{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
العرب المسيحيون
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #1
العرب المسيحيون
العرب المسيحيون
01 - 10 - 2013

كتب : عريب الرنتاوي

حين يطرد المشرق العربي أزيد من مليونين من مواطنيه المسيحيين خلال عشره أعوام فقط (2003 – 2013)، فإننا أمام مشكلة حقيقية، تستدعي قرع أجراس التحذير والإنذار والخطر ... وحين لا يتبقى في أرض المسيح ومهده وموطن رسالته سوى 40 ألف فلسطيني مسيحي، فهذه هي الطامة الكبرى بكل المقاييس ... وحين تُهدّم 67 كنسية وتحرّق في موطن الأقباط التاريخي، السابق للعروبة والإسلام، وفي غضون أسابيع معدودات فإن الصورة تبدو في غاية القتامة ... وحين تنخفض أعداد مسيحي بلاد الرافدين من قرابة المليون ونصف المليون عراقي مسيحي إلى ما يقرب من 300 ألف فقط، فتلكم ثالثة الأثافي.

هو غيض من فيض ما قاله نشطاء ومفكرون ورجال دين مسيحيون اجتمعوا في مؤتمر إقليمي عقد قبل يومين في عمان تحت عنوان "المسيحيون وربيع العرب" ... هو بعض من "البوح" المهذب والمتردد عن بعضٍ من "المسكوت عنه" في دولنا ومجتمعاتنا ... لا الحكومات والأنظمة تفعل شيئاً لدرء خطر "انقراض" المسيحية المشرقية ... ولا المجتمعات العربية حافظت على روحها وتسامحها المتوارث في ظل انتشار خطير لمظاهر الغلو والتطرف ... ولا الغرب يعنيه من أمر مسيحي الشرق، سوى استبدال العمالة المسلمة المهاجرة إليه، بعمالة مسيحية، أقل تهديداً وربما أسرع اندماجا، أو هكذا يظنون.

لقد بذل المشاركون المسيحيون في الورشة، جهداً مذهلاً في توضيح حجم المشكلة وفداحة الخطر، وكان الأمل أن تتفهم بعض الحركات الإسلامية ذات البعد الشعبي والجماهيري الأمر على حقيقته ... لكن القليل تحقق على هذا الصعيد، فثمة ما يشبه حالة الإنكار، و"التعميم زورق النجاة من الحرج": كنائسكم حرقت ومساجدنا دمرت، أنتم هجرتم ونحن هجرنا، أنتم ذبحتم ونحن ذبحنا ... فلماذا الصراخ والعويل إذن؟

المسيحيون حائرون في "ربيع العرب"، إن هم اصطفوا خلف أنظمة الفساد والاستبداد، فرطوا بإنسانيتهم وتوقهم الأصيل للحرية والكرامة، وخانوا رسالة الآباء والأجداد الذين كانوا روّداً في عصر النهضة والتنوير وحروب الاستقلال ومعارك تصفية الاستعمار ... وإن هم بحثوا لأنفسهم عن مقعد أو عربة، في قطار التغيير الجارف، جوبهوا بقوى متشددة، تتمنطق بقراءة متعسفة للإسلام، لا ترى فيهم سوى جماعة من "الذميّين" لا وظيفة لهم سوى دفع "الجزية" عن يد وهم صاغرون ... وإن لاذوا إلى "التيار الثالث" وجوده ضعيفاً منقسماً على نفسه، يأتيه التهميش والابتلاء عن يمين وشمال، فأين يتموضع هؤلاء؟

طوق نجاتهم "المواطنة المتساوية" في دولة مدنية ديمقراطية، تكفل للجميع حقوقهم وترتب على الجميع واجباتهم ... لكن أين هي هذه الدولة المدنية – الديمقراطية، أين هي هذه "اليوتوبيا"، وكيف يمكن الركون إلى قراءات فارغة من أي مضمون لهذا الشعار؟ ... فالأنظمة العسكرية/ البوليسية تتحدث عن دولة "مدنية" بمعنى لا دينية، وهي لا تمانع في "تديين" الدولة إن ترتب على ذلك إطالة أمدها وتجديد صلاحيتها ... والحركات الإسلامية تتحدث عن دولة مدنية، ولكن ما الذي يتبقى من مدنية الدولة في ظل الإصرار على تطبيق الشريعة بتجلياتها المذهبية الضيقة والمحددة جداً، وبعض هذه الحركات لا يمانع في "عسكرة الدولة" إن كان من شأن ذلك أن يعزز من "أسلمتها" و"تدينها.

