{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تردد وتساؤلات في واشنطن حول سوريا .. وبانيتا يرى وضعاً معقداً
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
تردد وتساؤلات في واشنطن حول سوريا .. وبانيتا يرى وضعاً معقداً
تردد وتساؤلات في واشنطن حول سوريا .. وبانيتا يرى وضعاً معقداً

بانيتا يتحدث أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب في واشنطن أمس


جو معكرون
التساؤلات في الكونغرس أمس حول التعامل مع سوريا كانت أكثر من الأجوبة: هل المصلحة الأميركية في الاستقرار أم تغيير النظام؟ هل تسلح واشنطن المعارضة السورية أم تكتفي بالضغط على النظام حتى ينهار سياسيا؟ وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا قدم الصورة الأكثر وضوحا حول تفكير الإدارة الأميركية في الملف السوري.
وقال بانيتا، خلال جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، «بدلا من محاولة تلبية المطالب المشروعة لشعبه، تحول نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد إلى العنف ضد شعبه. لقد كان العنف وحشيا ومدمرا. لقد وضع الشعب السوري في موقف يائس وصعب»، مؤكدا أن النظام «فقد شرعيته وانه ليس هناك حل فعال لهذه الأزمة من دون رحيل الأسد».
واعتبر أن «استعادة الهدوء في المدن والقرى في أنحاء سوريا ليس سوى اختبار واحد للأسد في الأيام المقبلة»، مشيرا إلى انه «من كل زاوية الوضع في سوريا شديد التعقيد». وأضاف «نعلم أيضا أن المشكلات المعقدة في سوريا لا يمكن معالجتها بإجراءات أحادية من قبل الولايات المتحدة أو أي بلد آخر».
وأكد بانيتا أن السياسة الأميركية تتمحور حول مواصلة الضغوط على النظام السوري لعزله و«تعزيز المعارضة السياسية غير المسلحة وتوحيدها في سوريا» وتوفير مساعدات إنسانية إلى الشعب السوري و«نحن نراجع ونخطط لمجموعة من الإجراءات قد تكون ضرورية لحماية الشعب السوري». وتابع «مقاربتنا انه يجب أن نبقي كل الخيارات على الطاولة مع إدراك حدود القوة العسكرية على أن نكون مستعدين لأي إجراء مطلوب». واعتبر ان سوريا ليست كما ليبيا حيث كان هناك إجماع دولي للتدخل ومعارضة ليبية أكثر تنظيماً ولديها سيطرة على الارض.
وقال بانيتا «السجل العام، وأكثر أهمية السجل الاستخباراتي الذي لدينا، أنه كان هناك دائما علاقة وثيقة بين سوريا وحزب الله، وانه كان لحزب الله دائما بعض مستوى من الحماية. حزب الله مجموعة إرهابية نشرت الإرهاب ليس فقط في المنطقة بل في أمكنة أخرى. وأي شيء لإضعاف مجموعة إرهابية هو في مصلحتنا». ورأى ان «المشكلة هنا ان الاسد يبدو انه لا يزال يحافظ على ولاء المؤسسة العسكرية حتى لو كان هناك انشقاقات بارزة». ورأى ان «أفضل سيناريو هو ان يلتزم النظام السوري بوقف إطلاق النار وبالإصلاحات في خطة المبعوث الدولي كوفي أنان بحيث يخرج الأسد من الصورة ويتم تشكيل حكومة جديدة وإجراء الانتخابات، والسيناريو الأسوأ هو قيام حرب أهلية في سوريا». وأضاف «حتى هذه المرحلة لن يكون لنا أي جندي على الارض ولن نتصرف أحاديا في هذا الجزء من العالم».
من جهته، قال رئيس هيئة الاركان المشتركة في الجيش الاميركي الجنرال مارتين ديمبسي «دورنا العسكري في هذه المرحلة يقتصر على تبادل المعلومات مع شركائنا الإقليميين. لكن إذا تم استدعاؤنا للمساعدة على ضمان المصالح الاميركية بطرق اخرى فسنكون مستعدين. علينا ان نحافظ على وضعية مرنة إقليميا وعالميا. لدينا علاقات عسكرية صلبة مع كل بلد على حدود سوريا. اذا تم استدعاؤنا فمسؤوليتنا واضحة: ان نوفر الخيارات لوزير الدفاع والرئيس وسنحكم على هذه الخيارات بناء على استدامتها وقابليتها للتنفيذ ودرجة قبولها».
ويقول مصدر في الكونغرس لـ«السفير» ان هناك لقاءات دورية مغلقة تجري مع الادارة حول الملف السوري نظرا للاهتمام المتزايد حول هذا الملف في مبنى «الكابيتول هيل». ويضيف المصدر، الذي شارك في هذه الاجتماعات، «الجميع يريد ان نفعل شيئا لكن لا نعرف ما هو، وبالتالي هناك القليل من الإحباط».
وذكر المصدر انه تم مؤخرا مناقشة فكرة «المناطق الآمنة» مع المسؤولين في البنتاغون، والخلاصة كانت مشاورات لم تنضج بعد حول تكلفة هذا القرار ماديا على الميزانية، وعلى الخسائر في صفوف الجنود الأميركيين ومدى نجاح التدخل عموما. ويتابع انه حتى تم التفكير بما يتطلب الامر لإنزال الدفاعات الجوية السورية بالقصف الجوي أو البري وان «التفضيل الاميركي تاريخيا ان يكون بالقصف الجوي، لكن هذا الامر لم ينجح سابقا في البوسنة»، والرد من البنتاغون ان هذا الامر يمكن تنفيذه «لكن بأي ثمن» وبالتالي تحدث عن «تردد» في البنتاغون حيال أي تدخل مباشر في المدى المنظور.
وعن موقف قيادة الجيش الأميركي، يقول المصدر «قيادة الجيش تقول يمكننا القيام بهذا الامر، لكن تسأل ما يمكننا تحقيقه وما هي المهمة التي تريدون من الجيش ان ينفذها. قيادة الجيش تقول لنا ماذا تريدون ان تفعلوا وسنقول لكم كيفية القيام بذلك».
ويتحدث المصدر عن تساؤلات عميقة في البنتاغون اذا كان الهدف هو إسقاط النظام فالتدخل العسكري يتجاوز ذلك ويعني دورا أميركيا ما في مرحلة ما بعد سقوط النظام، وبالتالي هناك الكثير من عدم اليقين حول ما قد يجري بعد التدخل العسكري وليس فقط حول جدوى التدخل. وختم المصدر، في الكونغرس، قائلا «مثلما حصل في ليبيا، نجري مشاورات وفي النهاية تأتي الادارة وتقول لنا هذا ما سنفعله ونسير بالقرار». واذ كان يلمح الى ان الادارة ستتدخل في نهاية المطاف أكد المصدر مجددا «ما أعنيه أنه في هذه الحالات الكونغرس لا يخرج بأجوبة».
رئيس لجنة القوات المسلحة النائب الجمهوري هوارد مكون قال «هناك الكثير لا نعرفه عن المعارضة. لدى سوريا أيضا دفاعات جوية قوية تحد من خياراتنا العسكرية. لهذا انا لا أوصي بالتدخل العسكري الاميركي، لا سيما في ضوء وضع ميزانيتنا الخطير، إلا اذا كان التهديد للامن القومي واضحا وقائما».
أما النائب الديموقراطي ادام سميث فرأى ان «البيئة القتالية في ليبيا كانت بسيطة نسبيا لان معظم المعارك حصلت على طول بعض الطرقات. في سوريا القتال يحصل في بيئات حضرية والتي هي أكثر تعقيدا بكثير. في ليبيا تهديد الصواريخ المحمولة المضادة للطائرات كان سهلاً نسبياً لتجنبه، وتملك سوريا واحداً من أكثر أنظمة الدفاع الجوي كثافة. ليبيا تخلت عن برامج بناء أسلحة الدمار الشامل قبل 10 سنوات، فيما سوريا لديها أسلحة كيميائية وبيولوجية مخزنة في قواعد عسكرية في أنحاء البلاد. ليبيا مجتمع قبلي، فيما سوريا برميل بارود من المجموعات الاثنية والدينية تقيم على رقاب بعضها البعض تحت حكم عائلة الاسد».

وخلال جلسة استماع أخرى أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، عكس كل من الباحث في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية جون الترمان والباحثة في مؤسسة «بروكينغز» تامارا كوفمان ويتس التباين داخل واشنطن وداخل الادارة حول التعامل مع الحدث السوري.
الترمان يقول ان عسكرة النزاع يساعد النظام السوري، وان السيناريو المرجح هو حصول «انقلاب عسكري». ويضيف «الشعب السوري يعاني لكن لا يمكننا ان نكون محرريهم». واعتبر انه كان حذرا في دعوة الاسد الى التنحي لأنه لا يريد ان تعود واشنطن الى مرحلة حيث ليس لديها أفق في إجراء التغيير في المنطقة، داعيا الى «التواضع حول قدرتنا على تغيير الامور وتحريكها». وذكر انه في التاريخ الاميركي تسليح المعارضة لم يكن ناجحا دائما ويتطلب وقتا مثلما حصل مع المجاهدين في أفغانستان».
من جهتها، رأت ويتس انه لا يمكن «وقف أو عكس»عسكرة النزاع في سوريا بل يجب ادارة هذه العسكرة واحتواء امتداد النزاع الى الدول المجاورة لسوريا. واعتبرت ان الاسد في «حالة ضعف سيكون حتى اكثر اعتمادا على ايران» وان واشنطن لا يمكن ان تتصرف وحدها في التعامل مع سوريا.
ورأت ان الحافز وراء إقامة ممر إنساني داخل سوريا هو توفير ملاذ للمعارضة والاغاثة الانسانية وتوفير أمن الدول المجاورة لسوريا، مشيرة الى ان النقطة الاخيرة هي الاكثر أهمية. وأكدت ان التدخل العسكري في سوريا «غير ضروري» لكن تسليح المعارضة يساعدها «على استخدام الضغط العسكري لفرض التغيير».
04-20-2012, 07:20 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 430 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
Wink [ برسم " فشل المؤامغة ع سوغيا" ] : إيـران تعـرض التعـاون مـع واشنطن الإبستمولوجي 13 1,115 06-22-2014, 10:57 AM
آخر رد: على نور الله
  واشنطن لآل سعود: تغيّروا أو ارحلوا! Rfik_kamel 0 298 05-16-2014, 01:24 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  لماذا تخاف واشنطن من ترشح الاسد اذا كان لايحظى بشعبية؟ على نور الله 1 506 10-23-2013, 05:21 PM
آخر رد: الوطن العربي
  لا للعدوان على سوريا ... لا لتدمير سوريا وذبح شعبها لا والف لا . زحل بن شمسين 1 851 08-27-2013, 10:38 AM
آخر رد: مصطفى علي الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS