جائتني الى بريدي الالكتروني رسالة من محمد يحيي، ( المقرر العام للمؤتمر بمصر) تعلمني بإنعقاد المؤتمر السنوي السادس للاعجاز العلمي في القرآن والسنة بجمهورية مصر العربية.. لاادري اذا كانت العادة ان يعقد في مصر ام ان الافاضل اختاروا مصر الان بعد انتصار الاخوان والسلفيين

من المُعبر ان المؤتمر انعقد في قاعة المؤتمرات بكلية الهندسة ومقر نقابة الاطباء في الدقهلية وتحت رعاية جامعة المنصورة واساتذتها.

ويهدف المؤتمر، من بين مايهدف، الى عرض الابحاث في مجال الاعجاز العلمي في القرآن والسنة، لأبراز اوجه الاعجاز العلمي، في مجال الطب والعلوم على الخصوص، في القرآن والسنة. ومع تعدد الاهداف يبقى المحور الرئيسي لها هو البرهنة على وجود اعجازات علمية في القرآن والسنة، والاهم توظيف الابحاث العلمية في مجال نشر الاسلام، وكل ذلك على اساس النقد العلمي الذي لايترك مجالا للشك..

وإذا كان الاساس هو النقد العلمي الذي لايترك مجالا للشك، فالامر ايجابي بالتأكيد ويستحق المساهمة، ولكن في البدء لابد من استجلاء نقطة غامضة.

كما علمنا نفى القرآن الكريم ان الله استجاب لاهل قريش في إرسال آية، وكانت المبررات كثيرة، فهل غير الله رأيه الان؟

في الواقع من الضروري ان نعرف من الذي يقدم الاية وماهي غايتها!

إذا كانت الاية للبرهان على ان القرآن من الله، فلابد ان يشار الى النص المعين على انه الاية المطلوبة ، إلتزاما من الله نفسه او محمد، وهذا بالذات شرط لايتجزأ من كون النص آية اعجازية، شرط من شروط التحدي، حتى بما فيه بناء على تعريف الاعجاز للسيوطي.

لايمكن ان نختار بطريقة اعتباطية وعلى مسؤوليتنا الشخصية، نصا لندعي انه الاية المطلوبة، التحدي، إذ ان تبني التحدي يجب ان يكون من صاحب التحدي، مباشرة وغير خاضع للتأويل. والآية ( الاعجاز) في كونها برهان الانتساب الى المصدر تحمل في طياتها القبول ان النجاح في الطعن بها يكفي لاسقاط المصدرية، إنطلاقا من إلتزام الهي او محمدي بها، ولكن ليس لدينا نصا من هذا النوع، ليس لدينا نصا مطروح كتحدي يعتبر نقضه برهانا على كذب الادعاء والمصدرية.

عندما يقرر البعض ان نصا ما هو آية إعجازية، دلالته برهانية ، سيفترض ان هذه الدلالة هي حكم على المصدرية او نفيها، ولكن الامر ليس كذلك، لان ادعاء اعجازية النص قادمة ليس من الله او محمد وانما من وكلائهم.

ذلك سيعني عمليا ان الدلالة في اتجاه واحد فقط، إذا توفقوا كانت دلالة وإذا اخطئوا فلا حول ولاقوة الا بالله.. وهذا بالذات مايجعل المسألة برمتها عملية نصب وكهنوت واسترزاق واستغباء شامل

لايوجد آية تحدي في القرآن حتى تكون هناك هيئة اعجاز.. ومع ذلك نجد ان المؤسسة العلمية بكاملها تحولت الى مؤسسة تبشيرية، على الرغم من ان ذلك بذاته يغير وظيفة المؤسسة العلمية من المنهج العلمي الى المنهج الكهنوتي، إذ ان التبشير غايتهم ولم يعد المعرفة الموضوعية

هل هذا هو مستقبل العالم الاسلامي؟؟؟

ماذا تتوقع من أبناء ديانة فاشلين بكافة المقاييس ويدعون أنهم خير أمة أخرجت للناس وهم فى الحقيقة عالة على العالم ؟؟

ماذا تتوقع من أناس يؤمنون بإله لا يحقق وعوده الزائفة الموجودة فى تلك الكتب الصفراء عن إهلاك من يكفر به ؟؟

لابد من التدليس والكذب والإفتراء والتلاعب بالألفاظ والتمحل حول الكلمات
مستغلين محدودى الفكر والثقافة والتعليم من العامة

الموضوع يحتاج إلى مزيد من النقاش فى عدة جوانب

لذا أحجز مكانى ولى عودة !!

( تعديل إقتباس)

لاادري المقصود " بتوجهات" ولااعتقد ان لي الرغبة في تغيير الموضوع.. إذا كان الامر يهمك للغاية يمكن ارسال السؤال على الخصوصي

هل ينفع أن يذهب هناك أشخاص يعترض ويفند بدعة الازعاجات .؟
ولا هناك اللهم لا أعتراض والا قطع الرقاب .؟
ولا بالمفهوم البلدى المصرى هابلة ومسكوها طبلة .؟