من أجمل وأفحم وأفخم ما قرأت في الرد على منتقدي لباس زوجة الرئيس المصري محمد مرسي، ما كتبه احد المشاركين على "الفيسبوك" عندما قال: يكفي أنها تشبه أمهاتنا!!..



**



بالفعل عندما تنظر الى السيدة الأولى في مصر "نجلاء محمود" سوف تشعر للوهلة الأولى أنك قد شاهدتها عشرات المرات في شارع الهاشمي تشتري "حصلبان " و"بابونج " من العطار جمعة، أو أنك صادفت مثلها مئات السيدات على درج إحدى طبيبات النسائية والتوليد في شارع السينما ، وبرفقتها كنتها الأولى او ابنتها الوسطى..وانها تشكو من وجع في الركبتين تماما – مثل حجاتنا- وتأخذ "TRITACE" اذا ما شعرت بارتفاع ضغط الدم..حتى ملامحها تشي أنها ممن يميلون الى الركوب في الكرسي الخلفي لسرفيس مجمع عمان الجديد...







فعلا "ام احمد"..تشبه أمهاتنا البسيطات ، اللاتي ينمن قبل سماع النشرة الجوية ، و يقطعن خيط التلحيف بأسنانهن ويضعن الابر في عرى الستائر ، او حتى في "عصبهنّ السوداء"، اللاتي يرتبن الصحون وفق تقليد مأخوذ منذ عشرات السنين، ويضعن غلوة الشاي بالمقدار ، ويرفعن "سفرطاس" الغائب في الرف العلوي قبل الجميع...اللاتي وفي قمة انبساطهن يبكين ، وفي عز انتصاراهن يبتسمن ويغلّفن فرحهن بالشكر الى الله...



سيدة مصر الأولى ...مارست مصريتها البسيطة دون تمثيل أو إنكار او "فوقية" مصطنعة ...نشرت غسيلا فوق السطوح ، ودلقت ماءاً من بلكونتها على الشارع الترابي ،وربّت فراخ، وحشت حمام، وذهبت الى العمرة مرتين ، وربما "زغّطت بط" على ركبتيها...فهي بنت الشعب ، اخت البسطاء ، و" كنة" الفقراء.....هي (المصرية) التي تراها في كل ركن وفي كل زاوية وعلى كل رصيف وأمام كل بسطة ،تنزل كآخر راكب من "الاوتوبيس" ،و تبحث عن شقة لابنتها المخطوبة...







سيدة مصر الأولى...فعلاً تشبه امهاتنا ، فلو سألناها عن "بريتني سبيرز" / ربما تعتقد انه دواء للقحة/ كما لا يغريها منظر "باريس هيلتون" ولا حتى جسم "كيم كاردشيان" ولا طعجات "باميلا اندرسون" ..ولا تدفع مئات الآف الدولارات لتحتل غلاف مجلة "للموديل" ...سيدة مصر الأولى لا تعرف سوى اسرتها المكونة من 80 مليون و خمسة أولاد وزوج!..







نجلاء محمود...لا تحتاج لماكنة اعلامية لتجمل صورتها عند الناس...



فقط: أحبت مصر..فأحبتها مصر..







احمد حسن الزعبي

رائعة،

من الآخر هاي!!!

فعلا هي تشبه أمهاتنا.

وهذا الرد أيضاً :

ومن النكات التى اطلقها المصريون عليها ... أنها بعدما ذهبت لقصر الرئاسة وتجولت فى انحاء القصر اتصلت بسوزان مبارك وسألتها ... هوا انتى كنتى بتنشرى الغسيل فين ؟

هى فعلا تشبه امهاتنا او تشبه أخواتنا الأكبر

نقطة نظام....

كفى بكاء على اللبن المسكوب ... وعلينا بإحاطة مرسى لعزله عن الاخوان وباقى مقتسمى الكعكة المصرية إن استطعنا

(07-07-2012, 04:55 PM)نظام الملك كتب:  كفى بكاء على اللبن المسكوب ... وعلينا بإحاطة مرسى لعزله عن الاخوان وباقى مقتسمى الكعكة المصرية إن استطعنا

احلام سعيدة ! ولكنها مستحيلة
حضرتك لست مصريا مسيحيا ولذلك لا تشعر بالقلق .
العالم كله سيشاهد في سنين معدودة اننا أصبحنا اسوأ حالة من ايران وباقي الممالك الاسلامية .
مرسي ( مع عدم الاحترام) لا فهم له الا من منظور الاخوانجي المتأسلم وقريبا ستتأسلم البلد كلها ( وربنا يرحمنا احنا المسيحيين الغلابة ) وقد بدأت البشاير فالمادة الثانية ستصبح الشريعة بدل من مبادئ الشريعة فهذه الكلمة الوحيدة (مبادئ) ستقلب مصر وجها على قفا
.

تأكد يا minatosaaziz اننى أشعر تماما بأحساسك وربما هذا هو سبب رغبتى السابقة فى البدء بمعرف جديد.

كنت اتمنى البدء بمعرف لا يعرف إلا هذه المشكلة ولا يدور إلا حولها.

وسأفتح شريطا ألملم فيه القصاصات لما يحدث وفقا لما أظن فى ضوء علمى المحدود عسى ان أجد المعونة من القراء

وهناك بعض الأقوال أدرجها إليك


يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : مابين خلق آدم الى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة المسيح الدجال (رواه أحمد)


أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله ، لأن أنبياء كذبة كثيرون قد خرجوا الى العالم ، ... وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم (رسالة يوحنا الأولى)

وكذلك

يقول عليه الصلاة والسلام ((إن عرش إبليس على البحر)) رواه مسلم

في الانجيل : (( ثم وقفت على رمل البحر فرأيت وحشا طالعا من البحر .... )) رؤيا 1:13

((في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة ، لويثان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر)) أشعيا 27

نادني مينا يا أستاذ نظام الملك .

اقتباس:يقول الرسول عليه الصلاة والسلام : مابين خلق آدم الى أن تقوم الساعة فتنة أكبر من فتنة المسيح الدجال (رواه أحمد)


أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله ، لأن أنبياء كذبة كثيرون قد خرجوا الى العالم ، ... وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم (رسالة يوحنا الأولى)

وكذلك

يقول عليه الصلاة والسلام ((إن عرش إبليس على البحر)) رواه مسلم

في الانجيل : (( ثم وقفت على رمل البحر فرأيت وحشا طالعا من البحر .... )) رؤيا 1:13

((في ذلك اليوم يعاقب الرب بسيفه القاسي العظيم الشديد لوياثان الحية الهاربة ، لويثان الحية الملتوية ويقتل التنين الذي في البحر)) أشعيا 27

يا رجل هل تصدق منذ زمن وأنا اتمنى ان أرى إنسانا يبحث عن التشابه بيننا وبينكم؟ ان أردنا أن نتعايش فلنبحث على الأفكار المشتركة لا الاختلافات . انا لست ضد نقد المسيحية او الاسلام وانا احيانا اقوم به ولكن _وصدقني _ يكون الدافع هو الغضب من تصرفات بعض المسلمين فيكون ردي نقدا .
والحقيقية ان تسعين بالمائة مما تمتلئ به المواقع من نقد الدينين كلام فارغ يهتم بالشوائب وتجده في اغلب الوقت نابعا من جهل سافر يصيبني أحيانا بالقيء . وتجده أحيانا اخرى مشتركا فتجد مسيحيا يقول ليل نهار (الله خير الماكرين) والله ( المنتقم ) والله (الجبار) ولا يعلم ان نفس الافكار موجودة لدينا فهناك ( أَمَّا مُؤَامَرَةُ الرَّبِّ فَإِلَى الأَبَدِ تَثْبُتُ) ونجد (مَنْ هُوَ هذَا مَلِكُ الْمَجْدِ؟ الرَّبُّ الْقَدِيرُ الْجَبَّارُ، الرَّبُّ الْجَبَّارُ فِي الْقِتَالِ.) ونجد (:«لِيَ النَّقْمَةُ أَنَا أُجَازِي يَقُولُ الرَّبُّ.)
المشكلة ليست في النصوص فالله له تدبير وله جبروت وله انتقام المشكلة ان بعض المسيحيين ينتقدون ذلك لأجل النقد وفجاة يكتشف ان نفس الامور موجودة لديه فيجعلون من الصحيح خطأ ينقد في المسيحية في نفس الوقت !


واما عن عصرنا هذا فانا _صراحة _ لا أكترث لما يحدث بل انتظر المصائب واتمناها لأجل الشماتة فيمن وصلوا بنا لهذه الهوة من بداية من قاموا بالثورة الى من أغرقونا بمرسي وشفيق وكلاهما مصيبة . لشد ما اتمنى يوما اسمع فيه بكاء الناس على خيارهم المتخلف ! ولكن في نفس الوقت كيف ارجو الشر لمصر بلدي وتاريخي وحياتي وكل ما املك . صراحة داخلي مشاعر من الغضب اكثر من كونها مشاعر من الخوف .

اسعدتنى مداخلتك يا minatosaaziz

الأمر الآن يحتاج الى الاتحاد فى وجه الخطر ... فى الفرقة ضعف وفى الاتحاد قوة.

لا اعنى مسلم ومسيحى

بل وحدة البشر الذين يبحثون عن حق الحياة فى وجه اعداء الحياة.

أرى أن الوطن العربى هو جزء من كل ... فالخطر محدق بالعالم كله بمختلف دياناته ومذاهبه .... الخطر يحولنا من بشر الى درجة أقل ... يريدون عودتنا قردة لكى نعبد الدجال

لا أعلم لما كلما رأيت صورة "أم أحمد" هذه وأدركت أنها سيدة مصر الأولى..أحسست أن هناك خطئ ما..!
بالمثل كلما شاهدت وجه هذا المرسى على شاشات التلفاز يخطب فينا خطبة الفاتح..أيقنت أن هناك شيئ ما ليس مظبوط..
متى نستيقظ من ذاك الكابوس؟!

(07-08-2012, 02:59 AM)Zahove كتب:  لا أعلم لما كلما رأيت صورة "أم أحمد" هذه وأدركت أنها سيدة مصر الأولى..أحسست أن هناك خطئ ما..!
بالمثل كلما شاهدت وجه هذا المرسى على شاشات التلفاز يخطب فينا خطبة الفاتح..أيقنت أن هناك شيئ ما ليس مظبوط..
متى نستيقظ من ذاك الكابوس؟!

علام البكاء ؟!
لقد رحل القطار وتركنا في مدينة الظلمات
لقد أقلعت طائرة التقدم وتركتنا في كابوس التخلف !
نحن لن نفيق من هذا الكابوس ولو بعد عقود.
علينا انا نخطط لمجابهته ، انا لن اسمح ان اقف واشاهد اخوتي عرقيا _ المسيحيين العرق النقي الباقي من الفراعنة _ ينهارون ويضطهدون بلا حساب .
ولكن مع المستقبل يحلها الله !