{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 05:25 PM)Dr.xXxXx كتب: (أولاً عدد مسيحيي فلسطين أكبر بخمس أضعاف من المذكور في المقال.)
ثانياً، أسباب تناقص أعداد المسيحيين العرب في المشرق لا علاقة لها بالربيع العربي أو بتمييز ديني ضدهم من قبل الطوائف الأخرى، إنما له أسباب أخرى تعود إلى طبيعة حياتهم هم.
المسيحيين العرب كانوا سكان مدن بالأساس مالوا إلى التعليم الأكاديمي والثقافة بعكس غالبية سكان المشرق من أهل القرى العاملين في الفلاحة والتجارة، وهو الأمر الذي سهل عليهم الهجرة حينما بدأت تتدهور الأوضاع في البلاد التي سكنوها وبالتالي تناقص أعدادهم طيلة عقود في ظروف العراق انتهى من المسيحيين و سوريا ستفرغ من المسيحيين و معدلات الهجرة في مصر في تزايد مستمر بسبب ما يسمى ''بالربيع العربي''، ناهيك عن القلق المتزايد لدى مسيحيي الاردن و لبنان من اندلاع ربيع عربي مشابه هناك. صحيح ان النزيف المسيحي مستمر منذ زمن طويل في الشرق الاوسط، و لكن يمكن القول ان الردة الحضارية الحاصلة بالشرق الاوسط فعلت في وقت قياسي ما لم تفعله السنون الطوال!
اقتباس: لم يكونوا مستهدفين فيها بشكل خاص، كحصار العراق مثلاً أو نكبة فلسطين أو الحرب الأهلية اللبنانية..
اعتقد انه لو نفقت قطة في ماليزيا يدفع المسيحييون في الشرق الاوسط الثمن! في العراق وفي اثناء الحصار عليه كان العراقي المسلم يُعيّر مواطنه المسيحي في اثناء وقوفه في الصف للحصول على كبونات المواد الغذائية التي كانت توزعها الحكومة على شعبها قائلا: اذهب لبوش (الرئيس الامريكي) ليعطيك طحين! و مسألة الحرب الطائفية بلبنان مسألة لا ينتطح بها عنزان، بل و حتى في الانتفاضة الفلسطينية الاولى كان يتردد عندما ننتهي من السبت سوف نلتفت للاحد في اشارة الى مصير مسيحي مشابه للمصير اليهودي (مقولة سمعتها بام اذني).
فحتى الصراع الاسلامي الاسلامي او السني الشيعي يدفع ثمنه المسيحيون كما هو حاصل في سوريا والعراق او كصراع الاخوان في مصر مع بقية الشعب المصري المسلم
اقتباس:ثالثاً، التصدع الديني أو الطائفي كان وما زال أمراً شائعاً في البلاد العربية ودائماً ما مارسته الأكثرية ضد الأقلية أو الأقليات، وحتى في عز دين "العلمانية" قبل الربيع العربي كانت نوبات الاحتقان الطائفي تطل بين الفينة والأخرى كل مرة في دولة، فاشتعلت حرب أهلية طائفية في لبنان، وكانت أخبار المناكفات الاسلامية القبطية تنقطع لفترة قصيرة ثم تعود، أو عن التمييز الطائفي في سوريا لصالح العلويين،الشيعة ضد السنة في العراق، والطغيان السني في بعض دول الخليج... لكن لم يكن المسيحيين العرب أبداً هدفاً كأقلية دينية دوناً عن غيرهم.
متى كانت تلك ال ''عز دين العلمانية'' في شرقنا التعيس؟! الذي اعرفه انه حتى بعض الاحزاب الشيوعية العربية كانت تفتتح مؤتمراتها العامة بأي من الذكر الحكيم!! !!
و متى كان هناك مثلا اكثرية مسيحية لتمارسه على اقلية لديها؟!
اقتباس:رابعاً، الحديث عن "الذميين والجزية والعصابات المتشددة" يقصد به ولا شك سوريا، وطبعاً تسقط هذه الحجة اذا ما وضعت في ميزان الواقع كونها لم تحدث أبداً، فالثورات العربية بما فيها السورية لم تقم تنفيذاً للأجندات الراديكالية، مما لا يدع لهم حجة من ألا يكونوا في ركب الثورة من أول أيامها قبل دخول هذه العصابات على الخط.
على ما يبدو ان الاخ يعيش في المريخ!
اقتباس: وما لم يظهر المسيحيين نابهم الأزرق فستتفرغ لهم جماعة "فاضطروهم إلى أضيق الطريق" ...
هنا صدقت!
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 10:09 PM بواسطة observer.)
|
|
10-01-2013, 09:45 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
Dr.xXxXx
عضو رائد
    
المشاركات: 1,317
الانضمام: Dec 2010
|
RE: العرب المسيحيون
(10-01-2013, 09:45 PM)observer كتب: العراق انتهى من المسيحيين و سوريا ستفرغ من المسيحيين و معدلات الهجرة في مصر في تزايد مستمر بسبب ما يسمى ''بالربيع العربي''، ناهيك عن القلق المتزايد لدى مسيحيي الاردن و لبنان من اندلاع ربيع عربي مشابه هناك. صحيح ان النزيف المسيحي مستمر منذ زمن طويل في الشرق الاوسط، و لكن يمكن القول ان الردة الحضارية الحاصلة بالشرق الاوسط فعلت في وقت قياسي ما لم تفعله السنون الطوال!
