(02-19-2012, 10:17 PM)ابانوب كتب: بعض الغربيين الذين يمدحون فى الإسلام أو القرآن مُستأجرون بأموال النفط السعودية الوهابية من أمثال بوكاى الذى كلفته المملكة الوهابية بتأليف كتاب عن الإعجاز العلمى المزعوم فى القرآن وقد تنكر له بعد ذلك .
الحمد لله انك لم تقل كلهم مأجورين بأموال النفط السعودية الوهابية و اعترفت ضمنيا بان البعض ( حسب تعبيرك) ليسوا مأجورين . فأنا أعرف الكثيرين ممن آمنوا على قناعة بل و يفهمون الاسلام افضل من كثير من المسلمين بالوراثة , و منهم من يتبرع بماله لاقامة المشاريع و دور الرعاية و المدارس.
و موريس بوكاي لم يتنكر لكتابه بل نحن الذين رأينا أن بعض اطروحاته ليست الا ترديدا لخرافات الكتاب المقدس مثل قوله ان فرعون موسى هو أحد ملوك القبط Egypt ( بغض النظر عن اسمه) , لأن فرعون ليس لقب , و لم يعرف ملوك القبط بانهم يلقبون ب( فرعون) . فرعون اسم علم , و ليس اسم لملك من ملوك القبط Egypt
(02-19-2012, 10:17 PM)ابانوب كتب: المحتوى القرآنى لا يخرج عن أغلاط تاريخية ولغوية وجغرافية
بل تثبت الدراسات كل يوم ان الاغلاط التاريخية مصدرها الكتاب المقدس , و الى الان لم تثبت اي دراسات اركيولوجية ادعاءات الكتاب المقدس و لا يوجد اي دليل تاريخي على حقيقة شخصياته ارتباطا بالمناطق الجغرافية التي يحددها , حتى ان كمال الصليبي ادعى ان التوراة( يقصد العهد القديم من الكتاب النقدس) جاءت من جزيرة العرب و ليس فلسطين.
(02-19-2012, 10:17 PM)ابانوب كتب: ومصائب أخلاقية يتم تغليفها بورق سوليفان من خلال بعض اللغو عن الله والإيمان به وعدم الشرك به والتخويف من عذاب جهنم والوعد بنعيم جنسى سافر فى الجنة الأبدية الإسلامية المزعومة .
لم ترد في كل القران الفاظ خادشة للحياء مثل تلك التي روت بورنوجرافية أهولة و أهوليبة, و فهم البعض بالتزويج بالحور العين انه اشارة للجنس , قصور فهم و عدم معرفة بتراكيب اللغة العربية.
(02-19-2012, 10:17 PM)ابانوب كتب: ونلاحظ فى القرآن أنه يعطى أهمية قصوى لتشريعات خاصة بمحمد رسول الإسلام بمعزل عن بقية المسلمين .. فمحمد مميز فى عدد الزوجات بلا عدد وفى التطليق حسب المزاج وبالزواج ممن شاء حتى ولو كانت متزوجة بطرق شتى وبالزواج من زوجة زيد بن محمد ويقتل زوج وأبو وأخو صفية ثم يعرس بها فى نفس الليلة بلا إحساس .. فكيف نقول عن هذا نبى من الله وكيف نقول عن كتابه أنه موحى به من الله ؟
كل روايات زواج النبي عن زينب بنت جحش او صفية بنت حيي روايات لا تقدم أو تؤخر فالتشريع الاسلامي هوقال الله و قال رسول الله فقط لا غير , و من اضطر لاصدار حكم فعليه بالقياس على القران و ما صح من اقوال النبي , و الا فما يقوله لا يعد أن يكون مجرد رأي يصيب و يخطئ.
النبي ليس له ان يتزوج حسب مزاجه بنص القرآن:
( لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك وكان الله على كل شيء رقيبا ( الأحزاب: 52 ) )
(02-19-2012, 10:17 PM)ابانوب كتب: الله قدوس وحاشا لله أن يكون هذا نبيه ولا هذا كتابه .
هل هذا القدوس هو القائل :
يَا ابْنَ آدَمَ, كَانَتِ امْرَأَتَانِ ابْنَتَا أُمٍّ وَاحِدَةٍ,
زَنَتَا بِمِصْرَ فِي صِبَاهُمَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا, وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا.
وَاسْمُهُمَا: أُهُولَةُ الْكَبِيرَةُ, وَأُهُولِيبَةُ أُخْتُهَا. وَكَانَتَا لِي, وَوَلَدَتَا بَنِينَ وَبَنَاتٍ. وَاسْمَاهُمَا: السَّامِرَةُ أُهُولَةُ, وَأُورُشَلِيمُ أُهُولِيبَةُ.
وَزَنَتْ أُهُولَةُ مِنْ تَحْتِي وَعَشِقَتْ مُحِبِّيهَا, أَشُّورَ الأَبْطَالَ
اللاَّبِسِينَ الأَسْمَانْجُونِيَّ وُلاَةً وَشِحَناً, كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ, فُرْسَانٌ رَاكِبُونَ الْخَيْلَ.
فَدَفَعَتْ لَهُمْ عُقْرَهَا لِمُخْتَارِي بَنِي أَشُّورَ كُلِّهِمْ, وَتَنَجَّسَتْ بِكُلِّ مَنْ عَشِقَتْهُمْ بِكُلِّ أَصْنَامِهِمْ.
وَلَمْ تَتْرُكْ زِنَاهَا مِنْ مِصْرَ أَيْضاً, لأَنَّهُمْ ضَاجَعُوهَا فِي صِبَاهَا وَزَغْزَغُوا تَرَائِبَ عُذْرَتِهَا وَسَكَبُوا عَلَيْهَا زِنَاهُمْ.
لِذَلِكَ سَلَّمْتُهَا لِيَدِ عُشَّاقِهَا, لِيَدِ بَنِي أَشُّورَ الَّذِينَ عَشِقَتْهُمْ.
هُمْ كَشَفُوا عَوْرَتَهَا. أَخَذُوا بَنِيهَا وَبَنَاتِهَا وَذَبَحُوهَا بِالسَّيْفِ, فَصَارَتْ عِبْرَةً لِلنِّسَاءِ. وَأَجْرُوا عَلَيْهَا حُكْماً.
فَلَمَّا رَأَتْ أُخْتُهَا أُهُولِيبَةُ ذَلِكَ أَفْسَدَتْ فِي عِشْقِهَا أَكْثَرَ مِنْهَا, وَفِي زِنَاهَا أَكْثَرَ مِنْ زِنَا أُخْتِهَا.
عَشِقَتْ بَنِي أَشُّورَ الْوُلاَةَ وَالشِّحَنَ الأَبْطَالَ اللاَّبِسِينَ أَفْخَرَ لِبَاسٍ, فُرْسَاناً رَاكِبِينَ الْخَيْلَ كُلُّهُمْ شُبَّانُ شَهْوَةٍ.
فَرَأَيْتُ أَنَّهَا قَدْ تَنَجَّسَتْ, وَلِكِلْتَيْهِمَا طَرِيقٌ وَاحِدَةٌ.
وَزَادَتْ زِنَاهَا. وَلَمَّا نَظَرَتْ إِلَى رِجَالٍ مُصَوَّرِينَ عَلَى الْحَائِطِ, صُوَرُ الْكِلْدَانِيِّينَ مُصَوَّرَةًٍ بِمُغْرَةٍ,
مُنَطَّقِينَ بِمَنَاطِقَ عَلَى أَحْقَائِهِمْ, عَمَائِمُهُمْ مَسْدُولَةٌ عَلَى رُؤُوسِهِمْ. كُلُّهُمْ فِي الْمَنْظَرِ رُؤَسَاءُ مَرْكَبَاتٍ شِبْهُ بَنِي بَابِلَ الْكِلْدَانِيِّينَ أَرْضُ مِيلاَدِهِمْ
عَشِقَتْهُمْ عِنْدَ لَمْحِ عَيْنَيْهَا إِيَّاهُمْ, وَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِمْ رُسُلاً إِلَى أَرْضِ الْكِلْدَانِيِّينَ.
فَأَتَاهَا بَنُو بَابِلَ فِي مَضْجَعِ الْحُبِّ وَنَجَّسُوهَا بِزِنَاهُمْ, فَتَنَجَّسَتْ بِهِمْ وَجَفَتْهُمْ نَفْسُهَا.
وَكَشَفَتْ زِنَاهَا وَكَشَفَتْ عَوْرَتَهَا, فَجَفَتْهَا نَفْسِي كَمَا جَفَتْ نَفْسِي أُخْتَهَا.
وَأَكْثَرَتْ زِنَاهَا بِذِكْرِهَا أَيَّامَ صِبَاهَا الَّتِي فِيهَا زَنَتْ بِأَرْضِ مِصْرَ.
وَعَشِقَتْ مَعْشُوقِيهِمِ الَّذِينَ لَحْمُهُمْ كَلَحْمِ الْحَمِيرِ وَمَنِيُّهُمْ كَمَنِيِّ الْخَيْلِ.
وَافْتَقَدْتِ رَذِيلَةَ صِبَاكِ بِزَغْزَغَةِ الْمِصْرِيِّينَ تَرَائِبَكِ لأَجْلِ ثَدْيِ صِبَاكِ.
لأَجْلِ ذَلِكَ يَا أُهُولِيبَةُ, هَكَذَا قَالَ السَّيِّدُ الرَّبُّ: هَئَنَذَا أُهَيِّجُ عَلَيْكِ عُشَّاقَكِ الَّذِينَ جَفَتْهُمْ نَفْسُكِ,
هل هذا هو القدوس أم القائل:
وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت/33} وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ {فصلت/34}