الحمد لله ان حراك الانتفاضة التركية لم يحولها الى ثورة على شاكلة الثورة السورية
الحمد لله
لا لحى طويلة ولا دشاديش افغانية ولا جهاد مناكحة ولا فتاوى تعريص وهبل عرعوري
الحمد لله
لا اموال قطرية ولا حمد ولا موزة ولا جامعة عربية ولا نبيل عربي ولا قرضاوي
الحمد لله
لا بان كيمون ولا مجلس امن ولا فورد ولا جون ماكين ولا طلع البدر الامريكي علينا ولا مساطيل تنتظر الاساطيل
الحمد لله
لا تنسيقيات ولا جيش حر ولا جبهة نصرة ولا تكفيريين ولا نبش قبور صحابة ولا اكل قلوب بشرية ولا ذبح على الطريقة الوهابية
الحمد لله
لا مظاهرات تخرج من المساجد ولا جزيرة او عربية تتابع فبركاتها ولا جمعة مهند او جمعة لميس ويحيى او جمعة السلطان عبد الحميد ولا حمامة حمزة الخطيب
الحمد لله
لا مرصد تركي لحقوق الانسان مقره لندن وصاحبة بالاساس بياع فلافل
الحمد لله على كل حال

ما يحاول الجميع التنكر له هو ان سقوط اردوغان سيكون بسبب الصمود السورى
صمود النظام السورى ادى الى سوء الوضع الاقتصادى لقطاع كبير من الشعب التركى كانوا مستفيدين من الانفتاح على سوريا , و اردوغان كان يظن ان النظام سيسقط خلال فترة قصيرة , كما ان الشعب التركى فهم ان تركيا تغوص فى وحل التطرف الوهابى رويدا رويدا , و اعمال العنف و التفجير بمشاركة وهابيين تغطيهم حكومة اردوغان و استخباراته , خصوصا بعد القبض على رجال جبهة الكفرة و معهم اسلحة كيميائية ثم تغطية الموضوع و لملمته , فالشعب التركى فهم انه مقدم على مستقبل ظلامى لا مستقبل منير فى ظل حكومة تنتهج الاسلام المعتدل فى اطار ديموقراطى كما تقبلها الاتراك سابقا .
كما ان الاتراك شعروا بفقدانهم الاستقلالية القومية و انهم صاروا لعبة بيد اسرائيل و الناتو و انهم مقبلون على دفع اثمان باهظة فى حرب لا ناقة لهم فيها و لا بعير و اردوغان يجرهم الى ذلك باسم الامجاد العثمانية .

شوية شراميط علويه