للأسف هناك مقالات كثيرة جميلة لهذا العدد من اللوموند ديبلوماتيك لم يعودوا حتى ينشرونها على موقعهم للمسجلين. لذلك اضطررت لتصوير المقال الورقي الآتي، وهناك مقالات أخرى عن عرب أو فلسطيني اسرائيل، سألحقه بمقالي هذا.

سأبدأ هنا، ووضعته على موقعي لأستطيع نقله من جديد حين يتم الانتقال.
هذا المقال رائع، ويتقاطع مع الكثير من أفكاري وآرائي حول الصورة وانتقالها اليوم، بكل فجاجتها.

وعطوني رأيكم.
مودتي
طارق

وأترككم مع مقال سيلفي منصور الاستشارية في الصحة النفسية في رام الله:

http://alkadah.com/gaza/Gaza_In7rafat.html

الزميل الكريم

اود فعلا قراءة ذلك المقال ولكن على ما يبدوا ان الصفحة لا تفتح بشكل كامل ....
نصف الكلام لا يظهر لانه على شكل صورة ... ارجوا التاكد من ذلك
او حاول ان تعمل منه ملف وترفعه على ال rapidshare عندها يكون اسهل
تقبل مروري

تكرم عزيزي؛

حولت المقال لملف pdf
وهذه وصلته:

http://alkadah.com/gaza/Gaza_In7rafat_elshafaqa.pdf

خالص تحياتي.
(f)

.

بالتأكيد يجب تناول غزة ، وفضح الاسلوب الاسرائيلي في ارتكاب جرائم الحرب.. بذات الوقت لماذا نفضل ان نصمت عن دارفور والجرائم هناك اشنع وتستمر بصمت يوميا منذ بضعة سنوات وحتى اليوم، اليوم، اليوم، اليوم، اليوم. لماذا ( نختار) ان نرفع اصواتنا ضد جرائم غزة و(نختار) ان نصمت عن جرائم دافور وجنوب السودان؟

بمعنى اخر كيف يعمل مايسمى الضمير لدينا؟ لماذا يشتغل بطريقة انتقائية فجة؟

العديدين على استعداد للتبرع ومساعدة غزة والقيام بالمسيرات وتقديم الاحتجاجات من اجلهان ولكن لااحد يفكر اصلا في الجرائم التي تجري في دارفور.. وهو امر يؤشر خطأ اخلاقي كبير في ممارساتنا وسلوكنا ويطعن بمصداقية مواقفنا وطريقة تناولنا للاحداث.

عزيزي تساؤلات مهمة، ولكني أتساءل من هم الـ "نا" في ردك أعلاه؟

بالنسبة لكاتبة المقال، فهي تتصرف بشكل عملي، وتعرض معضلة نفسية/صحية ذات أهمية في مجال عملها الميداني، فهي لا تعمل في دارفور ولا تعرف المأساة بشكل عميق لتتحدث عنه، ومن المستحيل أن على كل موضوع يتحدث عن مأساة أن يتناول كل المآسي الأخرى.
فهل يجب أن نتحدث عن فلسطين عندما نتعرض لموضوع العراق .. الخ؟

الناس لا تعرف شيئاً عن دارفور، وربما لا تهتم، إنها مسألة التماهي في الهوية مع مجموعة معينة، إن لم تستطع التماهي لا تستطيع التفاعل والتأثر بقوة. لا سيما أن الشعوب لدينا ليست بموقع الفعل، إذ أنها غير قادرة على شيء في حقيقة الأمر. ولا سيما أن العجز الرسمي يسقط على العجز الشعبي.
بالنسبة للعالم الغربي (أحاول تأويل الـ"نا") فهم لا يعبأون لهذه الدرجة لا لفلسطين ولا لدارفور، ربما عندما يرون بعض الصور، وينتهي الأمر عند هذا. غير أنهم يرون أن للقدرة على الفعل الرسمية لنخبهم الحاكمة دور أخلاقي ينعكس ويُسقط عليهم كشعوب.

