لا بديل عن السلام في سوريا...كحل وحيد وحصري..

المعارضة لن تستطيع إقصاء النظام مهما طال بها الوقت..وقلنا هذا الكلام منذ أكثر من عام ونصف، وترجمنا الرؤية كاملة في كتابنا.."الأزمة السورية محاولة للفهم".. ..فقط نتخلى عن منطق وروح القطيع لنرى الأوضاع بعيون سليمة.

الآن بدأت أغلب المواقع الألكترونية والفضائيات العربية والأجنبية تروّج لمصطلح.."الحرب في سوريا"..وسقطت تقريباً أي مصطلحات خاصة بمفاهيم وعمل الثورات...وقد عزز ذلك مشاهد أطلال حلب وباب عمرو والزبداني ودرعا وغيرها من المدن والقرى التي بات فيها القتل شبه يومي وبأعداد ضخمة..

إن المسئول عن أرواح هؤلاء الشباب والضحايا الذين يسقطون في الحرب السورية يومياً.. هو نفسه من يرفض السلام ويصر على فرض رأيه على الآخر دون حوار حتى لو كان الثمن هو الدولة وبنيتها التحتية ودماء أبنائها...ويشترك في هذه المسئولية كِلا الطرفين..الحكومة والمعارضة.

سامح عسكر

نعم إذا كان النظام بدأ مجرما، في عدم التجاوب مع مطالب التغييرالسلمية.

فحتما المصريين على مواصلة القتال مجرمين لاحقا.

والضحية الإبرياء من أبناء الشعب السوري الغلبان على أمره.

لاأحد يأتيني بمثال العراق.

ماحدث في العراق، من حرب الثمان سنوات ونصف، مع الوضع الثوري الجديد في إيران، إلى إجتياح الكويت، إلى المنازلة الإخيرة التي أنتهت بإحتلال العراق، ومن ثم الحرب الطائفية، والإستمرارفي إستهداف الشعب وبنيته التحتية.

فلا دخل فيه للشعب العراقي بكافة أطيافه، بل هي فكرة مجنون واحد فقط، لم يرالبلد إستقرارأ وأمنا منذ وصول حزبه وعصابته، ولحين أعدامه.

ولايزال يدفع العراقيون أغلى ماعندهم من إستقراروكرامه، نتيجة لما زرعه البعث في العراق.

ما أسهل التنظير ..

أنا برأيي كمان السلام هو الحل الوحيد و الحصري لكل مشكلات العالم ...

(09-25-2012, 06:14 PM)السيد مهدي الحسيني كتب:  فلا دخل فيه للشعب العراقي بكافة أطيافه، بل هي فكرة مجنون واحد فقط، لم يرالبلد إستقرارأ وأمنا منذ وصول حزبه وعصابته، ولحين أعدامه.

ولايزال يدفع العراقيون أغلى ماعندهم من إستقراروكرامه، نتيجة لما زرعه البعث في العراق.

و لماذا لم تحلوها سلمياً مع النظام العراقي و توفروا على بلادكم ملايين القتلى من الـ2003 .؟؟

هل المعارضة العراقية كانت ترفض الاحتلال مثلاً .؟؟؟

اقتباس:لاأحد يأتيني بمثال العراق.

ماحدث في العراق، من حرب الثمان سنوات ونصف، مع الوضع الثوري الجديد في إيران، إلى إجتياح الكويت، إلى المنازلة الإخيرة التي أنتهت بإحتلال العراق، ومن ثم الحرب الطائفية، والإستمرارفي إستهداف الشعب وبنيته التحتية.

فلا دخل فيه للشعب العراقي بكافة أطيافه، بل هي فكرة مجنون واحد فقط، لم يرالبلد إستقرارأ وأمنا منذ وصول حزبه وعصابته، ولحين أعدامه.

ولايزال يدفع العراقيون أغلى ماعندهم من إستقراروكرامه، نتيجة لما زرعه البعث في العراق.

