بالرغم من عدم قدرتي على توقع تداعيات الموقف السوري على مستقبل حزب الله اللبناني بشكل جيد، غير أني أقدر من خلال مواقف حزب الله العصبية تجاه الثورة السورية، ووقوفه قيادات وشارع في صف نظام الطاغية أن ذلك يعكس لا شك مدى التخوف الذي يعاني منه الحزب من سقوط نظام الاسد.

بشكل عام، ما أراه شخصيا هو أن سقوط النظام السوري سوف يمهد لعودة التوازن السياسي في لبنان، نتيجة لتحجيم القوة العسكرية لميليشيات حزب الله وأمل .. مما سيؤدي حتما الى إعادة الطائفة الشيعية الى حجمها الطبيعي بالنسبة لبقية الطوائف. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، أتوقع أنفصام العقد النفعي القائم حاليا بين الإنتهازي المتسلق ميشال عون وحلفاؤه الحاليين. هذا سيؤدي بذاته الى خلق تشكيلة جديدة من التكتلات السياسية التي قد تزيد من عزلة حزب الله وأمل السياسية وبالتالي فقدانهم السيطرة على مجلس النواب والغالبية الحكومية.

هذا إذا رضخ حزب الله الى معادلة القوى الجديدة ولم يلجأ الى سلاحه كما فعل في 7 أيار ليفرض واقعه على الأرض. وبالرغم من إمكانية حدوث هذا الأمر غير أن الأمر الواقع سيكون مغايرا جدا في المستقبل حيث أن بلطجية الحزب وقتها لن يتمكنوا من الدخول الى مناطق عزلاء بدون مقاومة .. وقد يجدون أنفسهم محاصرون من قبل جميع الطوائف اللبنانية الأخرى من جهة، إسرائيل من جهة، وحكومة ثورية جديدة في سوريا من جهة لن تنس لحزب الله وقوفه المستميت الى جانب الظاغية أيام الثورة.

في كلتا الحالتين، تقديري الشخصي هو أن سقوط طاغية دمشق سيكون له تأثير إيجابيا على الإستقرار والتوازن في لبنان، وعلى دعم الدمقراطية والحريات فيه.

فى حالة سقوط النظامين السورى والأيرانى سيعاد تشكيل جيش لبنان الجنوبى

(06-02-2012, 08:51 AM)الحكيم الرائى كتب:  فى حالة سقوط النظامين السورى والأيرانى سيعاد تشكيل جيش لبنان الجنوبى

هذا صحيح تماما...البارحة كتبت مداخلة تفسر هذه الجملة على ارض الواقع ولكن تم حذفها....وقد حاولت تفصيل هذه الحقيقة فيها....لكن الحكيم الرائي بخفة دمه المصرية واسلوبه المختصر اوجزها بسطر مع ابتسامة.

باختصار...حالة العداء بين حزب الله واسرائيل مطلب استراتيجي لاستمرارية بقاء كل منهما...ومجرد ان ينتهي احدهما ينتهي الاخر...لذلك يحافظ الاثنان على بعضهما...وكل يوظف العداء بما يخدم مصالحه.

فرات :
............
باختصار...حالة العداء بين حزب الله واسرائيل مطلب استراتيجي لاستمرارية بقاء كل منهما...ومجرد ان ينتهي احدهما ينتهي الاخر...لذلك يحافظ الاثنان على بعضهما...وكل يوظف العداء بما يخدم مصالحه.
............
الجواب:
طيب قبل ما يتشكل حزب الله , هل كانت اسرائيل مختفية و مبادة ؟؟؟؟؟؟؟؟
يا فهمان
اسرائيل ظهرت مع ظهور الدول العربانية التى تدعم جيشك الحر , و جيشك الحر سيف من ورق يحاول العربان ان يحاربوا به سوريا
قريبا ان شاء الله ستعود علاقات العربان مع سوريا , و سيتم تعليق كل واحد من الجيش الحر على الخازوق

(06-02-2012, 07:31 PM)forat كتب:  

(06-02-2012, 08:51 AM)الحكيم الرائى كتب:  فى حالة سقوط النظامين السورى والأيرانى سيعاد تشكيل جيش لبنان الجنوبى

باختصار...حالة العداء بين حزب الله واسرائيل مطلب استراتيجي لاستمرارية بقاء كل منهما...ومجرد ان ينتهي احدهما ينتهي الاخر...لذلك يحافظ الاثنان على بعضهما...وكل يوظف العداء بما يخدم مصالحه.

أنا فهمت جملة الرائي كإشارة الى دور الشيعة في تشكيل السواد الاعظم من جيش لبنان الجنوبي التابع لإسرائيل قبل بدء حرب التحرير وحتى خلال الاحتلال. أعتقد ان الرائي يقترح هنا ان خطاب حزب الله عن المقاومة ليس جادا وان ميولهم ستتقلب حسب مصالحهم.

أعتقد انه حدث انقلاب عقائدي في اوساط الطائفة الشيعية عندما قررت ايران أنه لا يمكن الإعتماد على التكتل الطائفي الذي بناه موسى الصدر متمثلا بحركة أمل لأنه بات مخترقا، وقررت إعادة البناء على أساس عقائدي. وأعتقد أن حزب الله حاول استعطاف الشارع السني في وقت من الأوقات وقد تجاوب معه ذلك الشارع .. وهو دليل على نجاح المشروع الإيراني لتصدير الثورة. أعتقد أم مشكلة حزب الله لها شعبتين، الأولى أنه تابع لإيران وغير قادر عن الخروج عن التوجه العام الذي تحدده قم. الثانية هي أن الله ابتلاه بحليف هو النظام السوري. سقوط حزب الله من أوجه بدأ عندما قرر السوريون اغتيال الرئيس الحريري رحمه الله.

وما تبقى فهو في عهدة التاريخ والمستقبل.

الكندى و فرات و الحكيم الرائى
احلموا , فالاحلام لا تضر و لا تنفع
حلمتم ان الحكومة الاسلامية ستنهار و تنتصر المعارضة
حلمتم ان حزب الله ينهار
حلمتم ان النظام السورى سقط و انشقاقات و انتصارات للجيش الحر
احلموا اكثر فاكثر
فالحلم شئ و الواقع شئ اخر

سيسقط طبعا

انتهى حزب الله مع النظام السوري
تاريخياً الأمور محسومة
ومن يعتقد غير ذلك لا يقرأ سياسة

ابن سوريا
نفس الكلام قلتوه عن ايران و كنتم تعدون الساعات لسقوط النظام الايرانى
قلنا لكم فقاعات اعلامية و الواقع غير هيك
و الان اقول لكم مرة اخرى
النظام السورى لن يسقط حاليا , و هذه المعارضة رح تتبهدل و ينمسح فيها الارض , عندما يتخلى عنها داعموها كما حصل فى ايران , و كما حصل فى روسيا , و كما حصل فى الصين
بس كل واحد بتعلم من كيسه
و حزب الله لن ينتهى بسقوط النظام السورى , بالطبع سيتاثر بذلك , و لكن ليس للمستوى الذى تتصورونه
لا مانع من الاحلام
بس لا تخلطوا بين الحلم و الواقع .

متى حدث هذا؟ إيران لا تهمني
لكن حزب الله سيسقط شئت أم أبيت

هو ساقط أساساً بسقوط نظام الأسد
أما نظام إيران فلا يهمني أمره. وإيران كلها بحفظ طيني