أربتعش آذار خسرت أربع واحتفظت بعش

جوائز عدة حصدها حزب الله بحد سيفة و واحدة هي أكبرهن أفاء الله بها عليه بغير قتال فكانت من نصيب الله وحزبه

فبعد شد ومط ونتع وشفط ودبيك ونط إنهارت السقالة من تحت أقدام أربتعش آذاز فبدت بعد هزيمتها التاريخية في الدوحة ذاهبة إلى أربتعشر أربتعش آذاز يعجز الله وحزبه عن إعادة لملمتها بعد أن صارت مدعسة حيوية يقتضيها استمرار تقدم حزب الله من مرحلة حزب لله وحده إلى حزب لبنان وحده

وقطع الأيدي لأربتعش آذار في الدوحة بعد قطعها في بيروت هذه المرة كان الفصل الأخير الذي لم يطلق بها حزب الله رصاصة الرحمة على أربتعش آذار بل أخذها سبية ذليلة لتشهد على خيبتها ولتسوق لانتصار حزب الله عليها ولتضفي الشرعية على وضع حزب الله الجديد كحزب قائد " للجبهة الوطنية التقدمية القادمة "

أحد مفاوضي حزب الله في الدوحة اعتبر نتائج موافقات أربتعش آذاز لجميع شروط حزب الله في الدوحة خطوة أولى في بناء الدولة في لبنان بينما أربتعش آذار ما زالت تكذب على نفسها وجمهورها وتقول بأنها انتحرت فداء للدولة القائمة والتي هي عند مفاوض حزب الله لم تقم بعد وغزوة الدوحة ليست سوى الخطوة الأولى باتجاه قيامها

والمحزن المبكي في هزيمة أربتعش آذار أنها لم تتمسك إلا بمطلب واحد مقابل إعلان إفلاسها هو الإصرار على انتخاب ميشيل سليمان رئيسا وسمته توافقيا هذا في الوقت الذي هو فيه أي انتخاب سليمان أمنية لحزب الله

والتوافقي الوحيد الذي يمكن لأربتعش آذار إدعاء توافقيته هو ميشيل عون الذي هو حليف فكري واستراتيجي لأربتعش آذار وحليف سياسي وتكتيكي لحزب الله
و كالعادة بلعت أربتعش آذار الطعم وساعدت على إبعاد عون ( صاحب فكرة سيادة الدولة التي تتشدق بها أربتعش آذار ) عن الرئاسية ودفعت به إلى الالتصاق أكثر بحزب الله ( وهذه ما أفاء الله بها لحزب لله بغير قتال ) فكانت لله وحزبه من دون المؤمنين
هذا في الوقت الذي كانت فيه أربتعش آذار تبتلع فيه خازوقا ذا فقار
واحد عندما قطع حزب الله أيدي اربتعش آذار عسكريا بإشراف ميشيل سليمان وجيشه ( الذي تدعوه توافقيا )

وثان عندما لم تدرك أربتعش آذار اللعبة التي لعبها حزب الله معها ومع ميشيل عون المقيم مكرها في معسكره ( أي معسكر حزب الله) والذي لو كسبته أربتعش آذار إلي جانبها لما غلبها غالب والذي لم يكن لحزب الله أن يستطيع قطع يد أحد بغير سكوته

أربع خسرتها أربتعش آذار
واحدة عندما رهنت الدولة اللبنانية لإرادة حزب الله ( التحالف الرباعي والبيان الوزاري )
وثانية عندما تحالفت مع حزب الله وابعدت ميشيل عون ومن ثم دفعت عون للتفاهم مع حزب الله
وثالثة عندما دعس حزب الله على رقبتها وأجبرها على التراجع عن قراريها الشهيرين
ورابعة عنما قطع يدها وأجبرها على القبول بالثلث المعطل
والخامسة التي خوزقت نفسها بنفسها عندما قبلت بسليمان ( حليف حزب الله العسكري ) رئيسا للساحة اللبنانية وسهلت على حزب الله استبعاد ميشيل عون كرئيس للدولة اللبنانية

:thumbup:

أهلا فادي ،(f)

لا تتسرع في احكامك يا صاحبي !:no2:

ما زال الوقت مبكرا على هذه التكهنات !<_<

تحياتي!