لقد سئم العرب المسيحيون وسئمنا معهم، حوارات الطوائف والمذاهب والأديان وما يتخللها ويعقبها من مجاملات دبلوماسية متبادلة، يتقن المشاركون المنتقون بعناية مشددة فيها، فنونها أكثر من الدبلوماسيين المحترفين في وزارات الخارجية ... فكثرة هذه المؤتمرات وتناسلها، لم يوقف شلال الدم ولم يحل دون اتساع "الشقّة" بين الإخوة والأشقاء في حروب الطوائف والمذاهب ... أما المطلوب اليوم، فهو يتخطى ذلك بكثير، إلى النهوض بإصلاح حقيقي شامل للدساتير والتشريعات، وبما يُجرم التمييز ويحفظ حقوق الجميع، أفراداً وجماعات، وبث خطاب العيش المشترك والشراكة والمواطنة المتساوية في المدارس ورياض الأطفال وصولاً للجامعات، ومحاربة خطاب الغلو والتطرف وعدم التساهل مع أي مظهر من مظاهره مهما صغر شأنه.

المسيحيون العرب شركاء طبيعيون في حركات الاحتجاج والتغيير والثورة، وموقعهم الطبيعي إلى جانب شعوب المنطقة وجماهيرها، كتفاً بكتف وجنباً إلى جنب، ومن دون ذلك على المشرق و"الربيع" السلام.



http://alqudscenter.org/arabic/pages.php?menu_id=14&local_type=129&local_id&local_details=0


/
10-01-2013, 04:41 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #2
RE: العرب المسيحيون
(أولاً عدد مسيحيي فلسطين أكبر بخمس أضعاف من المذكور في المقال.)

ثانياً، أسباب تناقص أعداد المسيحيين العرب في المشرق لا علاقة لها بالربيع العربي أو بتمييز ديني ضدهم من قبل الطوائف الأخرى، إنما له أسباب أخرى تعود إلى طبيعة حياتهم هم.
المسيحيين العرب كانوا سكان مدن بالأساس مالوا إلى التعليم الأكاديمي والثقافة بعكس غالبية سكان المشرق من أهل القرى العاملين في الفلاحة والتجارة، وهو الأمر الذي سهل عليهم الهجرة حينما بدأت تتدهور الأوضاع في البلاد التي سكنوها وبالتالي تناقص أعدادهم طيلة عقود في ظروف لم يكونوا مستهدفين فيها بشكل خاص، كحصار العراق مثلاً أو نكبة فلسطين أو الحرب الأهلية اللبنانية..

ثانياً، الزيادة الديموغرافية للمسيحيين أقل بكثير منها لدى المسلمين.

ثالثاً، التصدع الديني أو الطائفي كان وما زال أمراً شائعاً في البلاد العربية ودائماً ما مارسته الأكثرية ضد الأقلية أو الأقليات، وحتى في عز دين "العلمانية" قبل الربيع العربي كانت نوبات الاحتقان الطائفي تطل بين الفينة والأخرى كل مرة في دولة، فاشتعلت حرب أهلية طائفية في لبنان، وكانت أخبار المناكفات الاسلامية القبطية تنقطع لفترة قصيرة ثم تعود، أو عن التمييز الطائفي في سوريا لصالح العلويين،الشيعة ضد السنة في العراق، والطغيان السني في بعض دول الخليج... لكن لم يكن المسيحيين العرب أبداً هدفاً كأقلية دينية دوناً عن غيرهم.

رابعاً، الحديث عن "الذميين والجزية والعصابات المتشددة" يقصد به ولا شك سوريا، وطبعاً تسقط هذه الحجة اذا ما وضعت في ميزان الواقع كونها لم تحدث أبداً، فالثورات العربية بما فيها السورية لم تقم تنفيذاً للأجندات الراديكالية، مما لا يدع لهم حجة من ألا يكونوا في ركب الثورة من أول أيامها قبل دخول هذه العصابات على الخط.

