بقلم:سامح عسكر

قناة الجزيرة ودورها في صناعة الإرهاب..

القاعدة الأساسية للإرهاب مبنية على الخبر..بدون الأخبار تبقى حالة العنف في مستوياتها المأمونة..يعني خلاف سياسي أيدلوجي مذهبي ديني..كل هذا طبيعي وما يجعله يرتقي لحالة العنف هو الخبر الذي يؤجج مشاعر الكراهية.

كانت لي رسالة في الإعلام قديماً..ناقشت فيها جميع السُبل الملتوية للإعلام عموماً والجزيرة بالخصوص، وقلت أن الإعلام لا يقوم بدوره في تنوير الناس وتثقيفهم..بل هو حلقة في التوظيف السياسي لأصحاب رأس المال.

لو لم يوجد البترول والغاز ما كانت قطر..ولو لم تكن قطر لم تكن قناة الجزيرة..إذن فهذه القناة هي نتيجة للتوظيف المالي لنُصرة الأهواء السياسية والدينية..فلو أرادت الترويج للقاعدة أذاعت بياناتهم، ولو أرادت الترويج لإسرائيل سمحت بضيوف صهاينة...وهكذا..

على نفس الدرب تسير قناتي.." العربية والعالم"..فهما يمُثلان الموقف الرسمي للسعودية وإيران، وبذلك تكون قطر والسعودية وإيران هم أصحاب النفوذ الإعلامي وتشكيل الذهنية العربية في هذا العصر.

هذا لا يُقلل من قيمة الإعلام المصري، فهو إعلام قوي..وقوته في تنوعه وصووله لمعظم الجوانب التي تمس الضمير العربي، ولكنه مفتقد للمركزية بشكلٍ كبير، فلا توجد قناة يُشار إليها بالبنان، لأن دور الإعلام هو دور لا مركزي موجه بشكل أساسي للجميع بمختلف توجهاتهم، ولكن عنصر القوة الإعلامية يشترط المركزية كسبيل لتحصيل الثقة والقبول.

أزعم أنه وبعد فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة ..تحول الإعلام المصري إلى المركزية بشكلٍ واضح، ولكن بدرجة لا زالت ضعيفة، وهذا التحول قد ساهم في إعطاء صورة موحدة وخبر واحد، وهو المطلوب من الإعلام المركزي على الأقل في هذه المرحلة

كلام صحيح
بس قناة العالم لا تخفى توجهاتها كقناة ايرانية
اما الجزيرة على وجه الخصوص فقد قدمت نفسها كقناة الراى و الراى الاخر و كقناة مستقلة
و تبين انها اكثر قناة خاضعة لسياسة حكومتها و لدعم الارهاب العالمى

القناة الوحيدة المحايدة في كل القنوات الناطقة بالعربية هي قناة فتافيت. الباقي كله غير محايد، من الجزيرة الى العربية الى الميادين الى العالم الى الإعلام المصري بكل قنواته الإسلامية والفلولية والرجالأعمالية، كلها غير محايدة ومُقرفة ومليئة بالتزوير، مع الإعتراف بأن الجزيرة والقنوات الرسمية السورية تحتل المركز الأول باللاحيادية بامتياز، ليس على المستوى العربي وحسب، بل على المستوى العالمي.

اقتباس:القاعدة الأساسية للإرهاب مبنية على الخبر..بدون الأخبار تبقى حالة العنف في مستوياتها المأمونة..يعني خلاف سياسي أيدلوجي مذهبي ديني..كل هذا طبيعي وما يجعله يرتقي لحالة العنف هو الخبر الذي يؤجج مشاعر الكراهية.

يعني أن سمعتم يا صحفيين أن دكتاتور حباب و كويس عم يزبح بس شوي من شعبه، و عم يقمعهم قليلا، و بلده قائمة على حكم عصابة مافاوية زغيرة شوي وناهب البلد من بابها لبوباها قليلا فقط...
يعني كل هذا عنف بمستويات مألوفة على شوية خلاف سياسي

يعني تركوه بحاله، و شو دخلكم بين العانف و و المعنوف به، طالما هذا العنف بمسوياته المألوفة، فلماذا تؤججوا المشاعر ؟؟

يعني يموت شي الف الفين، أو حتى ثلاثين ألف كما حصل بحماة بالثمانينات، هذا اسمه عنف مألوف لا يوجد مبرر للحكي عنه بالصحافة لان الفضح الإعلامي يقلل من درجة محبة الشعب.

لكون """ القاعدة الأساسية للإرهاب مبنية على الخبر"""" يعني مثلا أن قام احدهم من بلاد الواق واق بعنف ذو مستوى مألوف، و قام صحافي بالحديث عنه، فالارهابي هو الصحافي، لا العنيف احدهم تبع بلاد الواق واق


يعني بالخلاصة

عربية و جزيرة و فرانس 24 سدوا باجوقكم و اتركو الناس تتمتع بعنف ذو مستوى مالوف، هلكتوا ربما و كرهتونا بحكامنا

المستوى الآمن للعنف هو الحالة الطبيعية للخلاف..هناك عنف كامن في الصدور ولن يخرج للعلن دون أخبار حقيقية أو مزيفة أو مُدلّسة..مجازر الإخوان وبشار في سوريا لم تكن دون أخبار تؤجج المشاعر..هكذا العقل يتكلم، فلا حركة دون حادث، والعنف هو حركة من السكون.

هامش:تكلم معي بالفصحى يامصطفى لأنني لم أفهم كلامك بسرعة.لو تحدثت معك بالمصرية فلن تفهم شيئاً

(08-24-2013, 08:37 PM)على نور الله كتب:  كلام صحيح
بس قناة العالم لا تخفى توجهاتها كقناة ايرانية
اما الجزيرة على وجه الخصوص فقد قدمت نفسها كقناة الراى و الراى الاخر و كقناة مستقلة
و تبين انها اكثر قناة خاضعة لسياسة حكومتها و لدعم الارهاب العالمى

هذا هو الفارق بين الصراحة والكذب...كلاهما إعلام موجه لكن الأخطر هو من يأتي في ثوب العدالة، حينها تكون الجريمة جريمتين...

إهداء من سما المصري لموزة والخنزيرة توجزر
http://youtu.be/d9ADGLEIHAQ

(08-26-2013, 10:24 PM)وضاح رؤى كتب:  إهداء من سما المصري لموزة والخنزيرة توجزر
http://youtu.be/d9ADGLEIHAQ

ثورة " هـــزّ الأرداف" بزعامة " جنس ثالث " اسمه (ها) "سما المصري"

صدقا إن اللغة العربية عاجزة ؛ لأنها لم تقعد لنا قواعد تصريف الأفعال مع كائنات الجنس الثالث أمثال "سما المصري"