:Asmurf:

بصراحة مش قادر أفهم الأطراف كلها متصورة بتضحك مع إنه المفروض حزب الله وحده يضحك والباقى يبكى ، لأنه ماحدث هو فرض إرادة كاملة من حزب الله
ماعجبهمش المسيحيين يحكموهم خلى حزب الله يحكمهم

عزيزي أحمد كامل

كلامك فيه كثير من الصحة "الآنية"

أقول آنية لأن التحالفات والتقسيمات في لبنان معقدة , برغم البعد الطائفي الا ان التحالفات هناك متقلبة ولا تخضع لمنطق معين فلا هي استراتيجية ولا هي ايدولوجية بل هي تحالفات فئوية عائلية مصلحية ميكافيلية

مثل هذه التحالفات لا يستطيع شباط "الخباط" ولا آذار" ساعة شمس وساعة أمطار" أن يقيما لها عمداً لخيمة في عواصف جبل الأرز

بإستثناء الطائقة الشيعية المكبلة بحزب الله وامل بحزام شمولي , فإن الباقي هو مجرد باحث عن زعامة في طائفتة اولا قبل البحث عن زعامة لبنان

القواسم الاستراتيجية مثلاً بين عون والجميل وجعجع هي اكبر ولا تقاس بين قواسم عون الاستقلالية مع نصر الله الولي الفقيه

سينعكس اتفاق الدوحة "الذي هو ضربة تحت الحزام " لقوى اذار الي تحالفات جديدة وربما غير متوقعة ’ وهذا ما عودنا عليه ساسة لبنان


نعم عزيزي , القاء الجنرال عون صاحب استراتيجة الإستقلال اللبناني في حضن نصر الله لم يكن لدوافع وطنية او خلافات جوهرية كانت فقط يا رجل حل عنّا فنحن زعماء الطائفة المسيحية , فرد لهم الصاع بعشرة وكان هو فراش ولحاف نصر الله


14 آذار وربما لنصائح خارجية فضّلوا المشي على الجمر على دخول الجحيم زرافا


سنشهد تحالفات ربما لن تخطر على البال خصوصا في انتخابات 2009 والتي ستقام على قانون 1960 والذي قال عنه الوسيم سليمان فرنجية قبل أشهر خذوا الرئاسة وخذوا الحكومة ولكن اعطونا قانون 1960


بإنتظار قوى 56 تموز و23 " ورقوا الاصفر شهر ايلول"

تحياتي

فؤاد الهاشم أطلق وعده بحلق نصف شاربه إذا حصل التوافق بين الافرقاء في الدوحة مساء الأربعاء. لكنه طلع ولد صغير ورجع في كلامه.

وقد أطلق وعداً آخر ، ليلهينا عن تراجعه الصبياني ، وهو أنه سيحلق كامل شاربه بعد شهر إذا لم يحصل إنقلاب على هذا التوافق، ومبرره ان ما حدث في الدوحة ليس توافقاً حقيقيا، وإنما مشبه للعب العيال الذي كان بين الأفرقاء الفلسطينيين في مكة، وسرعان ما إنقلبوا عليه جميعاً.

الزملاء أعلاه يحملون نفس عقيدة فؤاد الهاشم في التوافق، فهو" آني" على حد تعبيرهم ، وستقوّض أركانه سريعاً.

فجهزوا الموسى إذن لتحلقوا شواربكم جميعاً.

اتمنى ان تختفي لغة الغالب والمغلوب , والقائد والمقود المليئة بالشماتة او الغرور من بينالاخوة والفرقاء السياسيين, حتى يكونوا بالفعل ( سياسيين ) .

أرى بان هناك فرق كبير بين الانتصار المؤقت ، و الذي يعرف بانه انتصار مبني على ظروف آنية من ناحية ، و الانتصار التاريخي و الذي هو مبني على ظروف حقيقية تاريخية .
فانتصار حزب الله مبني على ظروف مؤقتة مرهونة بالتمدد الايراني و مدى تحمل ايران لما يخطط لها في الدوائر العالمية من خطط قاتلة . و بالتاكيد فهي لن تصمد كثيرا ، و مع سقوطها ستسقط كل المنشآت التي قامت على يدها . لكن و لظروف تتعلق بالوضع الامريكي الداخلي ، فان صفقة ما تم العمل بها بين امريكا من ناحية و معها حلفاءها العرب ، و ايران من ناحية اخرى ، و معها سوريا و حلفاءها في لبنان ، حيث اقتضت الامور تسكين الامور و تهدئتها في حالة من اللاغالب و اللامغلوب .
فلو اعتبرنا ان حزب الله هو الغالب لكان ذلك كمن يتحدث عن حزب ديموقراطي انتخبه الشعب بعد تطور تاريخي و نضال شعبي و تحقيق مطالب شعبية و كسب اصوات مبني على مقومات و ضرورات شعبية لا بد منها . اما ان يحصل حزب الله على بعض مما كان يطالب به " نتيجة لمحاولة انقلابية فاشلة في الحقيقة " مثل :
1- اسقاط حكومة العملاء و المتصهينين .
2- اخراج فؤاد السنيورة شخصيا من السرايا الحكومي.
3- عدم الموافقة على انتخاب رئيس الجمهورية قبل ان تقوم انتخابات عامة .
4- تعطيل كل ما له علاقة باستمرارية المحكمة الدولية عبر مشاركة فعالة ، لكن غير مثبتة لدينا بادلة ، في قتل و اغتيال كثير من المسؤوليين السياسيين و الصحفيين ، لتعطيل للمحكمة الدولية .
4- عدم الموافقة على طرح موضوع سلاح حزب الله للنقاش.
5- ضرورة الحصول على الثلث المعطل .

فنجد بان حزب الله و اذياله و اللمتطفلين عليه لم يحصلوا على اية فائدة سوى الثلث المعطل و هو مطلب شيعي بامتياز ، لن يستفيد منه وئان وهاب و لا سليم الحص ولا عمر كرامي ولا طلال ارسلان و لا ميشال عون ولا سليمان فرنجية ، لكن سوريا هي التي ستستفيد منه في محاولة ابقاء نفوذ لها في لبنان .