وأخيراً، الدولة العلمانية الديمقراطية في الشرق هي قصة من قصص ألف ليلة وليلة ولا سبيل لتحقيقها في المستقبل القريب بالصورة التي تتمناها الأقليات وعلى رأسهم المسيحيين، فبدون أن يختاروا جانباً يقفون فيه كغيرهم من الشعب سيبقون عرضة للاستبداد تحت أي نظام، فالشعوب العربية لا تحترم صاحب الحق إنما تخاف القوي، وما لم يظهر المسيحيين نابهم الأزرق فستتفرغ لهم جماعة "فاضطروهم إلى أضيق الطريق" حين يكون الجميع مشغولاً بإعمار ما هُدم.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 06:05 PM بواسطة Dr.xXxXx.)
10-01-2013, 05:25 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن فلسطين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 316
الانضمام: Aug 2013
مشاركة: #3
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 04:41 PM)vodka كتب:  فالأنظمة العسكرية/ البوليسية تتحدث عن دولة "مدنية" بمعنى لا دينية، وهي لا تمانع في "تديين" الدولة إن ترتب على ذلك إطالة أمدها وتجديد صلاحيتها ... والحركات الإسلامية تتحدث عن دولة مدنية، ولكن ما الذي يتبقى من مدنية الدولة في ظل الإصرار على تطبيق الشريعة بتجلياتها المذهبية الضيقة والمحددة جداً.

2141521

(10-01-2013, 05:25 PM)Dr.xXxXx كتب:  (أولاً عدد مسيحيي فلسطين أكبر بخمس أضعاف من المذكور في المقال.)

لو كان الكاتب يقصد الضفة وغزة فكلامه صحيح نوعا ما، فالعدد يتراوح بين 50-80 ألف.
10-01-2013, 06:06 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #4
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 06:06 PM)ابن فلسطين كتب:  
(10-01-2013, 05:25 PM)Dr.xXxXx كتب:  (أولاً عدد مسيحيي فلسطين أكبر بخمس أضعاف من المذكور في المقال.)

لو كان الكاتب يقصد الضفة وغزة فكلامه صحيح نوعا ما، فالعدد يتراوح بين 50-80 ألف.

ولو استثنى فلسطينيي الداخل منهم فأحسنلو يوكل خرا، فهو قد فصّل في حديثه وقال "أرض المسيح ومهده وموطن رسالته" ولا أظن أن غزة هي موطن المسيح أكثر من الناصرة والقدس وطبريا.

بالسطر الأخير، المقال هو مجرد تباكي من كاتب ينتمي إلى الطائفة المسيحية، وبإمكان السني أو الشيعي أن يتباكى بمقال شبيه (مع بعض التعديل) على طرده من سوريا والعراق وفلسطين ولبنان بأيدي مخالفين له في العقيدة أو الأيديولوجيا، لكنها للأسف سنّة المشرق ولا سبيل إلى تغييرها بمبادئ تنويرية فجأة ودون تضحيات.
10-01-2013, 06:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني غير متصل
ِAtheist
*****

المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
مشاركة: #5
RE: العرب المسيحيون
أتفق مع الاخ دكتور X ....
مدينة الناصرة لحالها فيها العدد المذكور ،العدد 5 أضعاف و أرجح أنه بحدود ربع مليون على كامل فلسطين في الضفة و غزة و أراضي 48 .

يقدر عدد الفلسطينيين المسيحيين في العالم على الأقل بمليون ، غالبية المسيحيين هاجروا إما بسبب الاحتلال الإسرائيلي أو بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية. الاستثناء الوحيد هو فلسطينيو تشيلي .... حيث أنهم هاجروا خوفا من تداعيات حرب القرم 1853 بين روسيا من جهة و الامبراطورية العثمانية و فرنسا و بريطانيا من جهة اخرى على الوجود الأرثودوكسي في فلسطين.

هناك سبب اخر غير الهجرة أدى لتدني نسبة المسيحيين و هو معدلات الانجاب المنخفضة مقارنة بالمسلمين.

