ فارس .
الأديان لدى الغربي ليست عقائد و لكنها ممارسات .
فهناك من يدعوك لكنيسته بأن طقوسها أقل و لديهم أفضل فرقة موسيقية و هكذا .
لا نحكم عليهم بالتفاهة ، فسيروننا نميل لتعقيد السهل .
هي في النهاية قضية ثقافة تدعونا للتأمل وممارسة فضيلة ( رذيلة ) تأمل أعمق للكون ،و بالتالي سنكون أثقل ظلآ و عرضة لتهكمات الآخرين .. تلك أيضا قضية أخرى .
تحياتي ..و شكري لأنك دائما تتيح لي فرصة طيبة لحوار حقيقي .