![[صورة: 484731_270382693096082_185651494_n.jpg]](http://all4syria.info/wp-content/uploads/2013/03/484731_270382693096082_185651494_n.jpg)
مراسل المحليات : كلنا شركاء
تعرض ما اصطلح على تسميته الشبيح الإعلامي الدكتور شادي أحمد مساء أمس لعملية إهانة كبيرة وضرب من قبل الحاجز العسكري في مدخل صحنايا عند القوس، وذكر شادي أحمد على صفحته أن عناصر الحاجز قاموا بإلقائه أرضاً وضربه بالأحذية العسكرية دون وجه حق، وأضاف بأن الجنود من مرتبات كلية الحرب الالكترونية. ويضيف الشبيح : (أصبحت مهاناً للمرة الرابعة من قبل من أدافع عنهم ولأجلهم تعرضت للتهديد مراراً ولمحاولة إغتيال مرتين…).
وعلى الرغم من علاقات واتصالات الشبيح شادي أحمد، إلا أنه تعرض صباح اليوم التالي في تحد له لعملية ضرب وإذلال مرة ثانية من الحاجز والعنصر ذاته.
ما دفعه إلى إتخاذ قرر بعدم الظهور الإعلامي والإعتزال على جميع الفضائيات لأنه اعتبر أن الإهانة الكبيرة التي تلقاها مراراً لا تسمح له بذل كرامته لأي شخص كان.
الغريب في الأمر أن زملائه الذين هم معظمهم شبيحة والذين أدرجوا تعليقات على صفحته وصفوا أفراد جيش النظام بـ ( الهمج).
هذا ما فعله الشبيحة بشخص يدافع عنهم، ويبقى السؤال كم من الذل والإهانة تصيب المواطن العادي وخصوصاً إذا كان من أبناء المناطق الساخنة ؟ .
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
ادناه نص البوست كما ورد في صفحة شادي احمد
الى جميع الاصدقاء
تعرضت اليوم لإهانة كبيرة من قبل حاجز الجيش السوري في مدخل صحنايا عند القوس
حيث قام الجنود بإلقائي على الارض وضربي بالاحذية العسكرية دون وجه حق ….
والجنود تابعون لكلية الحرب الالكترونية كما قالوا ……
و لكي يغطوا اعتدائهم علي إدعوا بأنني (سكران) بعدما عرفوا شخصيتي ومن أكون ؟؟؟؟
… اصبحت مهاناً للمرة الرابعة من قبل من أدافع عنهم ولأجلهم تعرضت للتهديت مراراً ولمحاولة اغتيال مرتين ………………..
لذلك يا اصدقائي قررت :
إغلاق صفحتي الرسمية على الفيسبوك !
اعتزال الظهور الإعلامي على جميع الفضائيات إذا لم استعد حقي و كرامتي
إنني أعلم ان الافراد لا يمثلون كامل الجيش …. ولكن الاهانة الكبيرة التي تلقيتها مراراً لم تسمح لي بأن إذل كرامتي لأي كان ……………
اعذروني اصدقائي ولكن لم استطع التحمل
…………………………………………………………..
وبالمناسبة تعرض لي نفس الجندي بالضرب مرة أخرى صباحا حين قال لي ماذا سأفعل بشأن الأمس فقلت له سأشتكي إلى القضاء العسكري فما كان منه إلا إن أعاد فعلته بالضرب ومهددا بسلاحه
على أية حال لن نسمح لقلة قليلة جدا بأن تخرب ما يفعله الأكثرية و المؤسسة
وأنا لست نادم على نشر القصة على صفحتي
انا احترم رغبتكم ببقائي أظهر في الاعلام ولكن الوضع النفسي سيئ
اعتذر منكم على هذا الصباح المزعج