عندما يسير الغباء على قدمين!

ما الغباء في الفيديو الأول؟
وما حاجتك الى الاغتيال بالضبط؟

يارجل؟!

سأعتبر سؤالك نقص معلومات! إلا أني لن أكلف نفسي عناء الرد عليه! ولاأحرج أو أعيب جهلك! فكلنا نجهل أمراً ما!

لكن أن ننصب أنفسنا نقاداً ونرمي أسماء ومصطلحات في حالة تذاكي وإدعاء ثقافه مثير للشفقه فهذا أمر آخر! فضلاً أن نسفه رواد في مجالتهم دون حتى عناء الإطلاع!

كيف تسمح مجتمعاتنا لهذا وأمثاله من السفهاء بتصدر المشهد! كيف يكتسب البلهاء الثقه؟! الهذه الدرجه انعدم النقاد! لما لم يرد عليه اصحاب المجال ليخرص ويعرف كم أحرج نفسه؟! وإن كنت أشك أن بمثل هذا حياء؟

كم شخص في هذا المنتدى هم أولى بإجراء المقابلات وإلقاء المحاضرات؟ (الزميل، طريف سردست كمثال)

دعنا من الرواد في المنتدى أقل زميل معرفتاً هنا لن يقوم بمثل هذا الخراء الفكري!

قيمة أقل استضافه في عدد من القنوات هي 2000 دولار! طبعاً عدا بهرجة الاستقبال والفندق والتذاكر، الخ.

فضلاً عن أن تقدم برنامج لتشتم العلم والعلماء ثم تسبح وتستغفر!

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

"the argument of this book is that we and all other animals are machines created by our genes"

هذه هي كلمات داوكنز عن كتابه.
ليس دفاعاً عن الدكتور عدنان ابراهيم، انما كلمة حق، شخص مثقف ذو فكر راقي عقلاني ومنفتح رغم بعض "الشطحات".
بخصوص محتوى المقطع، عدنان ابراهيم يطرح رأيه في موضوع علمي بدا له سخيفاً أو منافياً للمنطق الواقعي بحجج وأمثلة منتشرة.
هذا الرجل لم ينقد أو "يرمي أسماء ومصطلحات في حالة تذاكي وإدعاء ثقافه مثير للشفقه دون حتى عناء الاطلاع"، فمن الواضح أنه رد على محتوى كتاب قرأه، الا إن اردت أن تنكر أن شيئاً مما ذكره لم يوجد في الكتاب.

اقتباس:لما لم يرد عليه اصحاب المجال ليخرص ويعرف كم أحرج نفسه؟!

لم لا تتفضل حضرتك بطرح ردك على ما قاله دون خراء فكري (ولفظي) وتبين لنا وجه الخطأ في فكره أو "خراءه الفكري"؟
ثم من الذي منع زملائك في المنتدى أو غيرهم من نشر ارائهم علماً بأن المقطع هو جزء من خطبة جمعة وليس من مقابلة ب2000 دولار وفنادق وتذاكر.
لقاءاته ومحاضراته هي في اطار جمعية لقاء الحضارات التي كان هو أحد مؤسسيها، والتي تستضيف بالمناسبة شخصيات من مختلف الأطياف، لذا ندعوك مجدداً لتأسيس مجموعة لنشر فكرك والرد على "خراء غيرك الفكري".

ودمت بود زميل

خلصت!

لن أعلمك الأبجديه يازميل، أترك الحكم للمطلعين من قراء المنتدى!

لا حاجة بنا الى قضاة وحكام ، فأنت لم تطرح حتى الآن قضية واحدة ليحكم لك بها المطلعين:

أنت تدعي غباء هذا الرجل من خلال مقطع فيديو دون توجيه اعتراض محدد على كلامه، ثم تدعي أنه ينتقد أشياء لم يطلع عليها دون أن تحدد ما هي هذه الأشياء، ثم تابعت ووصفت فكره بالخراء، وبدأت بنقد القنوات و2000 دولار وفنادق وتذاكر وابجدية وتحكيم.
رتب أوراقك وأوضح لنا رجاءاً ما التبس عليك.

كم تدفع وأشرح لك؟!

الموضوع واضح وهو موجه لمن لديه معرفه! ليبتسم ويرحل! >> لامجال للنقاش!

ابحث بنفسك! أو عن مدرس خصوصي! أو ابقى على ماأنت عليه!

فلست ممن يبيع المعلومات بمحاولات الإستفزاز!

تحية للزملاء الكرام
مضت فترة طويلة جدا لم اشارك فيها في اي موضوع , رغم اني اتجول في ساحات النادي بين حين واخر . لكن مداخلات الزملاء استفزتني ايجابيا للكتابة وابداء الراي!
نعم شاهدت الفيديو الاول بموضوعية وبدون حكم مسبق , لعلي اجد شيئا مفيدا , فلا يوجد غث بدون نافع ولا شيء نافع بدون غث , والحقيقة ان في الفيديو نوعا من البهلوانية والسفسطة الخطابية لا اكثر , والسبب في ذلك برايي هو ما يلي.
- ان الموضوع الاساسي للحديث هو اقرار العلم من عدمه بصحة ما يقدمه الفكر الديني من روايات لكسر قوانين الطبيعة( المعجزات) كدليل شبه برهاني على قدرة الاله اللانهائية, اي باخنتصار فعل الاله في الاشياء المادية بما يتنافى مع طبيعتها الجوهرية, وامثلة ذلك كثيرة كما هو الحال في مكوث يونس في بطن الحوت , او ولادة المسيح من عذراء, او شق موسى للبحر بعصاته التي تحولت الى ثعبان قبل ذلك في محاججته للسحرة, او كما حدث للنبي سليمان الذي كان يفهم تخاطب النمل وولولته خوفا من التحطيم ناهيك عن ائتمار الجن( ولا اعرف ما هو الجن) باوامره واحضار بلقيس مع عرشها من اليمن الى فلسطين في اقل من طرفة عين( قبل ان يرتد اليك طرفك).

هذه الحكايات تسمى معجزات كما يؤمن بها اصحاب الاديان ونحن ( الاخر) نسميها خرافات
والان من الحاكم - اقصد الذي يصدر الحكم , هل هي خرافات ام معجزات؟
ان كنت تسال الايمان فهو يرتكز على فكرة وجود الاه (غير مثبت باي شكل من الاشكال) والا لما وجد انسان واحد فقط لاديني او ملحد , وما دامت الفكرة موجودة فهي اسناد لكل ما يريد ان يؤمن به المتدين , اي باختصار وهم مبني على وهم.
اما من وجهة نظر العلم فتلك المعجزات الدينية ليست الا خرافات وفي احسن الاحوال اساطير لها اساس حقيقي واهي كحدث ضخمت محتوياته بشكل غير منطقي الى حد التخمة واصبح منفصلا عن بداياته . لقد قال العلم قوله في القضية ما دام الامر له علاقة بموضوع الفعل واقصد بذلك الماديات , العصى والبحر والحوت والنمل وسليمان وبلقيس وهلم جرا,قال العلم بان اي موضوع حتى يكون من مجاله لا بد له من ان يخضع للوضعية المنطقية , اي باختصار ان يكون موضوعا للتجربة والاختبار , وهنا مربط الفرس فالماديات المذكورة هي من ضمن نطاق موضوع العلم لكن الفعل خارج هذا النطاق , اي ان الدين يتلاعب بشكل بهلواني بين الفعل وادوات الفعل في قفزات مستمرة بين الفيزيقا والميتافيزيقا .
هل يمكن اعادة تجربة تلك المعجزات ( الخرافات) والجواب بالطبع لا , اذن هي كفعل شيء ميتافيزيقي وان كانت كادوات موضوع فيزيائي!
نعود الان الى الفيديو الاول لنسال عن فكرته؟ يقول المتحدث بانه يؤمن بالمعجزات ويصدقها ويقدمها كروايات لاحداث تمت كبرهان على الايمان! هل يوجد عنده دليل ولو بسيط على ذلك؟ بالطبع لا ...... ولكنه يقوم بايراد نظرية علمية تقوم على اساس تفكير رياضي لم تصبح حقيقة علمية بعد وقد لا تصبح حول موضوع التذبذب بين الحائطين, ومع ان لها صيغة رياضية واساس فلسفي الا انها لا تصنف كحقيقة علمية , وهو يريد ان يقول " لماذا يحق للماديون ( العلماء) من طرح نظريات غريبة لا نستسيغها كبشر الان ولا يجوز لنا طرح فكرة الله القادر على نقض قوانين الطبيعة كدليل على وجود الفعل الالهي وبالتالي وجود الاله؟
المشكلة ان الفعل غير قابل للتصديق من وجهة نظر الحاكم الذي هو العلم رغم ان ادوات موضوع الفعل موجودة وهي اشياء مادية!
فكيف يحتج ( بضم الياء) باشياء بهلوانية على اساس ( انه ما في حدا احسن من حدا) اي بمعنى انتم تقولون ذلك ونحن نقول ذلك والكل سواسية كاسنان المشط!
أرايتم الان كيف يحدث طعن العلم ! من الامام وفي الظهر
هؤلاء الناس يقدمون هلوساتهم الايمانية على اية معطيات علمية, وهم بطبعهم معادون للعلم لانه يضيق الخناق على الخرافات الدينية ويكشف زيفها ويقصي الاله الى تلك الاماكن التي بقيت فيها الفجوات المعرفية , ليبقى الاها للفجوات .
كان الله في عون العلم والعلماء
ولكم مني اطيب تحية

هههههههههههههههههههههههههههههه

عجبتني فكرة فرقة الاغتيال

أنا ضد فكرة فرقة الاغتيالات فهذا الشخص لا يستحق .