خالص تحياتي.
(f)

قرأته ..
عندما أنظر لغزّة وغيرها من المآسي في حق الإنسان .. أفكّر بكم هو العالم قلق وعدواني ومادّي للغاية !!!
شكرا لك طارق ..(f)

الزميل طارق

بداية اشكر لك مجهودك الطيب الذي لا ينم الا عن روح اصيلة لانسان رائع ....

اذا سمحت لي الفرصة ان ابدى تعليقا عما جاء في ذلك المقال استطيع الا ان اقول ان هنالك الكثير من الناس تجهل تبعات الحروب وآثارها النفسية على الناس ... خصوصا الاطفال منهم التى تدوم لسنوات ان لم تكن للعمر كله.
أبان الحرب على غزة لم استطع ان اكبح دموعي عندما سمعت الاطفال يتحدثون على شاشات التلفزة ... منهم من فقد ذراعه والاخر ساقيه واخر بصره . جمعتهم كلمة واحدة هي حب الوطن وتكرار قولهم هذه ارضنا ولن نتركها ...
حرب اغتصبت الطفولة ومحقت كل معالم الانسانية وطمست اي روح لغد افضل ...
ولكن يبقى هذا الشعب الصامد- رغم تداعي صحته النفسية - شامخ امام الكيان الغاصب في اعدل قضية موجودة حاليا.

لا اعرف اذا كان المقام يخولني ان افرّج عن بعض الذي يغص مضاجع افكاري بالنسبة لفلسطين ....
كان الصراع في بداياته صراع عربي اسرائيلي ... صراع شعب اغتصبت ارضه واستباحت "مقدساته" ... كان الراي العام العالمي ان الشعب الفلسطيني مضطهد وله الحق ان يعيش على ارضه واصدرت حينها قرارات من مجلس الامن تضمن حق العودة والحرية وحق تقرير المصير !
ولكن اسرائيل استطاعت وبنجاح ان تحيد مسار الصراع عن مساره وتجعل منه صراع اسلامي يهودي ! وانا اقولها بكل اسف اسرائيل نجحت في ذلك نجاحا ملفتا طبعا بمساعدة - الاسلاميين - بذلك !
فقد اسهمت الحركات الاسلامية وبشكل ملحوظ عن بلورة فكر ان هذا جهاد في سبيل الله فراحوا يتسابقون للالتحاف بالاكفان وعلى اوساطهم تلك المتفجرات امام عدسات التلفزة لكي يروا للعالم مدى قوتهم و"ارهابهم" !!
اسرائيل مستغلة لذلك ولبعض ايات من القران جعلت نفسها الضحية امام طوق من "المفترسين" الارهابيين" الذين يريدون التلذذ بالقتل لمجرد القتل !!


لا اعرف متى سيستفق هؤلاء من عالمهم الثنائي الابعاد وارجاع القضية الى مسارها الصحيح وكسب راي العام العالمي قبل فوات الاوان ...

اخيرا دعني انوه الى ان الدعم العربي والاسلامي للشعب الفلسطيني ليس حب له كضحية ولكن كرهه للجلاد الصهيوني وكما قال الزميل طريف سردست ان هنالك قضايا عربية اخرى قلما سلطنا عليها الاضواء رغم فضاعة ما يجري فيها وهذا يؤكد ما نوهت اليه .

مرة اخرى اشكرك

الو الو
1 2 3
تجربة
أنا عندى أسئلة عن النظام الجديد للنادى أطرحها هنا ولا بعدين يا طارق ؟
معلهش عايز بس اجرب التوقيع بتاعى أشوفه هيظهر ولا ايه ؟

---

أعوذ بإبليس
هو دا توقيع يرضى ربنا يا رجل ... حسبونا الله ونعم الوكيل فيك يا طارق يا قداح إنت والدكتور بسام