{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: الرد على: راس روس
(03-26-2012, 02:33 PM)jafar_ali60 كتب: هذا جلد للذاكرة يا اوبزيرفر
انا من ذاك الجيل
وكانت هناك " راس روس" محورة نتلوها كالتالي
راس روس
حمير تيوس
نط الفأر على العروس
ذكريات خصبة ساكتب عنها ان قدر لي
كنا نتلو نفس المحورة و ما زالت عالقة بذاكرتي لليوم، اييهه ايام جميلة!!!
هذا مقال وجدته في صحيفة الرأي الاردنية عن الكتاب و مؤلفه:
غاب السكاكيني وبقيت «رأس روس» ..!
جميل حمد - «راس روس «لم يكف طلبة الصفوف الابتدائية عن ترديدها كل صباح ,يقولها المعلم ويكررها الطلبة ,ويملون من تكرارها ولكنها المنهاج الدراسي ,ولا بد من التكرار .
تتربى على» راس روس ودار دور» أجيال كثيرة منذ عشرينيات القرن الماضي حتى منتصف السبعين .
وتبقى «راس روس «حية في ذاكرة اجيال ,ويغيب صاحبها ,خليل السكاكيني ,ويروي عنه طلابه ,أنه كان يقول لهم «مدرستنا حرة ولست أعني ان تهيء طلابها ليكونوا احرارا في المستقبل ,بل ليكونوا أحرارا منذ اليوم» دفع السكاكيني ثمن عروبته سجنا, وكتب في الهلال والأصمعي المقدسية والمقتطف,محرضا على الاستعمار ومناديا بالحرية ,وابعدته الكنيسة حين طالبها بتعريب صلواتها وآوى في بيته يهوديا امريكيا فتم اعتقالهما معا ونقل الى احد سجون دمشق .
احب»سلطانة» وبكاها شعرا رقيقا ,وعنها يقول حين رحلت « خرجنا أختي ميليا،ودمية وهالة وأنا إلى المقبرة ,فنثرنا الزهور،وذرفنا الدموع ، هذا آخر يوم من أيام السنة الماضية ،وياليتها لم تكن.. لقد لقينا فيها الأهوال.
حياة حافلة منذ ولد خليل السكاكيني في القدس وتلقى تعليمه في المدرسة الأرثوذكسية فيها ، ثم انتقل إلى الكلية الجامعية الإنجليكانية التبشيرية (CMS) ومنها إلى كلية صهيون الإنجليزية في القدس ودرس فيها الآداب. ثم انتقل بعد تخرجه عام 1908 إلى المملكة المتحدة لفترة وجيزة انتقل بعدها إلى أمريكا. حيث عمل في تعليم اللغة العربية وساهم في كثير من المطبوعات الصادرة في ولايات الساحل الشرقي للولايات المتحدة الأمريكية كما قام بالكثير من أعمال الترجمة. لكنه قرر العودة إلى الوطن قبل مضي عام على قدومه إلى أمريكا.
عودته إلى فلسطين
حال عودته إلى فلسطين، عمل السكاكيني صحفياً في جريدة الأصمعي المقدسية كما درَّس اللغة العربية في مدرسة الصلاحية في القدس. وامتد نشاطه إلى تدريس الأجانب اللغة العربية فيما يعرف بالأميريكان كولوني (the American Colony) في القدس. إلا أنه قرر أن ينشيء مدرسته الخاصة في القدس عام 1909 أسماها بمناسبة أعتماد دستور الامبراطورية العثمانية الجديد، المدرسة الدستورية.
وما إن افتتحها حتى ذاع صيتها بسبب توجهها الوطني وبسبب منهاجها الرائد في ذلك الوقت . لم يعتمد فيها نظام الدرجات، ولم يتبع أسلوب العقاب والثواب، وإنما ركز على التعليم والموسيقى والتربية البدنية.
وتمسك خليل السكاكيني بعروبته دعاه لمطالبة كنيسة الروم الأرثودكس في القدس إلى تعريب لغتها وتعريب الصلوات فيها وطالبها وبأن لا يصلى فيها باللغة اليونانية وأن لا تستخدم فيها إلا اللغة العربية، ونشر في هذا الصدد منشورا عام 1913 بعنوان «النهضة الأرثوذكسية في فلسطين». هذا الأمر دعا الكنيسة إلى إعلان إبعاده منها.
آمن بتحديث وسائل التعليم واستخدام الوسائل البصرية. وكتب عدة مؤلفات تشرح منهجه كما أنه أعد وألف الكثير من كتب المناهج الدراسية في مجال اللغة العربية. وكان من أهمها كتاب اللغة العربية للصف الأول الإبتدائي الذي يبدأ بدرس كلمتي (راس - روس) المدعمة بالصور والشرح. وقد درس هذا الكتاب عشرات الآف من الطلاب من بدايات العشرينات وحتى عدة سنوات بعد وفاته وإلى منتصف الستينات.
السجن في دمشق
وفي 1918، أثناء الحرب العالمية الأولى طالبت الحكومة المواطنين الأمريكيين بتسليم أنفسهم وإلا عدّوا جواسيس. أحد معارف السكاكيني، آلتر ليفين الذي كان يهوديا أمريكيا لم يسلم نفسه بل التجأ إلى بيت خليل السكاكيني الذي آواه لعدة أيام إلى أن اكتشفت الشرطة أمره فتم اعتقالهما ونقلا إلى السجن في دمشق.
قضى خليل السكاكيني في السجن حوالي شهرين ونصف، تم بعدها إطلاق سراحه بالكفالة ثم تمت تبرئته لاحقا، إلا أن احتلال إنجلترا لفلسطين حال دون عودته، فأقام في دمشق حوالي 10 أشهر حتى آب 1918 حين غادرها مع مجموعة من الرجال للإنضمام إلى الثورة العربية الكبرى في الحجاز. ثم جاء مصر لكن السلطات الإنجليزية منعته من دخول فلسطين فأقام في مصر نحو شهرين حتى تمكن من العودة إلى القدس.
وعين عام 1919 مديرا لدار المعلمين في القدس لكنه استقال احتجاجا على تعيين هربرت صموئيل اليهودي الأصل ليشغل منصب المندوب السامي لبريطانيا في فلسطين. بعد مغادرة هربرت صموئيل فلسطين عاد للعمل مفتشا عاما للغة العربية في فلسطين. وبدأ بكتابة مقالاته وأشعاره السياسية المعارضة في المقتطف والهلال والسياسة الأسبوعية.
مؤلفاته واشهر كتبه
اما مؤلفاته فمنها فلسطين بعد الحرب الكبرى (القدس سنة 1920) مطالعات في اللغة والأدب (القدس سنة 1925) سريّ (القدس سنة 1935)حاشية على تقرير لجنة النظر في تيسير قواعد اللغة العربية (القدس سنة 1938) لذكراكِ (القدس سنة 1940) وعليه قس (القدس سنة 1943)ما تيسّر - جزءان (القدس سنة 1943، 1946)الجديد في القراءة العربية - أربعة أجزاء (القدس بين سنة 1924 وسنة 1933). (انظر مادة الجديد المعدل في القراءة العربية في هذه الموسوعة). الأصول في تعليم اللغة العربية - الدليل الأول والدليل الثاني (القدس سنة 1934،1936)
ويجمع الباحثون انه كان في طليعة الرواد الذين دافعوا عن اللغة العربية . له عدة مؤلفات منها (( فلسطين بعد الحرب الكبرى)) (1920)، و((مطالعات في اللغة العربية )) (1925)، وأشهر كتبه مذكراته (( كذا أنا يا دنيا))
واستهل حياته بالشعر الذي تغزل فيه بمحبوبته «سلطانة» التي أصبحت شريكة حياته إذ كان يبعث لها برسائله المنظومة والمنثورة ابتداءً من سنة 1907 م وأرسل لها في 1907 أبياتاً تحت عنوان « سلطانة « قال فيها :
فما سرني قرب ، ولا ساءني بُعد
فلم تصبني سُعدى ، ولم تلهني دعد
وشكوى شبحٍ يبكي لها الحجر الصلد
فلا مهجتي تحنو ، ولا أدمعي تبدو
إلى اليوم لم أدر الصبابة والهوى
حفظت فؤادي من هوى كل غادة
وكم سمعت أذني ظلامة عاشقٍ
فأحسب شكواه دعابة مازحٍ
وعندما قطف الموت عودها سنة 1939م اشتد حزن السكاكيني على فقدها وفجر في قلبه الشعر الحزين وأصدر ديواناً سماه « لذكراك « ومن قصائده قصيدة عنوانها ( سنتي الماضية ) 1939 م يقول فيها :
وضعضعت جدرانه العالية
من الصفو والعيشة الراضية
بوضعٍ أنسى ، بأماليه
بربته الدرة الغالية
وليتك ما كنت بالماشية
على بيتي الضربة القاضية
لك الويل من سنةٍ جانية
و لم يك يخطر في باليه
و يا ليتها كانت الباقية
وقد سجل خليل السكاكيني هذه القصيدة في يومياته بتاريخ 31/12/1939م قائلاً خرجنا أختي ميليا،ودمية وهالة وأنا إلى المقبرة فنثرنا الزهور،وذرفنا الدموع ، هذا آخر يوم من أيام السنة الماضية ،وياليتها لم تكن لقد لقينا فيها الأهوال ، كأنها كانت خاتمة أيام السعادة وفاتحة أيام البكاء والشقاء . خلوت في المساء في غرفتي فنظمت الأبيات الآتية أخاطب بها السنة الماضية أثبتها هنا لتكون خاتمة هذه السنين
**
وقد استعادت السينما الوثائقية ,قصة حياته حيث وقف فيلم «قصة اديب» من إنتاج شركة الأرز, على أهم المحطات في حياة المربي السكاكيني، وسلط الضوء على علاقته بالقضية الفلسطينية وتوجهه الوطني، وكيف عانى شخصيا من النكبة سنة 1948 وكل ما ألحقت به من أضرار، وكان بيته في القدس القلب النابض لمجمل حياته إذ انه كان يكتب باستمرار فيه جميع كتاباته ويعتبره على أنه «بيت الأمة» حيث كان يلتقي فيه الشعراء والأدباء القادمين من مختلف الدول العربية، لذلك تقرر ان يبدأ الفيلم وينتهي بصور لبيت السكاكيني في القدس الذي احتله اليهود خلال النكبة، وكان مجهولا لغاية اكتشاف المخرج له إذ أنه اليوم يتكون من طابقين، الطابق السفلي تسكن فيه عائلة يهودية متدينة، وأما الطابق العلوي فهو اليوم حضانة للأطفال تابعة للمنظمة الصهيونية «الفيتسو».
|
|
03-26-2012, 03:15 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}