من الممكن أن يفيدنا الأخ Observer بهذا الموضوع إن تكرم .
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 07:49 PM بواسطة فلسطيني كنعاني.)
10-01-2013, 07:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #6
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 05:25 PM)Dr.xXxXx كتب:  (أولاً عدد مسيحيي فلسطين أكبر بخمس أضعاف من المذكور في المقال.)

ثانياً، أسباب تناقص أعداد المسيحيين العرب في المشرق لا علاقة لها بالربيع العربي أو بتمييز ديني ضدهم من قبل الطوائف الأخرى، إنما له أسباب أخرى تعود إلى طبيعة حياتهم هم.
المسيحيين العرب كانوا سكان مدن بالأساس مالوا إلى التعليم الأكاديمي والثقافة بعكس غالبية سكان المشرق من أهل القرى العاملين في الفلاحة والتجارة، وهو الأمر الذي سهل عليهم الهجرة حينما بدأت تتدهور الأوضاع في البلاد التي سكنوها وبالتالي تناقص أعدادهم طيلة عقود في ظروف
العراق انتهى من المسيحيين و سوريا ستفرغ من المسيحيين و معدلات الهجرة في مصر في تزايد مستمر بسبب ما يسمى ''بالربيع العربي''، ناهيك عن القلق المتزايد لدى مسيحيي الاردن و لبنان من اندلاع ربيع عربي مشابه هناك. صحيح ان النزيف المسيحي مستمر منذ زمن طويل في الشرق الاوسط، و لكن يمكن القول ان الردة الحضارية الحاصلة بالشرق الاوسط فعلت في وقت قياسي ما لم تفعله السنون الطوال!

اقتباس: لم يكونوا مستهدفين فيها بشكل خاص، كحصار العراق مثلاً أو نكبة فلسطين أو الحرب الأهلية اللبنانية..
اعتقد انه لو نفقت قطة في ماليزيا يدفع المسيحييون في الشرق الاوسط الثمن! في العراق وفي اثناء الحصار عليه كان العراقي المسلم يُعيّر مواطنه المسيحي في اثناء وقوفه في الصف للحصول على كبونات المواد الغذائية التي كانت توزعها الحكومة على شعبها قائلا: اذهب لبوش (الرئيس الامريكي) ليعطيك طحين! و مسألة الحرب الطائفية بلبنان مسألة لا ينتطح بها عنزان، بل و حتى في الانتفاضة الفلسطينية الاولى كان يتردد عندما ننتهي من السبت سوف نلتفت للاحد في اشارة الى مصير مسيحي مشابه للمصير اليهودي (مقولة سمعتها بام اذني).
فحتى الصراع الاسلامي الاسلامي او السني الشيعي يدفع ثمنه المسيحيون كما هو حاصل في سوريا والعراق او كصراع الاخوان في مصر مع بقية الشعب المصري المسلم



اقتباس:ثالثاً، التصدع الديني أو الطائفي كان وما زال أمراً شائعاً في البلاد العربية ودائماً ما مارسته الأكثرية ضد الأقلية أو الأقليات، وحتى في عز دين "العلمانية" قبل الربيع العربي كانت نوبات الاحتقان الطائفي تطل بين الفينة والأخرى كل مرة في دولة، فاشتعلت حرب أهلية طائفية في لبنان، وكانت أخبار المناكفات الاسلامية القبطية تنقطع لفترة قصيرة ثم تعود، أو عن التمييز الطائفي في سوريا لصالح العلويين،الشيعة ضد السنة في العراق، والطغيان السني في بعض دول الخليج... لكن لم يكن المسيحيين العرب أبداً هدفاً كأقلية دينية دوناً عن غيرهم.
متى كانت تلك ال ''عز دين العلمانية'' في شرقنا التعيس؟! الذي اعرفه انه حتى بعض الاحزاب الشيوعية العربية كانت تفتتح مؤتمراتها العامة بأي من الذكر الحكيم!! !!
و متى كان هناك مثلا اكثرية مسيحية لتمارسه على اقلية لديها؟!

اقتباس:رابعاً، الحديث عن "الذميين والجزية والعصابات المتشددة" يقصد به ولا شك سوريا، وطبعاً تسقط هذه الحجة اذا ما وضعت في ميزان الواقع كونها لم تحدث أبداً، فالثورات العربية بما فيها السورية لم تقم تنفيذاً للأجندات الراديكالية، مما لا يدع لهم حجة من ألا يكونوا في ركب الثورة من أول أيامها قبل دخول هذه العصابات على الخط.
على ما يبدو ان الاخ يعيش في المريخ!

اقتباس: وما لم يظهر المسيحيين نابهم الأزرق فستتفرغ لهم جماعة "فاضطروهم إلى أضيق الطريق" ...
هنا صدقت!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 10:09 PM بواسطة observer.)
10-01-2013, 09:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
observer غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
مشاركة: #7
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 07:45 PM)فلسطيني كنعاني كتب:  من الممكن أن يفيدنا الأخ Observer بهذا الموضوع إن تكرم .

ان تسنى لي الوقت ايها الاخ الكريم سأعود على الموضوع
10-01-2013, 09:47 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
مشاركة: #8
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 09:45 PM)observer كتب:  العراق انتهى من المسيحيين و سوريا ستفرغ من المسيحيين و معدلات الهجرة في مصر في تزايد مستمر بسبب ما يسمى ''بالربيع العربي''، ناهيك عن القلق المتزايد لدى مسيحيي الاردن و لبنان من اندلاع ربيع عربي مشابه هناك. صحيح ان النزيف المسيحي مستمر منذ زمن طويل في الشرق الاوسط، و لكن يمكن القول ان الردة الحضارية الحاصلة بالشرق الاوسط فعلت في وقت قياسي ما لم تفعله السنون الطوال!

وهل الظلم واقع على المسيحيين وحدهم أم أنهم جزء من كل؟
في العراق قتل مئات الآلاف من الشعب بين عزل وميليشيات وجيش من كل الطوائف، وتم استهداف المسيحيين بنفس النسبة التي استهدفت فيها أطياف الشعب الأخرى.
سوريا نفس الموضوع، فالمسيحيين يرون أن معلولا هي أم المصائب في الوقت الذي دُمّرت فيه ثلثي سوريا دون تفريق بين مسيحي ومسلم، ومعاناة الشعب من الأحزاب المتطرفة لم تتوقف على المسيحيين فحسب بل طالت المسلمين سواءاً علمانيين أو من كان طول لحيتهم دون "القبضة".

هذه "الردة الحضارية" الأخيرة التي تتحدث عنها هي أول الطريق نحو الدولة التي تحلم بها، فلا أظنك تتوقع لمواطن عربي قيمة في عيني الأسد أو مبارك أو القذافي..


اقتباس:اعتقد انه لو نفقت قطة في ماليزيا يدفع المسيحييون في الشرق الاوسط الثمن! في العراق وفي اثناء الحصار عليه كان العراقي المسلم يُعيّر مواطنه المسيحي في اثناء وقوفه في الصف للحصول على كبونات المواد الغذائية التي كانت توزعها الحكومة على شعبها قائلا: اذهب لبوش (الرئيس الامريكي) ليعطيك طحين! و مسألة الحرب الطائفية بلبنان مسألة لا ينتطح بها عنزان، بل و حتى في الانتفاضة الفلسطينية الاولى كان يتردد عندما ننتهي من السبت سوف نلتفت للاحد في اشارة الى مصير مسيحي مشابه للمصير اليهودي (مقولة سمعتها بام اذني).
فحتى الصراع الاسلامي الاسلامي او السني الشيعي يدفع ثمنه المسيحيون كما هو حاصل في سوريا والعراق او كصراع الاخوان في مصر مع بقية الشعب المصري المسلم

كلام مبالغ فيه ولا يمت للواقع بصلة، فلا يمكن أن تبني نظرتك لأمة من 400 مليون على أحداث متفرقة كمعايرة المسلم للمسيحي في طابور طحين في العراق أو كلمة لا تقدم ولا تؤخر قالها ابن شرموطة في الشارع... وعلى نفس المنوال يمكنني أن أستحضر لك مثالاً (سمعته بأذني) عن طائفية مسيحية يجبرك أن تقر بالعنجهية المسيحية والنظرة العنصرية للطوائف الأخرى لكني أظن أن النقاش يُبنى على معايير أعلى قليلاً من هذا.

صحيح أن الحرب الطائفية في لبنان لا ينتطح فيها عنزان، وهي اثبات أن التخلف العقلي والأخلاقي سمة شرقية عامة وليست حكراً على المسلمين كما تحاول حضرتك أن تقول.

