(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب: أن الكون لا يمكن ان يكون أزلي (اي لا نهاية له )
فكل شيء يستند للمنطق لابد ان يكون له بداية و نهاية ،
مسألة وجود بداية ونهاية لكل شئ هى قاعدة منطقية
ولكن دخول الأديان فى التفاصيل
هى التى جعلت من تلك القاعدة المنطقية
تبدو وكأنها قصص طفولية تثير الضحك
لو كان الأمر مقتصر على خطوط عريضة تقدمها الديانات
لكان الأمر أصبح منطقى وعقلى
أما عن التصورات التى تفوح بها مخطوطات كل ديانة
جعلت من هذه القاعدة المنطقية تبدو وكأنها أضحوكة
(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب: و لكن كما قال طريف القاعدة نفسها تنطبق على الله
فالمؤمنين يقولون بأن الله ازلي لا بداية له و لا نهاية و هذا مخالف للمنطق .
بالطبع
وهذه نقطة أخرى
فهم يضعون قاعدة منطقية سابقة تنفى وجود شئ أزلى عند الحديث عن الكون
ولكن تلك القاعدة تنهار ويتضح تناقضها عند الحديث عن الله
لو إفترضنا أن لكل قاعدة إستثناء
والله هو الذى يشذ عن تلك القاعدة التى تقول بأن لكل شئ بداية ونهاية
سندخل أيضا فى معضلة أخرى تتعلق بالغيبيات وتنافى المنطق
عند الحديث عن الشمس والقمر والكواكب وغيرها من الأشياء
التى لازالت حتى الآن موجودة ولم تبلغ نهايتها
أما عن إمكانية وكيفية زوالها ونهايتها مستقبلا
فهذا مجرد إعتقاد لا دليل عليه
ولا يمكن أن يناقش شئ غيبى بالمنطق
فالعملية أشبه بعملية إنتقائية
ينتقى قاعدة معينة لشئ معين أثناء الحديث عنه
ثم ينتقى قاعدة أخرى تكون مناقضة لسابقتها عند الحديث عن شئ آخر
(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب:
لا ارى منطق في القرآن كما اني لا ارى منطق في ان اكون قد خلقت عبثا
أنا لدى نفس الرؤية
ولكن
حينما يسألنى شخص ... لماذا أنت موجود ؟؟
لا يستدعى بالضرورة أن أقول إنى خلقت عبثا
ولا يستدعى بالضرورة أن أبتكر قصة وهمية كالتى ابتكرتها الأديان وهو لأكون عبد لكائن غير مرئى
أعتقد إن إجابة :- ( لا أعرف )
تعد إجابة نموذجية عندى
(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب:
و لكن اكثر ما يحيرني هو القدر
فعندما أتأمل الاحداث حولي ارى ان هناك من يتحكم في حياة كل شخص و كأننا كرات بلياردو .
و اظن ان المتحكم في قدري و اقدار غيري عبارة عن طاقة عظيمة تستحق الاحترام و التقديس
أنا لا أعترف بشئ يسمى القدر
أرى أن القدر هو مجرد إختيارات شخصية مختلفة
فى مواقف وأحداث مختلفة
بعض تلك الإختيارات تكون صائبة
وبعضها تكون خاطئة
كما أن لكل شئ سبب
فهو شئ جنونى أن أرجع كل ما أمتلك من نجاح أو فشل
إلى مسألة القدر
من وجهة نظرى الشخصية أن كلمة القدر تم إبتكارها من قبل الضعفاء
لتكون غطاء حول إختياراتهم وآلامهم وعجزهم
(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب:
و ارى ان الاديان و الرسالات التي يقال عنها الهيه اشياء تهين هذا التصور او الطابع الذي ابتكرته
او رسمته لهذه الطاقة العظيمة التي اشعر بها دائما معي و كأنها تراقبني
بالطبع
لأن الأديان مجرد إختراع بشرى يعكس قيم العصر الذى عاصره مؤلفها
وهذه القيم تكون فى صراع وصدام عنيف مع قيم عصور أخرى لاحقة بها
أنا عن نفسى لدى إعتقاد بتلك الطاقة وأظنها عظيمة جدا
(03-17-2012, 06:18 PM)البحث عن الحقيقة كتب:
و تلهمني احيانا حينما اكون في خطر اجهل مصدره كي أنتبه و أحذر.
لا يوجد أحد يتصل بك أو يحذرك أو يلهمك
من يلهمك هو نفسك
وشئ غير منطقى أن ننسب أفعالنا لشئ نعتقد بوجوده
وجود خالق لهذا الكون لا يستدعى بالضرورة أن يتصل بنا
مهما كانت طرق الإتصال !!
تقبلى تحياتى على مشاركتك الفعالة