بت - هدير يوسف: منذ 8 ساعة 11 دقيقة أقام عدد من المضيفين الجويين بشركة مصر للطيران عدة دعاوى قضائية أمام مجلس الدولة طالبوا فى نهايتها بإصدار أحكام قضائية بإلزام رئيس الشركة إصدار قرار بالسماح لهم بإطلاق لحاهم بطريقة مهذبة وشكل لائق للزى الذى يرتدونه اثناء عملهم أسوة بنظرائهم من الطيارين فى الشركات الأخرى.

وقال المضيفون فى دعواهم إنهم تقدموا بطلب الى رئيس الشركة بالسماح لهم بإطلاق لحاهم بطريقة مهذبة إلا أن رئيس الشركة لم يرد عليهم, الأمر الذى جعلهم بتقديم طلب الى لجنة فض المنازعات التى اصدرت توصية بأحقيتهم فى إطلاق لحاهم ورفض رئيس الشركة تنفيذ التوصية الأمر الذى جعلهم يقمون هذه الدعوى .

وأكد المضيفون فى دعاويهم أن عدم السماح لهم بإطلاق لحاهم مخالف لوثيقة الأزهر الشريف الصادرة فى الشهر الماضى يونيو والتى أكدت على ضرورة احترام حرية العقيدة والرأى ومخالف ايضا للإعلان العالمى لحقوق الانسان ومخالف للمادة 41 من الدستور التى أكدت أن الحرية الشخصية حق طبيعى ومصون لا تمس والمادة 46 من الدستور تنص على أن تكفل الدولة حرية العقيدة وحرية ممارسة والشعائر الدينية .
وأكد المضيفون أن التعليمات الواردة بدليل عمل المضيفين الجويين ألزمت حلاقة الذقن قبل كل رحلة واثناء الرحلة الطويلة والسبب هو خشية وقوع شعر الذقن فى الأطعمة وهو سبب واهٍ, حيث إن المضيفين فى كافة شركات الطيران العربية والاجنبية مسموح لهم بتربية لحاهم دون أدنى قيود سوى ان تكون مهذبة وفضلا عن ان شعر الرأس بالنسبة للمضيفات هو الاكثر عرضة للتساقط كما ان شعر اللحية كشعر الذراعين والصدر والارجل والشارب وكما ان الاطعمة تقدم مغلفة.




اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - مضيفو الطيران يرفعون دعوى لإطلاق لحاهم

من الطبيعي جدا أن يقوم المضيف بتربية لحيته أو حلقها لأسباب تدينية، أو لأسباب غير تدينية، ولا أرى من داع أن تقحم شركة الطيران أنفها بين الرجل ولحيته ما دام يلتزم شكلا جميلا جذابا.

هذا الأمر مفهوم ومطبق في أماكن شتى، لكنه ليس مفهوما عند العقلية الوصائية لشركة مصر للطيران، التي على ما يبدو كانت مفاتيح الترقي في سلمها الوظيفي منذ العهود البائدة إنما هي العداء لله ورسوله ولأي شعيرة يشتمّ منها بقية من إسلام.

لا أرى شخصيا وجوب اللحية، ولا أراها إلا شأن شخصي، لكنني أرى أن شركات تحترم موظفيها من السيخ رغم كونهم أقلية، وشركة مصر للطيران تصر على العداء لأي شيء له علاقة بمظهر الإسلام ولو حتى شكلا، ولو حتى ضمن فهم خاص ضمن الفهم الإسلامي العام.


الأصل أن يتمّ تثبيت عدم التدخل في الشؤون الشخصية للموظفين التي لا تؤثر سلبا على عملهم، فلا يضر الزبونات أن يروا مضيفا ملتحيا، أو آخر يحمل صليبا، لا شأن للركاب بهذا، إنما شأنهم أن يخدمهم بأمانة ونظافة، وأن يكون شكله جميلا مهذبا غير منفر.

هي الحرية وقفت عليهم .. سبحان الله !

يا لطيف يا خالد !!!

شوه هالدين الذي لا يبان على الشخص الا بمظهر ولا بد !!

يعني لو المضيفين تمادوا في حريتهم الشخصية وطلبوا ان يسمح لهم بلبس " الدشداش الاسلامي" ، فهو حرية شخصية

واخر طلب ان يلبس " شورت جينز" فهو ايضا حرية شخصية

الذي يلفت الانتباه باعتراض المضيفين انهم سيلتزمون " بلحية مهذبة" ، ما هي مواصفات هذه التهذيب ، هل هي بمسطرة ويقعد الطيار يقيس باللحى؟ ام بالحدود الجغرافية والتحديد؟ صار بدها GPS ، وماذا لو كانت شعثاء غبراء ؟ هل يقوم الطيار بالدهان ؟

هذا مفهوم خاطيء للحرية الشخصية ، المقصود به اعلان اسلام تم افراغه من الداخل وحان اظهاره على الخارج

الله لا يحكم متدينين بنا

هذه هي الاسطوانات التي سيمطروننا و يشغلوننا بها من الآن فصاعدا

جهزوا مضادات الاكتئاب و حبوب الضغط و حقن الانسولين و ما بعرف شو ... اللي بتلاقوه في الصيدلية جيبوه

يا غالية ، بكرة يمكن يبخروها للطيارة ، ويوزعوا " يانسون" ويحرموا " الخيار والموز"

ما هي سنة الخ...اء باربعين قيراط

لا حرية لأعداء الحرية
مجرد إيمانه بنصوص مكدسة بتعادي الحريات بتجرده من صفة الإنسانية و بالتالي بتسقط عنه حقه بالتمتع بالحريات

فلنكفف عن اليمينية القاتلة يا جعفر علي، والتي أوصلتنا إلى ما أوصلتنا إليه من مصائب.

