مساعدة في اعراب هذه الجملة من عجز البيت :
تبقي الأسود أسودٌ (أو أسوداً) والكلاب كلابُ
ما هي الحالة الاعرابية لأسود وكلاب (في الأحمر)؟
ولكم جزيل الشكر

أسودا : حال منصوبة بالفتحة
كلاب :خبر للمبتدأ (الكلاب )... لأن الواو هنا ليست واو عطف وانما واو حالية وبالتالي الجملة التي بعدها تعرب مبتدا وخبر مرفوعان والجملة كلها في محل نصب حال.

إعراب رائع يا مينا، ويكشف المعنى بعمق أيضا. كما قالوا: المبنى يدل على المعنى، والعكس صحيح.

شكراً مينا

العفو خالد والعفو يا دكتور

ذكرني البيت أعلاه بالبيت التالي :

إذا أقبلت باض الحمام على الوتد ... وإذا أمحلت بال الحمار على الأسد !!

والمقصود أن الدنيا والحياة ..
فإذا كانت مقبلة (آتية إليك)) باض طائر الحمام على الوتد (عود خشبي كالمسمار أو الاسفين يدق في الحائط) لتعليق الأغراض
وإن وقوف البيضة عليـــه شبه مستحيل ونادر جداً ..
وإذا أمحلت (بخلت وذهبت عنك ) استقوى واستكبر أذل وأغبى الخلق على كبيرهم وسيدهم !!

إن أقبلت وليس إذا أقبلت، وإلا فسد الوزن.

طيب إمام شو مع هاي الجملة:
خمرةَ الحبِّ اسقنيها

فيك تقول خمرةَ الحبِّ اسقنيها وخمرةُ الحبِّ اسقنيها.

في الحالة الأولى تنصب خمرةَ على الإختصاص على أنها مفعول به لفعل محذوف تقديره أخص، وهي مضاف والحب مضاف إليه.
اسقنيها: فعل أمر مبني على حذف حرف العلة، الفاعل ضمير مستتر تقديره أنت، النون للوقاية، الياء ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به أول، ها ضمير متصل مبني في محل نصب مفعول به ثان، والجملة الفعلية وقعت بعد نكرة، والجمل بعد النكرات صفات، وبعد المعارف أحوال.

في الحالة الثانية خمرةُ مبتدأ مرفوع وهو مضاف والحبِّ مضاف إليه
جملة اسقنيها تعرب تفصيلا نفس الشيء، أما إجمالا فالجملة في محل رفع خبر للمبتدأ.

أميل إلى اختيار الإعراب الثاني، رغم أن كلاهما صحيح، لكني أجد المعنى في الإعراب الثاني أبلغ.

تعديل على الإعراب،

إن كانت الجملة خمرةَ الحب اسقنيها، وأعربنا خمرةَ أنها منصوبة على الاختصاص، فجملة اسقنيها هي جملة الاختصاص وهي معترضة لا محل لها من الإعراب، ولا تعرب صفة هنا.