تداول الكثير في الدول العربية و الأسلامية , قضية الفيلم المسئ الى نبي الأسلام محمد ,
و قد دفعت امريكا فاتورة النشر و لا زالت تدفع , و لكن أين المصلحة من كل ذلك ,
ربما يكون بعض التوتر في الدول العربية , او بعض الخسائر في الممتلكات و الأرواح ,
انما في الأتحاد الأوربي و امريكا , سوف يكون هناك حشد عنصري واسع , ضد العرب و المسلمين ,
و يصب في مصلحة الصهيونية , و يدعم الأنتخابات الأمريكية , و يضيع قضية فلسطين و العرب ,
في الوقت الذي اسرائيل تذمر البيوت و تهجر الفلسطينين من اراضيهم , و تمد الأرهاب الوهابي
بالسلاح من اجل تذمير سوريا , و تشريد شعبها وهدم بيوتهم و زرع الرعب في قلوبهم ,
الوهابية صناعة الموساد الصهيوني , لا غرابة ان يقتلون الشيعة او اي شعب ينتمي الى اي عقيدة ,
أن كان في سوريا او العراق او اي بلد في العالم , و قد بداء الأرهاب الوهابي في افغانستان , و لا زال
يتواصل في اهدافة العدوانية على الشعوب ,
و حيث ما يكون صهيونية فأن الوهابية في خدمتها , بأسم الدين و العروبة و غيرها من الأوصاف ,
و من المستفيذ من كل ذلك غير اعداء
الشعوب . . . , و البلطجيه هذا ما يهدفون له , و بشكل مستمر حتى يتحقق ,
و صاحب الفيلم لا يمثل اليهود او اي طائفة , انما هو يمثل نفسة ,
و هؤلاء الوهابية هم في نفس السياق الطائفي العنصري , فأنهم مكلفين بذلك . . .
