بعد 22 سشهر من النزاع الدامي، لا يزال رئيس السلطة القابع بقصره ـ الذي يسموه قصر الشعب ـ و لا يعرف لماذا ينتفض الناس ببلده...
و هو يرى أن الناس تنتفض ـ لن نقول تثور ، لأنه لا يعترف بما يحصل انه ثورة ـ الناس تنتفض لتنازعه على الحكم
يصر على القول
اقتباس:الصراع هو بين الوطن وأعدائه
60 ألف قتيل على الأقل و من يموت هم بنظره أعداء الوطن
يطلب الحوار و لكنه يعتبر أن من يثور هم أعداء الوطن
لم يفهم ألاف الأصوات التي نادت برحيله، فكل من يطلبه الرحيل هو عدو الوطن، فهو يطبق شعاراتهم بحرفيتها "الله سوريا و بشار و بس، الأسد أو لا احد" و كل من ينادي خلاف ذلك فهو عدو الوطن، فبنظره الوطن السوري = بشار و و بس، و بعدين يقول تعالوا لنتحاور؟؟؟
مع من يريد الحوار، هو نفسه لا يعرف. و طالما لا يعترف بوجود معارضة تنتفض بوجهه، فكيف سيكون الحوار ؟؟؟
بعد 22 شهر من الصراع بين مظاهرات و قناصة و اعتقالات، ثم الحرب و الاقتتال و التدمير و القنابل و القصف، كل هذا هو حرب ضد عدوان خارجي؟؟؟
".
اقتباس: نحن الآن نصد عدواناً خارجياً شرساً بشكل جديد
"
الدمار يحلق بالمدن و الأحياء نتيجة قصف جيش حماة الديار، يموت 60 ألف سوري و تعج المعتلات بالسوريين، و يهجر الملايين،، و كل هذا صراع مع عدو خارجي...
بعد ما يقرب العامين من الصراع لا يعترف أن بالطرف الأخر من سبطانة أي شبيح يوجد سوري يموت أو يجرح أو يفر و يهجر بلده..
يعطنا تعريف الثورة حسب مبادئه
اقتباس:يسمونها ثورة وهي لا علاقة لها بالثورات لا من قريب ولا من بعيد
.
فبعد ثورة 8 آذار، لا يوجد ثورة..
فثورة ليس بها مفكر و لا قائد، ليست بثورة..
أن كانت الثورة هي ثورة المفكر و القائد، لماذا نسميها إذا ثورة شعبية...؟؟؟
خلف كل ذلك كان التكفيريون
بعد أن كانوا مندسين، ثم جراثيم، ثم سلفيين،،،،،، اليوم التكفيريين
"""
اقتباس:سنحاور كل من خالفنا بالسياسة.. وكل من ناقضنا بالمواقف دون أن يكون موقفه مبنياً على المساس بالمبادئ والأسس الوطنية.. سنحاور أحزاباً وأفراداً لم تبع وطنها للغريب.. سنحاور من ألقى السلاح لتعود الدماء العربية السورية الأصيلة تسري في عروقه.. وسنكون شركاء حقيقيين مخلصين لكل وطني شريف غيور يعمل من أجل مصلحة سورية وأمانها واستقلالها
"""
يحاور دون المساس بالمبادئ و الأسس الوطنية:
يعني مثلا لا يجوز المساس بمبدأ أن الوطن هو بشار
و لا بمبدأ الله سوريا و بشار و بس.
الأسد أو لا احد... كل هذه الشعارات التي لا يتوقف مؤدييه عن ترديدها، هل هي الأسس و المبادئ الوطنية
الحل أين الحل؟؟
بلا بلا بلا ..... اولا و ثانيا و سابعا... يقدم حله، و حله فقط
إما أن ترمون السلاح، أو الحرب "ضد الإرهاب" ستظل مستمرة.
بعبارة أخرى، إما أن تستسلموا و تقبلوا الحل الذي يفرضه، بعد أن فشلت كل حلوله خلال ما يقرب العامين.. إما أن تقبلوا حله، أو ستستمر حربه، فما يزال بسوريا بعض الأحياء التي لم يلحق بها الدمار....