{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الضرورة الحتمية لانتفاضة ثالثة ....!!!
زحل بن شمسين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 575
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #1
Exclamation  الضرورة الحتمية لانتفاضة ثالثة ....!!!
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الضرورة الحتمية لانتفاضة ثالثة
شبكة البصرة

الدكتور غالب الفريجات

باتت الأوضاع في الاراضي الفلسطينية لا تحتمل المراهنة لا على فتح وسلطة الضفة الغربية ولا على حماس وسلطة غزة، فكلاهما لم تستوعبا ان فلسطين اكبر منهما، ومن كل الفصائل الفلسطينية، وكل واحدة منهما تراوح مكانها رغم هلوسة قيام الدولة المزعومة، من خلال خرم موافقة الامم المتحدة على قبول فلسطين صفة الدولة المراقب، وهو لا يعني الا قراراً على الورق، والدولة لاتقيمها القرارات الدولية، بل المقاومة الشعبية بكل انواعها بما فيها المقاومة المسلحة، التي يجب ان تشمل عموم ارض فلسطين، وتمتد الى الوطن العربي للدخول الى كل بيت عربي، من خلال اقتناع المواطنين بجدية النضال الذي يهدف الى التحرير لا الى تحقيق المكاسب الآنية، من خلال سلطة مهترئة لا اثر لها على ارض الواقع.

سلطة الضفة انتهت بطريق مسدود لفشلها في المفاوضات التي اعتبرتها الطريق الوحيد لقيام الدولة المزعومة، الفاقدة لكل معايير السلطة والهيبة، هي اقرب الى الحكم المحلي في ظل الهيمنة الفعلية للكيان الصهيوني، وهاهي تتغنى بدولة على الورق، وسرعان ما تطالب بالكنفدرالية مع الاردن، ويمكن مع " اسرائيل"، وهو ما يعني قبر القضية الفلسطينية، وانهاء قضية اللاجئين والقدس خاصة للذين ينادون بدولة فلسطينية، لان هذا النهج قد قبر نهج التحرير الكامل لفلسطين من البحر الى النهر، بالاضافة الى ان هذا الطريق يخلص الكيان الصهيوني من التزاماته الدولية وتنفيذ قرارات هيئة الامم المتحدة تخص الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني.

سلطة حماس التي رهنت نفسها في القطاع غير القابل للحياة، لضيق المساحة وكثافة السكان وقلة الموارد، اخذت تتغنى بانتصارات وهمية رغم الصمود البطولي لابناء القطاع، وهو ما لايقدم خطوة واحدة على طريق التحرير، كما انها اي حماس قد دخلت النفق السياسي على حساب المقاومة، عندما ربطت نفسها بالمحور التركي المصري الخليجي، ولم تعد تختلف عن مواقف سلطة الضفة، لان المرجعية واحدة، فالنظام العربي الرسمي الى جانب تركيا ليس مع التحرير، بل مع قيام دويلة فلسطينية منزوعة السلاح والهيبة والسلطة، وهو ما تؤكده حماس في الموافقة على قيام دولة في حدود الخامس من حزيران، الى جانب دعمها لمساعي عباس في الامم المتحدة بخصوص قبول فلسطين صفة المراقب، وهو ما يؤكد على قناعة حماس بقيام دولة الخامس من حزيران، الى جانب انها وضعت نفسها في عربة حكم الاسلام السياسي في مصر العاجز عن تحرير سينا، والملتزم باحترام الاتفاقات الدولية، وبشكل خاص اتفاقية كامب ديفيد كشرط لاستلام السلطة وتحالفها مع الادارة الامريكية، وبالتالي ستكون عراب التهدأة والتسوية ما بين حماس والكيان الصهيوني.

امام هذا الواقع المأزوم والذي صنعته كلا من حماس وفتح، لابد من انتفاضة ثالثة تعيد القرار للجماهير الشعبية من جهة، وتؤكد على الثوابت النضالية الهادفة الى تحرير كامل فلسطين من البحر الى النهر، وهو ما تتوق اليه جميع جماهير الشعب الفلسطيني وابناء الامة العربية، لان فلسطين وقضيتها قد باتت لتحقيق المصالح لسلطة اوسلو، يستوي فيها فتح وحماس معاً، على اعتبار ان حماس هي جزء من هذه الاتفاقية، لانها دخلت الانتخابات في ظل السلطة المنبثقة عن اتفاق اوسلو، واصبحت جزءً من السلطة الفلسطينية في ظل قوانين اوسلو.