الحرب ضد العراق بدأها الخوميني يوم 4-9-1980م وأنهاها الخوميني عندما تجرع كأس السم وفيها حملت الأحزاب الطائفية الشيعية السلاح مع الجيش الإيراني المعتدي ضد وطنها

واجتياح العراق كان بقرار من الإدارة الأمريكي ومساعدة إيران والأحزاب الطائفية الشيعية العراقية التي حملت السلاح للمرة الثانية ضد جيش وطنها وضد المقاومة المسلحة التي نشأت بعد احتلال العراق والتي كان لها الفضل في اخراج معظم قوات الاحتلال الامريكي من العراق

وحتى الحرب الطائفية بعد الاحتلال وتهجير 6.5 مليون عراقي داخل وخارج العراق وقتل 1.5 مليون عراقي وتيتيم وترميل الملايين من العراقيين والعراقيات قامت به ذات الاحزاب الشيعية

حتى اجتياح الكويت والذي كان خطأ كبير ارتكبه نظام العراق السابق تم استغلاله لدخول عشرات الآلاف من قوات الاحزاب الطائفية الشيعية لجنوب العراق لارتكاب مجازر طائفية

هذا هو موقف القوى الطائفية الشيعية دوما مع المعتدي الغازي ومع اشعال الحروب الاهلية والمذابح الطائفية وهو بالمناسبة ليس موقف عموم الشيعة تماما كما ان الوهابيين لا يمثلون عموم السنة

و السلام لن يأتي إلا بعد حرب تضع اوزارها ...... و دون ذلك الافضل أن يسمى هدنة.

نعم
والسلام مع إسرائيل أفضل الحلول
من قرن والعرب يحاربون إسرائيل عالفاضي، وجايبين الوجع لحالهم ولشعوبهم
أليس السلام أفضل؟

سلام مع هذا الجزار؟؟

ومن الحب ماقتل، وهذا ماأخشاه من لغة الحوار من أن تهدم قوة الحب فى داخل كل محب كل الجدران .... وأنتم لاتسكنون الوطن بل هو الساكن فيكم فلابد من رؤية مايحدث ومناقشته بصدق، لا أن يخفى كل طرف مساوىء فريقه حتى لاتكون الصورة باهته ويكون الحوار بلا فائدة ونهايته التطاول والفرقة..
- ليس المطلوب من الجيش أكثر من أن يلتزموا الحياد، هذا نظام انتهى، هو ميت سريرياً، حتى إذا رجع المتظاهرون إلى بيوتهم وألقى الثوار أسلحتهم فالمواطن سينظر إلى الجيش على أنه جيش احتلال».
- من الغباء أن نتصور أن السوريين قد انتفضت كرامتهم فجاة، أو أصبحوا اكثر شجاعة فجأة... كل سوري كان يدرك تماماً في قرارة نفسه ان هذه السلطة متجذرة عبر جذور عفنة وصفقات فاسدة، وأن انتزاعها مكلف جداً على الصعيد الجماعي.. لذلك احتملوا طويلاً لا خوفاً على أنفسهم، إنما خوفاً على وطنهم، وخاصة أنهم كانوا يلمسون أن السلطة ربت ودجنت فئة ليست قليلة منهم ليكونوا متماهين معها
لايمكن للمرحلة الحاليه ان نخلط بين الامور الشخصية والعامه...
- نعم الوطن اكبر وكلنا مجروح لكن نتقاسم هذا الوطن ليس بنسبية بل بالتساوي، وغدا سنجلس على طاولة ما وعندها لابد من التنازل والتنازل سيكوم مؤلما لكل الاطراف
نتنازل ليبقى الوطن
التسامح هو ارتقاء وبناء
- عندما نقول لاطائفية .. ليس دفاعاً عن أحد .. ولا خوفاً من أحد ... بل لأنها مقبرة الأوطان .. والخطأ القاتل للثورة .. ولن تبنى سوريا بطائفية ... قلنا بحق التمثيل معترفين ضمناً بما تمثل كل فئة .. وقلنا بأن للكرد حق يساوي حق العرب تحت مظلة سوريا الواحدة.
- عندما ادعوا للحوار الهادئ الجدي هنا .. لم يكن ذلك لأجل الدفاع عن أحد أو عن نظام انتهى ( لأنه لا يوجد نظام واحد في العالم كله .. انتصر على شعبه ).. وإنما للم مثقفي سوريا واعادتهم للحمة واحدة .. مع التسليم التام بأن المستقبل سيقع على عاتق الجميع .. والحوار سيدفع لتجنب الخطأ في قادم الإيام .. ننتقد مامضى وننتقد الجيش الحر .. والمعارضة المفككة .. ننتقد النظام الإيراني .. وقادة المقاومة أكانوا من حزب الله أم من الجبهة الشعبية ... ننتقد لنصل لسوريا التي نحلم بها .. وأنتم تعلمون أن لدينا زاداً طيباً اصيلاً لهكذا حوار...
- بصراحة ووضوح وأمانة .... أما ترك الشعب السوري وحيداً ؟! ... ( ليتنا وجدنا دولة وحيدة صادقة تتدخل لوقف الدماء ).
لهذا كانت العبارة ... ( سعادتهم لاتوصف والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري ) .... عبارة أصبحت على ألسنة الشعب الذي أرهقه نزيف الدماء المستمر والحزن والفقر والبرد واللجوء وانقطاع كل سبل العيش.
أتابع ماتقولون وهو قمة العقلانية لرؤية الواقع لمواطن صادق فى حبه لوطنه...
دمتم بخير ايها المتعصبون الغاضبون

(09-27-2012, 09:33 AM)Reef Diab كتب:  ومن الحب ماقتل، وهذا ماأخشاه من لغة الحوار من أن تهدم قوة الحب فى داخل كل محب كل الجدران .... وأنتم لاتسكنون الوطن بل هو الساكن فيكم فلابد من رؤية مايحدث ومناقشته بصدق، لا أن يخفى كل طرف مساوىء فريقه حتى لاتكون الصورة باهته ويكون الحوار بلا فائدة ونهايته التطاول والفرقة..
- ليس المطلوب من الجيش أكثر من أن يلتزموا الحياد، هذا نظام انتهى، هو ميت سريرياً، حتى إذا رجع المتظاهرون إلى بيوتهم وألقى الثوار أسلحتهم فالمواطن سينظر إلى الجيش على أنه جيش احتلال».
- من الغباء أن نتصور أن السوريين قد انتفضت كرامتهم فجاة، أو أصبحوا اكثر شجاعة فجأة... كل سوري كان يدرك تماماً في قرارة نفسه ان هذه السلطة متجذرة عبر جذور عفنة وصفقات فاسدة، وأن انتزاعها مكلف جداً على الصعيد الجماعي.. لذلك احتملوا طويلاً لا خوفاً على أنفسهم، إنما خوفاً على وطنهم، وخاصة أنهم كانوا يلمسون أن السلطة ربت ودجنت فئة ليست قليلة منهم ليكونوا متماهين معها
لايمكن للمرحلة الحاليه ان نخلط بين الامور الشخصية والعامه...
- نعم الوطن اكبر وكلنا مجروح لكن نتقاسم هذا الوطن ليس بنسبية بل بالتساوي، وغدا سنجلس على طاولة ما وعندها لابد من التنازل والتنازل سيكوم مؤلما لكل الاطراف
نتنازل ليبقى الوطن
التسامح هو ارتقاء وبناء
- عندما نقول لاطائفية .. ليس دفاعاً عن أحد .. ولا خوفاً من أحد ... بل لأنها مقبرة الأوطان .. والخطأ القاتل للثورة .. ولن تبنى سوريا بطائفية ... قلنا بحق التمثيل معترفين ضمناً بما تمثل كل فئة .. وقلنا بأن للكرد حق يساوي حق العرب تحت مظلة سوريا الواحدة.
- عندما ادعوا للحوار الهادئ الجدي هنا .. لم يكن ذلك لأجل الدفاع عن أحد أو عن نظام انتهى ( لأنه لا يوجد نظام واحد في العالم كله .. انتصر على شعبه ).. وإنما للم مثقفي سوريا واعادتهم للحمة واحدة .. مع التسليم التام بأن المستقبل سيقع على عاتق الجميع .. والحوار سيدفع لتجنب الخطأ في قادم الإيام .. ننتقد مامضى وننتقد الجيش الحر .. والمعارضة المفككة .. ننتقد النظام الإيراني .. وقادة المقاومة أكانوا من حزب الله أم من الجبهة الشعبية ... ننتقد لنصل لسوريا التي نحلم بها .. وأنتم تعلمون أن لدينا زاداً طيباً اصيلاً لهكذا حوار...
- بصراحة ووضوح وأمانة .... أما ترك الشعب السوري وحيداً ؟! ... ( ليتنا وجدنا دولة وحيدة صادقة تتدخل لوقف الدماء ).
لهذا كانت العبارة ... ( سعادتهم لاتوصف والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري ) .... عبارة أصبحت على ألسنة الشعب الذي أرهقه نزيف الدماء المستمر والحزن والفقر والبرد واللجوء وانقطاع كل سبل العيش.
أتابع ماتقولون وهو قمة العقلانية لرؤية الواقع لمواطن صادق فى حبه لوطنه...
دمتم بخير ايها المتعصبون الغاضبون

رائع ....