المضيفون في كل طائرات العالم منهم ملتحون ومنهم غير ذلك، لكن العداء للإسلام هو الذي يدفع شركة المصرية للطيران أن تمنع مضيفيها من تربية اللحى، لأنهم يربونها لسبب ديني، وليس غير.

إلا إن كانت الحرية المطلوبة لدى حضرتكم لا تكون إلا مفصلة على مقاس العداء للإسلام وأحكامه، مع التنويه أنني لا أرى اللحية من أحكام الإسلام، لكنني لست مسيطرا على أفهام الناس لألزمهم بفهمي الخاص.

لا حول الله يا ربي

خالد يدافع بما يملك عن الاخوان وفكرهم ثم هو يتبرأ ، ومالناش دعوة

يدافع عن اللحية الاسلامية في الخطوط المصرية ثم هذه اللحية غير اسلامية


طيب
الحكومات المصرية الفاجرة هل منعت اللحي في وظائفها العامة؟ بدءاً من التدريس والجامعات وقطاعات التوظيف العامة المختلفة ، يعني هنا تكون مع الاسلام وعند المضيفين تصبح ضد الاسلام؟

يا حبيبي اي موظف استقبال بشركة او حكومة او اي موظف علاقات عامة من المتعارف عليه ان يكون حسن المظهر ذو زي ممتاز وكمان يكون بشوش ، هذه طبيعة الوظيفة وليست الحروب الوهمية على الاسلام وهو ينطبق على المضيف ( الغريب بالخطوط السعودية المضيفون غير ملتحون)

هناك وظائف مؤهلاتها اولاً هو " المظهر" وعلى رأس هذه الوظائف هي المضيف
وهي مهنة اختيارية لمن لا يريد ان يلتزم بشروطها فليتركها

وذكرتني بحادثة
كان الامير حسن في زيارة الي جامعة اليرموك في الثمانينات ، وقد اصطفت مجموعة من الاساتذة والطلاب لاستقباله ، كانت هناك بنت محجبة ، عند السلام لم ترضى ان تسلم بيدها ، فزفها الامير بهدلة ما بعدها بهدلة واصفا اياها بقليلة الادب ، قال لها هذا طابور اختياري وليس اجباري وكان بامكانك ان لا تصطفي به ، ولو حفل تخريج وانت محبرة على الاصطفاف لاحترمت موقفك وقدرتك عاليا اما في هذا الوضع فانت قليلة ادب

طيب يا اولي اللحى الطائرة تقدم مشروبات روحية شوه الحل؟

عزيزي ابو أيوب

القضية صحية و ليست دينية و لا قضية حريات و لا عداء لاسلام و لا يمين و لا يسار

شركات الطيران بتتعامل مع كل جنسيات و مطارات العالم. و بالتالي لا بد أن تعتمد مقاييس صحية عالية و من هذه المقاييس النظافة لأقصى حد. الشعر يعلق به جراثيم و غبار و ما شاكل و بالتالي ليس عنوان صحة و لا نظافة. و ربما تلاحظ أن الغربيين يحلقون صدورهم و ظهورهم أيضا أيضا تجنبا للشعر المتساقط و ما يثيره من اشمئزاز. فهل تتصور هكذا شعوب ستستسيغ مناظر اللحى حول وجباتهم و الأكل باليدين أمامهم و مسح اليدين في اللحية و بقية السلوكيات التي تعتبرونها سنة؟ غيركم ما بعرف سنة و لا فرض بل بيعرف نظافة و معايير صحية و بس. فهل نضحي بمبيعات شركة الطيران أو المطاعم السياحية أو غيرها لأن ما عند الله خير و أبقى؟ طيب الجماعة مش مستعجلين على ما عند الله و لا ما عند المستشفيات بعد وجباتهم الملوثة.

أما انه شركة مصر للطيران معادية للاسلام و لا تريد لحى فهذا كلام غير موضوعي لأن المظهر البروفيشنال و الرسمي مطلوب و بالذات في هكذا شركات.

أما مسألة يمين و يسار فللاختصار لأننا في الاجتماعية أقول لك أن الاسلام السياسي كله يمين و لا أستثني طرفا.

بذكرك يا ابو ايوب بقول امام الفقراء ما معناه ربوا أولادكم لزمان غير زمانكم. يعني التعامل مع العالم لا بد أن يكون بمرونة و "في الجبال المختلفة غني أغاني مختلفة" أو "لكل مقام مقال". أما انه نفرض الفرض و السنة على العالم فسنكون من الخاسرين و يحلقوا لنا و بدل ما يحجزوا عالمصرية للطيران فهناك ألف طيران غيرها بتاكل عندهم و انت مطمن و بدون ما تقلب أمعاءهم بعض المناظر.

و يا خوفي بكرة الناس تتحاكم لأنها دخلت الطيارة بالرجل الشمال أو لم تتل دعاء الركوب. سنة برضه!