ما تحتاجه فلسطين وحركة النضال الوطني الفلسطيني انتفاضة شعبية ثالثة بفعل ابطال الحجارة، الذين سيحرقون الارض تحت اقدام الصهاينة، وبشكل خاص المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية، كمرحلة اولى في معركة التحرير الوطني، من اجل الخلاص من الاستعمار الصهيوني لعموم ارض فلسطين، فالانتفاضة تدخل عموم ابناء فلسطين في عملية الكفاح الشعبي، وتقف للصهاينة وقطعان المستوطنين بالمرصاد، وتنهك " اسرائيل" عسكرياً وامنياً واقتصادياً، وتضيق الحياة على المهاجرين الصهاينة، تدفعهم بالرحيل الى الخارج بعد ان تصبح اقامتهم غير آمنة، وتقف في وجه التفكير لاي يهودي للهجرة الى فلسطين المحتلة.

انتفاضة ثالثة تعيد للنضال الوطني الفلسطيني دوره بعد ان دمرته اتفاقية اوسلو الخيانية، وتجدد الدور النضالي لشعب فلسطين البطل الذي دأب على تقديم التضحيات في سبيل حصوله على حريته وحرية وطنه، لكنه لم يجد من القيادات من يكون في مستوى تضحياته، فالحركة الوطنية الفلسطينية التي انطلقت مع ستينيات القرن الماضي كانت ترفع شعار التحرير الكامل لفلسطين، ولم يكن هدفها اقامة سلطة مغموسة بالذل والاهانة من قبل الاحتلال الصهيوني كما افرزت اتفاقية اوسلو، لان حركة النضال الوطني في مثل هذه الحالة اما انها لم تفهم طبيعة الصراع مع العدو، او انها كانت تلهث وراء مكاسب على حساب الوطن وحقوق المواطنين، وبشكل خاص اللاجئين.

فلسطين لا تقبل القسمة على اثنين، والصراع مع الكيان الصهيوني صراع وجود، وهو صراع عربي صهيوني، ولا يحق لمنظمة التحرير ان تتنازل عن شبر واحد من ارض فلسطين وتمثيلها للشعب الفلسطيني بالوحدة والتحرير فقط كما خط بيده الشهيد البطل صدام حسين في مؤتمر الرباط 1974.

dr_fraijat@yahoo.com




شبكة البصرة




الاربعاء 13 صفر 1434 / 26 كانون الاول2012
12-27-2012, 09:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
زحل بن شمسين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 575
الانضمام: Dec 2001
مشاركة: #2
الرد على: الضرورة الحتمية لانتفاضة ثالثة ....!!!
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ




في الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس الرمز صدام حسين
فلسطين في ضمير القائد





شبكة البصرة




بقلم ركاد سالم "ابو محمود"

أمين عام جبهة التحرير العربية




اتهمت الولايات المتحدة واسرائيل الرئيس الشهيد صدام حسين بالارهاب لانه قدم العطاء السخي لأسر شهداء الانتفاضة الثانية 10 الاف دولار لكل عائلة شهيد وخمسة وعشرين الف دولار لكل بيت هدمته اسرائيل.

وعندما حاولت امريكا وعملائها من عرب اللسان فرض حصار على م.ت.ف. ورغم حصار العراق لم يبخل رحمه الله بالعطاء السخي لمنظمة التحرير الفلسطينية وقدم كل ما تحتاجه القيادة الفلسطينية لاستمرار صمودها في وجه الاحتلال الصهيوني الغاصب وقد اتخذ هذا الدعم لاسر شهداء الانتفاضة احد الاسباب المعلنة لاجتياح العراق عام 2003.

كان شديد الايمان بان الكفاح المسلح هو الطريق الوحيد لتحرير فلسطين وان التسويات السياسية لن تعطي شعب فلسطين ادنى حقوقه في دولة مستقلة عاصمتها القدس ولو على قسم من ارض فلسطين وان التسوية العادلة هي نتيجة لموازين القوى وليست لاي شيء آخر. لكنه في الوقت نفسه حريص على م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني على طريق التحرير.

