استراتيجية محيط فلسطين اربكت المخططات الصهيونية العالمية، الانقسام هنا فى محيط فلسطين، سبقه انقسام الساحل الافريقى قبل سنة ولكن كان ينقصه الانقسام العالمى ليتوقف عبث التغيرات الخارجية وذبح الفئة المؤيدة للشرعية فى بلادها، وهذا وضع البيت الابيض فى حيرة لانة انتهى من ترتيب البلاد الاخرى بسرعة البرق، محيط فلسطين هوما تبحث عنة الصهيونية العالمية لانة متشابك متداخل الاستراتيجيات، فلن تسقط بلد دون الاخريات من البلاد، هنا عقدة محيط فلسطين، لذلك تسابق امريكا الزمن لفتح وتعدد جبهات محاصرة الضحية من كل اتجاة وصوب... ان نجاة الضحايا لو ارادوا فى فتح (جبهة فلسطين ) بدلا من الجبهات الاخرى، لكنها الحرب العالمية تهرول نحو المنطقة بشتى الوسائل فالى فلسطين قبل فوات الاوان.......
لاأحد يعرف مادار فى الكواليس، ولا فى العواصم المؤثرة، ولا فى الرسائل عبرالبحار، ولا ماهية الصفقات التى تمت، ولكننا نعرف أن محمد مرسى أصبح رئيسا لجمهورية مصر العربية!، سمعت خطابه امس وأتمنى أن يحافظ على ما تعهد به بأن يكون رئيسا لكل المصريين، وأن نوابه ومستشاريه لن يكونوا من حزب الحرية والعدالة!...
إننى أشفق على الرئيس مرسى لأن مهمته ستكون صعبة جدا إن لم نقل مستحيلة وعليه فهو بحاجة لمساعدة كافة أطياف الشعب حتى ينهض بمصر المحطمة والمدمرة فى كافة الوجوه!، إننى متأكد أن الرئيس مرسى بحاجة لفترة أرجو أن لا تكون طويلة لإعادة بناء مصر وعليه خلال هذه الفترة أن يكون صديقا للجميع فى الداخل والخارج حتى تقف مصر على قاعدة صلبه!، إقتصاد مصر مدمر، وشباب مصر عاطل عن العمل، وأموال مصر التى نهبت لاتزال فى الخارج، وحق شهداء الثورة فى رقبة الرئيس مرسى...
الرئيس مرسي في خطابه امس اعلن ان علاقات مصر الخارجيه ستكون متوازنه، ومن هذا المنطلق بامكان مرسي ان يدق المسمار الاخير في نعش مشروع الشرق الاوسط الجديد، من خلال تعزيز علاقاته مع ايران والتي من خلالها يمكن الضغط على النظام السوري، واخراج الغرب وكل القوى التي لاتريد الخير لسوريا وللعرب من المعادله... سحب ورقة الفتنه الطائفيه الركيزه الاساسيه التي تعتمدها امريكا لانجاح مشروعها في المنطقه هو المنطلق لدفن هذا المشروع.
لقد أسقطت الثورة المصرية مقولة السادات: 99% من أوراق اللعب بيد أمريكا، فالشعب المصري هو من أسقط مبارك وأدخله السجن وهو من أوصل مرسي للرئاسة، على الرئيس الجديد أن لا يحسب حسابا لرضى الغرب الإستعماري المنافق، على الرئيس أن يدرك بأن رضى الداخل أهم بكثير من رضى الخارج، لقد أكثر ياسر عرفات من طمأنة الغرب وتجنب الإحتكاك معه طويلا وصبر كثيرا على نفاق الغرب فماذا كانت النتيجة؟، لقد حاول عرفات جذب تعاطف ومساندة الغرب فهل نجح؟، كذلك وافق الرئيس الراحل صدام على كل طلبات الغرب، وفتح غرفة نومه ومرحاضه للغرب، فهل نال رضى وثقة الغرب؟، نتمنى أن تكون أول زيارة خارجية للرئيس إلى سوريا، فعزل سوريا ومحاصرتها لن يحل المشكلة، هذه الزيارة التاريخية كفيلة ليس فقط بحقن الدم السوري الغالي، ولكنها أيضا كفيلة بوقف مخططات التدخل الإستعماري في بلادنا، فأمريكا لا تريد سوريا حرة، بل الهدف هو استراتيجية محيط فلسطين، لضمان أمن القاعدة الإستعمارية الغربية في بلادنا، دكتاتورية الأسد ليست سوى ذريعة يستعملها الغرب لتنفيذ مخططاته تماما مثل دكتاتورية صدام وأسلحة الدمار الشامل، فسوريا ليست أسوأ من مشايخ النفط، أما الزيارة الثانية فهى للسودان الغائب عن الوعي، والثالثة إلى ليبيا الأخ الأصغر، أما الرابعة فإلى إخوة العقيدة في إيران، فإذا كان للسعودية والكويت والإمارات سفارات في طهران فلماذا لا يكون لمصر سفارة في إيران؟، للتذكير فأول شيئ قامت به إيران بعد الثورة هو إعطاء سفارة العدو الصهيوني في طهران هدية لفلسطين كسفارة رسمية ومعتمدة، فهل يرد رئيس مصر الثورة هدية إيران الثورة بأحسن منها؟....
أخيرا نتمنى رؤية وزير خارجية مصر يزور غزة ويلقي كلمة في برلمانها الذي تجاهله الغرب المنافق، وحاصره كلاب الصهاينة، وقاطعه دمى الإستعمار، نتمنى لمصر مفتي ينطق بالحق ولا يروج للتطبيع كذلك أزهر مستقل يشع نورا وهدى، حفظ الله رئيس مصر من المنافقين وما أكثرهم، مصر بحاجة ماسة للتطهير والإصلاح، وذلك لا يتم إلا بالإستعانة بالشرفاء والمخلصين حتى لا يتهم الإخوان بتصفية الحسابات، يدرك الرئيس الجديد حجم التحدي والمشاكل والعقبات لذلك فهذا ليس وقت المجاملات والبروتوكول، ليس هذا وقت مراعاة حساسية هذا وذاك فالشعوب لا تنسى والتاريخ لا يرحم ويد الله مع الجماعة وليس المقصود بالجماعة الإخوان فقط...
و كأني أكاد أسمع الاخوان المسلمين في الوطن العربي عموما، و في مصر و فلسطين تحديدا - أكاد أسمعهم يغنون ورده الجزائريه رغم اشكالية الغناء لدى أغلبهم أغنية بمحمد مرسي : " ؤ أيامي بتحلو، بتحلو معاك".............

موضوع غير موفق من عنوانه الي نقطة النهاية .


فقط على الهامش يا ريف


مطلوب من مرسي ( عدم التفريط بدماء شباب الثورة) مع انهم قليلو العدد ووقعوا لاحداث ليس من بينها اوامر مباشرة بالقتل . ومع ذلك تطلب من مرسي اول زيارة له تكون لسوريا ويحط يده بيد السفاح الذي قتل فوق 15000 بلاش نقول شهداء اخشى ان نجرح شعور السفاح وزبانيته خليهم فطايس ، هؤلاء اليس لهم حق؟ معليش الله يرحمهم وطيب الفطايس القادمين؟ على الاقل يوقف ، بلاش يتحاكم بس يتكرم ويتوقف .

فير موفق يا ريف

السلام عليكم ورحمة الله

أي رئيس جمهورية يتقلد منصبه في ظروف شبيهة بما مر عليها الدكتور مرسي لابد وأن يتعرض لعملية غسيل مخ شديدة...سيحاول بكل جهوده إفناء أي صراعات في الوقت الراهن، حتى موقفه من إيران لن يتشدد فيه ولن يقوم بتجديده..فالعملية السياسية حسابية بشكل كبير، ولو توافق مرسي مع الكتل السياسية في الداخل فستُجبره هذه القوى على أن يسير بنفس خططهم وإلا تعرض لمعارضة عنيفة ليست معتادة عليها الجماعة.

الموقف من إسرائيل سيكون هو الموقف الإفتراضي منذ عهد السادات ومبارك لن يتغير حتى لو تعرض الفلسطينيون في غزة للقصف فلن يتدخل..ربما تأتي تصريحات عنترية ولكن في النهاية ستغلب النزعة الأردوغانية عليه بشكل كبير...لذلك أنصح كل من يطمح من الرئيس الجديد بتنفيذ سياساته سواءا في شأن إيران أو إسرائيل أو سوريا بأن يتريث، فالرئيس الآن على مهب الريح والكاهل المُلقى عليه كبير..تقريباً الدولة شبه منهارة..تعليم وصحة متخلفين واقتصاد فاشل وعمال يطمعون في تعديل أجورهم بما يتناسب مع مستوى المعيشة..كل هذا وغيره لابد وأن يحوز على الإهتمام الأول..فيما عدا ذلك فسيُصبح تهوّكاً سيجلب عليه الفشل حتماً.

أما عن الورقة الطائفية فعلى عكس الأكثرية أتوقع بأن يكون الإخوان حلقة في سلسلة الفتنة المذهبية التي تعصف بالعرب والمسلمين..وأظن أن صعودهم السياسي كان لهذا الغرض، اليوم سمعت تصريحاً متوازناً لمرسي بشأن إيران..سرعان ما نفته الرئاسة، وهذا يعني أن اللوبي المذهبي داخل الإخوان قوي، والذي يعرف الإخوان على حالتهم الآن سيرى نزعات صدامية مذهبية تعترى القيادات والكوادر بشكل كبير، لذلك أتوقع وكما أشار جورج جالاوي منذ قليل، بأن التجربة الإسلامية في مصر من الصعب أن تنجح، فالبوصلة العربية الإسلامية إن لم تتوجه ضد إسرائيل بشكل رئيسي فسيفشل القائمون على التجربة فشلاً ذريعا، وربما يؤدي ذلك إلى تصادمهم مع باقي القوي السياسية في الداخل.