أردت أقتباس سطرين للأشادة بهما وجدت أن المداخلة كلها تستحق الأشادة .

(09-27-2012, 09:33 AM)Reef Diab كتب:  ومن الحب ماقتل، وهذا ماأخشاه من لغة الحوار من أن تهدم قوة الحب فى داخل كل محب كل الجدران .... وأنتم لاتسكنون الوطن بل هو الساكن فيكم فلابد من رؤية مايحدث ومناقشته بصدق، لا أن يخفى كل طرف مساوىء فريقه حتى لاتكون الصورة باهته ويكون الحوار بلا فائدة ونهايته التطاول والفرقة..
- ليس المطلوب من الجيش أكثر من أن يلتزموا الحياد، هذا نظام انتهى، هو ميت سريرياً، حتى إذا رجع المتظاهرون إلى بيوتهم وألقى الثوار أسلحتهم فالمواطن سينظر إلى الجيش على أنه جيش احتلال».
- من الغباء أن نتصور أن السوريين قد انتفضت كرامتهم فجاة، أو أصبحوا اكثر شجاعة فجأة... كل سوري كان يدرك تماماً في قرارة نفسه ان هذه السلطة متجذرة عبر جذور عفنة وصفقات فاسدة، وأن انتزاعها مكلف جداً على الصعيد الجماعي.. لذلك احتملوا طويلاً لا خوفاً على أنفسهم، إنما خوفاً على وطنهم، وخاصة أنهم كانوا يلمسون أن السلطة ربت ودجنت فئة ليست قليلة منهم ليكونوا متماهين معها
لايمكن للمرحلة الحاليه ان نخلط بين الامور الشخصية والعامه...
- نعم الوطن اكبر وكلنا مجروح لكن نتقاسم هذا الوطن ليس بنسبية بل بالتساوي، وغدا سنجلس على طاولة ما وعندها لابد من التنازل والتنازل سيكوم مؤلما لكل الاطراف
نتنازل ليبقى الوطن
التسامح هو ارتقاء وبناء
- عندما نقول لاطائفية .. ليس دفاعاً عن أحد .. ولا خوفاً من أحد ... بل لأنها مقبرة الأوطان .. والخطأ القاتل للثورة .. ولن تبنى سوريا بطائفية ... قلنا بحق التمثيل معترفين ضمناً بما تمثل كل فئة .. وقلنا بأن للكرد حق يساوي حق العرب تحت مظلة سوريا الواحدة.
- عندما ادعوا للحوار الهادئ الجدي هنا .. لم يكن ذلك لأجل الدفاع عن أحد أو عن نظام انتهى ( لأنه لا يوجد نظام واحد في العالم كله .. انتصر على شعبه ).. وإنما للم مثقفي سوريا واعادتهم للحمة واحدة .. مع التسليم التام بأن المستقبل سيقع على عاتق الجميع .. والحوار سيدفع لتجنب الخطأ في قادم الإيام .. ننتقد مامضى وننتقد الجيش الحر .. والمعارضة المفككة .. ننتقد النظام الإيراني .. وقادة المقاومة أكانوا من حزب الله أم من الجبهة الشعبية ... ننتقد لنصل لسوريا التي نحلم بها .. وأنتم تعلمون أن لدينا زاداً طيباً اصيلاً لهكذا حوار...
- بصراحة ووضوح وأمانة .... أما ترك الشعب السوري وحيداً ؟! ... ( ليتنا وجدنا دولة وحيدة صادقة تتدخل لوقف الدماء ).
لهذا كانت العبارة ... ( سعادتهم لاتوصف والمتضرر الوحيد هو الشعب السوري ) .... عبارة أصبحت على ألسنة الشعب الذي أرهقه نزيف الدماء المستمر والحزن والفقر والبرد واللجوء وانقطاع كل سبل العيش.
أتابع ماتقولون وهو قمة العقلانية لرؤية الواقع لمواطن صادق فى حبه لوطنه...
دمتم بخير ايها المتعصبون الغاضبون

كلام من ذهب مولاي الكريم.

وهل يوجد أكثرمنك وطنية وصدق نية، وأنت تعبرعن ضميرالأمة السورية؟؟؟ والآم كل صاحب حس إنساني يأسف على سفك الدماء البريئة. لعن الله حكام الخليج والوهابية على مايعملوه في العالم العربي والإسلامي.

ليقرأك الذين كانوا يسبوك وينتقدوك، ويقارنوا كلامك بهذيهم وهرائهم.