وكان حريصاً رحمه الله ان لا يجير الموقف المبدأي لحزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية المتمسك بفلسطين عربية من النهر الى البحر وبالمقاومة طريقاً وحيداً للتحرير في خدمة القوى المتآمرة والانتهازيين, ولذلك وجه بكتاب حمله امين عام جبهة التحرير العربية اثناء عقد المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 نصه: "انه في الوقت الذي علينا ابداء رأينا المبدأي في التمسك بالثوابت المبدأية لحزبنا حزب البعث العربي الاشتراكي. الا انه في هذه المؤتمرات ولمنع المتآمرين والانتهازيين من استغلال موقفنا لذلك يطلب التنسيق مع الشهيد الرمز ابو عمار."



وفي العام 2000 استقبل رحمه الله قيادة جبهة التحرير العربية وبعد ان استمع من الرفيق امين عام الجبهة والرفاق اعضاء القيادة عن الوضع السياسي والمماطلة الاسرائيلية في عدم تنفيذ المرحلة الثانية وما اتفق عليه في اوسلو, واستمرار اسرائيل في سياستها العدوانية من بناء المستوطنات ومصادرة الاراضي وهدم البيوت وتغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية, تحدث رحمه الله بقوله: ان الاحتلال لن يحلوا معكم اي لن يصلوا الى تسوية سياسية مع الفلسطينيين واضاف لا يمكن للص الوصول الى تسوية مع صاحب البيت. اسرائيل احتلت الاراضي الفلسطينية بتواطئ ودعم غربي ولن تصل الى تسوية مع اهلها. والطريق الوحيد لاسترجاع فلسطين هو الكفاح المسلح المدعوم من قوى الثورة العربية. لكن الواقع مختلف ولذلك فكلما علت اصوات المنادين بالتسويات السياسية في الوطن العربي وداخل فلسطين كلما ارتفع صوتنا بالرفض وتقديم الدعم للصامدين في الاراضي المحتلة.

رفض رحمه الله المساومة على فلسطين لقاء فك الحصار عن العراق وعندما جائه مبعوث البابا الكردينال روجيه اتشيغاري متوسطاً لفك الحصار استقبله الرئيس الشهيد ثم تحدث مبعوث البابا ما مضمونه "يا سيادة الرئيس لقد بات واضحاً للجميع بأنك اشجع رجل في العالم وانك نجوت عدة مرات من موت محقق بفضل شجاعتك وصمودك ولكن يا سيادة الرئيس انت بحاجة الآن الى مبادرة شجاعة من اجل فك الحصار عن العراق لانك مهما قدمت من مبادرات فلن تثمر وحدها وهو الاعتراف باسرائيل هذه المبادرة كفيلة بفك الحصار عن العراق, ثم شكر الرئيس لحسن استماعه "وقد اجابه الرئيس في حينه: طبعاً يجب ان تشكرني انني استمعت لك لتتحدث بهذه التفاصيل واضاف رحمه الله اننا لن نساوم على فلسطين ولن نرضى الاعتراف باسرائيل على ارض فلسطين مقابل فك الحصار عن العراق واضاف لقد استقبلناك على اساس الانساني ولكن يبدو انك مخدوع كالاخرين بشأن امكانية الموقف السياسي العراقي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واضاف سأترك القاعة لاحد المهتمين بشؤون البروتوكول واذهب لاداء مهمات تتعلق بالشعب والوطن وترك المبعوث البابوي يتلفت وحيداً وهو كتلة من الحرج جراء فشله التام.



كان رحمه الله واسكنه فسيح جناته يدرك جيداً مدى التلازم بين المصالح الاميركية والاسرائيلية, وان من اولويات السياسة الاميركية في منطقة الشرق الاوسط الحفاظ على سلامة وامن اسرائيل.

ولذلك قامت القوة الصاروخية العراقية الباسلة اثناء العدوان الامبريالي الغربي المدعوم بقوى التآمر على العراق عام 1991 بضرب تل ابيب بـ 39 صاروخ اصابت اهدافها وتسببت باضرار بالغة.

