elen faddoul
عضو متقدم
المشاركات: 271
الانضمام: Jul 2007
|
فضائل الثورة: مسيحي في المسجد
مسيحي يصلي في مسجد
سقطت الكلمات
ولم يهمني صدق القصة من كذبها
معلمتي السابقة المسيحية والتي تجاوزت السبعين من عمرها وضعتها في صفحتها، ولأن كثر مثلي ومثلها يتمنون أن يشاركوا الأبطال صلاتهم، لا أستبعد وجود من ينفذ ما يتمناه كثيرون.
لم يكن ذات يوم المسجد مقدساً بالنسبة لي، كان مكان عبادة أحترم خيار مرتاديه فحسب
واليوم فقط عرفت مكانة الأقصى في قلوب المسلمين
الثورة هي التي جمعت المسيحيين والأقليات عموماً مع المسلمين فعلياً، وكل الأصوات النشاز من الطرفين ستتبخر وستبقى سوريا لكل السوريين وسيحكمها دستور يقترع على بنوده كافة أطياف الشعب.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2012, 12:51 AM بواسطة elen faddoul.)
|
|
03-21-2012, 12:50 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: الرد على: فضائل الثورة: مسيحي في المسجد
(03-21-2012, 01:51 AM)الحوت الأبيض كتب: النص الوارد في الصورة:
اقتباس:قصّة من حمص
كان أحد الشباب يصلي في مسجد الرفاعي يوم الجمعة، لفت نظره أن أحدهم إلى جانبهم ينظر إليه طويلا، وبشكل غريب، سأله الشاب لماذا تنظر إليّ بهذه الطريقة؟ قال له: عندما تأتي إلى المسجد في المرة الثانية ضع السلسلة التي تحمل فيها الصليب تحت الكنزة، وضحك له. وكان الشاب من مسيحيي المدينة أتيا ليلتقي الناس في المسجد ويخرج معهم بعد الصلاة إلى التظاهر.
هي قصة رمزية أكثر منها واقعية، ولا زلت غير فاهم لماذا كان المسيحي يصلي (وكيف تعلم الصلاة أصلا)...
إيلين
طول عمرنا السوريين جيران وأخوة وحبايب وهذه طبيعة السوري حتى مع الغريب
ما إليه ليس إلا تعبير سلبي عما آلت إليه الأمور بعد كل هذا التجييش الطائفي سواء من قبل قوى داخلية تقسيمية أو إعلام طائفي لا يمكن التغطية عليه نظرا لحدة الطرح في خطابه الطائفي
تحياتي
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-21-2012, 02:45 AM بواسطة Rfik_kamel.)
|
|
03-21-2012, 02:43 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
elen faddoul
عضو متقدم
المشاركات: 271
الانضمام: Jul 2007
|
RE: فضائل الثورة: مسيحي في المسجد
اقتباس:هي قصة رمزية أكثر منها واقعية، ولا زلت غير فاهم لماذا كان المسيحي يصلي (وكيف تعلم الصلاة أصلا)...
عزي الحوت
قد تكون بالفعل رمزية لكنني نقلتها من صفحة مدرستي السابقة والتي تعيش حالياً في أمريكا
أما المسيحي فقد كان هناك، كما تمنيت أن أكون أنا، ربما ليشارك في المظاهرة التي ستعقب الصلاة أو ليتضامن مع الأكثرية التي حرمت لعقود من حقوقها المشروعة.
لا أريد أن أجرح مشاعر الثوار الذين أتعاطف معهم بكل قوتي، لكن بصراحة، أريد أن أذهب إلى المسجد لانه تبارك بأقدام الثوار، قبل ذلك كان المسجد بالنسبة لي مكان عبادة للمسلمين و اليوم المسجد هو مكان مقدس لأن الثوار مكثوا فيه ومستعدة لذلك للصلاة فيه (بالمناسبة طقوس الصلاة الإسلامية سهلة التعلم للغاية)
|
|
03-21-2012, 01:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
elen faddoul
عضو متقدم
المشاركات: 271
الانضمام: Jul 2007
|
RE: فضائل الثورة: مسيحي في المسجد
اقتباس:إيلين
طول عمرنا السوريين جيران وأخوة وحبايب وهذه طبيعة السوري حتى مع الغريب
ما إليه ليس إلا تعبير سلبي عما آلت إليه الأمور بعد كل هذا التجييش الطائفي سواء من قبل قوى داخلية تقسيمية أو إعلام طائفي لا يمكن التغطية عليه نظرا لحدة الطرح في خطابه الطائفي
عزيزي رفيق الذي أحترم
لم نكن طائفيين يوماً، أو بشكل أدق، لم نسمح لاتجاهاتنا الفكرية والدينية أن تؤثر على علاقاتنا بالآخر المختلف، وهذه ميزة تحسب للشعب السوري البطل وأولهم أهل السنة الذين حرموا من معظم حقوقهم كأكثرية، واضطروا أن يقبلوا بفتات خبز النظام.
من جهته النظام كان عادلاً في توزيع بطشه على معارضيه، بل أن معارضيه من أبناء طائفته ذاقوا ضعف ما عاناه المعارضون الآخرون، أول مثال يخطر على بالي هو عارف دليلة الذي حكم عليه ضعف ما حكم على رياض سيف و مأمون الحمصي في ربيع دمشق الذي أجهض قبل أن يولد.
حقد السنة على العلويين تحديداً، ليس حقداً عليهم كأشخاص، بل هو رد فعل على مجازر ارتكبها سابقاً ولاحقاً بعض أولئك بدون أي ضمير، وحمص تحديداً التي أذكر أنك سكنت فيها، درّست في جامعتها مطلع الألفين سنتين، لا زلت أذكر كيف كان العلويين يحكمون فيها بل بالأحرى يتحكمون فيها وأتذكر السنة المحكومين بالحديد والنار.
لا زلت أذكر السلوك لن أقول الوقح لكن غير المهذب أو بالأحرى الذي لا يمكن أن يكون له علاقة بطالبات يدرسن ليكن معلمات في المستقبل و التي تتصرف بحسبه "بعض" الطالبات العلويات، في ذلك الزمان لم أكن قد تجاوزت السابعة والعشرين. لم يكن لدي مشكلة إلا مع "بعض" العلويات أخاف أن أصطدم بهن ومضطرة أن أجد صيغة توافقية للحفاظ على احترامي دون أن أطير.
أتذكر"بعضهن" في المدينة الجامعية التي عشت فيها سنوات قبل ذلك، أتذكر المزايا المتاحة لمعظمهن بالمقارنة مع الفتيات من الطوائف الأخرى، وطبعاً تعرف أن السكن في المدينة بحد ذاته يعني أن منشأ الطالبات الطبقي جميعاً متماثل: الطبقة المسحوقة وفي أحسن الأحوال المتوسطة.
أتذكر غزو العلويين إلى دمشق منذ بدايات الثمانينات، و حيازتهم على الوظائف أو بالأحرى سرقتهم لها من السنّة.
هذه أسباب بديهية لتغذية النفس الطائفي لدى المجتمع السوري ورعايته من قبل النظام حصرياً. لن أتحدث عن الجيش والمخابرات والأمن وووووووو التي اعتبرت حقاً حصرياً للعلويين إلى جانب بعض المسيحيين والدروز والاسماعيلة
هذه الأسباب كافية ليخرج بعض السنة عن صبرهم ويفحشوا في القول أو يبالغوا في توصيف رد فعلهم المقبل
لا أدري لماذ يجب على السنّة أن يكونوا ملائكة في حين النظام فاق الشياطين بمراحل
بالمناسبة
أنا مسيحية الأصل ومن مصلحتي لأجل الذين أحبهم أن يحكم بلدي نظام أقلوي يدعي ولو كذباً العلمانية، لكن إذا كان هذا النظام طاغية بهذا الشكل، فإن طالبان ذاتها أعتقد أنها ستكون أخف دموية منه.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2012, 12:18 AM بواسطة elen faddoul.)
|
|
03-21-2012, 11:58 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
RE: فضائل الثورة: مسيحي في المسجد
(03-21-2012, 11:58 PM)elen faddoul كتب: اقتباس:إيلين
طول عمرنا السوريين جيران وأخوة وحبايب وهذه طبيعة السوري حتى مع الغريب
ما إليه ليس إلا تعبير سلبي عما آلت إليه الأمور بعد كل هذا التجييش الطائفي سواء من قبل قوى داخلية تقسيمية أو إعلام طائفي لا يمكن التغطية عليه نظرا لحدة الطرح في خطابه الطائفي
عزيزي رفيق الذي أحترم
لم نكن طائفيين يوماً، أو بشكل أدق، لم نسمح لاتجاهاتنا الفكرية والدينية أن تؤثر على علاقاتنا بالآخر المختلف، وهذه ميزة تحسب للشعب السوري البطل وأولهم أهل السنة الذين حرموا من معظم حقوقهم كأكثرية، واضطروا أن يقبلوا بفتات خبز النظام.
من جهته النظام كان عادلاً في توزيع بطشه على معارضيه، بل أن معارضيه من أبناء طائفته ذاقوا ضعف ما عاناه المعارضون الآخرون، أول مثال يخطر على بالي هو عارف دليلة الذي حكم عليه ضعف ما حكم على رياض سيف و مأمون الحمصي في ربيع دمشق الذي أجهض قبل أن يولد.
حقد السنة على العلويين تحديداً، ليس حقداً عليهم كأشخاص، بل هو رد فعل على مجازر ارتكبها سابقاً ولاحقاً بعض أولئك بدون أي ضمير، وحمص تحديداً التي أذكر أنك سكنت فيها، درّست في جامعتها مطلع الألفين سنتين، لا زلت أذكر كيف كان العلويين يحكمون فيها بل بالأحرى يتحكمون فيها وأتذكر السنة المحكومين بالحديد والنار.
لا زلت أذكر السلوك لن أقول الوقح لكن غير المهذب أو بالأحرى الذي لا يمكن أن يكون له علاقة بطالبات يدرسن ليكن معلمات في المستقبل و التي تتصرف بحسبه "بعض" الطالبات العلويات، في ذلك الزمان لم أكن قد تجاوزت السابعة والعشرين. لم يكن لدي مشكلة إلا مع "بعض" العلويات أخاف أن أصطدم بهن ومضطرة أن أجد صيغة توافقية للحفاظ على احترامي دون أن أطير.
أتذكر"بعضهن" في المدينة الجامعية التي عشت فيها سنوات قبل ذلك، أتذكر المزايا المتاحة لمعظمهن بالمقارنة مع الفتيات من الطوائف الأخرى، وطبعاً تعرف أن السكن في المدينة بحد ذاته يعني أن منشأ الطالبات الطبقي جميعاً متماثل: الطبقة المسحوقة وفي أحسن الأحوال المتوسطة.
أتذكر غزو العلويين إلى دمشق منذ بدايات الثمانينات، و حيازتهم على الوظائف أو بالأحرى سرقتهم لها من السنّة.
هذه أسباب بديهية لتغذية النفس الطائفي لدى المجتمع السوري ورعايته من قبل النظام حصرياً. لن أتحدث عن الجيش والمخابرات والأمن وووووووو التي اعتبرت حقاً حصرياً للعلويين إلى جانب بعض المسيحيين والدروز والاسماعيلة
هذه الأسباب كافية ليخرج بعض السنة عن صبرهم ويفحشوا في القول أو يبالغوا في توصيف رد فعلهم المقبل
لا أدري لماذ يجب على السنّة أن يكونوا ملائكة في حين النظام فاق الشياطين بمراحل
بالمناسبة
أنا مسيحية الأصل ومن مصلحتي لأجل الذين أحبهم أن يحكم بلدي نظام أقلوي يدعي ولو كذباً العلمانية، لكن إذا كان هذا النظام طاغية بهذا الشكل، فإن طالبان ذاتها أعتقد أنها ستكون أخف دموية منه. عزيزتي
خطابك يمكن تداوله مع أحد يفهمه ويمكن أن يكون هناك أراء ووجهات نظر مختلفة, هذا شيء طبيعي لكن أقترح أن يعالج هكذا موضوع نخبة معروفة بعقلانيتها من أجل الإفادة والزيادة , لأنه وبإمكانك أن تلاحظي صدى كلماتك وكيف إستوعبها ### الذي علق بعدك وأمثاله كثيرون وهؤلاء يا عزيزتي لا يريدون سوى التحريض فلا ديموقرطية ولا حرية ولا من يحزنون إلا "مفهومهم" هم عن الحرية!
عزيزتي الغالية:
المشكلة الطائفية قديمة و"هجمة العلويين على دمشق" ليست إلا تعبيرا عنها وليست سببا لها, هل لاحظتي أن كل كنيسة في حمص مثلا محاطة أو حتي يكاد يلامسها عدة جوامع !
أذكر هذا لك فقط كمثل آخر ومن الضفة الأخرى وأنا هنا لن أتفرع في موضوع يمكن أن يتحول لمسخرة وسباب وشتائم لأناس مقرفين لم يتعودوا على الإعتراف بأمراضهم .
إذن المشكلة الطائفية ليست وليدة اليوم ولا من أربعين سنة بل هي أقدم من ذلك ويجب عليك أيضا أن تعترفي أن المدينة كانت قد أصبحت سكانيا ولقرون حكرا على السنة وبعض المسيحيين بعد إضطهاد وتشريد العلويين وغيرهم تاريخيا بشكل لا إنساني وإسكان عناصر من الترك والكرد في المدن وخاصة في حمص وحماه ,(طبعا كلنا الآن أبناء وطن واحد لا يزاود واحدا منا على محبته أكثرمن الآخر)
لكن هل فكرت بذلك يوما? وهل يجب نبش الماضي كنوع من الإعتراف والمصالحة التي ربما تساعد بدورها في التعامل مع هذه المسألة ومعالجتها وطنيا بدل أن تستمر بكونها جمرة ملتهبة تحت الرماد وفوق الرماد وفوق الأجساد !
إذن أنا هنا لا أدافع عن السلوك الطائفي الخشن والغبي الذي يقوم به هؤلاء "القرويون" لكنها المسألة الطائفية بالنهاية هي مسألة مرض إجتماعي وسياسي قديم ومن يخوض معركتها يخوض معركة خاسرين أخلاقيا وحل مسألتها أعقد بكثير من التطرق لها بهذا الإختزال وهي بدورها لها علاقة مباشرة بوعي الأفراد وإعترافهم أن آباءهم وأجدادهم لم يكونوا بتلك المثالية والبطولية التي يعيشونها في أحلامهم وهذا الإعتراف بحد ذاته أشبه بالمستحيل في ظرفنا الراهن
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 03-22-2012, 03:18 PM بواسطة نادي الفكر العربي.)
|
|
03-22-2012, 05:08 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}