وهل الظلم واقع على المسيحيين وحدهم أم أنهم جزء من كل؟
في العراق قتل مئات الآلاف من الشعب بين عزل وميليشيات وجيش من كل الطوائف، وتم استهداف المسيحيين بنفس النسبة التي استهدفت فيها أطياف الشعب الأخرى.
سوريا نفس الموضوع، فالمسيحيين يرون أن معلولا هي أم المصائب في الوقت الذي دُمّرت فيه ثلثي سوريا دون تفريق بين مسيحي ومسلم، ومعاناة الشعب من الأحزاب المتطرفة لم تتوقف على المسيحيين فحسب بل طالت المسلمين سواءاً علمانيين أو من كان طول لحيتهم دون "القبضة".
هذه "الردة الحضارية" الأخيرة التي تتحدث عنها هي أول الطريق نحو الدولة التي تحلم بها، فلا أظنك تتوقع لمواطن عربي قيمة في عيني الأسد أو مبارك أو القذافي..
اقتباس:اعتقد انه لو نفقت قطة في ماليزيا يدفع المسيحييون في الشرق الاوسط الثمن! في العراق وفي اثناء الحصار عليه كان العراقي المسلم يُعيّر مواطنه المسيحي في اثناء وقوفه في الصف للحصول على كبونات المواد الغذائية التي كانت توزعها الحكومة على شعبها قائلا: اذهب لبوش (الرئيس الامريكي) ليعطيك طحين! و مسألة الحرب الطائفية بلبنان مسألة لا ينتطح بها عنزان، بل و حتى في الانتفاضة الفلسطينية الاولى كان يتردد عندما ننتهي من السبت سوف نلتفت للاحد في اشارة الى مصير مسيحي مشابه للمصير اليهودي (مقولة سمعتها بام اذني).
فحتى الصراع الاسلامي الاسلامي او السني الشيعي يدفع ثمنه المسيحيون كما هو حاصل في سوريا والعراق او كصراع الاخوان في مصر مع بقية الشعب المصري المسلم
كلام مبالغ فيه ولا يمت للواقع بصلة، فلا يمكن أن تبني نظرتك لأمة من 400 مليون على أحداث متفرقة كمعايرة المسلم للمسيحي في طابور طحين في العراق أو كلمة لا تقدم ولا تؤخر قالها ابن شرموطة في الشارع... وعلى نفس المنوال يمكنني أن أستحضر لك مثالاً (سمعته بأذني) عن طائفية مسيحية يجبرك أن تقر بالعنجهية المسيحية والنظرة العنصرية للطوائف الأخرى لكني أظن أن النقاش يُبنى على معايير أعلى قليلاً من هذا.
صحيح أن الحرب الطائفية في لبنان لا ينتطح فيها عنزان، وهي اثبات أن التخلف العقلي والأخلاقي سمة شرقية عامة وليست حكراً على المسلمين كما تحاول حضرتك أن تقول.
المشكلة تنتج حين ترى أن الصراعات التي يشترك فيها الشعب هي عبارة عن صراع مذهبي وليس شأن وطني، فالثورة السورية ليست صراعاً سني-شيعي إنما ثورة شعبية ضد نظام ومؤيديه، ولا أفهم كيف تتوقع أن تشتعل حرب تطال دولة بكاملها لكنها مُلزمة أن تتجنب المسيحيين..
اقتباس:متى كانت تلك ال ''عز دين العلمانية'' في شرقنا التعيس؟! الذي اعرفه انه حتى بعض الاحزاب الشيوعية العربية كانت تفتتح مؤتمراتها العامة بأي من الذكر الحكيم!! !!
و متى كان هناك مثلا اكثرية مسيحية لتمارسه على اقلية لديها؟!
عز دين العلمانية كانت قبل ثلاث سنوات على أيدي المعتوه الذي تراه أفضل من جبهة النصرة "والدولة الاسلامية في العراق والشام"... هذا أقصى ما استطاع الشرق أن يعرضه في مجال التقدم السياسي So Deal with it...
ثم هل يتوجب علينا أن نجرب كل الظروف حتى نخرج بنتيجة بديهية؟
يكفي أن ترى المجازر التي تمت على أيدي مسيحيي لبنان لتعرف أنهم من نفس طينة الطوائف الأخرى، ومتى استحكموا فسترى الأقليات ويلات على أيديهم.
المسيحيين لا يُستهدفون بشكل خاص في بلادهم بأيدي شركائهم في الوطن، إنما كانت الكوارث التي أصابتهم في نطاق العام، ولا يمكن بأي شكل أن يُصنّفوا كفئات أخرى استُهدفت بشكل واضح (كالأكراد) أو كما حدث لهم في فترات تاريخية سابقة (الدولة العثمانية)، فشتان ما بين side effect للحرب وبين استهداف صريح.
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 10-01-2013, 11:38 PM بواسطة Dr.xXxXx.)
|
|
10-01-2013, 11:19 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}