وفي عام 1982 واثناء حصار القوات الصهيونية لبيروت, وقد اشتد الحصار وردت برقية الى قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي وجبهة التحرير العربية وهي رسالة من الشهيد الرمز صدام حسين الى الاخ القائد الشهيد ابو عمار مضمونها ان القوات العراقية على استعداد تام للتوجه الى بيروت وفك الحصار عن المقاومة الفلسطينية فيما اذا اوقفت ايران عدوانها مؤقتاً عن العراق, وعلى ان تسمح القيادة السورية بمرور هذه القوات وقد سلم الرسالة في حينها الرفيقان راضي فرحات ونائب امين سر قيادة قطر لبنان و"أمين عام جبهة التحرير العربية" ولكن المفاجئ في الامر ان القوات الايرانية بعد الرسالة قامت بشن هجوم على البصرة.

ويروى عن بيغن قوله كنت لا انام طوال الليل وعندما سألته زوجته أليزا ما الذي يؤرقك قال لها صدام حسين, انه يعلم اطفال المدارس حين زيارته لهم اثناء الحرب العراقية الايرانية ويسألهم من هو عدو العراق وعدوكم يجيبونه انها ايران فيقول لهم كلا انها اسرائيل كما ان صدام حسين يعمل وبكل جهد من اجل الوصول الى امتلاك قوة نووية.



لذا قامت طائرات الاف 16 الاسرائيلية الاميركية الصنع عصر يوم 7/6/1981 بضرب المفاعل النووي العراقي الموجود في مدينة سلمان باك جنوب بغداد.

الا ان هذا لم يوقف تطلعات القائد الرمز لبناء اقوى قوة في الشرق الاوسط.

وفي السبعينات من القرن الماضي وعندما اشتدت الهجمة الصهيونية والقوى الانعزالية في لبنان على المقاومة الفلسطينية, فالى جانب الدعم المادي الذي كان يقدمه لفصائل م.ت.ف فقد ارسل وحدات من القوات العراقية الخاصة والاف من مقاتلي الجيش الشعبي للوقوف الى جانب الثورة الفلسطينية وقد تحدث احد القادة الفلسطينيين قائلاً: "لا يوجد مدفع بمواجهة اسرائيل الا وبه شيء من العراق"



وما ذكرناه يبقى غيض من فيض وتعجز السطور ان تحيط بكامل مواقفه التي لا تحصر, رحم الله الشهيد القائد الرمز صدام حسين فقد كانت فلسطين كعبة نضاله وكان يؤمن ان ما يجمع مناضلي الامة هو التوجه لتحرير فلسطين وان وحدة الامة العربية هو بالانتصار على الامبريالية والصهيونية التي ارادت من وجود اسرائيل اداة تجزأه للامة العربية.

ارادوا من استشهاده في صباح عيد الاضحى عام 2006 ارهاب الامة العربية وادخال الحزن الى نفوسها في يوم عيدها لكن الثورة التي اعلنها الشهيد الرمز صدام حسين استطاعت هزيمة اميركا وحلفائها الذين خرجوا من العراق يجرون اذيال الهزيمة. ويبقى القائد الرمز صدام حسين خالد في ضمير شعبنا الفلسطيني حيث له في كل بيت اسرة شهيد رسم, باق في عقول ونفوس احرار العرب والعالم, خالد في نضال الالاف من ابناء البعث الذين يرددون كل يوم شعار امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة.




شبكة البصرة




الخميس 14 صفر 1434 / 27 كانون الاول2012




يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس
12-28-2012, 04:17 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  دولة سوريا الكبرى أو الشام بفهم جديد - الضرورة الملحة Rfik_kamel 18 3,967 01-06-2012, 02:30 AM
آخر رد: زرقاء اليمامة
  جنبلاط يعلن أن تحالفه مع 14 آذار كان بحكم الضرورة بسام الخوري 5 1,516 08-05-2009, 09:20 AM
آخر رد: أبو خليل
  بوش‏:‏ هجوم إيران علي إسرائيل يعني حربا عالمية ثالثة Beautiful Mind 9 1,745 01-10-2008, 04:26 PM
آخر رد: Enki

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS