تم الافراج عن مهندسين اخرين من المهندسين الايرانيين المختطفين , و الذين اعلن الجيش الحر انهم مقاتلون ايرانيون فى الحرس الثورى , فى كذب مفضوح على الشعب السورى و العربى , مما يجعل مصداقية هؤلاء فى الحضيض , اذ ان طلاس قائد كتيبة الفاروق هو من اعلن عن ذلك مجبرا المهندسين الايرانيين على الاعتراف انهم من الحرس الثورى امام الكاميرا , و تم استقبال المهندسين المختطفين استقبالا علنيا , مما يعنى انهم بالفعل مهندسين و لا علاقة لهم بالحرس الثورى , و فى استقبالهم عائلاتهم , يعنى ملفهم مفتوح لاى شخص فى ايران .
هذه المسرحية القذرة التى لعبها طلاس و جيشه الحر تضع علامة استفهام على كل ما عرضوه من اعترافات اشخاص بانهم شبيحة او متعاونين مع النظام و تتم تصفيتهم امام الكاميرا .

http://www.alalam-news.com/news/1187634

لماذا لم يقتلوهم .؟

قتلهم سيعطى ايران المبرر السياسى و الاخلاقى للتدخل بشكل مباشر , و تنفيذ عمليات استخبارية انتقامية بضغط من الشعب الايرانى و ربما يكون الرد على الجهات التى هى اكبر من الجيش الحر و مؤثرة عليه , لو كانوا عسكريين فيعنى ذلك ان ايران هى المعتدية و البادئة , اما اثبات ايران انهم مهندسين فيعنى ان الاطراف الاعلى مسؤولة عن التصعيد فى حالة المساس بهم .
السؤال الاهم :
لماذا تم اختطافهم و تقديمهم على انهم من الحرس الثورى و هم مهندسون يخدمون الشعب السورى ؟؟؟؟
لماذا لم تغط الجزيرة و العربية و الجيش الحر انباء اطلاق سراحهم و تعلن ان خطفهم خطا معلوماتى مثلا , و الاعتذار لهم ؟؟؟؟؟؟؟
لو قدم الجيش الحر اعتذارا على ذلك او توضيح على الاقل بانه اخطا دون اى اعتذار , لاحتفظ بمصداقيته , و لكن الاعلام العربانى و الجيش الحر يصر على محاولة اظهار ايران و حزب الله بانهما يقتلان الشعب السورى و يتدخلان بالصراع السورى بالقوة العسكرية , و لذلك فهما يغطيان على اخبار اطلاق سراح الايرانيين لانهم مجرد مهندسين كانوا يعملون بمشروع تعاونى سلمى لصالح الشعب السورى .