لهذا فان وجود رئيس للجمهورية هو مطلب حيوي من مطالب جماعة 14 آذار ، فهم عمليا لم يخسروا شيئا مما طالبلوا به سوى الثلث المعطل ، و هذا المطلب كما نرى سيكون استثماره اصعب بكثير على المعارضة بعد انتخاب رئيس للجمهورية مما كانوا يحلمون به فيما لو لم يكن هناك رئيس للجمهورية .
و لقد شبهت هذا النصر الالهي بنصر خصوم خثم القرشي ، محمد بن عبد الله الملقب بالنبي ، في معاهدة الحديبية اذ لامه الكثير من الصحابة عليها و اعتبروها تنازلا مؤلما رضي به محمد ، بينما ثبت ان ما هدف اليه محمد هو فهمه للدور التاريخي للمسلمين و تقبل الناس لما يحملون من افكار و تحول تلك الافكار الى زخم عددي يكون له شانا مستقبليا . و هذا ما حدث فعلا .
و ارى بان الشيء نفسه يحدث الآن حيث سياتي الوقت ، و ذلك ليس ببعيد ، الذي ينظر فيه النالس لحزب الله بالعين الناقدة و يعرفون انه انما حقق مطلبا خارجيا لا هدف منه سوى الدفاع عن قتلة رجالهم و سياسييهم و صحافييهم . و لن تكون الطائفة الشيعية نفسها في مناى عما يحدث اذ ستكثر الانتقادات الداخلية لحسن نصرالله و دوره الايراني و فكرة ولاية الفقيه البعيدة و الغريبة عما اعتاد عليه الشباب الشيعي اللبناني في حياتهم الاجتماعية و الدينية في لبنان !
اما " أحد مفاوضي حزب الله في الدوحة اعتبر نتائج موافقات أربتعش آذاز لجميع شروط حزب الله في الدوحة خطوة أولى في بناء الدولة في لبنان " فهو محطىء في ان جماعة 14 آذار لم توافق على جميع شروط حزب الله بل و لن توفر نقاش مسالة سلاحه و امكانية توجيهه ذات يوم نحو الداخل . و ليس كل ما يقوله عضو في حزب الله فهو صحيح .
و ليس من الحكمة ان نحمل جماعة 14 ىذار مسؤولية ما وصل اليه الحال في اتفاق الدوحة ، لان ما كان يحصل ابعد بكثير من قدرات 14 آذار او قدرات حزب الله ، يل هو صراع قرون اقليمية لا علاقة لها بلحى الماعز اللبنانية !
و ارى بان هناك اسرارا لم تظهر بعد تتعلق بالدور الامريكي و الايراني و الحسابات الاوروبية و العربية . و يدل على ذلك ذلك الترحسيب الدولي دون استثناء من ايران حتى اوروبا فروسيا فامريكا ، ناهيكم عن الترحيب العربي ، و خاصة السعودي ،
اما ان يعتبر مؤيدوا حزب الله انه الغالب ، فانهم بذلك يتجاهلون ان انتصاره كان قاصرا و محدودا ولم يتمكن حتى من يحصل على تنازل ولو بسيط ممن كانوا تحت قبضته في بيروت ( سعد الحريري و وليد جنبلاط ) ولم يستطع ان يقترب من بيتيهما ، تماما كما حدث يوم اراد نصرالله اقتحام السرايا الحكومي لاسقاط السنيورة ثم اتته الاوامر من ايران و السعودية بالعودة سريعا من حيث اتى . اما فكرة معاركه في جبل لبنان و التي استغلها جنبلاط بشكل ممتاز فقد كانت خيبة امل كبيرة لقوات نصرالله اذ سقط من قواته اكثر من مئة مقاتل و تم اسر اكثر من 14 جيب عسكري ، لم يستعيدهما حتى اليوم ، و تم التكتم من قبل الحزب التقدمي الاشتراكي على الامر بحيث بدا ان هجوم نصرالله غير محترم عندما قال جنبلاط " ارجو من السيد حسن نصرالله الا ينتقم من الدروز لان له معي ثارا شخصيا " و هو بذلك صب على نصرالله نقمة شعبية ، و تسارعت الطائفة الشيعية للقاء بمشايخ الدروز لتلافي تداعياتها . بينما في الواقع كان نصرالله قد تلقى هزيمة شنيعة تمثلت بان حزب الله و حتى هذه اللحظة لم يعلق على هجومه على جبل العرب ولو بعبارة واحدة خوفا من ردود فعلا كلامية تكشف هزيمته هناك ، و لقد تسربت معلومات تؤكد بان الامر قد اتفق عليه بين جنبلاط و نبيه بري على الا يذكر حزب الله الموضوع اعلاميا لئلا يكشف مقاتلي التقدمي الاشتراكي ما بحوزتهم من ادلة على هزيمة حملة نصرالله على جبل العرب .
وكم من نصر عسكري كان ذي مفاعيل هزائمية ، و كم من هزيمة عسكرية كانت لها تداعيات سلبية على اصحابها ، و هذا ما حدث مع نصرالله الذي استثار الشارع البسني بحملته على بيروت مما جعل السعودية تصدرا تهديدا قويا الى ايران بلجم حزب الله خاصة عندما صرح الامير بندر بن سلطان موجه كلامه الى ايران ، حذار ان تقدم ايران اية مساعدة لدعم انقلاب حزب الله في لبنان ! و ادركت ايران ان المسالة ستتعدى المسالة السياسية و ستكون مشكلة بين سنة و شيعة على امتداد الوطن العالم و ستكون الخاسرة !
اخيرا ، كان لا بد من تسوية تحفظ ماء وجوه طرفي النزاع في لبنان و العمل على تجميد الوضع او تطبيعه باي شكل من التنازلات المتبادلة ، بدلا من السبير نحو الهاوية لطرفي النزاع بعد ان بدا الامر يتحول الى ردود فعل طائفية ما عاد بالامكان تغطيتها من قبل شيوخ الطرفين . و الا فما معنى ان يتنازل السنيورة ثم نسمع عن ترشيح سعد الحريري لرئاسة الوزراء . فعن أي نصر يتكلم مؤيدي حزب الله و عن اية اهداف تحققت يتحدثون ! و هل لو استلم ميشيل سليمان ان يكون العوبة بيد نصرالله ام ان الدور العربي السعودي و المصري و الامريكي و الاوروبي سيكون ضاغطا اكثر لتحقيق المصالح السياسية و الاقتصادية اللبنانية للتخلص من ازماته !!!!!! لا شك ان سليمان سيكون لبنانيا اكثر مما يعتقد مؤيدي المصالح الايرانية في ابقاء لبنان بؤرة صراع ضد اسرائيل و امريكا ! فلبنان اصغر من ان يكون دولة مواجهة و اكبر من ان يكون مجرد جمهورلاية موز في يد سوريا او ايران .

تحياتي .



:Asmurf:

تفسيران متباينان لكيفية معالجة سلاح حزب الله

GMT 11:00:00 2008 الجمعة 23 مايو



بيروت: في الذكرى الثامنة لانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان، اعتبرت الاكثرية ان اتفاق الدوحة فتح الباب امام بحث قضية سلاح حزب الله تمهيدا لمعالجتها نهائيا، في حين اكدت المعارضة ان الاتفاق حظر اللجوء الى هذا السلاح في الداخل فقط وشرع استخدامه ضد اسرائيل.

ويحتفل لبنان اعتبارا من الجمعة ب"عيد المقاومة والتحرير"، اي الذكرى الثامنة لانسحاب اسرائيل من جنوب لبنان في 25 ايار/مايو 2000 ويلقي الامين العام لحزب الله حسن نصرالله كلمة الاثنين في هذه المناسبة.

وقال النائب السابق فارس سعيد "من المؤسف ان يكون الانجاز الذي تحقق بجهود المقاومين في ايار/مايو 2000 قد ذهب سدى بعد اعوام حين وجه حزب الله سلاحه الى الداخل".

واعتبر سعيد الذي ينتمي الى الغالبية المناهضة لسوريا ان "قيادة حزب الله فرطت بهذا الانجاز، وما نتذكره اليوم ليس انجازها في قرى الجنوب بل ما قامت به في شوارع بيروت".
وانسحب الجيش الاسرائيلي من جنوب لبنان في 25 ايار/مايو 2000 تحت وطأة العمليات العسكرية الكثيفة التي نفذها مقاتلو التنظيم الشيعي.

وشهدت العاصمة اللبنانية وعدد من المناطق مواجهات عنيفة بين مناصري المعارضة والاكثرية بين السابع والخامس عشر من ايار/مايو ردا على قرار حكومي اعتبره الامين العام للحزب بمثابة "اعلان حرب على المقاومة".

واضاف سعيد ان "موضوع بقاء السلاح في يد حزب الله ذهب مع الريح، وخصوصا ان الحليف الاكبر للحزب اي سوريا يسعى اليوم من خلال الدبلوماسية عبر الولايات المتحدة وتركيا الى تحرير الجولان، من هنا على حزب الله الا يزايد على احد".

وكان البطريرك الماروني نصرالله صفير لفت الخميس من واشنطن اثر لقائه الرئيس الاميركي جورج بوش الى "وجود قوى غير نظامية كأن في البلد عسكرين، وهذا الامر لا يبرره مبرر وليس مرغوبا فيه".

واعلنت سوريا واسرائيل الاربعاء انهما باشرتا مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركية، تتصل خصوصا بانسحاب اسرائيلي من هضبة الجولان التي احتلتها الدولة العبرية العام 1967.

من جهته، ميز النائب المعارض فريد الخازن بين عنوانين: "استخدام سلاح حزب الله في الداخل ووجوب عدم تكرار ذلك، والاستراتيجية الدفاعية للبنان في مواجهة اسرائيل".

واوضح الخازن العضو في كتلة الزعيم المسيحي ميشال عون ان "المواجهات التي وقعت اخيرا هي حدث ظرفي استثنائي. واتفاق الدوحة طرح موضوع السلاح انطلاقا مما حصل ووضع له اطارا حواريا، اما موضوع الاستراتيجية الدفاعية فينبغي ان يناقش في اطار اشمل وفي ظروف مؤاتية غير متوافرة الان".

وتعهدت الاكثرية والمعارضة بموجب اتفاق الدوحة الذي وقع الاربعاء "عدم العودة الى استخدام السلاح بهدف تحقيق مكاسب سياسية، واطلاق الحوار حول تعزيز سلطات الدولة على كافة اراضيها وعلاقتها مع كافة التنظيمات على الساحة اللبنانية".

واضاف الخازن "السؤال هو: كيف ينزع سلاح حزب الله وفي اي ظروف؟ اعتقد ان هذه الظروف لم تنضج بعد، ولا يمكن تاليا معالجة ملف السلاح بمجرد قرار من الحكومة".

لكن العميد المتقاعد وهبة قاطيشا اكد لفرانس برس ان "اتفاق الدوحة ينص بوضوح على بحث موضوع سلاح حزب الله، والتطور الطبيعي للامور سيوصل الى مرحلة يطرح فيها موضوع الاستراتيجية الدفاعية للبنان، اذ لا يمكن الفصل بين القضيتين".

واضاف قاطيشا القريب من الغالبية "لا اشك ان حزب الله سيرفض هذا الامر، لكن الاتفاق واضح، كما ان امكان حصول تمايز بين الموقفين الايراني والسوري بعد اعلان بدء المفاوضات غير المباشرة بين دمشق وتل ابيب من شأنه ان يضعف موقف الحزب".

وتابع "موضوع السلاح لن يحل طبعا بين ليلة وضحاها، بل سيستغرق وقتا ويواكب التطورات الاقليمية، لكنه سينتهي الى حل جذري شئنا ام ابينا وخصوصا ان اتفاق الدوحة يحظى بمباركة عربية ودولية".

في المقابل، قال الخبير في الشؤون الاستراتيجية امين حطيط انه "بعد كل التطورات في لبنان والمنطقة، فان مقاربة موضوع سلاح حزب الله دخلت مرحلة جديدة، عنوانها ان وظيفة هذا السلاح في مواجهة اسرائيل باتت مشروعة من منظار عربي ودولي، مع ضرورة عدم استخدامه في الداخل مهما كانت الظروف".

واضاف حطيط "في ضوء ذلك، يمكن القول ان سلاح حزب الله في مواجهة اسرائيل اصبح في منأى من اي نقاش. واعتقد ان قائد الجيش العماد ميشال سليمان في جو تام لجهة الاقرار بحاجة لبنان الى سلاح المقاومة".

في السياق نفسه، اكد المرجع الشيعي العلامة محمد حسين فضل الله الجمعة في ذكرى الانسحاب الاسرائيلي "اهمية حفظ المقاومة وحمايتها في اي حركة سياسية او حوارية لان هذه المقاومة اثبتت انها عنصر القوة الحقيقي للبنان".

وينتخب مجلس النواب الاحد سليمان رئيسا للجمهورية تنفيذا لاتفاق الدوحة، وذلك بعد ستة اشهر من شغور سدة الرئاسة الاولى مع انتهاء ولاية الرئيس السابق اميل لحود في تشرين الثاني/نوفمبر الفائت.

وفي "عيد المقاومة والتحرير"، يقيم حزب الله الجمعة مهرجانا شعبيا وسياسيا في بلدة النطبية الجنوبية، على ان يتحدث الامين العام للحزب في احتفال مركزي عصر الاثنين المقبل في الضاحية الجنوبية لبيروت.

وهذا الظهور هو الاول لنصرالله بعد توقيع اتفاق الدوحة الذي نص ايضا على تأليف حكومة وحدة وطنية وتبني قانون جديد للانتخاب.




:Asmurf:

- تحليل مش مظبوط
- حزب الله كان متظاهر من سنة للحصول على الثلث المعطل وحصل عليه
- وغزا بيروت الغربية لإلغاء قرار تحجيم شبكة إتصالاته وتجسسه ، وتم إلغاء القرارات
- وسلاحه غير مطروح للمناقشة ، وحكاية عدم إستعمال السلاح حبر على ورق ، وإنتخاب رئيس الجمهورية زى عدمه لأنه حصل إلغاء لدور الرئيس فى أيام الرئيس السابق

تحياتي للجميع
أوفاي
جعفر علي
قطط
(f)(f)(f)

اسمحوا لي أن أتوقف مع قول العزيز جعفر التالي :


14 )آذار وربما لنصائح خارجية فضّلوا المشي على الجمر على دخول الجحيم زرافا )

أعتقد أنني كنت وكنتَ وكان الجميع كمراقبين يتوقعون أن 14 آذار تتمتع بتغطية عربية ودولية أفضل بكثير مما ظهر في هجوم حزب الله على مواقعها نتائج هذا الهجوم
لكن الواقع أظهر غير تلك التوقعات مما يتطلب إعادة نظر في توقعاتنا تلك والبحث عن السر في ذلك

ومن خلال إعادة رؤية شريط الأحداث في لبنان اعتبارا من 14 آذار قبل ثلاث سنوات حتى يومنا هذا سنجد أن السلطة اللبنانية الحالية أنهت صلاحيتها من وجه نظر عربية " معتدلة " ودولية متوافقة والسياسة الأمريكية
بكلام آخر استطيع القول أن 14 آذار حققت كل ما يمكن تحقيقه ( انسحاب سورية من لبنان – القرارين 1551 و 1701 وصلوا إلى مرحلة لا يمكن تنفيذ أكثر مما نفذ منهما )
أما قضية بناء الدولة صاحبة كل القرارات فهذا شأن لبناني محض لا يحمل أي مفاعيل حماسة عربية ودولية لا بل أن الأكيد أن حزب الله وحلفائه استطاعوا قبل الغزوة الشهيرة أن يوقفوا هذا الجريان الذي بدأ بأربتعش آذار وصارت الدولة "أي كلام " معطلة
بالتالي فإنه لم يبقى لدى العرب والعالم ما يؤمنون أن السلطة العتيدة تستطيع القيام به بالتالي فإنهم وبكل بساطة رموها عظمة لحزب الله ليشهدوا أنفسهم والآخرين أن حزب الله ليس مسالما داخليا وانه مفترس
ولتكن انتخابات وتحالفات جديدة إن أمكن
وليكن لسان حال العربي والدولي بقائل أن تردد اربتعش آ ذاز في حسم مواقفها من مقاومة حزب الله ودولته وتمسكها بالحوار الداخلي سبيل لحل مشكلة حزب الله درسا ارتدت نتائجه عليها وعلى ترددها