(06-26-2012, 12:09 AM)فارس اللواء كتب:  السلام عليكم ورحمة الله


الموقف من إسرائيل سيكون هو الموقف الإفتراضي منذ عهد السادات ومبارك لن يتغير حتى لو تعرض الفلسطينيون في غزة للقصف فلن يتدخل..ربما تأتي تصريحات عنترية ولكن في النهاية ستغلب النزعة الأردوغانية عليه بشكل كبير...لذلك أنصح كل من يطمح من الرئيس الجديد بتنفيذ سياساته سواءا في شأن إيران أو إسرائيل أو سوريا بأن يتريث

الاستاذ فارس اللواء
هل برأيك سيصبح الاعلان الدستوري المكمل حبل نجاة للاخوان فيما يتعلق باسرائيل تحديدا
فتكون تبريراتهم لمواصلة نهج السادات ومبارك في العلاقة مع اسرائيل او في حال تعرض غزة او غيرها لعدوان بان لا سلطة للرئيس على الجيش؟

(06-26-2012, 12:22 AM)خليل خليل كتب:  الاستاذ فارس اللواء
هل برأيك سيصبح الاعلان الدستوري المكمل حبل نجاة للاخوان فيما يتعلق باسرائيل تحديدا
فتكون تبريراتهم لمواصلة نهج السادات ومبارك في العلاقة مع اسرائيل او في حال تعرض غزة او غيرها لعدوان بان لا سلطة للرئيس على الجيش؟

هذا أكيد...نفس سياسات حماس مع قوى الأمن الدحلانية والفتحاوية ستكون هي سياسات مرسي..ولكن الوضع يختلف، فحماس لديها سلاح مقاومة، أما الإخوان فلا يمتلكون السلاح، لذلك أتوقع بأن يبرر مرسي تقصيره بعدم تعاون أجهزة الدولة معه خاصة جهاز الشرطة...هذا في موضوع الأمن..

أما في بقية الموضوعات الأخرى فسيلجأ الإخوان للتبرير وتحميل الغير كافة الأخطاء وما ظهر من قصور في العملية الإدارية...السلوك الإزاحي مهم في هذا الوقت وهو بالمناسبة سلوك لا شعوري ينتهجه الإخوان على غير رغبة منهم منذ زمن..

شئ واحد سينقذهم من هذا المأزق وهو عملهم الدؤوب والمتواصل لتحصيل التوافق السياسي بالذات..سوى ذلك فسيقع الإخوان في تراكمات لأخطائهم ستُنتج لديهم مآزق إما داخل الجماعة وإما في الخارج..

بداية فوقوع الإخوان بين طرفين متناقضين..."السلفيين والعلمانيين"..سيجعلهم أكثر حرصا على التوافق، وما كان يؤرقهم من احتمال عودة النظام القديم بأي شكل لم يعد له وجود كمبرر للتخويف، الآن ستظهر الأيدلوجيا، ومنذ قليل استمعت للمؤتمر الصحفي لأبو الفتوح أعرب فيه عن معارضته للمجلس العسكري وللإخوان ووضعهم الإثنين في مكان واحد ألا وهو السلطة..والبقية ستأتي تباعاً..ومع ظهور أعراض تشكيل أول حكومة ستتبدى لنا أولى خيوط النسيج التي سيحكم بها مرسي في الفترة القادمة

الأستاذ فارس اللواء صوت للإخوان في الصباح وحين عاد للبيت فتح الجهاز ودخل للنادي تبرأ وحذر منهم ..
على حسب علمي لم يكن مخيرا لانها كانت مشيئة سيدي امحمد البغدادي ، من ذا الذي يقدر أن يعصى له أمرا ?
لماذا لا تدافع عن اختيارك كرجل ، فتقول أنا اخونجي صوتت لاخونجي مثلي ، هل تخشى أحدا ?

(06-25-2012, 11:55 PM)jafar_ali60 كتب:  موضوع غير موفق من عنوانه الي نقطة النهاية .

من يحكم سوريا هي عصابة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى..........
إسرائيل.. هي تخطو خطواتها عبر الربيع العربي نحو تكوين إسرائيل الكبرى، مشكلة العرب أنهم يتعاملون مع إسرائيل بلغة الواقع ومعطياته فقط، بينما إسرائيل تتعامل مع الأمر وفق ما لديها من إرث ديني، لو تعاملنا نحن مع الأمر كما يتعامل معه الخصوم لفهمنا اللعبة ولكانت تحليلاتنا ومن ثم تدابيرنا أقرب إلى الصواب..
الشعب السوري عرف ان امريكا واسرائيل ودول الخليج يريدون اسقاط سوريا كدولة وليس كنظام فقط ....ايا كانت النتيجة التي ستنتهي اليها الاوضاع في سورية، فإن اسرائيل ستكون الرابح الأكبر، وكذلك الدول التي لم يصل اليها الربيع العربي بعد، هذا هو منطق الامور لان ما كان يصلح البارحة لم يعد يصلح اليوم...
تحياتي و تقديري

كتب البروفيسور رائف قبل ساعة من الان :

(06-25-2012, 11:33 PM)Reef Diab كتب:  نتمنى أن تكون أول زيارة خارجية للرئيس إلى سوريا، فعزل سوريا ومحاصرتها لن يحل المشكلة، هذه الزيارة التاريخية كفيلة ليس فقط بحقن الدم السوري الغالي، ولكنها أيضا كفيلة بوقف مخططات التدخل الإستعماري في بلادنا، فأمريكا لا تريد سوريا حرة، بل الهدف هو استراتيجية محيط فلسطين، لضمان أمن القاعدة الإستعمارية الغربية في بلادنا، دكتاتورية الأسد ليست سوى ذريعة يستعملها الغرب لتنفيذ مخططاته تماما مثل دكتاتورية صدام وأسلحة الدمار الشامل، فسوريا ليست أسوأ من مشايخ النفط .

ثم بسبب مداخلة عمي جعفر ، وقبل خمس دقائق عاد في كلامه مثل كل مرة ليكتب :

(06-26-2012, 12:41 AM)Reef Diab كتب:  من يحكم سوريا هي عصابة بكل ماتعنيه الكلمة من معنى..........

أسرع مراجعة موقف في تاريخ النادي ولا ينافسك في هذا إلا الاستاذ فارس اللواء الذي صوت للاخوان وعاد ليغرقنا بمواضيع ومشاركات تحذر من المستقبل في ظل مرسي بعد ساعات قليلة من اقتراعه .

(06-25-2012, 11:33 PM)Reef Diab كتب:  و في مصر و فلسطين تحديدا - أكاد أسمعهم يغنون ورده الجزائريه رغم اشكالية الغناء لدى أغلبهم أغنية بمحمد مرسي : " ؤ أيامي بتحلو، بتحلو معاك".............

لا أعلم لماذا لا تسمع تلك الأغنية فى ( قطر ) وفلسطين
قطر :- ذوات البترول والإقتصاد الجبار والأموال التى لا تعد ولا تحصى

لا أعلم لماذا لا تسمع تلك الأغنية فى ( السعوية ) وفلسطين
السعودية :- بلد الرسول وصحابته ومنارة الإسلام ومنبع التقوى وناصرى الحق وذوات البترول والإقتصاد القوى

موقفى كشخص عربى إنى مع القضية الفلسطينية قلبا وقالبا وأحلم باليوم التى ستتحرر فيه من هذا الكيان الصهيونى
ونرى فلسطين دولة حرة مستقلة تبدأ فى بناء نفسها

أما إن كانت القضية الفلسطينية ستؤدى إلى تورط بلدى فى أمور كهذه فعفوا !
بلدى أهم عندى وأكبر من أى شئ

نحن فى حالة إنهيارات داخلية سواء إنهيارات سياسية أو إقتصادية أو إجتماعية

اذهبوا للسعودية وقطر ... أليسوا أيضا عرب ؟

دائما ما يتم إقحام مصر التى تعانى داخليا من انهيارات فى أمور فلسطين وقضايا فلسطين

لا أعتقد أن هذا الإستبن يريد أن يولد لمصر طرق تتورط من خلالها فى حروب ومعارك أخرى
مع إسرائيل لأجل عيون حماس

ونشكر المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإصداره الإعلان الدستورى المكمل
تحسبا لبعض الكوارث التى قد تنتج

(06-26-2012, 12:54 AM)سيستاني كتب:  أسرع مراجعة موقف في تاريخ النادي ولا ينافسك في هذا إلا الاستاذ فارس اللواء الذي صوت للاخوان وعاد ليغرقنا بمواضيع ومشاركات تحذر من المستقبل في ظل مرسي بعد ساعات قليلة من اقتراعه .

حسب تفكيرك وقدره استعابك للموضوع...
لا أفهم سرّ هذا الحقد الدفين...
احترم اختلافك، ولكن هذا لايسمح لك بان تقذف...
عندما نتعلم كيف نحترم أنفسنا وكيف نهذّب سلوكنا وتفكيرنا سيحترم العالم رغباتنا..