اليوم وقع أكثر من تفجير و محاولة تفجير بحلب أكثرها خطورة هو محاولة تفجير بحي العزيزية ( ذو الأغلبية المسيحية ) و انفجار صوتي بجانب مقر الحزب تلاه تبادل أطلاق نار

من وراء التفجيرات ؟؟؟ بصراحة الجواب عندك عزيزي القارئ خاصة عندما تقرر من المستفيد من التفجيرات النظام أم المعارضة ؟؟؟

هل هي مؤامرة ؟؟ ولما لا مادام الكون يتأمر على النظام ؟؟؟ مادام يعتقل من يملك فيديو مظاهرة بجواله بينما تمر مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة " هيك من الحدود لنص البلد "

كل هذا "كوم" والعقوبة الجماعية التي تتعرض لها حلب " كوم تاني " أزمة على البنزين ومحطات الوقود شبه يويمة بحجة تأخر الصهاريج و جرة الغاز وصل سعرها لـ 1000 ليرة رغم أن سعرها النظامي 425

المعارضة تكره حلب لأنها تأخرت بالقيام و النظام أصبح يكره حلب بعد الحركات الأخيرة و الضحية هو المواطن البسيط

التفجير وقع في الثامنة صباحاً وعلى طريق سير عام..وعلى حسب علمي أن حي القزاز الذي وقع فيه الإنفجار لا يوجد به مظاهرات...إذاً المجرم كان يقصد إزهاق الارواح البريئة لا أكثر..

أما عن المسئول فهو سؤال غير مفيد..لأن المجرم لن يعترف بجريمته ولو وضعوا الجمل في سمّ الخِياط،، الأهم لدينا أن سوريا تحترق بأبنائها..والنظام لن يضره أي شئ..بل الثابت أنه يكسب الأنصار يوماً بعد الآخر..ومعارضة الخارج مُرفهة في فنادق تركيا وباريس وشيوخ الفتنة يأكلون ما لذّ وطاب في فضائياتهم الحقيرة..

كل هؤلاء لا يشعرون بفقراء سوريا الذين يقعون ضحايا الإرهاب..

أظن أن المسألة أصبحت واضحة عند كل ذي عقل يريد أن يشعر به كإنسان له وِجدان..لابد من المراجعة

انا أتحدث عن حلب وليس عن دمشق يا أخي

(05-11-2012, 10:29 PM)فارس اللواء كتب:  كل هؤلاء لا يشعرون بفقراء سوريا الذين يقعون ضحايا الإرهاب..

أظن أن المسألة أصبحت واضحة عند كل ذي عقل يريد أن يشعر به كإنسان له وِجدان..لابد من المراجعة

هيك يعني؟ ضحايا إرهاب؟
ماذا مع "إرهاب النظام" المستمر منذ 50 سنة؟ والذي طال السوري والفلسطيني واللبناني على السواء؟ هل على الشعب السوري الخنوع له خوفاً من "إرهاب العصابات" اللي مش عارف إيه؟

ماذا تريد من السوري المتظاهر ؟ مراجعة ماذا بالضبط؟

لو تراجعت الثورة اليوم، فلسوف يتم التنكيل بالشعب السوري مدة خمسين عاماً قادمة ولربما إلى أبد الآبدين.
لا بد من إسقاط النظام مهما كانت النتائج، هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن أمام ملايين المتظاهرين ولا حل غيره. فالنظام هو أس البلاء وهو الفساد بذاته وهو ما يجب أن يتغير مهما تحمل الشعب السوري من تضحيات

سقوط النظام هو "الحل الوحيد" "لمستقبل أفضل" لسوريا والمنطقة حتى لو تأخر وحتى لو سبقته موجة إسلامويين ... لا حل غير هذا لمن يريد أن يعيش من الثوار وكي "تعيش سوريا" حقاً بعد أن تم خنقها منذ عقود وعقود.

واسلم لي
العلماني

(05-12-2012, 02:25 AM)العلماني كتب:  

(05-11-2012, 10:29 PM)فارس اللواء كتب:  كل هؤلاء لا يشعرون بفقراء سوريا الذين يقعون ضحايا الإرهاب..

أظن أن المسألة أصبحت واضحة عند كل ذي عقل يريد أن يشعر به كإنسان له وِجدان..لابد من المراجعة

هيك يعني؟ ضحايا إرهاب؟
ماذا مع "إرهاب النظام" المستمر منذ 50 سنة؟ والذي طال السوري والفلسطيني واللبناني على السواء؟ هل على الشعب السوري الخنوع له خوفاً من "إرهاب العصابات" اللي مش عارف إيه؟

ماذا تريد من السوري المتظاهر ؟ مراجعة ماذا بالضبط؟

لو تراجعت الثورة اليوم، فلسوف يتم التنكيل بالشعب السوري مدة خمسين عاماً قادمة ولربما إلى أبد الآبدين.
لا بد من إسقاط النظام مهما كانت النتائج، هذا هو الحل الوحيد المتاح الآن أمام ملايين المتظاهرين ولا حل غيره. فالنظام هو أس البلاء وهو الفساد بذاته وهو ما يجب أن يتغير مهما تحمل الشعب السوري من تضحيات

سقوط النظام هو "الحل الوحيد" "لمستقبل أفضل" لسوريا والمنطقة حتى لو تأخر وحتى لو سبقته موجة إسلامويين ... لا حل غير هذا لمن يريد أن يعيش من الثوار وكي "تعيش سوريا" حقاً بعد أن تم خنقها منذ عقود وعقود.

واسلم لي
العلماني

"لو تراجعت الثورة اليوم، فلسوف يتم التنكيل بالشعب السوري مدة خمسين عاماً قادمة ولربما إلى أبد الآبدين. "
لا أعتقد ذلك والنظام كان دائما الأذكى ودجن كثير من المعارضين!
ليس من مصلحة النظام الإنتقام سوى من الرؤوس الحامية ومن يداه ملطخة بمهاجمته ,غير ذلك فهو خبير بالتركيع والتكويع

بالتأكيد تغيير النظام بحيث يكون النظام الجديد ضامنا للعلمانية هو الحل الأمثل لكن لا يوجد هناك من يملك القوة و الفكر و التنظيم الجيد من المعارضة ليقوم بأعباءه , إذن غير ذلك دونه الدم الغزير وسيبذله العلمانيون والمعتدلون والبشر ليس دفاعا عن النظام بل عن النفس.
بالنتيجة إذا كنا نريد إسقاط النظام من أجل أن تهلك سورية فأعتقد أن هذا ليس هدفنا بل هدف الأعداء من رجعيين أو صهيونيين ومن المقامرين

(05-11-2012, 10:14 PM)Free Man كتب:  اليوم وقع أكثر من تفجير و محاولة تفجير بحلب أكثرها خطورة هو محاولة تفجير بحي العزيزية ( ذو الأغلبية المسيحية ) و انفجار صوتي بجانب مقر الحزب تلاه تبادل أطلاق نار

من وراء التفجيرات ؟؟؟ بصراحة الجواب عندك عزيزي القارئ خاصة عندما تقرر من المستفيد من التفجيرات النظام أم المعارضة ؟؟؟

هل هي مؤامرة ؟؟ ولما لا مادام الكون يتأمر على النظام ؟؟؟ مادام يعتقل من يملك فيديو مظاهرة بجواله بينما تمر مئات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة " هيك من الحدود لنص البلد "

كل هذا "كوم" والعقوبة الجماعية التي تتعرض لها حلب " كوم تاني " أزمة على البنزين ومحطات الوقود شبه يويمة بحجة تأخر الصهاريج و جرة الغاز وصل سعرها لـ 1000 ليرة رغم أن سعرها النظامي 425

المعارضة تكره حلب لأنها تأخرت بالقيام و النظام أصبح يكره حلب بعد الحركات الأخيرة و الضحية هو المواطن البسيط

زميل فري مان

من مصلحة أي نظام في العالم أن لا يكون هناك تفجيرات وحالات أمنية غير مسيطر عليها..

أتفهم رأيك لكن بنفس الوقت ما رأيك بجزء آخر من المعارضين يقول عكس كلامك: بمعنى أنه حتى لو كانت القاعدة وراء التفجيرات فهذا يعني أن النظام لا يستطيع حماية مواطنيه وتهمه مصالحه وأطماعه أولا
ولا يهمه الشعب لذا عليه أن يتنحى.

(05-12-2012, 03:04 AM)Rfik_kamel كتب:  زميل فري مان

من مصلحة أي نظام في العالم أن لا يكون هناك تفجيرات وحالات أمنية غير مسيطر عليها..

أتفهم رأيك لكن بنفس الوقت ما رأيك بجزء آخر من المعارضين يقول عكس كلامك: بمعنى أنه حتى لو كانت القاعدة وراء التفجيرات فهذا يعني أن النظام لا يستطيع حماية مواطنيه وتهمه مصالحه وأطماعه أولا
ولا يهمه الشعب لذا عليه أن يتنحى.

إذاً نحن أمام أحتمالين :
- النظام قادر على حماية المواطنين لكنه لا يفعل .
- النظام غير قادر على حماية المواطنين .

في الحالتين وقتها على النظام أن يتنحى

اقتباس:في الحالتين وقتها على النظام أن يتنحى

وعلى كلا الحالتين النظام لن يتنحى ..

لن يتحى طوعا ، بل كرهاً
وهذه "الكرهاّ" لها ثمن غالٍ جدا
فالنظام على استعداد بالتضحية بثلاثة ارباع الشعب السوري ، وعندها احتمال يفكر بحالتين
القضاء على الربع الباقي او التنحي وعند التنحي هذا ، لن تبقى سورية

(05-12-2012, 01:32 AM)Free Man كتب:  انا أتحدث عن حلب وليس عن دمشق يا أخي

ما بتفرق بالنسبة اله....هو يقول اي كلام يا عبدالسلام ....ولو حدثت التفجيرات في دير الزور او اللاذقية...فنفس الكلاشيه سوف يردده....وسيبدأ كلامه بكلمة "مش قلتلكم وانتوا ما سمعتوش كلامي"....وسوف يحاول تجيير اي حدث او كلمة تقال حتى يثبت ان ما كانت تخطه يداه الاثمتان هو صحيح وان الباقي كلهم على خطأ....وانه كان "مكشوف" عنه الحجاب ويعلم بالغيب وكان يحذرنا وسندفع الثمن لأننا لم نسمع كلامه الذي يستحق ان نكتبه بماء ...الماء!

(05-12-2012, 02:45 AM)Rfik_kamel كتب:  بالنتيجة إذا كنا نريد إسقاط النظام من أجل أن تهلك سورية فأعتقد أن هذا ليس هدفنا بل هدف الأعداء من رجعيين أو صهيونيين ومن المقامرين

لينظر العالم اجمع كيف يبتزنا هؤلاء بالوطن!....هذا الشخص اعلاه هو النسخة الحوارية من الشبيحة في الشوارع الذين يرددون -بلا خجل- :"الاسد أو نحرق البلد"...."الأسد أو لا أحد"....
تحولت سوريا على يد هؤلاء الشبيحة الى "طائرة مخطوفة" يهددون بنسفها عند أي محاولة لانقاذها!...نظام حقير ويجب ابادته مهما كان الثمن،والكلام الذي يردده الشبيحة -العقلانيين-...هو كلام سوف يتم قوله على دور حافظ الاول بن بشار بن انيسة بن حافظ لعنة الله عليه.