http://www.youtube.com/watch?v=-stmYfhWv5Y
عمليات عسكرية وامنية لكتائب الأسد و 61شهيدا في سوريا اليوم
5/4/2012
قالت الهيئة العامة للثورة السورية أن 61 شهيدا سقطوا اليوم بنيران الأمن السوري معظمهم في ادلب و حماة و حمص و ريف دمشق.
و نقلت فرانس برس أن القوات السورية شنت الخميس حملة اقتحامات ومداهمات بينما تواصلت الاشتباكات بينها وبين المنشقين في عدد من مناطق البلاد، ما اسفر عن مقتل 38 شخصا بينهم منشق و 19 عسكريا، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
في ريف دمشق، قال عضو مجلس قيادة الثورة احمد الخطيب لوكالة فرانس برس ان القوات النظامية اقتحمت فجرا مدينة دوما بعد اشتتباكات مع عناصر الجيش السوري الحر الذين انسحبوا الى البساتين، في اقتحام هو "الرابع خلال ثلاثة اشهر".
واضاف الخطيب ان "القوات النظامية تجتاح المدن باعداد كبيرة من الجنود والاليات وتتمركز في الشوارع الرئيسية متجنبة دخول الاحياء ولا تلبث ان تعود وتنسحب منها لتنفذ عمليات في مدن اخرى تشهد احتجاجات".
ونفى ناشطون ومراقبون ان تكون القوات السورية باشرت انسحابها من مناطق ريف دمشق التزاما بخطة المبعوث الدولي كوفي انان.
وقال عضو تنسيقية الزبداني عبد الله عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "ان الجيش ما زال يقيم حواجزه التي تقطع اوصال المدينة" مضيفا "اذا كان الجيش لديه مئتي آلية في الزبداني ونقل منها بضع اليات الى مناطق أخرى، فهذا ليس انسحابا".
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال مع فرانس برس "لا يمكن الحديث عن انسحاب للقوات النظامية في منطقة من مناطق الريف (التزاما بخطة انان) فيما هي تواصل قصفها وعملياتها العسكرية في مناطق الريف الاخرى".
وافادت لجان التنسيق المحلية عن اشتباكات بين الجيش ومنشقين في حرستا "اثر استهداف الجيش الحر لأربعة قناصين من قوات النظام".
وفي العاصمة، قتل شابان بعد منتصف ليل الاربعاء الخميس في حي كفرسوسة اثر اطلاق القوات الامنية الرصاص على سيارة كانت تنقلهما، بحسب المرصد.
كما شنت القوات النظامية حملة مداهمات واعتقالات في حي جوبر، الذي شهد الاسبوع الماضي تظاهرات واشتباكات بين القوات النظامية ومنشقين، مع دخول مدرعات وعربات مصفحة وانتشار كبير لقوات الامن، بحسب المتحدث باسم تنسيقيات دمشق وريفها محمد الشامي.
وفي ريف حلب (شمال)، قال المتحدث باسم اتحاد تنسيقيات حلب محمد الحلبي لوكالة فرانس برس "يبدو ان الحملة العسكرية المتوقعة لاخضاع ريف حلب قد بدأت بقوة".
واضاف "بدأت الحملة ليلا بقطع كافة وسائل الاتصال عن ريف حلب الشمالي (عندان وحريتان وبيانون ..)، ثم انطلقت التعزيزات العسكرية من محيط مدينة حلب الى الريف".
ولفت الى حركة نزوح كبيرة عن المناطق الساخنة.
واستمرت الاشتباكات والقصف على مداخل بلدة عندان التي تعرضت لقصف بالقذائف في ظل محاولة القوات العسكرية السورية اقتحامها.
واعتبر الحلبي ان الحملة العسكرية تأتي "لاخضاع ريف حلب الخارج عن سيطرة النظام منذ اشهر، حيث سقطت فيه هيكلية النظام الادارية وقامت في المقابل ادارات محلية لتنظيم شؤون هذه المناطق".
واشار المرصد الى "نداءات عبر مكبرات المساجد تدعو عناصر الجيش النظامي للانشقاق والدخول الى البلدات، فيما قتل ثلاثة عناصر من الجيش اثر استهداف سيارة عسكرية في ريف حلب الشمالي".
وفي حمص (وسط)، قتل ثمانية جنود نظاميون وجرح العشرات في اشتباكات مع منشقين على مداخل حي دير بعلبة كما قتل ثلاثة اشخاص في سوق الخضار "بالسلاح الابيض على يد شبيحة"، ومواطن في حي باب هود برصاص قناصة، وفقا للمرصد.
وفي ريف حمص، قتل اربعة اشخاص جراء القصف المدفعي للقوات النظامية على مدينة الرستن.
وفي ريف درعا (جنوب)، اقتحمت قوات عسكرية قرية كفرشمس وقامت بحملة مداهمات بحثا عن مطلوبين للسلطات فيما قتل جنديان في استهداف سيارة عسكرية تقلهما في قرية النعيمة بعد منتصف الليل، بحسب المرصد.
وافادت لجان التنسيق عن خروج تظاهرات طلابية في جامعة درعا تطالب باسقاط النظام.
وفي ريف ادلب (شمال غرب)، قتل ثلاثة اشخاص ومنشق بنيران قناصة ورشاشات ثقيلة.
وقتل اربعة اشخاص في قرية كيللي التي تحاول القوات النظامية اقتحامها.
وقتل ستة جنود نظاميين في اشتباكات مع منشقين في محيط قريتي حزانو وكللي، بحسب المرصد.
واودت اعمال العنف بحياة نحو 170 شخصا منذ يوم الاثنين الذي اعلن فيه عن موافقة دمشق على تطبيق خطة المبعوث الخاص كوفي انان "فورا".
وتقضي خطة انان بوقف العنف من جميع الاطراف تحت اشراف الامم المتحدة وسحب القوات العسكرية وتقديم مساعدة انسانية الى المناطق المتضررة واطلاق المعتقلين تعسفيا والسماح بالتظاهر السلمي.