ملتقى المصالحة الوطنية ينعقد في حمص بحضور السيد الوزير

أخبار محلية || 2012-10-14 - 20:45:51 13 قراءة

أكد الدكتور علي حيدر وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن سورية ستخرج من الأزمة منتصرة بوحدتها ووحدة أبنائها الشرفاء لافتا إلى "أن اليوم هو يوم العمل الجاد والحقيقي من أجل سورية القوية الناهضة لأنها هي المركب الذي سيقود العالم بل هي عمود السماء الذي يشد إليه كل الأرض".


وأشار حيدر في كلمة له خلال ملتقى المصالحة الوطنية أمس في حمص إلى أن مشروع المصالحة الوطنية هو رحلة عودة أهالي حمص "الذين خرجوا قسرا دون إرادتهم" إلى أحيائهم وشوارعهم ومنازلهم معتبرا أن "ملتقى اليوم سيكون نقطة الانطلاق لإعادة حمص بعد تحقيق الأمن والأمان فيها مدينة منزوعة السلاح والمسلحين يتراشق فيها الأهالي الورود والزهور والكلمات الطيبة".


وأوضح وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية أن الوزارة لديها الكثير من الملفات التي تعمل عليها من خلال فريق عمل واحد دون كلل أو ملل لتخفيف آثار الاحتقان وتحقيق المصالحات الاجتماعية في المناطق والمحافظات إضافة إلى معالجة ملفات من حمل السلاح والموقوفين والمخطوفين والمهجرين.


ورأى رئيس اللجنة الفرعية للمصالحة الوطنية في حمص الشيخ نواف عبد العزيز طراد الملحم أن جميع أبناء حمص المجتمعين هم قدوة ومثال عن أبناء الوطن في تلاحمهم ومحبتهم مبينا أن أبناء حمص التي حاول اعداء سورية تحويلها إلى قطاعات ومناطق قضوا على الموءامرة بينما الجيش العربي السوري يعيد الحياة إلى المدينة لتنبض فيها من جديد.


ودعا الشيخ الملحم الحكومة إلى زيادة دعمها للمدينة وأبنائها حيث دمر المسلحون الكثير من الأحياء والمناطق وهجروا أهالي القرى من أراضيهم وإلى الإسراع في معالجة ملف المخطوفين والمفقودين مطالبا بتخصيص لجنة في وزارة المصالحة لتسوية أوضاع الموقوفين ومراجعة ذويهم لهذه اللجنة.


وأكد الأب جورج معراوي أن لقاء المصالحة هو لقاء المحبة والتسامح والتعاضد بين أبناء تلك المدينة التي تقف لتقول أنها سريعة المصالحة والمسامحة لمن خاصمها وأن أبناءها سيطوون صفحة سوداء في حياتهم معلنين أن حمص ستبقى منبتا للزيتون رمز السلام.

وتحدث أحمد الشعار وعبد القادر كنعان والشيخ محمود عيدي باسم اللجنة وأحياء دير بعلبة والزهراء عن أهمية هذا اللقاء الحميمي الذين دعوا فيه إلى المحبة والتسامح بين أبناء حمص التي لم تعرف يوما التفرقة فكانت المدينة الفسيفساء في تعدد طوائفها وتلاحمهم ومحبتهم.

وأكدوا أن المصالحة الوطنية هي سيادة للقانون وإنارة للعقول واعتماد مكارم الأخلاق التي هي من سمات المجتمع السوري داعين إلى تخطي المحنة التي مرت بها حمص وأبناؤها وبلسمة جراحها وكفكفة دموعها التي طالت والدعوة لكل مواطن سوري أن يعمل كل خير لسورية وشعبها لأنها ما زالت مهد الحضارات الذي يعبق بالحياة ورائحة الياسمين.

حضر الملتقى أحمد منير محمد محافظ حمص وأعضاء قيادة فرع الحزب وأعضاء مجلس محافظة حمص وأعضاء مجلس الشعب في المحافظة ووجهاء العشائر والقبائل وفعاليات اجتماعية وثقافية وحشد كبير من أحياء ومناطق وريف محافظة حمص.

أخبار البلد

خطوة طيبة ولكن لا نريد مصالحة مراسم وشكليات ومؤتمرات..بل نريدها مصالحة شعبية حقيقية..

لابد من إبعاد الفاسدين في حزب البعث عن الحياة السياسية ولو بالتدريج، ولابد من مواجهة شيوخ التطرف وإرهابي المساجد..جميعهم وقود هذه الحرب

(10-14-2012, 07:01 PM)فارس اللواء كتب:  خطوة طيبة ولكن لا نريد مصالحة مراسم وشكليات ومؤتمرات..بل نريدها مصالحة شعبية حقيقية..

لابد من إبعاد الفاسدين في حزب البعث عن الحياة السياسية ولو بالتدريج، ولابد من مواجهة شيوخ التطرف وإرهابي المساجد..جميعهم وقود هذه الحرب

بالتأكيد
هذا مطلب كل من يحب سوريا ولولا الفاسدون من جهة والعملاء من جهة أخرى لما وصلنا لأن يستبيح الغادرون بلدنا.

لكن أول خطوة تكون عادة خجولة لكنها بنفس الوقت مبادرة في الإتجاه الصحيح

الفاسدون و العملاء

مللنا من تكرار هذه الكلمات

جيد أن نبحث عن حل، و جيد أن نبذل كل جهد لعودة السلام إلى سوريا

و لكن، لا افهم، مع من تريدون التصالح أن كنتم تعتبرون أن الطرف الأخر فاسد و عميل.
من يبحث عن المصالحة عليه اولا أن يعترف بوجود الطرف الأخر، و أن له حق بالوجود و المطالبة بحقوقه المشروعة و بمشاركته بحكم البلد.

كيف تريدون أن تصالحوا الفئات المتقاتلة و انتم لم تتوقفوا عن تكرار شعارات الاستقصاء بالقرار، مثل الأسد أو لا احد، الأسد أو نحرق البلد....

كفانا استهزاء و و استخفاف بالعقول

النظام، بحله الأمني لا يسعى سوى لشيء واحد، تدمير المعارضة و حتى لو كلف الأمر تدمير البلد عن بكرة أبيها، ثم الجلوس على طاولة الحوار للمصالحة مع أشلاء المعارضة و ما تبقى منها.

الخطوة الأولى لإنقاذ ما تبقى من سوريا هو الوقف الفوري لإطلاق النار، الاعتراف بالطرف الأخر، و التفاوض معه، لا قتله و تدميره ثم التفاوض مع أشلائه.

هذه ليست خطوة خجولة، و لكنها يجب أن تكون جريئة، و تعترف أن الحل الأمني و العسكري لم يجر على سوريا سوا الخراب.

بعد 19 شهر من النزاع، النظام لم يستطع إخماد الثورة، أو الفورة كما تسميها.
أذا عليه أن يعترف بفشله، لا من اجله، و إنما من اجل البلد

الأمر لم يعد يحتاج للخجل، بل للشجاعة

(10-14-2012, 04:59 PM)Rfik_kamel كتب:  
ودعا الشيخ الملحم الحكومة إلى زيادة دعمها للمدينة وأبنائها حيث دمر المسلحون الكثير من الأحياء والمناطق وهجروا أهالي القرى من أراضيهم وإلى الإسراع في معالجة ملف المخطوفين والمفقودين مطالبا بتخصيص لجنة في وزارة المصالحة لتسوية أوضاع الموقوفين ومراجعة ذويهم لهذه اللجنة.

وتحدث أحمد الشعار وعبد القادر كنعان والشيخ محمود عيدي باسم اللجنة وأحياء دير بعلبة والزهراء عن أهمية هذا اللقاء الحميمي الذين دعوا فيه إلى المحبة والتسامح بين أبناء حمص التي لم تعرف يوما التفرقة فكانت المدينة الفسيفساء في تعدد طوائفها وتلاحمهم ومحبتهم.

من يقول مصالحة، أن كان يقصد فعلا المعنى الصحيح لهذه الكلمة، عليه أن يفهم أن مصالحة تقتضي وجود طرفين متنازعين..
كيف تريد أن تتصالح مع الطرف الأخر و أنت ترفع تأيدك غير المشروط لطرف دون أخر..

بالصورة أعلاه تطلبون بالمصالحة و ترفعون صور من يطالب الأطرف الأخر بإسقاطه.

هذه ليست مصالحة، و إنما طلب باستسلام طرف لأخر.


تجمعون ناس من وأحياء دير بعلبة والزهراء، و تنسوا سكان الأحياء المنكوبة الذين فقدوا كل غالي و رخيص. من اجل الحل الأمني و النصر العسكري الذي يبحث عنه النظام

الخطوة الحقيقية نحو المصالحة ، تبدا بعرل القتلة والمجرمين بدءا من الاسد ولا نستثني منهم احد ووضعهم في السجون ،ومن ثم يأتي طرفان لم تلطخ ايديهم بدماء الشعب السوري ، طرف يمثل النظام وطرف يمثل المعارضة وبعدها نتصالح

لا تصالح مع امثال هذا

http://www.youtube.com/watch?v=YQ-JJ4mNgQM&sns=em

هل تقصد المصالحة مع "الجراثيم" ؟

المقال الذي لن ينقله "الرفيق كامل" كالعادة من كرخانة نزار نيوف :

بشار الأسد كان يدير مفاوضات سرية مع إسرائيل عشية الانتفاضة السورية
http://www.syriatruth.org/news/tabid/93/...fault.aspx

(10-14-2012, 09:04 PM)مصطفى علي الخوري كتب:  الفاسدون و العملاء

مللنا من تكرار هذه الكلمات

جيد أن نبحث عن حل، و جيد أن نبذل كل جهد لعودة السلام إلى سوريا

و لكن، لا افهم، مع من تريدون التصالح أن كنتم تعتبرون أن الطرف الأخر فاسد و عميل.
من يبحث عن المصالحة عليه اولا أن يعترف بوجود الطرف الأخر، و أن له حق بالوجود و المطالبة بحقوقه المشروعة و بمشاركته بحكم البلد.

كيف تريدون أن تصالحوا الفئات المتقاتلة و انتم لم تتوقفوا عن تكرار شعارات الاستقصاء بالقرار، مثل الأسد أو لا احد، الأسد أو نحرق البلد....

كفانا استهزاء و و استخفاف بالعقول

النظام، بحله الأمني لا يسعى سوى لشيء واحد، تدمير المعارضة و حتى لو كلف الأمر تدمير البلد عن بكرة أبيها، ثم الجلوس على طاولة الحوار للمصالحة مع أشلاء المعارضة و ما تبقى منها.

الخطوة الأولى لإنقاذ ما تبقى من سوريا هو الوقف الفوري لإطلاق النار، الاعتراف بالطرف الأخر، و التفاوض معه، لا قتله و تدميره ثم التفاوض مع أشلائه.

هذه ليست خطوة خجولة، و لكنها يجب أن تكون جريئة، و تعترف أن الحل الأمني و العسكري لم يجر على سوريا سوا الخراب.

بعد 19 شهر من النزاع، النظام لم يستطع إخماد الثورة، أو الفورة كما تسميها.
أذا عليه أن يعترف بفشله، لا من اجله، و إنما من اجل البلد

الأمر لم يعد يحتاج للخجل، بل للشجاعة

زميلي م. ع .خ

شكرا لتفاعلك وحسك الوطني الذي أعرفه بك دائما!

وجهة نظري أن المتعاركون هم من في السلطة ومن يطمح للسطلة أو من أغري بدور إقليمي بعد سقوط النظام ومن بينهم يكون هناك فاسدون وخونة وعملاء وكلاب ومنتفعون

الطبقات الشعبية الفقيرة التي زج بها بمعركة ليست معركتها وسفكت دماء أبناءها هي المستفيدة من المصالحة ولا حاجة للغوص في الأساليب الطائفية أومطالب الحرية الفوضوية التي أتبعت معها من أجل توريطها! هذا رأيي وهذا لايعني أنه لا توجد أسباب يحق لهذه الجموع أن تغضب وتنزل إلى الشارع

الشجاعة أيضا أن نعترف أن ما وصل إليه التحريض هو مجرد تدمير للبنية التحتية والتي هي أساس كل تنمية وتطور, ما وصل إليه التحريض الرجعي هو إستجلاب المرتزقة والأعداء التاريخيين لسوريا ليفعلوا أفعالهم القذرة وليتحكموا أكثر بالأرض وبالمعارضين.

الشجاعة أن تعترف أن معظم معارضة الخارج معارضة عميلة مدفوعة الأجر فشلت بإسقاط النظام وأثبتت أنها فاشية ومتعصبة ودموية و ومارست عدونا ضد فئات أساسية من المجتمع وليس فقط ضد النظام.

من المؤكد والبديهي أن الحل الأمني للنظام أو الحل العسكري للمسلحين لن يحل المشكلة الوطنية حتى في حال إنتصار طرف على آخر عسكريا

لذلك أجد من الحكمة والشجاعة التمتع بالمسؤولية تجاه الوطن وأبناءه وبناته و أن يتوقف نزيف دم الطبقات الشعبية التي ليس لها مصلحة بحروب الآخرين وأن يبادر كل مثقف شريف إلى هذا المسعى