المشكلة تنتج حين ترى أن الصراعات التي يشترك فيها الشعب هي عبارة عن صراع مذهبي وليس شأن وطني، فالثورة السورية ليست صراعاً سني-شيعي إنما ثورة شعبية ضد نظام ومؤيديه، ولا أفهم كيف تتوقع أن تشتعل حرب تطال دولة بكاملها لكنها مُلزمة أن تتجنب المسيحيين..


اقتباس:متى كانت تلك ال ''عز دين العلمانية'' في شرقنا التعيس؟! الذي اعرفه انه حتى بعض الاحزاب الشيوعية العربية كانت تفتتح مؤتمراتها العامة بأي من الذكر الحكيم!! !!
و متى كان هناك مثلا اكثرية مسيحية لتمارسه على اقلية لديها؟!

عز دين العلمانية كانت قبل ثلاث سنوات على أيدي المعتوه الذي تراه أفضل من جبهة النصرة "والدولة الاسلامية في العراق والشام"... هذا أقصى ما استطاع الشرق أن يعرضه في مجال التقدم السياسي So Deal with it...

ثم هل يتوجب علينا أن نجرب كل الظروف حتى نخرج بنتيجة بديهية؟
يكفي أن ترى المجازر التي تمت على أيدي مسيحيي لبنان لتعرف أنهم من نفس طينة الطوائف الأخرى، ومتى استحكموا فسترى الأقليات ويلات على أيديهم.

المسيحيين لا يُستهدفون بشكل خاص في بلادهم بأيدي شركائهم في الوطن، إنما كانت الكوارث التي أصابتهم في نطاق العام، ولا يمكن بأي شكل أن يُصنّفوا كفئات أخرى استُهدفت بشكل واضح (كالأكراد) أو كما حدث لهم في فترات تاريخية سابقة (الدولة العثمانية)، فشتان ما بين side effect للحرب وبين استهداف صريح.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 11:38 PM بواسطة Dr.xXxXx.)
10-01-2013, 11:19 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ابن فلسطين غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 316
الانضمام: Aug 2013
مشاركة: #9
RE: العرب المسيحيون
أوافق الأخ أوبزيرفر في كون مشكلة المسيحيين العرب مشكلة ثقافة، وليست side effect كما يقول الزميل الدكتور X، وهذا القصد الغير سطحي من قصة الرجل في طابور الطحين. في إحدى المرّات سألت صديقا عراقيا لماذا تمت مهاجمة إحدى الكنائس في الموصل فكان ردّه أنها تحجب الشمس عن المدينة! ثقافة تستهتر بالإنسان لآخر درجة ويُغذّيها الخطاب الديني التحريضي المتخلف. يبدو أن أولاد التيت يملؤن الشوارع يا دكتورنا.

لو رجعت للتاريخ لوجدت أن المسيحيين في منطقتنا بشكل عام مسالمون، فصفرونيوس سلّم القدس لعمر بن الخطاب بلا قتال، ومسيحيو مصر كذلك دون مقاومة تُذكر، حتى في العصر الحديث، صمَتَ البطريرك شنودة على كل ما تعرّض له، وكان يستطيع أن لا يصمت ويحرق البلد. ما حدث في لبنان حالة خاصة في بلد طائفي غير سعيد، قد لا تجد غيرها مثالا لإنفجار الغضب المسيحي في الشرق سوى ثورة البشموريين ضد الحكم العباسي وتظاهرات ماسبيرو في فترة حكم المجلس العسكري.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-02-2013, 12:24 AM بواسطة ابن فلسطين.)
10-02-2013, 12:22 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #10
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 06:24 PM)Dr.xXxXx كتب:  المقال هو مجرد تباكي من كاتب ينتمي إلى الطائفة المسيحية



(10-01-2013, 06:24 PM)Dr.xXxXx كتب:   فأحسنلو يوكل خرا

مش عارف مين اللي ياكل 15215
10-02-2013, 01:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  نصر الله : المسيحيون جاء بهم البيزنطيون الى الشرق العربي بسام الخوري 37 6,219 04-25-2012, 12:25 AM
آخر رد: ابن حمص

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS