السيد مهدي الحسيني
عضو رائد
    
المشاركات: 753
الانضمام: Apr 2011
|
مصر تحولت للمذهب السني بحد السيف.
|
|
05-31-2012, 02:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فارس اللواء
باحث عن أصل المعارف
    
المشاركات: 3,243
الانضمام: Dec 2010
|
RE: الرد على: مصر تحولت للمذهب السني بحد السيف.
(06-01-2012, 05:55 PM)vodka كتب: وهذا دليل ان تشيع هؤلاء ممكن
اذا ما اتيح لمن شاء ان يؤمن فليفعل
ومن شاء ان يتشيع فلن يقف في طريقه احد
السلام عليكم ورحمة الله
قد يكون تشيعهم محموداً..بدون أذىً للصحابة..فالشعب المصري من أكثر الشعوب المسلمة حول العالم حُبّا للصحابة ولآل البيت على حدٍ سواء..تقريباً لا توجد نزعات ناصبية أو صفوية لدى الشعب المصري..هناك أكيد من يكسر القاعدة بالشذوذ..ولكل قاعدة شواذ..
أعظم دليل على ذلك لو لاحظت أنه لا توجد نزعة عِصبية لبني أمية في الشعب المصري..حتى غُلاة السلفية في مصر لا يتعصبون لمعاوية ولا ليزيد ولا لأي أمير من أمراء بني أمية..هؤلاء المتعصبون ستجدهم حصراً في شعوب الجزيرة العربية وفي منطقة الشام..والشام بالأخص كونها كانت موطناً أصليا لشعوب النواصب في العهود الغابرة..
ما جذبني في ردود الزميل نظام الملك أنه رد على ادعاءات الرجل بدفاع منطقي عن صلاح الدين..فصلاح الدين كان صوفياً أشعرياً..أقرب الأمراء والحُكّام إلى طينة الشعب المصري من الغٌُرباء..فالرجل كان عراقياً كُردياً غريباً عن الشعب المصري لُغةً وثقافة..ومع ذلك استطاع وبمهارة القُواد أن يجمع حب الشعب مع حب المخالفين..
لا توجد في التاريخ المصري روايات معتبرة تقول بالمواجهة العسكرية لأجل التحول المذهبي..أما أي ادعاءات تزعم إراقة دماء المصريين وقت تبديل مذاهبهم فجمعيها مُلفقة ولا دليل عليها من التاريخ ومن حاضر المصريين وإلا بقت رواسبها يعاني منها الشعب إلى الآن..أنظر مثلاً لحادثة إعدام الحلاج وابن الفارض هؤلاء لا تزال ذكراهم حاضرة عند شيوخ المتصوفة..بل يصفوها في مجالسهم بمأساة الحلاج..ويقيمون لها مجالس شعر ورثاء في الرجل الذي يعتقدون بأنه دفع حياته ثمناً لحب الله!
قصة تحول المصريين من التشيع إلى التسنن أتت بأسلوب ناعم وجيد..هذا لأن الشعب المصري وقت تشيعه لم يكن يؤذي الصحابة أصلاً..ولم نسمع عن علماء مصريون يؤذون الصحابة ظهروا وقت الخلافة الفاطمية..بل كانت الطُرق الصوفية المنتشرة في البلاد على ما هي عليه وإلى الآن..تقريباً لم يتغير عليها أي شئ سوى اعتماد المذهب السني في الأزهر..
ما عدا ذلك من اعتقادات تزعم تشيع الشعب المصري كالتشيع المعروف بعقيدة عصمة الأئمة والإمامة ومهدي السرداب وما إلى ذلك لم يعتنقها الشعب المصري طوال تاريخه..حتى وقت تشيعه وانتسابه للمذهب الإسماعيلي الفاطمي كان شعباً وسطياً لم يميل للصحابة دون آل البيت والعكس..وهذه النقطة في منتهى الأهمية..إذ توضح وبجلاء أن الفاطميون في مصر لم يكونوا حُكاماً مستبدين..ولم يفرضوا المذهب الشيعي على الشعب المصري..
أخيراً فالتاريخ رواية ورؤية..وأي رواية تاريخية تزعم حدثاً فأضعها في ميزان العقل والمقاربة قبيل وضعها في سياق التصديق أو الإنكار..فالتاريخ لدينا حافل بروايات عن أشخاص اكتشف المعاصرون بعد البحث أنها شخصيات وهمية لم تكن إلامن صنع خيالات الرواه..وهذه أكبر نكبة جلبتها علينا الخلافة الأموية..حيث كان الأمويون هم أول من استحدثوا وظيفة القصّاص..
تلك الوظيفة التي كانت من أكثر الوظائف التي هدمت الإسلام النقي والمُحمّدي في قلوب المسلمين واستبدلتها بروايات وقصص وخرافات أسست عند المسلمين إسلام المذاهب والطوائف..وأسسست لديهم خُرافات أتت علينا من الأديان والثقافات الأخرى..فليس من المستبعد أن تكون أي رواية تحكي صراعاً طائفياً في مصر أنها مدسوسة وأنها من صنع هؤلاء الرواه الذين جابوا البلاد بحثاً عن لقمة عيشهم ببيعهم الوهم للناس..
|
|
06-01-2012, 06:46 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}