يبدو ان رؤساء الولايات المتحدة كانوا يحرصون على ان تحاط لقاءاتهم مع المخلوقات الفضائية بالسرية التامة!. فقد كشف مستشار سابق في البنتاغون الاميركي ان الرئيس الاميركي الراحل دوايت ايزنهاور قد عقد ثلاث لقاءات سرية مع مخلوقات فضائية.
وقال تيموثي غود ان ايزنهاور التقى المخلوقات الفضائية في قاعدة جوية متحركة في نيو مكسيكو في العام 1954. وقام ايزنهاور مع مجموعة من مسؤولي وكالة الاستخبارات الاميركية (اف بي ايه) بتنظيم اللقاءات من خلال إرسال رسائل «تخاطرية».
والتقى الفريقان في ثلاث مناسبات في قاعدة هولومان الجوية بحضور عدد من الشهود. وأعلن غود في برنامج تلفزيوني ان الحكومات في مختلف دول العالم كانت على تماس منتظم مع المخلوقات الفضائية لعقود مضت. وقال: «قامت المخلوقات الفضائية بتواصل رسمي وغير رسمي مع الآلاف من الاشخاص حول العالم ومن مختلف المجالات».
ولدى سؤاله عن عدم تواصل الفضائيين مع اشخاص مهمين كباراك اوباما، قال غود: «بإمكاني بالتأكيد القول ان الرئيس ايزنهاور التقى ثلاث مرات مع الفضائيين في قواعد جوية من ضمنها قاعدة هولومان الجوية في نيو مكسيكو بوجود عدد من الشهود».
ويعرف عن ايزنهاور انه كان من المؤمنين بوجود كائنات حية على كواكب اخرى ومن الذين دفعوا بتجاه برنامج الفضاء الاميركي».
ويعتقد ان لقاء ايزنهاور بالمخلوقات الفضائية تم بعد ان اقنع مسؤولين بأنه في عطلة في منتجع بالم سبرينغز في شباط 1954. وكان اللقاء الاول مع مخلوقات شبيهة بالـ«فايكينغ»، لكن الاتفاق بين الطرفين تم توقيعه باسم سلالة تسمى «ايليان غرايز» (المخلوقات الفضائية الرمادية).
ووفقاً لتقارير سرية نشرتها وزارة الدفاع الاميركية في 2010، امر رئيس الوزراء البريطاني السابق ونستون تشرشل بأن يبقى موضوع رؤية المركبات الفضائية سرياً. وكانت طائرة استطلاع بريطانية قد شاهدت احدى المركبات الفضائية فوق الساحل الشرقي لبريطانيا اثناء عودتها من مهمة في فرنسا او ألمانيا خلال نهاية الحرب.
(عن الـ«دايلي مايل»)